أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- النظام المُحسّن للرواتب قيد الدرس.. تراخيص جديدة بقطاع الاتصالات خلال 6 أشهر.. “الإخوان” يعودون على ظهر الحكومة.. التضخم يرتفع إلى 3.4 %.. «الدفاع» تنفي فتح الباب لتسجيل «البدون» في الجيش.. العيسى: إلغاء «منع الاختلاط» يوفر 750 مليون دينار

قال رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات م.سالم الاذينة إنه تم رفع اللائحة التنفيذية لهيئة الاتصالات امس الى مجلس الوزراء في انتظار اعتمادها الاثنين المقبل.وأضاف في تصريح خاص لـ «الأنباء » أن الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات رفعت اللائحة الى مجلس الوزراء في الوقت المحدد بالقانون، أي بعد نهاية مدة 6 اشهر من صدور قانون هيئة تنظيم الاتصالات. وبخصوص عملية نقل صلاحيات بعض الجهات المعنية إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أوضح الأذينة أن من مهمة القانون منح «الهيئة» 6 أشهر إضافية بعد اعتماد اللائحة من قبل مجلس الوزراء لنقل الصلاحيات ومن اهمها التراخيص الجديدة لقطاع الاتصالات والترددات وطيف الترددات الراديوية. وكشف انه خلال الأشهر الستة المقبلة سيتم اعتماد ميزانية الهيئة وإقرارها واستكمال كل النواقص لمباشرة مهامها بالكامل.

شدد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على ضرورة تعاون الجهات الحكومية للإسراع في طرح المشروعات الإستراتيجية الكبرى بنظام الـ «B.O.T» تنفيذا للقانون رقم 116 لسنة 2014 بشأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص. هذا،وعلمت «الأنباء» أن مجلس الوزراء اعتمد في جلسته أمس الترقيات المقدمة من نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح. وكشفت المصادر أنه تم اعتماد مشروع مرسوم ترقية 6 عمداء إلى رتبة لواء وهم: خالد صالح الصباح، وخالد أحمد الكندري، وعبدالله عبدالصمد دشتي، وعبدالله يعقوب الفودري، ومحمد احمد الخضر، وبدر احمد العوضي.كما وافق المجلس على تعيين مدير عام منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري والمستشار الإعلامي لوزير التربية فيصل المقصيد، وكيلين مساعدين في وزارة التربية. هذا، وكلف مجلس الوزراء وزارة المالية بتنفيذ الدراسة المطلوبة لتنفيذ إجراءات تطبيق المقترح المقدم منها لتطبيق ضريبة الأرباح على الشركات العاملة في الكويت.وفي هذا الصدد، علمت «الأنباء» ان نائب رئيس الوزراء ووزير المالية انس الصالح عرض على المجلس البرنامج الزمني لتطبيق ضريبة على أرباح الشركات الكويتية والأجنبية العاملة في البلاد اعتبارا من يناير 2019 وبنسبة 10%.وقالت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» إن هذه الخطوة تهدف الى زيادة الإيرادات غير النفطية ضمن تنفيذ ما تعهدت به الحكومة لمجلس الأمة من إيجاد مصادر أخرى للدخل. وعن موعد تطبيق الضريبة، أجابت المصادر: وضعنا جميع تصورات وإجراءات التنفيذ على فترة زمنية متدرجة تبدأ من هذا العام وتستكمل في نهاية العام 2018 ليبدأ التطبيق مباشرة.واستدركت المصادر قائلة: يتضمن البرنامج الزمني إعداد القانون والتوعية مع قطاعات المجتمع، التي سيطبق عليها. وبسؤالها عن كيف سيتم حساب الضريبة، أجابت المصادر: تساوي 10% من الأرباح، على ان يتم اعفاء الشركات من ضريبة دعم العمالة الوطنية البالغة 2.5% بحيث تتحملها الحكومة، وكذلك إعفاؤها من نسب اخرى ملزمة بها.وردا على سؤال حول استحداث وتأسيس شركة مساهمة كويتية باسم الشركة الوطنية للاتجار في المواشي، أجابت مصادر وزارية بأن المجلس قرر تأجيل البت في الموضوع إلى الجلسة المقبلة لحين ورود تقرير اللجنة الوزارية المختصة لإعداد تقرير حول جواز تأسيس شركة حكومية ثانية تقوم بالعمل نفسه وإعداد دراسة حول الجدوى الاقتصادية منها.

انتهت وزارة الكهرباء والماء ممثلة بقطاع شبكات التوزيع من ايصال التيار الكهربائي لـ 500 قسيمة في القطاع C بمدينة صباح الأحمد السكنية.ودعا الوكيل المساعد لشبكات التوزيع م.جاسم اللنقاوي أصحاب القسائم إلى التقدم إلى إدارة التمديدات الكهربائية في المبنى الرئيسي في الوزارةبطلباتهم لإيصال التيار مع ضرورة اصطحاب المستندات التالية: رخصة البناء، مخطط معتمد من بلدية الكويت، طلب ترخيص إيصال تيار كهربائي «طوارئ الفحيحيل»، مخطط معتمد من شركة التكييف.وقال اللنقاوي في تصريح صحافي انه وفي إطار الخطة الشاملة لبرنامج خطة التنمية في وزارة الكهرباء والماء والجهود المبذولة بشأن الإسراع في إيصال التيار الكهربائي للقسائم الجديدة قامت الوزارة بالتعاون مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية بإيصال خدمة التيار الكهربائي لبعض القسائم في مدينة صباح الأحمد.وفيما يلي ارقام القسائم التي سيتم إيصال التيار الكهربائي لها: القسائم التي تبدأ من 215 إلى 250، القسائم التي تبدأ من 147 إلى 187 ومن 196 إلى 198، القسائم التي تبدأ من 255 إلى 277 ومن 298 إلى 305، القسائم التي تبدأ من 218 إلى 225 ومن 332 إلى 362، القسائم التي تبدأ من 278 إلى 297 ومن 306 إلى 317، القسائم التي تبدأ من 195 إلى 213، القسائم التي من 249 إلى 278، القسائم التي تبدأ من 77 إلى 88 ومن 97 إلى 103 ومن 128 إلى 131 ومن 279 إلى 289، القسائم رقم 383، 381، 379، 377، 375، والقسائم التي تبدأ من 403 إلى 427، القسائم التي تبدأ من 388 إلى 402 ومن 434 إلى 441 وتغذي كل من 453، 451، 449، 447، 445، 443، القسائم التي تبدأ من 454 إلى 482، القسائم رقم 1، 22، 21، 20، 19، 17، 15، 12، 18، 16، 13، 24، 50، القسائم التي تبدأ من 89 إلى 96 والقسائم رقم 51، 76، وقامت الوزارة بإيصال التيار الكهرباء إلى عدة مواقع حكومية في الضاحية A أبرزها المركز الصحي ومبنى المسعفين ومخفر الشرطة ومبنى خدمة المواطن وفرع الغاز ومسجدان.

أظهرت بيانات الإدارة المركزية للإحصاء ارتفاع الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين (التضخم) في الكويت بمعدل 3.4 في المئة في شهر أبريل الماضي مقارنة بالشهر ذاته من عام 2014 (على أساس سنوي).وأضافت أن الرقم القياسي الشهري لأسعار المستهلكين شهد في أبريل الماضي ارتفاعاً في مجموعاته الرئيسية المؤثرة.

قتل سبعة جنود تونسيين وجرح 15 في تبادل لإطلاق نار بثكنة بوشوشة بالعاصمة تونس. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي إن جنديا فتح النار على زملائه داخل الثكنة بمنطقة باردو، قتل في تبادل لإطلاق نار مع جنود آخرين.ولم يتضح بعد أسباب اقدام الجندي على فتح النار على زملائه، بينما تقوم وحدات عسكرية بشن عمليات تفتيش واسعة النطاق في المناطق المجاورة للثكنة.وطوقت وحدات امنية وعسكرية شارع «20 مارس» قبالة الثكنة، بينما حلقت مروحيات عسكرية لتمشيط المنطقة.وكانت تقارير تحدثت عن تبادل اطلاق نار بين وحدات امنية وعسكرية مع عناصر ارهابية داخل مسجد قرب الثكنة. لكن العروي نفى تماما هذه الأنباء، مؤكدا أن اطلاق النار حدث داخل الثكنة التي تبعد كيلومترا واحدا عن متحف باردو الذي شهد هجوما دمويا في 18 مارس الماضي مخلفا 22 قتيلا في صفوف السياح.وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي قال في وقت سابق ان «الحادثة لا يمكن اعتبارها عملية ارهابية، لكن الوضع تحت السيطرة».ولم يعط الوسلاتي اي تفاصيل عن حصيلة الحادثة ولا عن الاسباب التي دفعت العسكري الى اطلاق النار على زملائه.

كشفت الهيئة العامة للقوى العاملة تلاعب بعض الشركات في العمالة الوطنية، فضلاً عن حصول الكثير من المواطنين المسجونين على ذمة قضايا وعدد لا بأس به من المسافرين في الخارج على دعم العمالة لسنوات.وكشف مسؤولو الهيئة في أول أيام استقبال العمالة الوطنية في «الخاص» لتسجيلها أمس عن شركات تقديرها 4 مواطنين وتسجل 70 لتتكسب من ورائهم، وسيحال المتجاوزون الى النيابة.إلى ذلك أعلنت الهيئة عن مهلة 60 يوماً للعمالة الوافدة المسجلة على الملفات الموقوفة لتعديل الأوضاع.

في انتظار ما يسفر عنه حكم المحكمة الدستورية بشأن عدم دستورية قانون منع الاختلاط في جامعة الكويت، أكد وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن هناك استفادة مادية وعلمية كبيرة في العودة إلى التعليم المختلط، مبيناً أن من شأن ذلك أن يوفر على الدولة نحو 750 مليون دينار، بما نسبته 40 في المئة من كلفة مشروع جامعة صباح السالم (الشدادية).وقال العيسى لـ «الجريدة» إن الكلفة المادية من أهم المحاور في قضية عدم الفصل بين الجنسين داخل الجامعة، موضحاً أن العودة إلى التعليم المشترك ستساهم كذلك في حل مشكلة الشُّعب المغلقة التي تؤرق الإدارة الجامعية في كل فصل دراسي، «فمن غير المعقول مثلاً أن يوجد في إحدى القاعات طالبان فقط، بينما يوجد بالأخرى أكثر من 40 طالبة، والسبب القانون».وفي السياق، طلب مجلس الوزراء من العيسى تطبيق الجزاءات القانونية بحق مقاولي مشروع «الشدادية»، الذين ساهموا في تأخير إنجازه، في حين كشف الوزير أن هذه الجزاءات تتمثل في خصم بعض المبالغ، إضافة إلى إجراءات أخرى ستتخذ ضدهم منصوص عليها في العقود المبرمة معهم.إلى ذلك، أبّن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك المغفور له، بإذن الله تعالى، رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي في الاجتماع الأسبوعي للمجلس أمس.وقال المبارك: «رحل فقيد الكويت الذي لم تفارقه ابتسامته حتى في أشد الأزمات، ولم تبتعد عنه بساطته وتواضعه في أي وقت من الأوقات، ولم يبخل، رحمه الله، على الكويت يوماً بحكمته وحنكته ورؤيته الثاقبة، وكان عنيداً في الحق، مخلصاً في النصيحة، صادقاً في المشورة، نزيهاً في الرأي، عفيفاً في الخصومة، وعاش طوال حياته ينشد المحبة والوئام والتفاؤل».ومن جهة أخرى، اعتمد مجلس الوزراء تعيين فاطمة الكندري وفيصل مقصيد وكيلين مساعدين بوزارة التربية، في حين أرجأ مناقشة اللائحة التنفيذية لهيئة الاتصالات التي وصلت إلى المجلس أمس.

رغم مرور أسبوع على سقوط الرمادي، فإن المحللين لا يزالون يحاولون استيعاب الصدمة، التي منحت «داعش» سلاحاً يكفيه عاماً كاملاً، حسب قياديين في حزب الدعوة الحاكم، وسط أجواء تصريحات متناقضة وسخط وحذر بين البغداديين خصوصاً، نتيجة الخوف من معارك على مشارف العاصمة. وشكّل الأمر إحراجاً حقيقياً للتيار الداعم لرئيس الوزراء حيدر العبادي، وهو تيار كان مناوئاً لسلفه نوري المالكي، ومتحمساً للتحقيق معه في سقوط الموصل العام الماضي، ما جعل كثيرين يسألون أنصار العبادي: ألا تستحق الرمادي تحقيقاً مع العبادي الذي كان يرفض دخول الحشد الشعبي الشيعي إلى الأنبار، تلبية لرغبة أميركية، ويرفض تسليح عشائر الأنبار تلبية لرغبة إيرانية، ولا يملك تفسيراً لانسحاب جيشه من تلك المدينة الاستراتيجية؟!والأمر عينه سبق أن أحرج رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، إذ ظل يسخر أسابيع من انهيار الجيش العراقي في يونيو 2014، لكن القوات الكردية سرعان ما مُنيت بخسارة رهيبة في أغسطس من العام نفسه، واجتاح «داعش» منطقة شاسعة تسكنها الأقليات المسيحية والأيزيدية، ثم أصبح المسلحون على مشارف أربيل لولا تدخل الجيش الأميركي.وقتذاك برر البرزاني بالقول إن «داعش» غنم مدافع أميركية فتاكة ودقيقة، ولم يكن لدى البيشمركة سلاح مكافئ، أما العبادي فلم يبرر حتى اليوم، خصوصاً بعد تصريحات ساخرة للجنرال الأميركي مارتن ديمبسي اعتبر فيها أن القوات العراقية لم تكن مجبرة على الانسحاب من الرمادي، وأنها تخيلت أن العواصف الترابية ستمنع طيران الائتلاف من المساعدة، ولو سألوا قيادة الائتلاف لأكدت لهم إمكانية الإسناد حتى في ظل العواصف تلك!والمفارقة أن وزير الدفاع العراقي حاول في أول الأمر استخدام تعبير «الانسحاب التعبوي أو التكتيكي» لوصف تراجع قواته، لكنه نهار السبت، أبلغ صحافيين التقاهم في مكتبه، أن انسحاب القطعات غير مبرر، وأن العبادي ناشدهم الحفاظ على مواقعهم دون جدوى! أما الساخرون على مواقع التواصل الاجتماعي فقالوا، إن نتائج التحقيق في سقوط الأنبار، ستظهر «بعد سقوط بغداد» في إشارة مؤلمة لنوع جديد من الحذر بدأ يظهر في العاصمة، حول احتمال معركة فاصلة على مشارف «دار السلام» التي لم تعرف السلام منذ عقود.ومما يساهم في الجو المتشائم، انقسام غير مسبوق في الحشد الشعبي وتبادل الاتهامات مع مؤيدي العبادي الذي برفضه المزدوج لدخول الحشد إلى الأنبار وتسليح عشائرها، كفل تحقيق خرق كبير لـ«داعش»، الذي كان يفترض أنه ينصب مأتم العزاء على خسارته في تكريت الشهر الماضي.

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس عن توصل بلاده لاتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة على تقديم دعم جوي لقوات المعارضة السورية الرئيسية، في إطار برنامج يقوده الجيش الأميركي على الأراضي التركية يهدف إلى إعداد 15 ألف مقاتل لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).وفي حين لم يرد بعد أي تأكيد من جانب واشنطن، التي تحجم حتى الآن عن الالتزام بفرض 'منطقة آمنة' للمقاتلين السوريين خشية اعتباره إعلان حرب على سورية، قال جاويش أوغلو، لصحيفة 'ديلي صباح' التركية أمس خلال زيارة إلى سول، 'هناك اتفاق مبدئي على تقديم الدعم الجوي، أما كيف سيقدم فهذه مسؤولية الجيش'. وأوضح أن الدعم الجوي سيوفر الحماية للمقاتلين السوريين الذين تلقوا التدريب، الذي يعاني التأجيلات وسط تكهنات عن خلافات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي.وأضاف الوزير التركي أنه بينما يعد قتال 'داعش' أولوية، يجب أيضاً 'التصدي للنظام السوري'، نافياً تكهنات وسائل الإعلام عن اتفاق بين تركيا والسعودية عن عملية مشتركة في سورية.غارات تدمروعلى الأرض، شن الطيران الحربي التابع للنظام السوري 15 غارة جوية على الأقل على مدينة تدمر الأثرية وأطرافها في حمص، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أمس أن الهجوم الجوي يعدالأقوى على المدينة، التي يقطنها نحو 50 ألف نسمة، وشمل الحرم الأثري بأعمدته الرومانية ومعابده ومدافنه الملكية المزخرفة.وطالت الغارات وفق المرصد، أيضاً أنحاء عدة بينها المشفى الوطني وفرع الأمن العسكري ومناطق تجمع لتنظيم 'داعش' ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير.إعدامات «داعش»وفي وقت أكد مصدر أمني سوري أن 'العمليات الحربية مستمرة ضد 'داعش' بما فيها الغارات الجوية في محيط بلدة السخنة وحقلي الهيل والأرك للغاز وحول مدينة تدمر، وفي كل الطرق المؤدية اليها'، كشف المرصد أمس الأول عن إقدام 'داعش' على إعدام 217 شخصاً على الأقل هم 67 مدنياً و150 مقاتلاً من النظام منذ بدء هجومه في 16 مايو على مناطق عدة في ريف حمص الشرقي بينها تدمر.وإذ أوضح المرصد أنه تم إعدام عائلات بكاملها رمياً بالرصاص أو ذبحاً، أشار إلى أن لدى التنظيم الجهادي أكثر من 600 أسير من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمدنيين المتهمين بـ'العمالة للنظام'.وفي دير الزور، أعدم 'داعش' أمس الأول 12 شخصاً اتهمهم بـ'تشكيل صحوات'، والتعامل والتخابر مع النظام السوري ضد التنظيم في المحافظة، التي سيطر على مجملها الصيف الماضي

أعلن المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة عبدالله المطوطح صدور قرار من الهيئة العامة للقوى العاملة يتم بموجبه منح العمالة المسجلة على ملفات اصحاب العمل الصادر بشأنها وقف دائم أو ما يسمى بالرمز 71 مهلة لتعديل اوضاعهم، مشيرا الى ان مدة المهلة ستكون يوما تبدأ من 1 يونيو وتنتهي في 1 أغسطس المقبل.وقال المطوطح في تصريح للصحافيين انه وبموجب هذه المهلة التي تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك سيتسنى للعمالة المخالفة تعديل اوضاعها اما بتحويل اذونات عملهم لدى أصحاب عمل آخرين أو الغائها للمغادرة، مشيرا الى ان من اسباب منح هذه المهلة اولا ناحية انسانية لاتاحة الفرصة لهذه العمالة لتعديل اوضاعها وكذلك منح الكثير من اصحاب العمل فرصة للاستفادة من خبرات هذه العمالة المتواجدة في البلاد والمسجلة على ملفات موقوفة بدلا من مغادرتها ومن ثم يضطر اصحاب العمل الى استقدام عمالة من الخارج تستغرق وقتا لحين وصولها فضلا عن قلة خبرتها.وأكد التنسيق مع وزارة الداخلية بشأن رفع القاء القبض الصادر بحق العمالة حتى تتمكن من تعديل اوضاعها، لافتا الى ضرورة مراعاة الخطوات التي يتعين على العمالة مراعاتها ومنها مراجعة ادارة علاقات العمل ووحداتها بالمحافظات حسب تبعية الملف الموقوف وقفا دائما لصاحب العمل للحصول على كتاب موجه الى وزارة الداخلية للافادة حول ما اذا كان لديه قيد أمني صدر بحقه لانه لن يستطيع العامل تعديل وضعه في حال كان عليه أي قيد أمني.وأضاف: انه في حال احضر العامل كتاب وزارة الداخلية يقوم بمراجعة ادارة تفتيش العمل لاستكمال اجراءات الحصول على الاوراق اللازمة لتعديل وضعه، معربة عن املها في ان يسارع العمال المخالفون بتعديل أوضاعهم خلال فترة المهلة حرصا على عدم تعرضهم للمساءلة القانونية بعد انتهاء تلك المهلة.وأشار الى ان اعداد العمالة التي يمكن ان تستفيد من هذه المهلة تزيد عن 33 الف عامل مسجلين على اكثر من 6 آلاف و770 ملفا، مؤكدا في هذا الصدد على استمرار تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت لرصد أي مخالفات واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها في وقت مبكر مهيبة باصحاب العمل ضرورة الالتزام بقوانين واللوائح المنظمة لسوق العمل والمستوحاة من قانون العمل في القطاع الاهلي.

نفت وزارة الداخلية ما تتداوله بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إصدار الإدارة العامة للمرور قراراً جديداً بسحب رخصة القيادة لمدة 3 أشهر وغرامة 250 دينارا لمستخدمي الهاتف النقال أثناء القيادة، مؤكدة أن هذا غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة.وأكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني حرصها على التعاون مع أجهزة الإعلام في متابعة أي قرارات جديدة تصدرها وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة وعرضها في وسائل الإعلام فور صدورها.

نفت وزارة الدفاع صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فتح باب التسجيل في الجيش خلال الفترة المقبلة لابناء المقيمين بصورة غير قانونية من حملة احصاء 1965.وقالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الدفاع في بيان صحافي امس ان هذا الخبر غير صحيح تماما وانه في حال صدور قرار بهذا الشأن سيتم الاعلان عنه من خلال وسائل الاعلام الرسمية والمعتمدة عن طريق مديرية التوجيه المعنوي.واضاف البيان ان من تم قبولهم وإلحاقهم بالجيش الكويتي في الفترة السابقة هم ابناء الكويتيات من فئة المقيمين بصورة غير قانونية وابناء الشهداء وفق نظم وضوابط محددة.

بين «الهمس» بأن البديل الاستراتيجي «بعيد المنال»، والتفاؤل بأن يكون في متناول اليد وإن طال الأمد الى سنة أو سنتين، تجتمع لجنة تنمية الموارد البشرية اليوم بحضور نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، لتستكمل مناقشة أحكام القانون رقم 110 لسنة 2014 بتقرير مكافأة مالية للخاضعين لقانون التأمينات الاجتماعية وقانون معاشات ومكافآت التقاعد للعسكريين عند انتهاء الاشتراك. كما تستكمل اللجنة أيضا مناقشة الاقتراحات بقوانين في شأن التعيين في الوظائف القيادية وشروط شغلها.وقدمت وزارة المالية نظاماً محسّناً لرواتب القطاع العام، يعتبر نسخة جديدة، بعد النسخة التي قدمت قبل شهرين، وحددت الجهات المشمولة ضمن نظام الرواتب الجديدة في الوزارات والدوائر الحكومية والهيئات ذات الميزانيات المستقلة والملحقة.إلى ذلك، علمت «الراي» أن لجنة التحقيق في الحيازات الزراعية ستضع تقريرها النهائي غداً على أن يتم التصويت عليه الخميس المقبل.وقالت مصادر نيابية لـ «الراي» إن اجتماع اللجنة أمس انتهى إلى دمج الجانب الموضوعي مع الإجرائي.وناقشت اللجنة بعض الأمور التي تتعلق بمجريات التحقيق، «خصوصاً وأن هناك إجراءات تحتاج إلى توضيح».وذكرت المصادر أن اللجنة لاحظت أن هناك إجراءات اتخذت بعد قرار وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير في شهر مارس من العام 2014 بوقف التنازلات في الحيازات والتوسعة والفرز وسواها، وأن قرار الوزير أتى بعد إحالة الملف برمته إلى «الفتوى والتشريع».وأشارت إلى أن «هناك إجراءات خالفت قرار الوزير وأن تنازلات حدثت بعد القرار، وهناك تنازلات غير حقيقية، بمعنى أن صاحب الترخيص تنازل لأقربائه، بالإضافة إلى أن الكثير من الأمور المتعلقة بالتنازل والتوسعة لا تخلو من الشبهة، وكانت أمس محل تساؤل أعضاء اللجنة الذين حرصوا على أن يسطروا الحقيقة كاملة في التقرير النهائي».وختمت المصادر أن لجنة التحقيق شكلت بعد قرار الوزير العمير بوقف التنازلات، وأن اجتماع أمس ركز على هذه الجزئية «لأن هناك خروقات للقرار حصلت ويجب أخذها في الاعتبار عند وضع التقرير، والسؤال الذي كان مثاراً على مدى اجتماع أمس هو ما مدى التزام هيئة الزراعة بقرار الوزير العمير بوقف التنازلات والإجراءات الأخرى».من جهتها، ناقشت لجنة الميزانيات والحساب الختامي أمس ميزانية المؤسسة العامة للموانئ للسنة المالية 2015/ 2016.وأعلن رئيس اللجنة النائب عدنان عبدالصمد أن ديوان المحاسبة أفاد بأنه «تلمس جدية من الإدارة الجديدة للمؤسسة في تسوية ملاحظاتها على عكس الإدارة السابقة، وأن اللجنة تأمل أن تستمر المؤسسة بهذه الجدية مع الجهات الرقابية، خصوصاً وأن الإدارة الجديدة تعهدت بذلك».وأضاف عبدالصمد أن المؤسسة أفادت بتشكيل لجنة تحقيق مكونة من جهات عدة، وبرئاسة ممثل عن إدارة الفتوى والتشريع، لضمان استقلاليتها للتحقيق في جميع لاحظات ومخالفات ديوان المحاسبة.وأشار عبدالصمد إلى أن المؤسسة أوضحت أنها أوقفت كل العقود الجديدة والمقدرة قيمتها بـ 40 مليون دينار لإعادة دراسة جدواها، بعد أن تم اكتشاف عدد من العقود الوهمية.

بناء على رغبة أميرية سامية، اطلق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس اسم فقيد الكويت جاسم الخرافي على الدائري السادس، تكريماً لعطائه المشهود له من أجل الكويت، كما وافق على ترقية ستة عمداء في الجيش الى رتبة لواء هم خالد صالح الصباح، وخالد الكندري، وعبدالله الفودري، ومحمد الخضر، وعبدالله دشتي، وبدر العوضي، كما أقر تعيين فيصل مقصيد وكيلا مساعداً للشؤون الادارية في وزارة التربية وفاطمة الكندري وكيلا مساعداً للتعليم العام.وأبن امس رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك «الفقيد الكبير بعد رحلة حافلة بالعطاء من أجل وطنه الكويت».وقال المبارك «لقد رحل فقيد الكويت الذي لم تفارقه ابتسامته حتى في أشد الازمات، ولم تبتعد عنه بساطته وتواضعه في أي وقت من الأوقات، ولم يبخل رحمه الله على الكويت يوما بحكمته وحنكته ورؤيته الثاقبة، وكان عنيداً في الحق مخلصاً في النصيحة صادقاً في المشورة نزيهاً في الرأي عفيفاً في الخصومة، وعاش طوال حياته ينشد المحبة والوئام والتفاؤل، ويحرص على أن ينعم بها أبناء الكويت جميعا. نسأل الله أن يتغمد فقيد الكويت برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته ومحبيه وأهل الكويت جميعا الصبر والسلوان».ورحب سمو رئيس مجلس الوزراء بالدكتور يوسف محمد عبدالله العلي بمناسبة تعيينه وزيراً للتجارة والصناعة، معرباً عن تقديره لقبوله المشاركة في تحمل مسؤولية العمل الوزاري، ومتمنياً له النجاح والتوفيق في تحقيق كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطنين.

رغم بلوغ حصيلة حملة جمع السلاح غير المرخص 1700 قطعة و5 أطنان من الذخيرة توازيا مع منح 900 ترخيص سلاح منذ بدء مهلة تسليم السلاح غير المرخص قبل ثلاثة أشهر، يوجد شعور بعدم الرضا عن تلك الحصيلة.وفي هذا الصدد، طرقت «الراي» أبواب مدير عام الادارة العامة لجمع السلاح اللواء فراج الزعبي ومساعده مدير عام الادارة العميد عبدالرحمن الصهيل في إطار لقاء مطول، للوقوف على ما وصلت إليه تلك الحملة والتعرف على رؤية الداخلية لما تبقى من المهلة، حيث نفى الزعبي وجود أي نية لتمديد المهلة القانونية المحددة لجمع السلاح والتي تنتهي في 22 يونيو المقبل، بينما أبدى الصهيل عدم رضاه عن تلك الحصيلة، معلقا على ذلك بالقول: «الديرة متروسة سلاح».وأشار الصهيل إلى أن «الكثير من الاسلحة لم تسلم بعد بدليل أن هناك محافظة مشهورة بانتشار السلاح لا تزال الأقل معدلا في التسليم»، متوعدا من يحمل السلاح بعد انتهاء المهلة «أصيدك أصيدك وعندها لن ينفع الندم».وبينما ربط الزعبي فتح باب ترخيص السلاح بمهلة تسليم السلاح بالقول «اذا تركنا الباب مفتوحاً بعد المهلة فهذا معناه اقرار لمن يتقدم لنا بعدها بسلاح غير مرخص بإمكانية تجاوزه عقوبة القانون اما الان فالترخيص ضمن المهلة»، متناولا شروط منح الترخيص للسلاح وشروط الغائه وأسباب تمسك البعض بعدم تسليم سلاحه غير المرخص البوادر الايجابية لحملة جمع السلاح، رأى العميد الصهيل ان الشهر الاخير من المهلة سيشهد اقبالا اكبر من المواطنين لتسليم اسلحتهم، موضحا السبب في عدم التحرك الفوري تجاه أشخاص تتوافر لديهم اسلحة متطرقا إلى نظرة الداخلية لتجارة السلاح ومراقبة عمليات التداول بوسائل التواصل الاجتماعي وسبب انتشار الجريمة.

أعاد تعيين د.يوسف العلي ـ المعروف بانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين ومعارضته مرسوم “الصوت الواحد” ودعمه لما كان يسمى بـ”الحراك” ـ وزيراً للتجارة والصناعة خلفا لعبد المحسن المدعج ملف تعيينات القياديين إلى مربع الخلاف لا سيما وأنه جاء في أعقاب تعيينات مثيرة للجدل بمؤسسة البترول.مصادر مطلعة أشارت إلى أن “توزير العلي أثار حتى فصائل داخل المعارضة ذاتها التي تساءلت عن مغزى هذه الخطوة لا سيما وأن العلي ليس الوزير الاخواني الوحيد في الحكومة فالحديث يدور عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح منذ مدة;فضلا عن وزير الصحة د.علي العبيدي الذي يتردد أنه قريب من التيار”.ورغم التفهم النيابي لحق رئيس الحكومة الكامل في اختيار أعضاء فريقه الوزاري فقد ألمحت المصادر إلى ما وصفته بأنه “استياء مكتوم” من تمدد جماعة الإخوان المسلمين وزيادة تمثيلها في مجلس الوزراء وحصتها من المناصب القيادية في الجهات المختلفة, معربة عن تخوفها من أن تعود الجماعة ـ التي خرجت من المجلس بعد اعتراضها على مرسوم الصوت الواحد ـ إلى المشهد على ظهر الحكومة هذه المرة.ورأت المصادر أن تعيين العلي استمرار لنهج الترضيات السياسية والمحاصصة وفق مصالح وترتيبات لا علاقة لها بالكفاءة والخبرة.في هذا السياق قال النائب صالح عاشور :إن “حكومة سمو الشيخ جابر المبارك باتت تقرب من يعارض سياسة الدولة وتبعد من يؤيدها بل وتحرمه حتى من نصيبه بالوزارة..وهذه الكويت صل على النبي”!وأضاف عاشور :”الآن من عارضوا مرسوم الصوت الواحد ـ أي رغبة سمو الأمير ـ وأيدوا الحراك أصبح منهم وزراء ومستشارون بعكس المؤيدين..لذا نقول يا ليت الزمان يعود يوما لأخبره “من جهته قال النائب محمد الجبري:”لا أعرف وزير التجارة شخصيا; لكن سمعنا الكثير من اللغط حول شخصيته; إلا أنه في النهاية لا يعنينا ولا يهمنا سوى أدائه في العمل والانجاز فلا يهمنا فكره أو انتماؤه”.وأضاف الجبري في تصريح إلى “السياسة”:”لا يمكن أن نأتي اليوم ونتخذ مواقف بناء على أفكار سابقة فبعض المناصب القيادية تم الاستغناء عنها بسبب مواقف سياسية وهذا واقع”, مطالبا بضرورة الصراحة والصدق مع النفس ومع الحكومة.وأوضح الجبري أن”وزير التجارة يمثل اختيار رئيس مجلس الوزراء”,مؤكدا أنه “سيتعاون معه طالما صدق سمو الأمير على مرسوم تعيينه بغض النظر عن الأفكار التي كان يحملها أو التغريدات المنسوبة إليه”.وقال:”سنتعامل مع هذا الوزير بناء على أدائه وليس على الفكر الذي يحمله وسنكون مراقبين جيدين له في أي قرار يتخذه”.بدوره دعا النائب محمد الحويلة الوزير العلي إلى بذل جهد لحسم العديد من الملفات التي تنتظره,مؤكدا أن المجلس سيكون داعما للوزير ما دام يتعاون معنا في خدمة الوطن والمواطنين.وقال الحويلة في تصريح إلى”السياسة”:”نحن نبارك تعيين الوزير الجديد انطلاقا من صلاحيات سمو رئيس مجلس الوزراء إلا أن عليه أن يدرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ويبادر إلى حسم الملفات العالقة”.وكان النائب جمال العمر قد علق على قرارات مجلس الوزراء بشأن تعيينات القياديين في بعض المؤسسات بالقول:”بدلا من الضحك كل يوم اثنين ـ الموعد الأسبوعي لانعقاد مجلس الوزراء ـ يجب أن تكون لدينا هيئة لاختيار القيادات”.وفي شأن متصل وجه النائب عودة الرويعي سؤالا إلى وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير عما إذا كان لأعضاء مجلس إدارة مؤسسة البترول ومجالس إدارات الشركات التابعة لها شركات تجارية خاصة بهم مع تزويده بكشف يتضمن أسماء الأعضاء في مجلس إدارة المؤسسة ومجالس الشركات التابعة وأسماء الشركات التي يملكونها, لافتا إلى أن السؤال يأتي نظرا للآثار السلبية لتضارب المصالح العامة مع المصالح الخاصة.في موازاة ذلك دعا رئيس نقابة العاملين في مؤسسة البترول جاسم العلي وزير النفط إلى”ممارسة سلطاته الدستورية والقانونية لإخراج إدارة المؤسسة من عباءة الوزير السابق الذي رحل غير مأسوف عليه”ـ على حد قوله.وطالب العلي في تصريح صحافي أمس مجلس إدارة مؤسسة البترول بالعودة إلى حظيرة القانون والبعد عن الشخصانية والانفراد بالقرار التنفيذي”.وأشار إلى أن العاملين في المؤسسة يشعرون بأن الرئيس التنفيذي يرفض تعليمات وزير النفط بإيقاف التعميم لعدم علمه واطلاعه على هذه الأحكام القضائية مما يعد مخالفة جسيمة حسب لائحة الجزاءات”.يذكر أن عدداً من المغردين قد أشاروا أمس إلى قيام الوزير العلي بمسح نحو 100 تغريدة من حسابه على “تويتر” كان قد عبر فيها عن تأييده لمسيرات “كرامة وطن” التي شهدتها البلاد قبل أعوام وهاجم في أخرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وتساءل المغردون:”هل الوزير الجديد مع الصوت الواحد أم ضده؟ وهل صوّت في الانتخابات البرلمانية السابقة أم كان من المقاطعين وكيف سيثقون.

أكدت جمعية إحياء التراث الإسلامي ان دول الخليج وخصوصاً السعودية تتعرض لمخطط إرهابي يهدف لزعزعة الأمن فيها وإثارة الفتنة بين فئات شعوبها, وقد أصبحت الخطوط العريضة لهذا المخطط واضحة للعيان, وما الأحداث الأخيرة التي استهدفت السعودية إلا حلقة لهذا المخطط تستهدف إثارة الفتنة وزعزعة الأمن بأسلوب إجرامي خبيث تمثل في تنفيذ جرائم قتل وتفجير, وذلك في اشارة الى التفجير الذي استهدف مسجد الامام علي بن ابي طالب في منطقة “القديح”وقالت جمعية إحياء التراث الإسلامي في بيان اصدرته أمس: “إذ ندين هذه الحوادث الإرهابية التي تستهدف الأبرياء من رجال الأمن والمدنيين في المساجد وغيرها, فإننا نؤكد وقوفنا الكامل وتأييدنا للسعودية في جهودها الكبيرة والمباركة لدرء الفتنة ومواجهة التطرف والإرهاب في جميع صوره اضافت أن هذه الأحداث وهذه الأفكار المتطرفة لم تكن لتتمادى وتصل الى ما وصلت إليه إلا برعاية ودعم من جهات تريد تدمير هذه الدولة الآمنة وإشعال الفتن فيها, وللأسف الشديد أن أعداء الإسلام وهم أعداء السعودية وجدوا في بعض أبناء المسلمين من ارتضى لنفسه أن يكون وسيلة لقتل المسلمين والتدمير في بلد إسلامي آمن متعامين عن كل ما جاء في الشريعة الإسلامية عن حرمة القتل وسفك دماء المسلمين والمستأمنين وأوضحت “احياء التراث” ان هؤلاء الارهابيين وكأنهم نسوا قول الله عز وجل : “ومن يقتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً “. فقتل النفس الواحدة بغير حق في نظر الشرع تعادل قتل جميع الناس, وقول الرسول “صلى الله عليه وسلم”: (أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء) رواه الشيخان من حديث ابن مسعود رضي الله عنه, وما رواه ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً).واكدت ان الذي له أمان إذا قتل خطأً يجب فيه الدية والكفارة, فكيف إذا قتل عمداً ?! فلا شك بأن الإثم أعظم, ويؤيد ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة, وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً) رواه البخاري. أما الذي يفجر نفسه ويهلكها, فلا شك أنه ظلم نفسه, وحكم الإسلام فيمن يقتل نفسه يبينه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الذي يخنق نفسه يخنقها في النار, والذي يطعن نفسه يطعن نفسه في النار, والذي يقتحم يقتحم في النار) راه البخاري, ولذا فإن ما حدث من تفجير أزهقت فيها أرواح الكثيرين هو جريمة, والذي تسبب فيها ارتكب جرمين, وذلك أنه قتل نفسه وقتل الآخرين وقالت الجمعية في بيانها: إن أكثر من يتضرر من هذه الأحداث هو الإسلام والمسلمين, فالمسلم يدعو الى مبادئ الإسلام السمحاء, وإلى مقاصده العظيمة من حفظ للناس أديانهم وأبدانهم وأرواحهم وأعراضهم وعقولهم وأموالهم, ثم تأتي هذه الحوادث الآثمة لتظهر تناقضاً بين الأقوال والأفعال, فلقد أساءوا للإسلام وإلى مبادئه السامية بفعلهم الاجرامي وتسببوا في تشويه صورته, وفي إحراج الشباب المتدين الملتزم الذي يسير على المنهج الصحيحواستطردت “نقول لهؤلاء الشباب: إن عليهم أن يلتزموا بمنهج الكتاب والسنة وعمل سلف الأمة, ويتجنبوا منهج الغلو والتطرف والبدع, وأن يعلموا بأن طريق النجاة من الفتن هو الاعتصام بالوحيين, قال صلى الله عليه وسلم : ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله وسنتي ) . رواه الحاكم (صحيح الاسناد), وعلى الشباب التسلح بالعلم الشرعي, والتفقه في الدين, وما لاشك فيه أن من أعظم أسباب ما حصل هو الجهل بأحكام الشريعة السمحاء واشارت الى انه على الشباب الالتفاف حول العلماء الربانيين الراسخين في العلم من أئمة الدعوة المشهود لهم بالعلم, فهم أئمة الهدى ومصابيح الدجى, فطاعتهم واجبة, ودين نتقرب به الله تعالى, فالعلماء عصمة للأمة من الضلال, وفي الأثر هم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء, وعلى الشباب اليوم طاعة ولي الأمر, وأن لا يخرج عليه, فيتسبب بمعصية الله تعالى لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : (من أطاع أميري فقد أطاعني..). وقال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم”, وعلى الشباب أيضاً لزوم جماعة المسلمين وعدم التفرق ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ), فالإسلام يأمر بالائتلاف وذم الفرقة والاختلاف, فيد الله مع الجماعة, قال تعالى: “ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات أولئك لهم عذاب عظيم”.

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي امس عن اقامة مراسم لتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة منحه لقب »قائد للعمل الإنساني« وتسمية الكويت »مركزا للعمل الإنساني«.وذكرت المنظمة في بيان امس ان التكريم سيتم خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية المنظمة التي تستضيفها الكويت يومي 27 و28 من مايو الجاري.وأضافت أنه “من المتوقع أن يشهد اليوم الأول من أعمال الدورة كلمة لسمو الأمير كما سيتسلم النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد رئاسة الدورة الـ42 للمجلس من المملكة العربية السعودية.من جهته قال سفير الكويت لدى ماليزيا سعد العسعوسي امس ان الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية أعضاء منظمة التعاون الاسلامي تعقد وسط تطورات حساسة ومهمة بالمنطقة وعلى رأسها الوضع في فلسطين وسورية واليمن وليبيا.وأوضح السفير العسعوسي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الدورة التي تعقد بالكويت يومي الاربعاء والخميس المقبلين بعنوان (الرؤية المشتركة من اجل تعزيز التسامح ونبذ الارهاب) تبحث قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتكنولوجية اضافة الى النزاعات في العالم الاسلامي.وأضاف ان المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الى ميانمار حامد البار سيشارك في اعمال الدورة لبحث تطورات اوضاع مسلمي »الروهينغا« في جمهورية ميانمار كما ستشارك الجامعة الاسلامية العالمية بوفد يمثلها.وكان السفير العسعوسي التقى مدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية الماليزي السفير كاميلان اس في اطار الاعداد لزيارة وزير الخارجية الماليزي

الآن - صحف محلية