طريق الموت صناعة حكومية يكتب - فيحان العازمي

مازال طريق الوفرة هو اللغز الذي حير كل مرتاديه من المواطنين وسكان صباح الأحمد لما يلاقيه هذا الطريق من اهمال متعمد من الاشغال والبلدية والداخلية وكأنه خارج حدود الدولة فالحوادث الكثيرة التي تحدث يوميا والتي يروح ضحيتها الابرياء لم تحرك ساكنا من المسئولين في الاشغال والبلدية والداخلية الذين يعتبرون السبب الرئيسي والمباشر لتلك الحوادث بسبب اهمالهم وتجاهلهم المتعمد للطريق على الرغم من تهالكه قبل سنوات بحيث لم يعد صالحا لحركة المرور عليه ولكن لم نر من البلدية والاشغال والداخلية سوى التصريحات والوعود التي لم ينفذ منها شيء على ارض الواقع وطبعا نواب الدائرة عمك اصمخ المهم أننا الآن لا نطالب بترميم الطريق كاملا ولا نطالب بصرف الملايين على مشاريع توسعة طريق الوفرة او وضع الطرق البديلة  له بل ان المطلوب هو حل بسيط لا يكلف ميزانية الدولة سوى القليل وهو دوارات للطريق لضمان عدم فتح مداخل ومخارج غير قانونية على طول الطريق مع اغلاق مداخل الفوق تحت امام الشاحنات واستبدالها بدوارات لتلافي حدوث الحوادث ونحن على ثقة بأن هذا سوف يقلل من الحوادث بشكل كبير اضافة الى انه لن يكلف خزينة الدولة سوى القليل واعتقد بأن هذا الحل لن يترك للاشغال او البلدية او الداخلية اي حجة فالمواطنين راضون وقانعين بالحلول البديلة لانهم يعلمون جيدا بان اي مشاريع جديدة لتطوير الطريق سوف تبقى حبيسة الادراج حالها حال خطة التنمية فلا تنمية تذكر منذ عقود ليس على مستوى البنى التحتية بل على جميع المستويات ولهذا فان الحلول البديلة السريعة هي مطلب المواطنين للانتهاء من شبح طريق الوفرة او طريق الموت كما يحب لمرتاديه واهالي صباح الاحمد تسميته .