'عمة مسلّم'

زاوية الكتاب

((الآن)) تنشر مامنع من النشر لصالح الأحيمر

كتب 13008 مشاهدات 0


كتب د.صالح الأحيمر مقالاً منع من النشر حيث يكتب ، وننشره أدناه والتعليق لكم :

دخلت تشق صفوف الرجال بكل ثقة وشرف، تمتلكها مشاعر العزة والفخر بهذا الرجل الأسطورة، لكم أن تتخيلوا مشاعرها وهي تندفع إليه متناسية هذا الزحام والزخم الشعبي الرجولي، تحدوها العاطفة والحب لابن شقيقها الذي عانقته واحتضنت رقبته بين يديها العفيفتين ولديها ما تود أن تقوله.

عندما رأيت هذه السيدة في وسائل التواصل تذكرت أمهاتنا وجداتنا بملابسهن المحتشمة والضافية وبراقعهن التي ترمز للعفاف والستر، لم يكنّ يرتدينه كتقليد فقط ولكن برقع المرأة عندهم هو عنوان الحصانة والحماية،،،، يحميه شرف الفتاة من جانب ويقاتل من دونه الرجال من جانب آخر.

السيدة الفاضلة لم تتجهز وتتزين أو حتى نظرت للمرآة قبل دخولها الذي أطار قلوب الرجال وأثار حماسهم وألقى 'عقلهم'.

لم يكن المنظر هو المهم ولم تكترث بمن حولها بل انطلقت تحمل رسالة ورثتها ممن ربتها وعلمتها معاني الصبر والثبات خلف الرجال،،،، لم تكن المواقف السياسية هي المعنية ولا المعارضة البرلمانية هي ما يشغل بالها، بل كانت تريد أن توصل رساتها الخالدة ..... والله لو أنك تراجعت أو تخاذلت أو حتى ترددت ما كنت لآتي إليك.

لا ننكر العواطف وتأججها والعلاقات الأسرية وروابطها ولكن يبقى أن نساء الماضي 'وهذه إحداهن' لا يرضين أن يعود الرجال دون تحقيق النصر حتى لو تعاظمت الخسائر وزاد النصب وكثر المجهود.

لا أعلم خطط هذه السيدة للفترة القادمة ولكني أعتقد أنها لا تفكر في كيفية قضاء الصيفية وإلى أين ستسافر، يبدو أنها سوف تبقى بجانب الطود مسلم تشد أزره وتبارك جهوده...... وبقلب الأم تطمئن عليه.

منع من النشر

تعليقات

اكتب تعليقك