(تحديث1) الحرس الوطني السعودي يشارك بـ #عاصفة_الحزم

خليجي

9 سفن حربية أمريكية تترقب وصول أسطول إيراني لليمن، وطهران ترفض التهديد

4164 مشاهدات 0

سفن حربية

أعلن وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله هنا اليوم عن قرار لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمشاركة قوات الحرس الوطني وسائر القطاعات العسكرية الاخرى في عملية (عاصفة الحزم).
وهنأ الامير متعب بن عبدالله في كلمة خلال زيارة قام بها الى (لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي) التابع للحرس الوطني بالعاصمة الرياض القيادة السياسية على ما تحققه القوات السعودية من نجاحات في عملية (عاصفة الحزم) 'للذود عن الوطن وحدوده وفي تحقيق أهداف العملية في عودة الاستقرار والأمن للشعب اليمني'.
واكد جاهزية قوات الحرس الوطني واستعدادها للقيام بدورها الى جانب بقية القطاعات العسكرية مشددا على ضرورة تحلي الجميع بالمسؤولية في الذود عن الوطن وحماية مقدساته والحفاظ على أمنه واستقراره.
وقال ان مواطني بلاده أثبتوا في كل المواقف أنهم على قدر هذه المسؤولية وهو ما يعكس الترابط والتلاحم الذي يميزهم.
يذكر ان اليمن يشهد أزمة سياسية تفاقمت بعد انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية الدستورية وسيطرتها على العاصمة صنعاء وتلا ذلك تداعيات خطيرة قبل ان تتدخل السعودية بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وتقود تحالف عملية (عاصفة الحزم) ضد الميليشيات الحوثية لاستعادة الشرعية.

8:38:36 AM

كشف مسؤولون أمريكيون أن السفن الحربية التي أعلنت الولايات المتحدة عن إرسالها إلى المياه الواقعة قبالة السواحل اليمنية ستتولى مهمة مراقبة السفن الإيرانية التي يشتبه في ضلوعها بتهريب الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين الذي تقود السعودية ضدهم عملية عسكرية تحت عنوان 'عاصفة الحزم.'

وأكد المسؤولون الذين تحدثوا لـCNN أن الخطوة تهدف أيضا إلى طمأنة حلفاء واشنطن في المنطقة، بظل التخوف من تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن السفن الحربية الإيرانية لم تُمنح صلاحية تفتيش السفن الحاملة للعلم الإيراني بالقوة.

وقال كيفن ستيفان، الناطق باسم الأسطول الأمريكي الخامس لـCNN: 'نحن نراقب عن كثب كل النشاطات البحرية في بحر العرب وخليج عدن، لكننا لن نكشف عدد أو نوع السفن التي نراقبها ولن نقدم تكهنات حول وجهتها المحتملة أو حمولتها.'

وتشير المعلومات إلى أن السفن الحربية التابعة للمجموعة القتالية المرافقة لحاملة الطائرات الأمريكية، ثيودور روزفلت، سترافق عددا من السفن السعودية والمصرية التي تستعد لاعتراض قافلة تضم ما بين سبع وتسع سفن إيرانية يعتقد أنها بطريقها إلى اليمن حاليا.

وقد أرسلت واشنطن الأحد حاملة الطائرات ثيودور روزفلت والمدمرة المحملة بالصواريخ الموجهة، 'نورماندي' إلى مياه خليج عدن ليرتفع عدد السفن الأمريكية العاملة بتلك المياه إلى تسع.

من جانبه، قال الأميرال حبيب الله سياري، قائد القوات البحرية الإيرانية، ردا على سؤال حول التحذيرات السعودية والأمريكية لإيران من إرسال أسطولها إلى المياه اليمنية بالقول إن بلاده تتحرك بشكل قانوني مضيفا: 'لن نسمح لأحد بتوجيه إنذارات أو تهديدات لنا لأننا نعمل وفقا للقوانين الدولية من أجل أمن بلدنا والبلدان الأخرى.'

وأضاف سياري أن وجود القوة البحرية الإيرانية في مياه اليمن هدفه 'محاربة القرصنة وضمان سلامة التجارة البحرية' على حد تعبيره.

وجدد المتحدث باسم عملية 'عاصفة الحزم'، العميد أحمد بن حسن عسيري، اتهامه لجماعة 'الحوثي' بمواصلة عرقلة عمليات الإغاثة في اليمن، مؤكداً استمرار قوات التحالف في استهداف أي تحركات للجماعة، المدعومة من إيران، على الأرض.

وقال العميد عسيري، وهو مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، في إيجازه الصحفي الاثنين، مع دخول العملية العسكرية يومها الـ26، إن قوات التحالف تفرض سيطرتها على أجواء ومياه اليمن على مدار الساعة، ولن تسمح لأي جهة بتقديم الدعم للحوثيين، سواء من الداخل أو الخارج.

وأشار المتحدث العسكري إلى وقوع اشتباكات بين القوات البرية السعودية وعناصر من 'المليشيات الحوثية' في أحد قطاعات 'نجران'، جنوبي المملكة، خلال الساعات القليلة الماضية، واصفاً محاولات الجماعة، التي استولت على السلطة في اليمن، بشن هجمات عبر الحدود، بـ'العمليات الانتحارية.'

وتحدث العميد عسيري عن الانفجار الذي وقع في منطقة 'فج عطان'، قرب العاصمة اليمنية صنعاء، لافتاً إلى أن حجم النيران الناجمة عن الانفجار، الذي استهدف مستودعاً للأسلحة، يؤكد أن المخزن المستهدف كان يضم كمية كبيرة من المتفجرات والأسلحة المتطورة، وليس فقط صواريخ 'سكود.'

ورداً على سؤال عن إمكانية إقامة 'مناطق آمنة' لليمنيين داخل اليمن، رفض عسيري إطلاق وصف 'لاجئين' عليهم، قائلاً إنه 'لا يوجد لاجئ في وطنه'، معتبراً أن الشعب اليمني يتعرض لتهديد مستمر من قبل جماعة الحوثي، والقضاء على مصدر هذا التهديد هو أحد الأهداف الأساسية للعمليات العسكرية في الوقت الراهن.

وعما إذا كانت قوات التحالف تعتزم تقديم دعم عسكري للقبائل على الحدود للتصدي لهجمات محتملة من قبل الحوثيين، أكد عسيري أنه سيتم 'دعم كل من يدعم الشرعية في اليمن'، أما بالنسبة للقبائل السعودية، فقال إن قوات المملكة تسيطر على الوضع على الحدود، ولا حاجة لتسليح قبائل الجنوب.

الآن - كونا - سي ان ان

تعليقات

اكتب تعليقك