الدمار بديل اﻻستعمار!.. بقلم محمد الصقر

زاوية الكتاب

كتب 393 مشاهدات 0


الوطن

نقش القلم  /  لا يزال الذيب في الجليب لأهل اليمن

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

 

بسم الله الرحمن الرحيم {وان يريدوا ان يخدعوك فان حسبك الله هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين} صدق الله العظيم. اﻻنفال 62.. ذلك هو الهدي اﻻلهي لعباده المخلصين عبر كل زمان ومكان ليتدبروا مابها بعمق الماضي وجهود المستقبل اعدادا واستعدادا لكل اﻻمة واجيالها لكي تتآلف القلوب وتتحد العقول وتواصل الروابط ويتم التكافل الصادق خلال حزمة الوحدة متكاملة اﻻطراف متناسقة اﻻقوال، مؤكدة اﻻعمال دون كثرة القيل والقال المسيء للاحوال تحت راية واحدة متناسقة اﻻطراف تربطها لغة واحدة وديانات مثلها وثروات بيئية طبيعية متواصلة للتاريخ والجغرافيا من اطراف خارطة وطن العرب وموطن اﻻسلام المتكامل مع باقي اﻻديان السماوية لترهب عدو الله وعدوكم الساعي لتفكيكم الداعي لتشتيتكم الراعي لخلافكم واختلافكم، هدفه اﻻساسي ومنهجه المطلوب لتدمير ثرواتنا واشغال الشعوب بما يشتت عقولها ويبالغ في ذهولها كما هو حاصل اﻻن بكل زاوية وحارة ومكان باحياء وشوارع وطرقات مدننا العربية واﻻسلامية ، بل وضرب افرادنا بجماعاتنا ومجتمعاتنا بعنوان لغة اﻻسلام وديانات كتابية تخشى الرحمن خالق اﻻكوان ليكون الدمار بديل اﻻستعمار، والمرجع اللغوي يشرح كلمة اﻻستعمار بانها زيادة رفاهية واعمار، لكل ذلك باعتقادنا كشعوب بسيطة بان عنوان عاصفة الحزم تاكيدا للعزم المطلوب لرفع قيمة القيادات المخلصة لمصلحة الشعوب ﻻ ما يهلكها ببراميل الدمار وغازاته السامة لقتل النفس التي حرم الله اﻻ بالعدل والقصاص الشرعي، ليحتمي القاتل بظلال المقتول ويتوارى الظالم بحسرة المظلوم ويتباهى المنافق بجهد المعدوم ليكون اختفاء الذيب باعماق الجليب ليفتري كبيره على الصغير وغنيه ينهش فتات الفقير ووفيه يضيع باحتيال الحقير ليكون الحابل من ذئابنا مترصداً للنابل المرابط على خندق حمايتنا وامننا واماننا كما هي اﻻحوال للاغلبية بكل وطن وموقع مدينة عربية واسلامية ومكان ينشد امنه واﻻمان للحصول على لقمة عيش او كساء او دواء ﻻطفاله واسرته المرعوبة من مسمى عرب او عروبة، ذلك ما خططه ورسمه المدعون بعالم التقدم والتقنية والتصنيع والتكنولوجيا العصرية لتدمر كل مواقع التحضر والحضارة على جماجم من يقصدون دماره ليكون تابعاً لهم بعيدا عن عالم تطورهم وتقدمهم يشهد على بارز جرائمهم الكونية العبث بمكوناته وماهم أسموه كارثة اﻻوزون وما تعانيه اﻻرض من ارهاق هم سبب كل ذلك، يأتي بعدهم قراصنة شعوب اﻻرض وخيراتها كالحاصل اﻻن باليمن العربي السعيد ليتحكموا فيه بالنار والدمار والحديد بمعنى وعنوان رفاهية البشر وطموحات البشرية للنووي المدمر كل اطراف البشرية، وتزال المدن وتقتلع اﻻشجار وتتساقط المساكن وتزهق اﻻرواح لتصعد لخالقها هو ارحم الراحمين بها سبحانه كما ورد في بيانه لكتبه السماوية العظيمة تاجها وخاتمها القرآن الكريم.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك