سلطات مدراء المدارس فوق التربية- يكتب فيحان العازمي

شباب و جامعات

2199 مشاهدات 0


يعاني الهرم التربوي في دولة الكويت بالعديد من السلبيات والقرارات الخاطئة التي قادت العملية التربوية برمتها الى الهاوية في السنوات الاخيرة ولو اردنا التحدث عنها لن تسعنا اسطر قليلة في مقالة بل ان انها تحتاج الى كتب ومجلدات ولكننا نريد ان نسلط الضوء على جزء بسيط من هذه السلبيات والذي اثر بشكل مباشر على اداء المعلمين وتحصيل ابنائنا الطلبة في المدارس انه مدير المدرسة والذي اصبح الامر الناهي في المدرسة واصبح المصدر الاول للقرارات  وغياب الرقابة وتقييم اداءه امر ساهم بشكل كبير في تردي مستوى التعليم ولو اردنا ان نطرح عددا من السلبيات التي تصدر من مدراء المدارس لوجدنا اكثرها تخضع تحت بند الشخصانية والمصالح الشخصية وابسط مثال هو ما تعانيه العديد من المعلمات في المدارس من تسلط مديرة المدرسة ومن هذه الممارسات  تكليف المعلمات بمهام ليست من مهام المعلم مثل كارسال المعلمات والاداريات الى خارج المدرسة لتوزيع الدعوات والهدايا و مراسلات بين المديرات ومطالبه المعلمات بالرد على استفسار أولياء الأمور خارج أوقات العمل الرسميه ( من خلال حساب المدرسة بالانستغرام ) ومطالبة المعلمات ايضا بالتكفل المادي والضيافه لأي فعاليه تقيمها المديرة ومن تعترض تهدد بالتقرير السنوي . كل هذه الممارسات واكثر نجدها داخل اسوار المدرسة ونحن على ثقة بان  وزير التربية وايمانا بقدراته وكفاءته وخبراته انه قادم بقوة للاصلاح والنهوض بالهرم التربوي الذي عانى الامرين في السنوات العشر الاخير

ومن هذا المنطلق فاننا نامل من وزير التربية التركيز على اداء مدراء المدارس و العمل على تشكيل فرق تتابع عمل مدراء المدارس بشكل فوري واستقبال الشكاوي من المعلمين بشكل سري وتشجيع المعلمين على تفعيل دورهم الرقابي وارسال اي ملاحظات الى وزارة التربية من اجل تلافيها ونامل بان يكون هناك انشطة ودورات للمعلمين ومدراء المدارس لاعادة الثقة المتبادل فيما بينهم وتشجيعهم على العمل كفريق واحد من احل مصلحة الطالب فاصلاح مدير المدرسة وزيادة خبرته المهنية والفنية ستعود بالفائدة على اداء المعلمين وتحصيل ابنائنا الطلبة .

كتب فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك