كويتيون توفوا في الغربة بصمت القلب!.. يكتب وليد الغانم

زاوية الكتاب

كتب 910 مشاهدات 0


القبس

كويتيون توفوا في الغربة.. بلا حرب ولا طبعة (1)

وليد عبدالله الغانم

 

كانت الحياة شاقّة قبل النفط في الكويت، كما الجزيرة العربية، فالحروب والأمراض والأوبئة والمجاعات سبب لوفاة الآلاف من سكان المنطقة، بخلاف من توفي في طبعات السفن، هذه بعض الاسماء لكويتيين توفوا في الغربة والسفر بحثاً عن الرزق واللقمة الحلال والستر لهم ولذريتهم، قدر الله سبحانه عليهم الموت بعيداً عن ديارهم وأهليهم في النصف الأول من القرن الماضي، لا في حرب ولا في قتال ولا في غرق السفن، وإنما بصمت القلب وسكونه وبحوادث قد تجري لأي إنسان وهو في بيته، فرحمهم الله تعالى، وعفا عنهم:
1 - علي عبدالله العماني، توفي بالقرب من راس حافون الافريقي ودفن على الساحل، وذلك في 1950/5/2.
2 - أحمد عبدالله العماني توفي قرب جزيرة الشيخ الايرانية، ودفن هناك سنة 1952 وعمره 54 عاماً.
3 - سيف بن علي بن سيف، قُتل، وهم في وسط بحر الخليج سنة 1913.
4 - عيسى عبدالوهاب القطامي، توفي في مسقط سنة 1927 وعمره في حدود 61 عاماً.
5 - حمود عبداللطيف العيسى، توفي وهو في رحلة لأداء مناسك الحج سنة 1954، ودفن هناك وعمره في حدود 54 عاماً.
6 - خالد بن فايز الخميس رحل من الكويت سنة 1914 الى الهند، وعاش فيها وتوفي في كاليكوت، ولم تحدد السنة.
7 - حجي الفهد، في الحرب العالمية الثانية توفي في كراتشي، ودفن هناك، وكان معه ابنه النوخذة جمعة.
8 - أحمد بن ناصر الراشد، توفي في الهند ودفن هناك عام 1920.
9 - شهاب محمد الشهاب، توفي في سفينته بالقرب من الساحل الايراني، ودفن في بندر الدير شهر يونيو 1946.
10 - محمد أحمد بن سلامة، توفي في البحر وهو في طريقه الى كراتشي، ودفن على الساحل سنة 1951 تقريبا.
11 - حمد عبدالله المنصور، توفي في الهند ودفن في كاليكوت آخر الاربعينات.
12 - عبدالعزيز عبدالله الغانم توفي 1941 في المدينة المنورة.
وللأسف، لم أجد سجلاً او مرجعاً محدداً، وفق علمي يذكر اولئك الآباء المكافحين ممن قضوا نحبهم بعيداً عن اوطانهم واحبابهم، رحمهم الله تعالى، وانما جمعت بعض الاسماء من مصادر متفرقة، كان اهمها كتاب نواخذة السفر الشراعي د. يعقوب الحجي.. وللحديث بقية، والله الموفّ.ق.
* * من يملك أسماء تنطبق عليها المقالة يمكنه تزويدي بها، مشكوراً لخدمة البحث على حسابي في تويتر: waleedalghanim@.

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك