المنبر الديمقراطي يشدد على محاربة مظاهر العنصرية

محليات وبرلمان

أصدر بيانا بشأن نتائج المؤتمر الاسلامي المنعقد بالكويت

2005 مشاهدات 0

المنبر الديمقراطي

أصدر المنبر الديمقراطي الكويتي بيانا بشان نتائج المؤتمر الاسلامي المنعقد في الكويت ، جاء نص البيان كالتالي:
لقد تابع المنبر الديمقراطي الكويتي مداخلات و توصيات المؤتمر الاسلامي الثاني والاربعين المنعقد بالكويت والذي أنهى أعماله يوم أمس . خاصة فيما يتعلق بتأكيد ممثلوا الدول المشاركة وعلى رأسهم صاحب السمو أمير البلاد على ان الخطر الداهم والذي يهدد بقاء واستقرار الدول والشعوب الاسلامية هو الارهاب القائم على الاستقطاب الطائفي والمذهبي بشكل خاص وانقسام الشعوب وإقصاءها ونبذها لمكوناتها .
ونحن وبهذه المناسبة نؤكد على أهمية محاربة كل مظاهر العنصرية والتصدي للاخطار التي تتعرض لها الاوطان بصفة عامة وبوطننا العزيز و إقليمنا بشكل خاص ، ونجدد تحذيرنا الذي كررناه في كافة المناسبات و على مدى عقود مضت ان أساليب التفرقة والشحن التي مارستها الحكومات لخلق حالة التأييد والتفاعل خدمةً وتطويعاً لمصالحها مع الدول العظمى كالولايات المتحدة الامريكية كما حدث في كل من أفغانستان وتجنيد الشباب وفتح باب ومجال ما يسمي آنذاك بالجهاد والذي غذته الأنظمة وأبرزت له شخصيات وقوى دينية استفادت منه أنتجت فرق وجماعات خارج السيطرة ولازال توابعها ومؤيديها متواجدين على المشهد السياسي رغم كل التناقضات والتقاطعات المشتركة .
في معظم الأحداث والدول بداءً بالعراق وبسوريا وليبيا واليمن والبحرين وآخرها بالسعودية ومن الوارد أيضاً تكرر تلك الأحداث في بقية الأقطار والأقاليم . وزاد البيان ان استمرار التواجد المصلحي للدول الإقليمية والتدخل بشئون الدول الداخلية والاصطفاف مع مكون ضد اخر امر يدعو الجميع للتوقف عن هذه الممارسات ، ويستبدلها بخارطة طريق سياسية سلمية عبر التفاوض والواسطات لتعالج كل المعضلات والإشكالات الطاحنة بالدول الشقيقة والصديقة ، وتنبذ العنف والاحتكام للسلاح كحل وحيد لتلك المشاكل المعقدة والمتناقضة .
ونحن بالمنبر الديمقراطي الكويتي نؤكد انه لا حل عسكري ولا تدخل اجنبي سيحل ما يحدث بدُولنا الشقيقة وعلينا الا نقف مع طرف ضد اخر على اساس العرق او الطائفة. بل علينا ان نقف مع الاحتكام للشرعية الدستورية ونتائج صناديق الاقتراع ، ونحث اشقاءنا على نبذ التطرّف والصراع الدموي ورفض التدخل الخارجي ايٌ كان فردي او جماعات او دول . وان نبقي على دائرة التكامل الاقتصادي والسياسي بين الشعوب ودوّل المنطقة والإقليم .
وراى المنبر في ختام تصريحه ان هذا هو الوقت المناسب للاعتراف بالاخطاء السابقة و اعادة التفكير بالنهج السابق ، وان نحتكم للديمقراطية الحديثة وان نقر ونعترف باهمية اشراك الشعوب بإدارة أوطانها ليتسنى لنا اللحاق بالأمم المتقدمة والمتطورة والمستقرة ... فهل من مستجيب لدعوتنا ام ستكرر الاخطاء و تقابل دعواتنا بأذن صماء ؟.

المنبر الديمقراطي الكويتي 29 مايو 2015

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك