نهاية عقود الحلفاء !!

زاوية الكتاب

كتب 1500 مشاهدات 0


العالم أصبح قرية صغيرة ... أشاعوها بيننا بسبب الثورة المعلوماتية وسهولة التواصل بين الناس ... وهذا صحيح في الظاهر وأما مايريدونه هو سهولة التحكم وسهولة التلقين وسهولة العبث في كل شيء ... حتى أصبحت الأمور لايعرف مبتداها ولا منتهاها وليس لها مقدمة ولا خاتمة وأصبحت كلها متشابهه وإن أرادوها حقيقة صارت حقيقة وإن أرادوا مجازاً أصبحت كذلك ..؟ يصدقون
وينفون ويكذبون ويقدمون ويخرون !!!

الشيطان الأكبر كما يروق للبعض أن يسميه ؟الآن يعطي الضوء الأخضر لمن ينعتونه بالشيطان ليصبحوا دولة نووية ...؟ وهذا تهديد للمنطقة بأسرها وبذلك تصبح مركز أرتباط ومشرف آخر على الثروات جنباً إلي جنب مع الصهاينة ... وتكون الريادة التامة والتنسيق للشيطان الأكبر ، ودور هذه المراكز هو أخضاع وتهديد كل من لديه ثروة بحيث يجب عليه أن يتقاسمها بشكل فاحش وعلى طريقة نصيب الأسد وتكون للعم سام ومعه المنظومة التي تحكم العالم ... وبذلك يكون صديق وخاضع ومطيع ..لأن سياسة الشيطان الأكبر دائماً، فى النهاية تبيع حلفائها بثمن بخس !!! وسياستها هذه تنبع عن ثقافتها الممسوخة والتي أصبحت تجرى في دمائهم فهم خليط من القوميات الأوربية وبالأصح من المحكومين والمنفيين فلا خلق يحكمهم ولا شرف وسياستهم مثل أفلامهم أيضاً وهو المفهوم السائد ، القوة والجشع والإنتقام والأبطال لاتعرف المنية لهم طريقاً والبقاء دائماً للأقوياء والفساد لايغلب ولايقهر والكل يريدون
الشراكة مع الفاسدين من أجل المال !

وأما الحلفاء أوالعملاء المتمسكين بهم فلا يفيقون إلا وقد وصلوا لمصير حسنى مبارك الذى قال : 'اللى متغطى بالأمريكان عريان '
أو قول الرئيس الباكستاني الراحل ضياء الحق قبل مقتله : ' الذى يعمل مع الأمريكان مثل الذى يعمل بالفحم يبقى دائما ملطخ اليدين والوجه والثياب' أمريكا الآن تبيع جميع حلفائها فى المنطقة لصالح دولتين فقط !!!

هما إيران وإسرائيل أما البقية فهم عراة كما قال مبارك أو يكونوا ملطخى الوجوه والأيدى والثياب كما قال ضياء الحق !!! العجيب أن الشيطان الأكبر في جميع تحركاته وحروبه وسياسته الخارجية لاتريد إلا منطقتنا ، وكل تاريخها حافل بذلك ، أوباما يقول أنتهي
عصر تدخل واشنطن في أمريكا اللاتينية !!! نعرف ذلك لأن الخطر زال بزوال وتفكك الإتحاد السوفيتي وشغفهم للمياه الدافئة وكذلك وجود بوتين وأمثاله في السلطة ، وهو الداعم الرئيسي لكل مايريده اليهود !!! وتفرد الشيطان الأكبر بالمياه الدافئة وثرواتها !
هذه هي القرية الصغيرة التي تريدها أمريكا ، تدعم حقوق الإنسان في الظاهر ، وتنتهك حقوق الإنسان في داخلها وخارجها ، تدعم إنقلاب على الشرعية ، وتدافع عن شرعية أخري وتفتح المجال لمحاربة الإنقلابيين !!! وتسلط الأمم المتحدة على من تريد بالفصل
السابع بإستثناء إسرائيل ! كيف لها أن تحاسب إسرائيل وقد آلت لهم مع ديون الحرب العالمية الثانية وبعد  إنهيار
أمهم العجوز التي لاتغيب عنها الشمس !!! وكذلك تمادت في الوقاحة ونصبت إسرائيل في الأمم المتحدة وجعلتها مراقباً على
حقوق الإنسان في العالم !!!

حقوق الإنسان هي أكبر خرافة في التاريخ !!!

في الختام نحن أيضاً من حقنا أن تكون لدينا قوة ولنا كيان ، لكي نحافظ على دولنا الصغيرة وعلى أرواحنا وثرواتنا ، لأن
الخطر يحاصرنا من جميع الإتجاهات !

كن أحمر العين إن المجد منتهبٌ
وكن فديتك مرجواً ... ومرهوبا !

لم تنفع الشاة في الدنيا سكينتها
ولم يضر الليث أن ليس محبوبا !

بقلم فيصل الشامري

بقلم: بقلم فيصل الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك