عن سلبيات مطار الكويت الدولي!.. يكتب حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 2888 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  مطار الكويت الدولي

حمد السريع

 

رغم المحاولة لمراعاة الزمالة والصداقة للقياديين القائمين على مطار الكويت الدولي إلا أن بعض التجاوزات الإدارية تجبرك على الكتابة فيما تشاهده من سلبيات في مطار الكويت.

ثلاث مطارات زرتها في الآونة الأخيرة وهي مطار الملكة علياء في الأردن ومطار دبي ومطار البحرين لم أشاهد تلك السلبيات التي شاهدتها في مطار الكويت.

أما في المغادرة فإنك بالكاد تتجاوز المودعين الآسيويين الذين اصبحوا عبئا غير طبيعي في صالة المطار الفوقية، ولا أعرف سبب السماح لأكثر من عشره أشخاص بالدخول للمطار لتوديع مسافر واحد، هذا ونحن قادمون على موسم السفر وازدحام المسافرين.

أثناء عودتي من البحرين في يوم السبت الموافق 23/ 5 وإذا بطابور طويل من المسافرين يقفون أمام كاونترات الجوازات بانتظار ختم الدخول بسبب تعطل أجهزة الحاسوب الآلي فظل المسافرين منتظرين لأكثر من ساعة وقوفا بمن فيهم كبار السن من نساء ورجال وعندما أعيدت الروح لكمبيوتر الحركة تقافز الكثير من العاملين بالمطار وتقدموا الطوابير الواقفة لإنهاء معاملات أصدقائهم وأقاربهم وبإمكان المسؤولين الرجوع للكاميرات الموجودة لمشاهده تلك التجاوزات والفوضى التي وقعت.

هذا الأمر أثار تساؤلا آخر لدي: ماذا بشأن المغادرين؟ فسألت احد المسؤولين، فأبلغني بأن الإجراء في هذه الحالة تأخير الطائرة وهذه مشكلة أخرى عندما يتأخر المسافرون المرتبطون برحلات طيران أخرى في عواصم العالم.

وآخر تلك الملاحظات ذلك الأمر المؤسف الذي يحدث في مطار الكويت من مشاجرات، والتي تتحمل وزارة الداخلية جزءا منها في عدم توافر القوة الكافية لمحافظة على الأمن، وحسنا فعل وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد عندما أمر بفرز مائة عسكري من القوات الخاصة لتغطيه العجز في المطار.

 هذه الملاحظات نسوقها للقياديين في الوازرة لعلها تنتهي ونرى مطارنا في أحسن حال.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك