يكتب حمد السريع عن التعدي على رجال الحماية الكويتية

زاوية الكتاب

كتب 702 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  الحزم الحزم

حمد السريع

 

مرات عدة تعرضت الحماية والشرطة الكويتية إلى مضايقات من الحماية الشخصية المرافقة لبعض الضيوف وأخص هنا الجانب العراقي الذي تجاوز حدوده كثيرا أيام المقبور صدام حسين لتعود إلينا الحكومات الجديدة بتجاوزات أخرى يجب وقفها.

هذا التمادي والتطاول يأتي لأننا لم نقم بإيقافه وردعه منذ بدايته لذا فإنه سيستمر على ذلك الحال ويتعرض زملاؤنا الضباط والأفراد من الحماية الى التعدي عليهم سواء باللفظ أو الضرب.

ما حدث من حماية وزير الخارجية العراقي من تطاول وتعد بالضرب على رجال الحماية الكويتية كان يجب أن يقابله موقف حازم من حكومتنا فلا حاجة لعلاقة ليس لها احترام.

وكما أشرت فقد تعرض ضباط وشرطة وزارة الداخلية من الحماية أو غيرهم للعديد من التجاوزات من الجانب العراقي سابقا دون أي إجراء مما جعلهم يتمادون. عام 1978 زار صدام الكويت وقبل نزول طائرته الخاصة نزلت طائرتان تابعتان للحرس الجمهوري العراقي تحملان جيشا كاملا من الحماية المدججة بكل أنواع السلاح وانتشرت بالطرقات الرئيسية دون أي اعتبار للشرطة الكويتية ولمستخدمي الطريق مسببة الفوضي بكل أنواعها وغادر صدام الكويت متجها إلى المملكة العربية السعودية لتبلغه السلطات السعودية بعدم استقبال طائرتي الحماية وعودتهما للعراق إذا ما أراد النزول ورضخ للأمر ونزل إلى السعودية مع حمايته الشخصية دون أي قطعة سلاح.

عام 1987 أثناء انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي في الكويت بلغ عدد مرافقي الرئيس حافظ الأسد من الحماية الشخصية 210 أما كمية الأسلحة التي معهم فملاءة 3 سيارات شحن والحماية العراقية كان عددها 170 عنصرا والأسلحة ملاءة 3 شاحنات وجميعها أسلحة جيش وليست حماية.

هذا التجاوزات كما أشرت ستستمر ويجب وقفها والدفاع عن تصرفات رجال حماية الشخصيات الكويتيين المكلفين بحماية الضيوف من تطاول المرافقين لضيوف الدولة لأنهم يعرفون واجباتهم ومهامهم بخلاف رجال مبتدئين في المهنة لا يعرفون مهامهم وواجباتهم وآداب التصرف.

إصدار قرار بإبعاد رجال الحماية الكويتية من موقع الحدث أمر خاطئ لأن ذلك سيجعل مرافقي الوفود العراقية يعودون لسابق عهدهم في التطاول والتعدي على الحماية الكويتية دون أي اعتبار للدولة.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك