التربية تتعاون مع 'سامسونج' لتجهيز فصول ذوي الاحتياجات

شباب و جامعات

935 مشاهدات 0

وزارة التربية

وقع وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى اتفاقية اليوم مع رئيس شركة سامسونج الخليج للالكترونيات إسماعيل يون لتجهيز فصول دراسية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال العيسى في كلمته خلال حفل التوقيع إن الاتفاقية تعد الأولى من نوعها على مستوى الكويت 'ومن شأنها وضع حجر الأساس لتوسيع نطاق برنامج (أمل سامسونج للأطفال) لتشمل تجهيز الفصول الدراسية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة'.
وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز مستوى تعليم هذه الفئة من خلال تحسين وسائل التعليم والاستعانة بتقنيات شركة سامسونج مضيفا أن 'التزامنا الرئيسي في وزارة التربية يقوم على توفير بيئة جاذبة وحاضنة يستطيع الأطفال فيها التعلم والنمو لذا تعد التقنيات المبتكرة عنصرا مهما في مسيرة تحقيق هدفنا على أرض الواقع'.
وذكر أنه 'بعد أن تلمسنا النجاح الكبير الذي حققه برنامج (أمل سامسونج للأطفال) في الدول المجاورة فإننا على يقين بأن تعاوننا مع شركة سامسونج سيعمل على تطوير مستوى تعليم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة'.
من جانبه أعرب يون عن فخر شركته 'بتعزيز شراكتنا الجديدة مع دولة الكويت من أجل توفير تقنيات التعليم المبتكرة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة ونحن وبعد سلسلة النجاحات التي حققها برنامجنا في كل من الكويت والإمارات كلنا ثقة بنجاح مهمتنا الجديدة الرامية إلى إنشاء فصول دراسية ذكية من شأنها مساعدة الطلبة من هذه الفئة في إظهار إمكاناتهم وقدراتهم داخل وخارج الفصول الدراسية'.
وأوضح يون أنه 'مع بداية العام الدراسي المقبل ستوفر شركة سامسونج الأجهزة التي من شأنها تحفيز عملية تطوير وتنمية قدرات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي ستتضمن توزيع الكمبيوترات اللوحية عليهم في مرحلة الحلقة الأولى.
وأضاف أن فريقا خاصا من شركة سامسونج سيعمل بشكل وثيق مع وزارة التربية من أجل تطوير محتوى رقمي يتناسب مع المناهج التعليمية الحالية المعتمدة في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت.
وأوضح يون أن اتفاقية التعاون الجديدة تعد الرابعة من نوعها التي تعكس مدى التزام شركة سامسونج الكبير تجاه الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الخليج.
وبين أن الانطلاقة الأولى لبرنامج (أمل سامسونج للأطفال) على مستوى المنطقة كانت عام 2010 وتحديدا في مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الإمارات.
وأشار إلى أن نجاح البرنامج في الامارات أدى إلى توسيع نطاقه ليشمل جميع المدارس المخصصة لهذه الفئة هناك ومهد الطريق لاعتماد البرنامج من قبل مدرسة النبراس النموذجية لذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك