أبرز عناوين صحف الجمعة:- العمير: تغييرات «النفط» ضمن الأطر الدستورية.. وزير المالية: مستمرون في توظيف “البدون” بالجهات الحكومية.. «الأشغال»: طبقة أسفلتية جديدة على الطرق.. «العليا للتخطيط»: حظر عمل أقارب الوافدين في قطاع واحد.. الأمير: نتائج مؤتمر التعاون الإسلامي ستسهم في خدمة القضايا العادلة

أكد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير ان التغييرات التي أجراها في مجلس إدارة مؤسسة البترول كانت لتحقيق التكامل المتوازن بإشراك أجهزة الدولة ذات العلاقة في مجلس الإدارة والاستفادة من خبرات بعض المتفرغين.وأضاف د.العمير: مارسنا حقنا الدستوري وعرضنا اقتراحنا على مجلس الوزراء لاتخاذ ما يراه مناسبا، ونبين للخصوم والمحرضين اننا عملنا وفق الإطار الدستوري وما نصت عليه القوانين واللوائح ولم نتجاوز في الموضوع، وزاد: وزراء النفط السابقون عدّلوا وغيّروا مجالس الإدارات، إذ ان لهم الحق في اقتراح من يشاركهم في الإدارة والإشراف على مؤسسة البترول وشركاتها التابعة، ولم يعترض احد، مشددا على ان من يزعم ان مجلس الإدارة لا يجوز تغييره إلا بعد انتهاء مدته فزعمه باطل، ويكفينا قولا ان المجلس الحالي تم تشكيله قبل انتهاء مدة سابقه.وأوضح د.العمير «اننا نستمد إشرافنا وصلاحياتنا من الثقة التي أولانا إياها صاحب السمو الأمير ومن الشعب الذي اختارنا ممثلين عنه ثم من أحكام الدستور والقانون».وتساءل: هل يعقل ان نرفع ايدينا لتظل أياديهم ممدودة ترتع بالقطاع النفطي وتكبده الخسائر والمآسي؟! مؤكدا ان الثقة الغالية تفرض علينا ان نبذل أقصى جهد في الإصلاح مهما كلفنا ذلك.

ثمّن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ما حققته الدورة الثانية والأربعون للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي من نتائج مثمرة وقرارات بناءة لدعم التعاون والعمل الإسلامي المشترك وتعزيز التضامن بين الدول الإسلامية وخدمة قضاياها العادلة والارتقاء بمستوى التعاون المشترك بينها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب. جاء ذلك في مجمل ردود صاحب السمو الأمير على برقيات التهاني التي تلقاها من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المباركمن جهته، أكد المجلس على الالتزام بأهداف ومبادئ منظمة التعاون الإسلامي لما فيه خير الشعوب الإسلامية وتأمين مصالحها المشتركة.وجدد المجلس في «اعلان الكويت» الصادر في ختام أعمال دورته دعمه الكامل لقضية فلسطين والقدس الشريف ودعم الحقوق الشرعية لأبناء الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. كما أكد على الالتزام بأمن واستقرار اليمن ودعمه للشرعية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي واستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة.في السياق ذاته، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمام المؤتمر أعادت تذكير المسلمين بأهم التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي. وأضاف الغانم أن سمو الأمير أعاد التشديد على التحديات الثلاثة الرئيسية التي تواجه المسلمين في المرحلة الراهنة «وهي تحديات لا يمكن التسويف بشأنها وهي إشكاليات الإرهاب والطائفية وصورة الإسلام».

أصدرت رئيسة مجلس الإدارة والمديرة العامة للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية نبيلة الخليل قرارا يسمح بصيد الميد في المياه الإقليمية الكويتية اعتبارا من أول يونيو حتى 30 نوفمبر المقبل باستثناء منطقة جون الكويت وثلاثة أميال من السواحل وحول الجزر الكويتية.وتابعت أن الاستثناء يشمل أيضا مناطق الجزء الشرقي ضمن ثلاثة أميال من سواحل جزيرة بوبيـــان مـــــن رأس البرشة جنوبا حتى رأس القيد شمالا - ما لم يصدر قرار من وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية يخالف ذلك ـ حول جزيرة مسكان وفيلكا وعوهة داخل منطقة الأميال الثلاثة من سواحل هذه الجزر.وأضافت أنه يحظر صيد الميد في غير موسم الصيد، إضافة الى تطبيق الشروط والضوابط عند صيده مع ضرورة الحصول على تصريح شهري بصيد الأسماك في المناطق المستثناة وأن يكون الصيد من الساعة السادسة صباحا إلى السادسة مساء، ومنح صاحب التصريح إذن خروج ودخول من مركز الشرق الرقابي مع الالتزام بتزويد المركز ببيان كميات الأسماك التي جرى صيدها عند العودة، والسماح لصيادي الأسماك بالدخول والخروج لصيد الميد في المناطق المستثناة من نقعة سوق شرق باتجاه 70 درجة نحو جزيرة مسكان.وفي إطار متصل، يحظر القرار حمل أدوات صيد أخرى على ظهر القارب المصرح له في المناطق المستثناة غير شباك الليخ القانونية والخاصة بصيد اسماك الميد مع تقيد صاحب الترخيص والتزامه بالقرارات الصادرة من الوزارات والهيئات والجهات الحكومية بشأن المناطق المحددة للأغراض الأمنية والعسكرية والمنشآت النفطية والممرات الملاحية والمحميات الطبيعية وحماية البيئة.وشددت الخليل على أن كل من يخالف احكام هذا القرار سيضبط وتطبق في شأنه الإجراءات والعقوبات المنصوص عليها في المرسوم بقانون رقم (46) لسنة 1980 بشأن حماية الثروة السمكية.

أعلنت وزارة الصحة أمس عن شروط تنظيمية للائحة العاملين وفق أجر مقابل عمل، تضمن حسن سير مصلحة العمل في الوزارة، والحفاظ على المال العام.وذكرت الوزارة في بيان صحافي انها قررت وقف إنهاء عقود من تم وقف خدماتهم لأسباب إجرائية، على أن يلتزموا بكل الشروط التي أقرتها الوزارة في اللائحة الجديدة، حتى لا يعرضوا أنفسهم لاتخاذ الإجراءات الإدارية المقررة.

وافقت اللجنة العليا للتخطيط والتنسيق برئاسة مدير عام البلدية المهندس أحمد الصبيح مبدئيا على حظر عمل الموظفين من غير الكويتيين، الذين يرتبطون بصلة قرابة حتى الدرجة الثانية مع أحد موظفي البلدية في ذات القطاع الواحد، وذلك درءا للشبهات ومنعاً للواسطة أو المجاملة ووصولاً إلى ما يحقق مصلحة العمل ويضمن حسن انتظامه ولتطبيق معايير الشفافية ومدركات الفساد، خصوصاً ما يتصل منها بمبدأ تكافؤ الفرص في شغل الوظائف العامة واختيار العناصر المتميزة القادرة على سد احتياجات قطاعات البلدية في بعض التخصصات المطلوبة.وقال الصبيح في الاجتماع الذي ترأسه بحضور الامين العام للمجلس البلدي يوسف الصقعبي انه في إطار تفعيل الدور الرقابي على الشركات المتعاقدة مع البلدية للقيام بأعمال النظافة قررت اللجنة تشكيل لجنة تضم ممثلين عن قطاع المالية والإدارية وأفرع المحافظات ومكتب المتابعة التابع لوزير البلدية مدتها شهر واحد لوضع آلية موحدة للعمل بها بحيث تكفل أحكام الرقابة على شركات النظافة، وتضمن توقيع العقوبات والغرامات اللازمة عليها حال مخالفتها لبنود العقد وإعداد تقرير نهائي بما سيسفر عنه عمل اللجنة وبيان العقوبات الموقعة على تلك الشركات منذ بداية مباشرة عملها حتى تاريخه.وبين الصبيح أن اللجنة قررت تكليف قطاع التطوير والتدريب الاجتماع مع المعنيين بديوان الخدمة المدنية لبحث طلب الهيئة العامة للغذاء نقل مفتشي الأغذية من البلدية إليها والاتفاق على الصيغة التي سيتم بها هذا النقل بما لا يتعارض مع قانون الهيئة.وقال انه تقرر بشأن التخلص من الإطارات التالفة والمستعملة والموجودة في موقع «إرحيه» إحالة الموضوع إلى قطاع المالية والإدارية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التخلص من تلك الإطارات وفق القوانين واللوائح المنظمة للعمل.

تأكيداً لما انفردت به القبس في عدد أمس، بشأن تشكيل وزارة الكهرباء والماء لجنة تحقيق بشأن الانقطاع الأخير، أعلن وزير الكهرباء والماء أحمد الجسار أمس، بشكل رسمي عن تشكيل اللجنة، للوقوف على الملابسات والأسباب التي أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من مناطق البلاد.وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري إن الوزير الجسار طلب تشكيل لجنة، للوقوف على الأسباب الحقيقة التي أدت إلى حدوث الانقطاع ومعرفة ملابسات الحادث من الناحيتين الفنية والإجرائية.وأوضح بوشهري أن اللجنة تم تشكيلها برئاسة الوكيل المساعد لقطاع شبكات التوزيع جاسم اللنقاوي وأنها تضم متخصصين من داخل الوزارة وخارجها، وتحديدا من جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية من أصحاب العلاقة بالشبكة الكهربائية، مشيرا إلى أن اللجنة ستقدم تقريرها في مدة لا تتجاوز شهراً من تاريخ تشكيلها.إلى ذلك، شهدت أروقة الوزارة خلال اليومين الماضيين اجتماعات مكثّفة بين المسؤولين لدراسة وبحث أسباب الأزمة بدأت باجتماع عصر أمس الأول، عقده مسؤولو الوزارة مع الشركة صاحبة عقد تشغيل وصيانة محطة الصبية داخل المحطة نفسها، بحضور أحد مستشارى الوزير الجسار، وتلت ذلك عدة اجتماعات أمس على مستوى القطاعات ذات الصلة.وعزت مصادر داخل الوزارة رئاسة الوكيل المساعد لقطاع شبكات التوزيع للجنة التحقيق إلى ضرورة أن يكون من يتولى اللجنة من خارج القطاعات الثلاثة ذات العلاقة بما حدث من انقطاع، ولذلك تم استبعاد رئاسة الوكيل المساعد لشبكات النقل الكهربائية جاسم النوري والوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية فؤاد العون، وكذلك الوكيل المساعد لقطاع مراكز التحكم والمراقبة محمد الحداد لعلاقة القطاعات الثلاثة بالمشكلة.وكشفت المصادر لــ القبس أن عدد الوحدات التي خرجت فعليا من الخدمة في محطة الصبية أمس الأول بلغ 11 وحدة، منها 9 في محطة الصبية الغربية ووحدتان في الصبية نفسها،شيرة إلى أن 8 وحدات عادت الى الخدمة، وتبقى 3 وحدات غازية تبلغ طاقتها الإجمالية 660 ميغاواط، وفضَّلت الوزارة التريث في إعادتها إلى الخدمة، للتأكد من وضعها أولاً.

تراجعت وزارة الصحة عن قرار انهاء خدمات آلاف المعينين على بند المكافآت وعقود الأجر مقابل عمل من “البدون” والوافدين, في وقت نقل رئيس لجنة الميزانيات النائب عدنان عبدالصمد عن نائب رئيس الوزراء وزير المالية انس الصالح تعهده باستمرار توظيف المقيمين بصورة غير قانونية على بند المكافآت والاجر مقابل العمل في الجهات الحكومية, مؤكدا وجود ميزانيات في الوزارات مخصصة لتغطية رواتب المعينين على هذه العقود.فمن جهتها, أعلنت وزارة الصحة في بيان صحافي وضع شروط تنظيمية للائحة العاملين وفق أجر مقابل عمل تضمن مصلحة العمل والحفاظ على المال العام, مشيرة الى انها قررت وقف إنهاء عقود من تم وقف خدماتهم لأسباب إجرائية, على أن يلتزموا بالشروط الجديدة حتى لا يعرضوا أنفسهم للإجراءات الادارية المقررة.وأوضحت الوزارة انه “سيتم التنسيق مع لجنة الميزانيات البرلمانية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لرواتب ومخصصات العاملين وفق هذا البند”, فيما اعتصم عدد من الموظفين “البدون” ممن انهيت خدماتهم أمام مكتب وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية, من دون ان تحدد الوزارة مصير هؤلاء.وكان عبدالصمد قال في تصريح له امس: إن لجنة الميزانيات “دعت مسؤولي وزارة المالية لاجتماع عاجل امس وناقشت معهم ما اشيع عن نية وزارتي الصحة والاوقاف انهاء خدمات ابناء هذه الفئة بحجة عدم وجود ميزانية خاصة بهم”, مضيفا ان “الوزير الصالح ابلغ اللجنة ان هناك اعتمادات مالية في ميزانية كل وزارة مخصصة لتوظيف “البدون” على بند المكافأة وان الوزارات المعنية لم تطلب اي زيادات جديدة لهؤلاء”.وأكد عبدالصمد ان “تذرٌّع بعض الوزارات بعدم وجود ميزانية خاصة للصرف على مكافآت “البدون” غير صحيح ومانخشاه ان المسؤولين في هذه الجهات يسعون للاستفادة من بند المكافآت للصرف على مكافآتهم وموظفيهم وهذا امر مرفوض تماما وتخشاه وزارة المالية ايضا”, لافتا الى ان “وزارة المالية اكدت استعدادها لتعويض اي نقص يحدث في الاعتماد التكميلي الخاص بميزانية توظيف البدون”.وشدد على “اننا كنواب نرفض تعسف اي جهة من جهات الدولة ضد “البدون” خصوصا فيما يتعلق بتوظيفهم كونهم يوفرون على ميزانية الدولة الكثير في ظل توجه الدولة نحو الترشيد لانهم لا يحتاحون توفير سكن او امتيازات تتطلب اموالا كما هو حال العمالة الآسيوية”, مطالبا باحلال هذه الفئة محل الوافدين غير المنتجين.في السياق ذاته, استنكر النواب عسكر العنزي وطلال الجلال وسلطان اللغيصم قرارات انهاء خدمات “البدون”, مطالبين وزير الصحة الدكتور علي العبيدي بالعودة عنها فورا وطلب فتح اعتمادات اضافية وتكميلية لتغطية رواتبهم ومراعاة الأوضاع الانسانية لابناء هذه الفئة.كما دعا النواب الى “احلال المقيمين بصورة غير قانونية محل الوافدين في جميع الوزارات والجهات الحكومية باعتبارهم جزءاً من كيان المجتمع”

أصدرت وزارة الصحة قرارات تسكين نحو 1200 طبيب من الكويتيين والوافدين في مختلف المستشفيات بصفة “ممارس عام أ و ب” وفقا لسنوات الخبرة, كما أعلنت ان المواد الخاصة بمكافحة التدخين في قانون البيئة ستطبق قريباً.فمن جهته, بارك رئيس الجمعية الطبية الكويتية د.محمد المطيري للاطباء حصولهم على التسكين بعد سنوات من الانتظار وذلك بناء على طلب الجمعية من وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي, مثنيا على تلمس الوكيل السهلاوي لمعاناة وهموم هذه الفئة من الاطباء وانصافهم ورفع الظلم عنهم.على خط مواز, أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري العمل على تفعيل الاجراءات القانونية واللوائح والتشريعات الصحية اللازمة لمكافحة التدخين, مشيرا الى ان القانون ينص على عقوبات مغلظة على المنشـآت والمؤسسات والأفراد المخالفة.واوضح الدويري في تصريح له ان “مفتشين وضباطا يحملون الضبطية القضائية سيتولون تحرير عقوبات المدخنين في الأماكن غير المسموح فيها”, لافتا الى توجه الصحة لاطلاق حملة توعوية واسعة مع الوزارات والجهات المعنية لتعريف المواطنين والمقيمين بالأماكن التي يسمح فيها بالتدخين والعقوبات المغلظة على المخالفين.وحذر من “تزايد معدلات التدخين في البلاد خصوصا بين اليافعين والنساء حيث بلغت معدلاته 34 في المئة من البالغين الذكور و 1.4 من الاناث ونحو 25 % من اليافعين الذكور و 8.5 من الاناث وهي معدلات تنذر بخطر كبير على الصحة العامة في الكويت”, مبينا ان النسب والمعدلات سترتفع كثيرا في حال اعتماد تدخين السجائر فقط.من جهته, دعا رئيس لجنة تعزيز الصحة بمنطقة العاصمة الصحية د.عادل التركيت الراغبين في الاقلاع عن التدخين الى مراجعة العيادات الصحية في كل المناطق التي “توفر ادوية استبدالية تساعد المقلعين وتقلل الاعراض الانسحابية التي قد تظهر لديهم, معتبرا ان “شهر رمضان يعد فرصة طيبة للاقلاع عن التدخين شرط توفر الرغبة الذاتية والعزيمة لدى الفرد”.

توقع مدير إدارة الأرصاد الجوية محمد كرم استمرار الطقس الحار الى شديد الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع لتصل درجات الحرارة العظمى الى 48 درجة مئوية في بعض المناطق من البلاد.وقال كرم في تصريح له إن هذه الفترة من السنة “تعرف باسم “البوارح” وبدايتها “البارح الصغير” الذي يبدأ في أواخر شهر مايو من كل عام على ان تستمر حتى منتصف شهر يوليو”, مبينا انه “خلال هذه الفترة يظهر تأثير امتداد منخفض الهند الموسمي ما يسبب فروقا في الضغط الجوي وينتج عنها رياحا واثارة للغبار وارتفاعا في درجات الحرارة”.ورجح كرم “استمرار الطقس الحار اليوم الجمعة لتبلغ درجات الحرارة العظمى ما بين 45 و47 وتكون الرياح شمالية غربية تتراوح سرعتها بين 6 و28 كيلومترا في الساعة, بينما تعتدل درجات الحرارة ليلا وتتراوح بين 29 و31 درجة مئوية”.وبين ان “يوم غد السبت يشهد ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة ليكون الطقس شديد الحرارة التي ستتراوح بين 46 و48 مئوية نهارا و 30 و32 ليلا, مع فرصة لاثارة الغبار لوصول سرعة الرياح الى نحو 40 كيلومترا في الساعة”.

كشف نائب رئيس جمعية حماية المستهلك الأهلية خالد السبيعي عن أن اسعار السلع شهدت ارتفاعا كبيرا بنسبة الـ 300 تقريبا وذلك منذ عام 2008 وحتى 2015 موضحا أن السبب وراء ذلك هو ضعف رقابة وزارة التجاره والصناعة على الأسواق وأيضا بسبب منع الشراء المباشر من المصدر.وأشار السبيعي لـ النهار الى أن جمعية حماية المستهلك رصدت تغيرات الأسعار الكبيرة خلال هذه السنوات لاسيما في أوقات المواسم مثل شهر رمضان المبارك، مبينا ان سبب ارتفاع الأسعار يرجع الى عدم تطبيق القوانين المتعلقة بالأسعار والتي من أهمها عدم تفعيل قانون حماية المنافسة وكسر الاحتكار 2007/10، وقانون 79/10 في شأن الاشراف على الاتجار بالسلع، فضلا عن عدم ردع الشركات التي تستغل أوقات المواسم.وأضاف أن الأسعار ترتفع بمعدل 35 في المئة سنويا في حين أن الكلفة لاستيراد هذه المنتجات والسلع لا تزداد الا بنسبة بسيطة لا تتعدى 10 في المئة وهذا يدل أن الزيادة محلية.وبين أنه رغم صدور مرسوم منذ 3 سنوات بتشكيل مجلس ادارة جهاز حماية المنافسة الا أنه حتى الان ليس له أي تأثير في السوق، مضيفا: يبقى جهاز حماية المنافسة .. خارج المنافسة، فهو منذ 3 سنوات على تعيين مجلس ادارته وهو بلا عمل وبلا موظفين.ولفت الى أنه لا يوجد عمل فعلي في الجهاز ولا توجد بيئة عمل صحية، فضلا عن عدم قدرة مجلس الادارة على بناء منظومة فنية وركائز اساسية لتشغيل جهاز حماية المنافسة.وأوضح أن الاقتصاديين كانوا يأملون ظهور جهاز المنافسة بعد سنوات من انتظار اقراره حيث ان الجهاز سيمكن بموجب تطبيق القوانين ذات الصلة من حماية المستثمرين من مختلف انواع الاحتكار لكن شيئا من ذلك لم يحدث، مطالبة بضرورة أن يبدأ الجهاز في القيام بالدور المطلوب منه.وطالب السبيعي المسؤولين في الوزارة بتكثيف الحملات على الأسواق وتطبيق القانون واتخاذ اجراءات رادعة على الجميع لحماية المستهلك وخاصة في المواسم التي يترصد فيها الجميع التكسب على حساب جيوب المستهلكين.

أعلنت وزيرة الصحة العراقية امس ان السلطات انتشلت 470 جثة من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها على مشارف تكريت (شمال) وحيث يتهم تنظيم داعش بقتل العديد من المجندين. وصرحت عديلة حمود في مؤتمر صحافي في بغداد لقد قمنا بانتشال جثث الشهداء الـ470 من موقع سبايكر في اشارة الى القاعدة العسكرية القريبة من تكريت حيث اعتقل قرابة 1700 مجند وغالبيتهم من الشيعة في الايام الاولى لهجوم التنظيم الجهادي على شمال العراق في يونيو 2014. وكانت السلطات العراقية بدات بعد ان استعادت السيطرة على تكريت في 31 مارس بتفتيش المنطقة بحثا عن مقابر جماعية. وقال زياد علي عباس كبير اطباء المشرحة الرئيسة في بغداد في المؤتمر الصحافي نفسه لقد انتشلت الجثث من اربعة مواقع احدها كان اكبر من الباقين وكان فيه 400 جثة.وتتم معاينة الجثث بمساعدة خبراء اجانب من ضمنهم خبراء من اللجنة الدولية للصليب الاحمر. وأوضحت السلطات ان اللوائح الاولى باسماء الضحايا سيتم الاعلان عنها الاسبوع المقبل. وتم التعرف عليها من خلال وثائق او هواتف محمولة تم العثور عليها في المكان او من خلال فحوصات الحمض النووي (دي ان اي).في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي امس بأن 15 من عناصر داعش قتلوا في عملية أمنية في منطقة جبال حمرين (120 كيلومترا شمال شرق بعقوبة).وأوضح المصدر أن القوات الأمنية وبغطاء جوي من الطيران العسكري وبمساندة الحشد الشعبي،تمكنت خلال عملية أمنية نفذتها في جبال حمرين من تدمير معسكر لعناصر تنظيم داعش وقتل 15 مسلحا، بينهم القيادي ماجد دبعونة إضافة إلى أربعة عناصر من الهاربين من سجون الخالص. وأضاف أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل سبعة من عناصر الجيش العراقي والحشد الشعبي والاستيلاء على عدد من العجلات التي تحمل أسلحة أحادية كانت تستخدم في العمليات الإرهابية لعناصر داعش.كما أعلن مصدر أمني عراقي مقتل 13 مدنيا وإصابة 16 أخرين في أعمال عنف في بعقوبة وقال إن 10 مدنيين قتلوا وأصيب 16 اخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في المقدادية وبهرز.ن جهة اخرى، اكد المصدر ان القوات الامنية عثرت في نهر مهروت مدخل قضاء المقدادية على ثلاث جثث لمدنيين خطفوا من قبل مسلحين مجهولين في مدينة المقدادية .

خطفت زيوريخ أول من أمس الاربعاء أنظار العالم وبدا المشهد فيها كأن ثورة اندلعت على المسؤولين عن ادارة كرة القدم، واختلطت العدالة السويسرية الناعمة باجراءات الولايات المتحدة الهوليوودية وأطيح بشخصيات كانت في الامس القريب تنظم اللعبة الشعبية الاولى في الكرة الارضية وتضع قوانينها، فيما تزايدت الضغوط على رئيس الاتحاد الدولي فيفا جوزيف بلاتر حتى وصلت أمس ذروتها اعلاميا. لكن رغم كل ما حدث وما ترتب على عمليات المداهمات من تشويه للاتحاد الدولي وضغوط سياسية ورياضية وتجارية، الا ان خسارة الثعلب العجوز السويسري في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي امام الاردني الامير علي بن الحسين لا تبدو محتملة، لأن بلاتر (79 عاما ) كان في طريقه الى انتصار كاسح قبل انفجار فضيحة فيفا الاربعاء، ومادام الرجل نفذ بجلده من الفخ الاميركي ولم يكن اسمه من ضمن الفاسدين ولم يصدر بحقه عقوبة من لجنة الاخلاق كما حدث مع القطري محمد بن همام في انتخابات 2011، فان احتمال فوز العجوز السويسري في الانتخابات اليوم سيكون كبيرا.قبل فضيحة الاربعاء، ضمن بلاتر جميع اصوات اتحادات اسيا وافريقيا والكونكاكاف واقيانوسيا تقريبا ( مجموع اصواتها 46 + 54 + 35 + 11= 146 صوتا ) وهي تتجاوز نسبة الثلثين المطلوبة لاعلان الفوز (من ينل 140 صوتا يعتبر فائزا)، مع الاخذ بعين الاعتبار ان هناك اتحادات ستتخذ قرارات مستقلة ومن المحتمل ان تصوت للمنافس بن الحسين (مثلا الاردن في آسيا) في المقابل ستصوت دولة مثل سويسرا لبلاتر وهي من اوروبا لكن الحديث عن الموقف العام. اما بعد احداث الاربعاء، فان المسؤول الذي يحمل ورقة الانتخاب ليدلي بها سيفكر مليون مرة قبل ان يتذكر اتفاق اتحاده القاري بل سيرتفع الى مخيلته مشهد زيوريخ التي شهدت مداهمات لفنادق راقية وانبطاح مسؤولين عملوا طويلا في مجال كرة القدم امام رجال الامن في منظر مذل، ولابد ان يظهر تأثير تلك الصورة على المصوتين وقد ترفع عدد اصوات علي بن الحسين لكنها بالتأكيد لن تسقط الثعلب.كلمات وزيرة العدل والنائب العام في الولايات المتحدة لوريتا لينش وتهديداتها ستتردد في رؤوس اولئك الذي يحملون اوراق فيفا للاقتراع، وسيعتقد، خصوصا من تورط في فضائح سابقة دون علم احد، انه سيكون هدفا للولايات المتحدة التي سبق لها قيادة حملة تطهيرية في اللجنة الاولمبية الدولية عندما سيطر عليها الفساد لفترة ليست قصيرة وستتضح تلك الصورة من الارقام بعد الانتخابات التي تصوت فيها 209 اتحادات.ومع هذا، سيبقى بلاتر قويا كما اثبتت التجارب السابقة، فهو اداري ماهر وشخصية ماكرة يعرف كيف يدافع ومتى ينقض وأين يهادن، ولذلك انزوى في اليومين الماضيين خلف بيان عادي واتخذ الصمت سبيلا حتى يحين موعد الانتخابات اليوم لانه يدرك ان الولايات المتحدة التي تحكم العالم لا تعرف كما بلاتر دهاليز واسرار مقر فيفا الذي دخله منذ عام 1975 مديرا تقنيا حتى اصبح امينا عاما ثم رئيسا لاربع ولايات متتالية.

تبرعات بعض القبائل في الكويت ذهبت الى تنظيم «داعش» رغم أنها جُمعت في دواوين نواب سابقين، نشروا إعلانات عنها في الشوارع وفي مواقع التواصل الاجتماعي، ورفعوا عنواناً لها: «أغيثوا أطفال سورية والشعب السوري».هذا ما كشف عنه متهمون ستة أقروا أمام النيابة العامة بتحويل أموال كثيرة الى التنظيم الموضوع على لائحة الإرهاب، آخرها كان انكشاف مبلغ 400 ألف دولار، مقرين في الوقت نفسه بأن القائمين على جمع التبرعات من القبائل لم يكونوا على علم بالأمر، وأن إقدامهم على جمع التبرعات كان بداعي إغاثة الشعب السوري.المتهمون الستة، اثنان منهم كويتيان ومثلهما سوريان وسعودي ومصري شكلوا خلية متكاملة الأركان، بطلها تاجر في دولة الإمارات يملك مكاتب صرافة تمر عبره تلك الأموال بشكل متقطع، ويتم من خلاله إعطاء الأوامر لمندوبين تابعين له في سورية (حلب ودير الزور) وتركيا والأردن،على أن يتم تسليم تلك المبالغ لقادة في تنظيم «داعش».وفي التفاصيل أنه عندما أعلن عن حملة جمع تبرعات للشعب السوري قامت بها ثلاث قبائل وكانت تحت شعار «أغيثوا إخوانكم في سورية» و«أغيثوا أطفال سورية»، كان المتهمون، الكويتيان والسعودي هم المسؤولون عن جمع تلك التبرعات ونقل الصناديق وتفريغ محتواها وتصريف التبرعات العينية من بعض النساء اللاتي تبرعن بذهبهن، وبعض السيارات التي قدمها متبرعون لبيعها وتحصيل تلك المبالغ ضمن التبرعات.وذكر المتهمون الثلاثة أن دورهم كان فقط جمع الأموال وتصريف المبالغ العينية، وتم جمع مبالغ طائلة من خلال حملات القبائل الثلاث، والتي دعا اليها كذلك نواب سابقون من ضمنهم النائب السابق الدكتور جمعان الحربش، والذي ذكر المتهمون الثلاثة أنهم جمعوا مبلغا كبيرا في ديوانه.وأضاف المتهمون:«ما أن انتهى دورنا في جمع تلك الأموال التي كان يعتقد المتبرعون انها فعلاً لإغاثة اطفال سورية، جاء دور المتهمين السوريين والمصري وتركز فقط على كيفية إخراج أموال التبرعات من الكويت وعدم معرفة وجهتها، وذلك عبر مكاتب صرافة كبرى ليتم تسليمها بعد ذلك الى قادة في تنظيم (داعش) في سورية عبر وسطاء في حلب ودير الزور، وجزء من تلك الأموال يذهب الى المصابين من التنظيم في تركيا وتسديد نفقات وجودهم في الفنادق، وجزء آخر لموجودين في الأردن».وأفاد المتهمون أن «حملات التبرع التي حملت طابعاً إنسانياً وقامت بها قبائل في الكويت، هي ليست الأولى من نوعها إلا أن وجود الأشخاص الخطأ في المكان الخطأ وجه أموال تلك التبرعات التي حملت شعارات إنسانية إلى داعش».وكشف المتهمون، السوريان والمصري، انهم نقلوا المبالغ الى تاجر في دولة الإمارات يمتلك مكاتب صرافة «وهو يحولها إلى أسماء أفراد تابعين لتنظيم (داعش) نحن نزوده بها، وعلى الفور يعطي التاجر أوامره إلى أشخاص يعملون لديه في سورية وتركيا والأردن، بأن يسلموا المبالغ، من دون ان يقوم بتحويلها في الوقت ذاته حتى لا يتم كشف الأمر من قبل الجهات الأمنية، بل يتم الأمر عن طريق السداد بعد التسليم، أي ما أن يتم إبلاغ التاجر في الإمارات بأن تلك الأموال وصلت لقادة داعش يتم بعدها تحويل تلك المبالغ على أجزاء يوميا الى محلات صرافة في الأردن وتركيا».وأكد المتهمون الثلاثة أنهم تواصلوا مع التاجر عبر برنامج (فايبر) دون إرسال أي رسائل، إلا أن سبب انكشاف أمرهم كان نتيجة تحويل آخر مبلغ من قيمة التبرعات ويبلغ 400 الف دولار دفعة واحدة دون استخدام برنامج (فايبر) حيث تم توجيه رسائل نصية للتاجر لكي يسلمها الى قيادات «داعش».وأمرت النيابة باستدعاء متهمين آخرين وردت أسماؤهم ضمن اعترافات المتهمين، الذين قررت حجزهم عشرة أيام على ذمة القضية.

أحال مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح «بصورة عاجلة» كتاب رئيس لجنة متابعة القرارات الأمنية رئيس لجنة تأهيل مواقع ردم النفايات الفريق المهندس محمد البدر إلى الإدارات المعنية في البلدية للتعامل مع قرار سحب الحراسة المتواجدة في مردم أمغرة.وأوضح الصبيح أن الفريق البدر قال في كتابه «إن ظروف تقليص ميزانية لجنة متابعة القرارات الأمنية ولجنة تأهيل مواقع ردم النفايات اضطرتنا لتخفيض أعداد العمالة والحرس التابعين لنا»، مبيناً أن البدر قدم اعتذاره عن عدم الاستمرار في حراسة موقع النفايات المغلق بموقع أمغرة القريب من حراج السيارات على طريق الجهراء.وقال الصبيح ان رئيس اللجنة طالب بتسلم الموقع، لاسيما أنه سيتم سحب الحراسة المتواجدة فيه اعتباراً من 1 يوليو 2015.

لم يستغرب النائب عبدالله المعيوف «أن يعلن الشيخ أحمد الفهد دعمه لترشح جوزيف بلاتر لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بحكم المصالح الخاصة وبعد دعم الأخير له في إيقاف النشاط الرياضي الكويتي في السابق وكذلك تعهده فعل ذلك في المستقبل، بعد أن تضرر الفهد من تعديل قوانين الرياضة»، مستغرباً في الوقت ذاته من أن «يبتعد الشيخ أحمد وهو ابن الشهيد الشيخ فهد الأحمد عن النهج العروبي والقومي الذي سار عليه الشهيد طوال مسيرته الداعمة لكل ماهو عربي ومسلم».وقال المعيوف لـ «الراي» تعليقا على إعلان الفهد دعمه لبلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضد الأمير علي بن الحسين:«ليس من الصعب أن نعرف الأسباب الحقيقية لهذا الموقف ويبدو ان المصالح الخاصة لدى أحمد الفهد طغت على أي موقف أو صلة تصله بأي مرشح آخر، حتى ولو كان مسلماً وعربياً وابن أسرة مالكة، مثلها مثل الأسرة التي ينتمي إليها الفهد وانا كرياضي عربي ومسلم ارفض الدعم الذي أعلنه الفهد من أجل مصالحه الواضحة والمتمثلة بالحرص على دعم بلاتر في أي موقف يريد اتخاذه ازاء البلاد والرياضة الكويتية».وأكد المعيوف «إن مثل هذا الموقف يمثل إساءة لعلاقات الكويت بالأردن الشقيق، كما انه سبق أن أساء لعلاقتنا الخليجية عندما أعلن دعم مرشح ضد مرشح خليجي في منصب في آسيا، وهو اليوم يكرر النهج والسلوك المرفوضين ويستغل فكرة أن الرياضة مستقلة بقوانينها عن التشريع والسياسة المحلية».ولفت المعيوف إلى «تعديلات مجلس الأمة لقوانين الرياضة والتي أضرت الفهد، حيث يسعى جاهداً لإيقاف النشاط المحلي دولياً، وهذا المسعى لن يحققه منفرداً ولذلك يعلن مثل هذا الدعم ليرد لبلاتر الدعم في هذه القضية».

تضع وزارة الأشغال العامة نهاية أزمة تطاير الصلبوخ، وذلك باعتماد خلطة جديدة تم اختبارها معمليا، وسيتم اختبارها عمليا خلال أشهر بتجربتها على أحد الطرق السريعة في الكويت.وكشفت وكيلة «الأشغال»، م. عواطف الغنيم لـ«الجريدة» أن الوزارة ستقوم خلال الفترة المقبلة بفرش تلك الطبقة الأسفلتية السطحية الجديدة على أحد الطرق السريعة، تمهيدا لتعميمها على بقية الطرق في حال نجاحها، مشيرة إلى أن فترة التجربة ستكون 3 أشهر، ومتوقع أن يتم البدء في فرشها لاختبارها خلال شهر تقريبا.وأضافت: عقدت وزارة الأشغال اجتماعا قبل أيام تم خلاله عرض نتائج أعمال الاتفاقية المبرمة مع المختبر البريطاني المكلف من قبل الوزارة بتصميم الطبقة الأسفلتية الجديدة، مبينة أنهم قدموا للوزارة طبقة سطحية جديدة بتصميم جديد، وقامت الوزارة باختبارها في المختبر وأثبتت نجاحها، ومن ثم سيتم الخروج بها إلى أرض الواقع لتجربتها.وأوضحت الوكيلة أنه سيتم خلال فترة التجريب تعريض هذه الطبقة لكافة العوامل المؤثرة، وتجريبها بعناية فائقة، مثل أحمال المرور العالية، والعوامل الجوية والحرارة، مع إجراء مجموعة من الفحوص عليها، إضافة إلى رش المياه عليها، لمعرفة مدى تحملها للأمطار.وقالت إنه بمجرد اعتماد الميزانية الخاصة باستخدام هذه الطبقة، سيتم توقيع العقد ومن ثم بدء التنفيذ، متوقعة أن يبدأ ذلك خلال شهر تقريبا، مضيفة: إذا أثبتت الطبقة نجاحها عقب انتهاء فترة الاختبار المحددة سيتم تعميمها على جميع الطرق السريعة والداخلية في البلاد.وكان وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء السابق، عبدالعزيز الإبراهيم، أحال ملف «تطاير الصلبوخ» إلى النيابة العامة للتحقيق فيه.

نظمت جمعية العلاقات العامة، مساء أمس الأول بفندق راديسون ساس، حفل إعلان الفائزين بجائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء، وذلك برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية، هند الصبيح، ورئيس المراسم والتشريفات الشيخ خالد العبدالله.وأكدت الصبيح، في تصريح صحافي أمس، أن «مشروع الحكومة الإلكترونية طموح نقترب منه خطوة بخطوة، وحلم سيتحقق بنهاية العام الحالي»، مشددة على «أهمية دور منظمات المجتمع المدني، وما تقوم به جمعية العلاقات العامة خصوصا من فعاليات هادفة عاما بعد عام، ومنها جائزة العلاقات العامة وتكريم جمعيات النفع العام، وهذا ليس غريبا على الجمعية»، لافتة إلى «أهمية الجائزة وتكريم العاملين بتلك الإدارات، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، ما شجع على التميز والتطوير وإعادة تأهيل العاملين في العلاقات العامة، مما يخدم القطاع الإعلامي بشكل عام وتلك الجهات بشكل خاص»، وعن إجمالي التكلفة المالية للخطة التنموية قالت الصبيح: «ننتظر الحساب الختامي للخطة التنموية وخلال شهرين سيتضح إجمالي المبلغ».المجتمع المدنيوشددت الوزيرة على أن «المجتمع المدني شريك أساسي في كل المجالات، ولا نستطيع التطوير أو التنمية أو تنفيذ أي خطط تطوير من دونه، فهو الذي يستطيع الإبداع والتحرك بشكل أسرع، لأنه لا توجد لديه البيروقراطية، فالمجتمع المدني جزء أساسي من عملية التنمية، ونحن في الأمانة العامة للتخطيط نعمل لقاءات مع أصحاب الخبرة من المجتمع المدني حتى نستطيع التطور».

قال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد امام وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي امس الاول اعادت تذكير المسلمين بأهم التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي.وأضاف الغانم في تصريح صحافي ان 'سمو الأمير أعاد التشديد على التحديات الثلاثة الرئيسية التي تواجه المسلمين في المرحلة الراهنة وهي تحديات لا يمكن التسويف بشأنها وهي اشكاليات الارهاب والطائفية وصورة الاسلام'.وأضاف: 'لم تكن اثارة سموه لتلك الملفات الثلاثة من قبيل الكلام المرسل بل كانت مقصودة لما لهذه الملفات من آثار كارثية يتوجب معها ضرورة الاسراع بالتصدي لها بشكل جماعي على كافة المستويات الدينيةوالثقافيةوالسياسيةوالاجتماعية'.وتابع ان 'ملفات اليمن والعراق وسورية وفلسطين والملف النووي الايراني كانت حاضرة في كلمة سموه كما هو متوقع نظرا لراهنية تلك الملفات وأهميتها والتطورات المتلاحقة التي تطرأ عليها بشكل يومي'.وأشار الى ان تكريم منظمة التعاون الاسلامي لسمو امير البلاد بمناسبة منحه لقب قائد للعمل الانساني يأتي استحقاقا لما قدمه ويقدمه سموه في ملف التدخل الانساني للكويت في كافة مناطق الصراع المسلح وبؤر التوتر السياسي في المنطقة.وأعرب الغانم عن ثقته بقدرة الكويت على خلق الفارق خلال توليها رئاسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الاسلامي، متمنيا ان تخرج الدورة الحالية بنتائج عملية تصب في خدمة مصالح المسلمين في كافة انحاء العالم.وأكد استمرار مجلس الامة الكويتي في لعب دوره الحيوي عبر دبلوماسيته البرلمانية في تسليط الضوء على اهم الملفات التي تواجه العالم الاسلامي وذلك من خلال تواصل البرلمان الكويتي مع برلمانات العالم والمساهمة في شرح كافة المسائل التي تواجه الدول الاسلامية.

الآن - صحف محلية