عاصفة الحزم بينت الدهاء السعودي الخليجي ضد الخبث الإيراني!.. برأي حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 1454 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  ما أحدثته عاصفة الحزم

حمد السريع

 

لأول مرة تستشعر القيادة الأميركية وجود قوة سياسية وعسكرية وديبلوماسية في الدول العربية تتمثل في القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية ودول التحالف الخليجي، وهذا ما جعلها تقف باحترام وتقدير للمواقف الحازمة في عاصفة الحزم.

الحكومة الأميركية كانت منذ زمن بعيد تتجاهل الحكومات العربية لأنها لم تر منها إلا بيانات وتنديد ضد مواقف الاعتداء المتكررة عليها.

عاصفة الحزم كانت صدمة كبيرة للقيادة الأميركية لاعتبارات عدة، أهمها سرية الضرب وعدم وجود أخطاء في العمليات العسكرية تسببت في وقوع حوادث، كما ان القرارات واضحة وصارمة ضد عصابات المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين.

عاصفة الحزم بينت الدهاء السعودي الخليجي ضد الخبث الإيراني فالتحركات الإيرانية واجهتها تحركات خليجية أفشلت كل مخططاتها فبدأت تلك المخططات في إطلاق التهديدات الجوفاء وبعدها أدخلت روسيا في اللعبة معها لإفشال المشروع الأممي المقدم من دول الخليج وصدر القرار بموجب الفصل السابع وأصبحت إيران في وضع حرج أمام حلفائها ومناصريها في الدول العربية لهذا رأت ان تقوم بتحرك تضع دول الخليج في مواجهة المجتمع الدولي عندما أرسلت طائرة مدنية الى اليمن بادعاء انها تحمل مساعدات إنسانية وطبية ودخلت الأجواء اليمنية دون تصريح ورفضت الانصياع لأوامر الطيران الحربي بالتوجه الى خارج الأجواء عندها قامت طائرات التحالف بتدمير مدرج المطار ومنعت الطائرة من الهبوط بينما كان الاعتقاد لدى الإيرانيين ان الطائرة قد تسقط مما يتسبب في إضعاف موقف التحالف أمام المجتمع الدولي فيتدخل لإيقاف الضربات الجوية.

النظام الإيراني عاود محاولاته ولكن عن طريق البحر ولازال يحاول إدخال سفن بادعاء انها تنقل مساعدات إنسانية ولكنه يرفض تفتيشها التزاما بقرار مجلس الأمن اعتقادا منه ان إغراق سفينة مساعدات سيجبر العالم على التدخل لإيقاف الضربات الجوية ضد حلفائه المتمردين على الشرعية.

الخبث الإيراني مازال يحاول ويحاول كسر الحصار المفروض على حلفائها في اليمن ولكن الدهاء السعودي ـ الخليجي له بالمرصاد ليُفشل كل مخططاته وأفكاره الشيطانية التي لم تجلب سوى الدمار على العالم العربي.

برزت قدرة دول التحالف بقيادة السعودية على تدمير الغطرسة الإيرانية أمام مؤيديها الموهومين بقوتها الجوفاء.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك