الأنباء:
مدينة الحرير.. عاصمة اقتصادية وتجارية للكويت
قالت مصادر خاصة لـ «الأنباء» ان مجلس الوزراء حريص على تسريع بداية العمل في مدينة الحرير وإنشاء المشاريع الخاصة بها والموكل جزء كبير منها الى القطاع الخاص، وذلك تمهيدا لتحويلها الى عاصمة تجارية واقتصادية للبلاد، كما هو مخطط لها ضمن برنامج عمل الحكومة واستراتيجياتها، وقد تم تكليف الوزراء كافة بوضع الخطط والتصورات والرؤى من منظور علمي وعملي خلال الفترة الحالية.أشارت المصادر الى ان الوحدات السكنية في مدينة الحرير ستنفذ عبر القطاع الخاص ولن تكون فيها توزيعات حكومية للمواطنين عبر المؤسسة العامة للرعاية السكنية، مؤكدة ان الرؤية الحكومية لهذا المشروع هي ان يكون بمنزلة تحول عمراني واقتصادي كبير في البلاد يصب في اتجاه تحقيق الرغبة الأميرية السامية في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي يخدم الكويت ومنطقة الشرق الأوسط على وجه لعموم.وأكدت المصادر ان دراسة الجدوى لمشروع مدينة الحرير مشجعة بالإضافة الى مشاريع وزارة الأشغال العمة لدعم المشروع مثل مشروعي جسر بوبيان وطريق الصبية.
«زيارة عمل» بدلاً من «سمة دخول» لـ «الأطباء المؤقتين»
علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة أن وزارة الداخلية خاطبت وزارة الصحة بشأن طلب منح «زيارة عمل» بدلا من «سمة دخول» للأطباء غير الكويتيين الذين تستقطبهم للعمل لديها بصفة مؤقتة في الوزارة والمستشفيات والمراكز الصحية والتخصصية.وذكرت المصادر أن الخطوة جاءت بناء على العديد من المخاطبات والكتب الرسمية الموجهة من قبل وزارة الصحة إلى وزارة الداخلية تطلب فيها منح «سمات دخول» لـ«الأطباء» الذين تستقطبهم الوزارة بصفة مؤقتة للعمل لديها، والتي تستمر مدتها لثلاثة شهور.وأفادت المصادر بأن طلب وزارة الصحة سمة دخول لـ 3 شهور لجلب الأطباء المؤقتين، ومن ثم طلبها التجديد لهم إلى ان يتم منحهم الإقامة، يخالف اللوائح والقوانين، مشيرة في الوقت ذاته الى أن الوزارة تفهمت الأمر وستقوم بتغيير صياغة مخاطباتها لاستخراج «زيارة عمل» بدلا من «سمة دخول» للأطباء الذين تستقطبهم «الصحة» للعمل لديها بصفة مؤقتة.
«الداخلية»: مشاجرة حماية الشخصيات في المطار بسبب التصرفات غير المسؤولة للجانب العراقي
ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان لها عن المشادة والمشاجرة التي واكبت وصول وزير الخارجية لجمهورية العراق الشقيقة إبراهيم الجعفري إلى مطار الكويت الدولي إنما جاءت كردة فعل بسبب التصرفات غير المسؤولة لطاقم الحماية الشخصية العراقية وتعديهم على الاختصاص الأمني وعدم التزامهم بالإجراءات والتعليمات المتبعة في هذه الأحوال ما ترتب عليه تجريد طاقم الحماية العراقية من أسلحتهم وأدواتهم وتسليمها إلى السفارة العراقية مع الطاقم الأمني الذي بدر منه هذا التصرف غير المسؤول حتى نهاية الزيارة.وأكد البيان على أن رجال الحماية الكويتية الخاصة تسلمت مهمة حماية الضيف كاملة حتى المغادرة، وان احتواء الموقف جاء في إطار العلاقات الأخوية والطيبة التي تجمع الدولتين والشعبين الشقيقين والتي لا يمكن أن يعكر صفوها ومودتها مثل هذا التصرف الفردي.
القبس:
الأمير عزَّى الملك سلمان بضحايا التفجير الإرهابي
بعث سمو أمير البلاد ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد العنود بمدينة الدمام،وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا. معربا سموه عن استنكار الكويت وادانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي يتنافى مع كل القيم والاعراف والشرائع، ومع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، ويهدف إلى اشعال الفتنة وقتل الأبرياء الآمنين، وزعزعة الأمن في البلد الشقيق.
«داعش» يستهدف مجدداً مساجد السعودية
وكان الأرهاب الحاقد قد واصل استهدافه لامن السعودية واستقرارها، اذ قتل اربعة اشخاص على الاقل، بينهم انتحاري، في انفجار امام مسجد خلال صلاة الجمعة في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، كما اعلنت وزارة الداخلية، مشيرة الى انها احبطت هجوما اكبر.وأكدت نتائج التحقيقات الأولية أن «انتحاريا» متنكرا بزي نسائي فجّر نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه.وفي سياق متصل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشاب متطوع يدعى عبد الجليل الأربش، قالوا إنه لعب دورا مهما في إنقاذ المصلين، عندما منع الانتحاري من دخول مسجد العنود، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته.وتبنى تنظيم داعش الارهابي الهجوم،وقال إن منفذه يدعى أبو جندل الجزراوي.وجاء هذا الحادث بعد أسبوع من تفجير استهدف مسجدا في بلدة القديح بمحافظة القطيف شرقي المملكة، وأوقع 21 قتيلا، وأعلن «داعش» مسؤوليته عنه.وقررت وزارة الشؤون الاسلامية في المملكة، امس، اعتماد نظام الحراسات الأمنية المدنية في جميع المساجد.
بلاتر رئيساً للفيفا لولاية خامسة
فاز السويسري جوزيف بلاتر برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لولاية خامسة على التوالي، بعد انسحاب منافسه الوحيد الامير الاردني علي بن الحسين،قبل الجولة الثانية من تصويت الجمعية العمومية امس في زيورخ.وفشلت الجولة الأولى من التصويت في حسم الصراع على الرئاسة حيث حصل بلاتر على 133 صوتا مقابل 73 صوتا للأمير علي من بين 206 أصوات صحيحة.وتقضي لوائح الفيفا بأن يحصل المرشح على ثلثي عدد أصوات الجمعية العمومية التي تضم 209 اتحادات أهلية أعضاء، وذلك في الجولة الأولى من التصويت أو الاحتكام للجولة الثانية من التصويت التي تحسم لمصلحة المرشح الذي يحصل على الاغلبية المطلقة.وطلب بلاتر عقب فوزه، من الجمعية العمومية التعاون معه لاصلاح دفة الامور بعد الفضائح التي شهدها الفيفا في الايام الماضية، شاكرا الجميع على الثقة التي اولوه اياها لقيادة سفينة الاتحاد الدولي في السنوات الاربع المقبلة الى شاطئ الامان.وقال بلاتر «لست كاملا ولكنني لا استطيع العمل بمعزل عنكم جميعا».
الجريدة:
«السكنية»: خطتنا الحالية إيقاف بدل الإيجار عن المواطنين غير الجادين في الحصول على السكن
كشفت مديرة إدارة خدمة المواطن في المؤسسة العامة للرعاية السكنية، نداء الخميس، أن المؤسسة لديها خطة تعمل عليها حالياً لإيقاف بدل الإيجار عن المواطنين غير الجادين في الحصول على الرعاية السكنية، بعد ورود أولويتهم لسنوات على البدائل الإسكانية المتمثلة في البيت والقسيمة والشقة، وإلزامهم بالحضور للتخصيص على المشاريع، مبينة أن هذا الأمر يعمل على المساهمة في تشجيع المواطنين للتخصيص على المشاريع الإسكانية الحديثة من جهة، ولارتفاع أسعار الإيجارات من جهة أخرى.وقالت الخميس، في لقاء خاص أجرته مع «الجريدة»، إن المؤسسة لديها إجراء جديد خلال التقدم لفتح طلب إسكاني وصرف بدل الإيجار سيلزم المواطنين بالتعهد بتحديث بياناتهم كل عامين، ابتداء من تاريخ فتح الطلب لاستمرار حصولهم على بدل الإيجار، وفي حال تجاهلهم لتحديث بياناتهم يتم إيقافه مباشرة من قبل الإدارة المختصة،مشيرة إلى توفير خدمة جديدة للمواطنين، وهي التقديم على الطلب الإسكاني إلكترونياً، معلنة في الوقت ذاته افتتاح فرع جديد للمؤسسة في برج التحرير خلال الفترة المقبلة.
النصف يطالب «مكافحة الفساد» بالتحقيق مع العمير
عقب تصريحات وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. علي العمير، التي وزّع فيها الاتهامات يميناً ويساراً، طالبه النائب راكان النصف بتقديم ما لديه إلى النيابة العامة، كما طالب الهيئة العامة لمكافحة الفساد بالتحقيق معه.وقال النصف، في تصريح أمس، إن 'وزير النفط فاجأنا بتصريحٍ يوزع فيه الاتهامات يميناً ويساراً على أجهزة رغم تبعيتها له'، مضيفاً: 'إن كان العمير جاداً، فلماذا لا يتخذ الإجراءات القانونية ويحيل ما لديه من معلومات إلى النيابة العامة أو هيئة مكافحة الفساد؟'.
«شراكات» سليماني تعقِّد المشهد الكردي من أربيل إلى مهاباد
كان يفترض أن نزاعاً على نقطة لتهريب البضائع هو الذي تسبب في إطلاق نار بين الحزب «الديمقراطي الكردستاني- إيران»، أحد أقدم الأحزاب الكردية، وحزب العمال الكردستاني التركي بزعامة عبدالله أوجلان على الجبال الحدودية بين العراق وإيران وتركيا الأحد الماضي.لكن العارفين بالتعقيد السياسي والمذهبي عبر هذه الجبال، يقولون إن الاشتباك الذي أدى إلى مقتل عنصر وجرح ثلاثة من «الكردستاني ـ إيران»، هو أمر لا ينفصل عن الاحتكاك الإقليمي بين جنرال «فيلق القدس» في الحرس الثوري قاسم سليماني وخصومه.وبدأت الحكاية في منطقة كيلشين الحدودية شمال شرق أربيل قرب جبل قنديل الشهير، الذي يسيطر عليه حزب العمال منذ 30 عاماً، عندما افتتح الحزب الكردي الإيراني مقراً عسكرياً يطل على الجانب الإيراني ضمن منطقة نفوذ خصمه.وتعد المنطقة معبراً تاريخياً لمهربي البضائع بين تركيا وإيران والعراق، وتمثل تلك النقطة العسكرية والتجارية مصدراً مالياً لمن يسيطر عليها، ما دفع حزب العمال إلى محاولة طرد الحزب الإيراني. وانتهت القضية باستخدام السلاح، ولاتزال تخضع لوساطات سياسية.لكن التعقيد في هذه المنطقة يسمح بمستوى أبعد من التحليل. فالحزب الإيراني يحاول كما يبدو استئناف نشاطه المسلح ضد طهران، والمتوقف منذ سنوات طويلة، مستغلاً الاضطرابات التي شهدتها مدينة مهاباد الكردية الإيرانية، لتعبئة جماهيره.والحزب الديمقراطي الكردستاني- إيران أسس في مهاباد على يد محمد قاضي ومصطفى البرزاني، وتمكن في عام 1946 من إقامة دولة كردية في مهاباد صمدت عاماً واحداً فقط.في المقابل، يحاول حزب العمال التدخل لمنع أي نشاط مضاد لطهران يخرج من هذه المنطقة الاستراتيجية، إرضاء لسليماني، الذي يتشارك معه حزب أوجلان في قتال «داعش»، من كوباني حتى سنجار على أطراف الموصل.
السياسة:
انتشار أمني مقنَّع لحماية المساجد
استنفرت الكويت امس رسمياً وشعبيا وأمنيا لإدانة واستنكار التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد العنود بمدينة الدمام في المملكة العربية السعودية ولاتخاذ الاجراءات الأمنية الوقائية اللازمة ميدانيا والكترونيا لمنع استغلال الجريمة ومحاسبة المسيئين للوحدة الوطنية, وسط اجماع عام على التحذير من أهداف التفجيرات المشبوهة التي تسعى لتأجيج الفتنة والتوتر المذهبي في المملكة والمنطقة.رسميا, أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في برقية تعزية الى خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز ال سعود عن صادق مواساته بضحايا التفجير الإرهابي, معبرا عن “استنكار الكويت وادانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي يتنافى مع كل القيم والاعراف والشرائع ومع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف والذي يهدف إلى اشعال الفتنة وقتل الأبرياء الآمنين وزعزعة الأمن في البلد”.واشار سموه الى “موقف الكويت الثابت في دحض الإرهاب بكل أشكاله وصوره ومواصلة جهودها مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه”, مؤكدا “موقف الكويت الثابت تجاه المملكة ووقوفها إلى جانبها وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها”.على المستوى الأمني, أكدت مصادر مسؤولة لـ “السياسة” يقظة واستعداد الأجهزة الأمنية لوأد واجهاض أي محاولات لتعكير الاستقرار وضرب الأمن والأمان في البلاد, كاشفة عن تشديد الاجراءات الأمنية وتكثيف الانتشار الميداني وتشكيل فرق أمنية بلباس مدني وعسكري للانتشار والتواجد في محيط المساجد والمجمعات والمواقع الحساسة لتأمين سلامة المواطنين والمقيمين.ولفتت الى رفع مستوى التنسيق الأمني بين الأجهزة الكويتية والسلطات المعنية في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لتبادل المعلومات ورصد أصحاب الفكر المتطرف والضال وكل من يحاول زعزعة الاستقرار والأمن في دول الخليجي أو يفكر في دعم المجموعات والتنظيمات الارهابية في المنطقة وعلى مستوى العالم, مؤكدة تشديد الرقابة في المنافذ الحدودية لمنع تسلل أو دخول المشبوهين او ادخال أي ممنوعات الى البلاد.وأشارت الى ان “رجال مباحث الجرائم الالكترونية يرصدون اصحاب الحسابات المؤيدة والمتعاطفة مع الارهابيين سواء كانت باسماء حقيقية او وهمية للتعرف عليهم واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم”, مبينة ان رجال الأمن والمباحث تلقوا توجيهات مشددة لرصد أي عمليات لنقل او اخفاء او بيع الاسلحة والذخائر غير المرخصة قبل انتهاء مهلة التسليم الطوعي الشهر المقبل”, متوعدة باتخاذ اجراءات حازمة ضد كل من لم يبادر الى تسليم سلاحه.
إقبال كويتي ذكوري على جراحة التجميل
هل دخل رجال الكويت على خط منافسة النساء في عمليات التجميل لمحاربة شبح التقدم في العمر؟, سؤال تجيب عنه احصائيات غير رسمية تكشف أن نسبة اقبال الذكور على تلك العمليات في البلاد تشهد ارتفاعا ملحوظا.ووسط تشكيك رسمي في صحة الأرقام ووضعها في سياق “التسويق للمراكز الخاصة”, قدرت استشاري الامراض الجلدية والتجميل د. سحر الغنام نصيب الرجال من تلك العمليات بنحو 30 في المئة, موضحة أن 80 في المئة منها “جراحات وتكس لعلاج تجاعيد الوجه والفيلر لتعبئة الجلد”.رسميا, تنبهت وزارة الصحة لضرورة تقنين هذه الخطى المتسارعة لجراحات التجميل في البلاد خصوصا بعد حصول أكثر من حادثة وفاة بسبب عمليات “شفط الدهون”, إذ كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور محمد الخشتي في تصريح الى “السياسة” عن تشكيل لجنة من قبل وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي قبل ثلاثة اشهر بهدف تقنين وضبط هذه الجراحات.ورأى أن تشكيل اللجنة بات ضروريا “لاسيما مع محدودية جراحات التجميل في القطاع العام, واقتصارها على مركز البابطين للحروق في منطقة الصباح الصحية, في مقابل تقديمها بشكل موسع في القطاع الخاص ما يستوجب تعزيز ودعم الرقابة على اداء هذه الجهات”.بدوره, اتفق مدير مستشفى ابن سينا للجراحات التخصصية د. محمد عويضة مع “ضرورة تقنين جراحات التجميل في القطاع الخاص, خصوصا مع تعامل مركز البابطين مع حالات متعددة تعرضت لانتكاسات صحية نتيجة اجراء جراحات تجميلية غير دقيقة”.ولفت عويضة في تصريح إلى “السياسة” الى ان “النسب التي قدرها بعض اطباء القطاع الخاص لجراحات التجميل في الكويت مبالغ فيها الى حد كبير, لاسيما مع وجود ضوابط دينية واجتماعية تحكم المجتمع الكويتي وتقلل ن نسبة الاقبال على هذه النوعية من الجراحات”.في المقابل, أجمع اخصائيو تجميل وأمراض جلدية على إزدياد ملحوظ في عمليات التجميل في البلاد, مؤكدين أن نسبة الاقبال عليها مرتفعة في أوساط الكويتيين بواقع 80 في المئة “رغبة منهم في الحصول على إطلالة شبابية تحارب شبح التقدم في العمر”.في هذا السياق, كشف اخصائي الأمراض الجلدية والتجميل في مركز الاتحاد الطبي د. محمد عبدالله ان “جراحات البوتكس لعلاج تجاعيد الوجه والفيلر لتعبئة الجلد من اكثر الجراحات انتشاراً في الكويت”, مشيراً إلى أن مركز الاتحاد على سبيل المثال يجري ما بين 10 الى 12 جراحة يوميا, بواقع 10 سيدات لكل رجلين.وبين أن الاكثر انتشارا “شد خطوط الوجه ونضارة البشرة وعلاج حب الشباب وهناك تقريبا من 5 إلى 7 حالات يوميا في كل مركز”.وحول الفئات العمرية, أوضح عبدالله أن الفئة العمرية ما بين 18 الى 26 عاما هي الاكثر اقبالا على علاج حب الشباب, والفئة ما بين 25 الى 45 عاما هي الاكثر اقبالا على البوتكس والفيلر, بينما يزداد اقبال الفئة من 45 عاما فما فوق على جراحات شد خطوط الوجه.
الجيران: إنجازات العمير تقلص سلطة الجاثمين على النفط والزراعة
استغرب النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران الهجمة التي يتعرض لها وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير خصوصا في قضية التحقيق بالحيازات الزراعية والقطاع النفطي, مؤكدا ان انجازات الوزير في مختلف القطاعات بدأت “تقلص سلطة المتنفذين واصحاب المصالح الجاثمين على هذه القطاعات ردحاً من الزمن”.وقال الجيران في تصريح له “نستغرب الهجوم قبل الانتهاء من تقرير لجنة التحقيق في الحيازات الزراعية من خلال تصريحات بعض النواب التي لا تخدم الاصلاح في هيئة الزراعة, مشيرا الى “عدد من الانجازات التي حققها الوزير العمير في قطاع البيئة والزراعة وحديثاً في النفط”.ودعا “جميع النواب ومن لديه ادلة على تجاوزات وحيازات لمتنفذين الى مناقشتها تحت قبة عبدالله السالم وليس عبر الإعلام وفي حال استمرار الخلاف فالمجلس له كامل الحق في الفصل بهذا الخلاف وليس لدينا ما نخفيه او نخاف منه”, مشددا على ان الوزير العمير “ما دخل الحكومة إلا بنية المساهمة بدفع عملية الاصلاح التي دعا اليها صاحب السمو بنطقه السامي, والاصلاح لا يأتي جُملةً واحدة, كما ان سبيل الاصلاح هو التفاهم وتطبيق القانون وليس التصعيد غير المبرر, خصوصا اذا علمنا ان التجاوزات التي ثار حولها الجدل لا يتحمل وزرها العمير لانها وُزعت وهو خارج المسؤولية وقبل تسلمه الحقيبة”.وثمن الجيران عالياً توجيهات صاحب السمو وعزمه على تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير والقريب قبل البعيد والمسؤول قبل المواطن وتأكيده باستمرار على تقديم الصالح العام على الخاص.في المقابل, قال النائب راكان النصف: “فاجأنا الوزير العمير بتصريح يوزع فيه الاتهامات يمينا ويسارا وهو المسؤول الحكومي عن الاجهزة التابعة له, فان كان جادا لماذا لا يباشر في اتخاذ الاجراءات القانونية ويحيل ما لديه من معلومات الى النيابة العامة او هيئة مكافحة الفساد؟”.ورأى النصف في تصريح صحافي انه “بعد تصريح العمير اصبح لزاما عليه التوجه الى النيابة, كما اصبح واجبا على “مكافحة الفساد” التحقيق معه لمعرفة ما لديه”.
الراي:
نتنياهو: احتمال للتعاون مع دول الخليج في مواجهة القلق من «النووي الإيراني»
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان مبادرة السلام العربية التي اطلقت قبل 13 عاما لم تعد تتلاءم والتطورات في المنطقة.وفي تصريحات أدلى بها الليلة قبل الماضية للصحافيين، أشار نتنياهو في المقابل، الى ان «القلق الذي تشعر به اسرائيل ودول الخليج حيال البرنامج النووي الايراني والنشاط العدائي الايراني في المنطقة يكمن في طياته احتمالات للتعاون فيما بينها».وقال «انهم يقترحون النزول من هضبة الجولان ايضا، وافترض ان احدا لم يعد يوافق على ذلك. حقيقة أن بوسعنا ان نشرك بعضا من الدول العربية في الموضوع الاقليمي، بسبب الخوف المشترك من النووي الايراني، ويمكننا ايضا أن نشركهم للمساعدة في الموضوع الفلسطيني.فاذا كان بوسعنا ان نشرك بعضا من الدول العربية لحل النزاع، فهذا أمر مرغوب فيه».واوضح انه يدعم «فكرة حشد دعم دول عربية لدفع عملية السلام والامن الاقليمي»، مبينا انه يدرس هذه الفكرة منذ فترة لا سيما على خلفية التطورات التي تشهدها المنطقة.وحسب نتنياهو، فان ايران تبني الان منظومة سلاح هائلة، تتضمن بطاريات صواريخ، صواريخ جوالة، أقمار اصطناعية، طائرات، طائرات غير مأهولة وسلسلة اخرى من المشتريات العسكرية بحجم استثنائي.الى ذلك، من المقرّر أن ينطلق غدا، التدريب العسكري السنوي لقيادة الجبهة الداخلية في اسرائيل.وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت»، ان «التدريب سيحاكي هجوما صاروخيا هائلا وتعرض مواقع استراتيجية لاضرار وشن هجمات ارهابية واسعة النطاق وسيناريوات اخرى محتملة في حرب ضد حماس او حزب الله».ومن المقرر ان يستمر التدريب حتى الخميس المقبل وسيركز هذا العام على سيناريويين يمكن ان يحدثان في صراع اخر وهما حرب متعددة الجبهات، ما يعني شن وابلات متزامنة من الصواريخ من جنوب لبنان وقطاع غزة وتعرض مواقع استراتيجية لأضرار مثل الموانئ البحرية والمطارات ومحطات الطاقة ومنشأت المياه.ويعتقد مسؤولون عسكريون ان «حزب الله» و «حماس» سيسعان لتحقيق النجاح في صراع في المستقبل من خلال اطلاق اكثر من الف صاروخ في غضون 24 ساعة.
طهران تعلن تفكيك خلايا مرتبطة بـ «داعش»
أكد وزير الأمن الايراني محمود علوي أن «القوات الأمنية تمكنت من تفكيك عدة خلايا ومجموعات ذات صلة بتنظيم داعش الارهابي، وقتلت واعتقلت أفرادها بعد ضبط ما بحوزتهم من تجهيزات واسلحة كانوا يحاولون، وبدعم من اجهزة استخبارات معادية، استخدامها في زعزعة الأمن في مناطق مختلفة من ايران».واضاف في كلمة من على منبر صلاة الجمعة في العاصمة طهران: «بعون الله ومن خلال تعاون الأجهزة الامنية والقضائية والعسكرية، وباشراف معلوماتي كامل، فإن العدو في قبضة الجمهورية الاسلامية، وقد تم احباط جميع المؤامرات التي حاول العدو تنفيذها».وخاطب علوي المصلين في طهران، قائلا: «لا توجد نقطة عمياء مقابل الاشراف المعلوماتي للجنود المجهولين لامام الزمان وان العدو في كل مكان يخضع للاشراف المعلوماتي لابنائكم».وعرض وزير الأمن الانجازات الامنية التي حققتها وزارته خلال السنة الاخيرة، مبينا: «اخيرا تبين لنا ان زعيم تنظيم انصار الفرقان الارهابي المدعو هشام عزيزي والمكنى بأبي حفص البلوجي، قام بتحضير الكثير من الانتحاريين لزعزعة الأمن في البلاد، وقد تمت تصفيته في جنوب شرقي البلاد، في حين تمت تصفية سائر اعضاء التنظيم بعد التعرف عليهم في مختلف المحافظات الايرانية».كما كشف علوي أن عملية تحرير الديبلوماسي الذي كان مختطفا في اليمن «والتي كانت بحاجة الى عمليات امنية معقدة»، تمت بجهود «الجنود المجهولين لامام الزمان».الى ذلك قال وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، انه «ليس بوسع زمرة داعش الارهابية تهديد الحدود الايرانية، ونحن لا نعتبر هذه الزمرة تهديدا لنا». واشار في تصريح في جزيرة قشم (جنوب)، الى «ان المجتمع الايراني يرفض وجود هذه الزمرة الارهابية، وما لا شك فيه ان قوة وقدرة القوات المسلحة والامنية الايرانية في مستوى عال ما يمكنها من القضاء على اي تحرك لهذه الزمرة قبل انطلاقه».وصرح بان «القوات الامنية الايرانية ترصد عن كثب اي تحرك لهذه الزمرة، وان توفير الأمن للحدود الايرانية يتم بقوة واستعداد كامل، وان القوات الايرانية سترد بشدة على اي تحرك يهدد أمن البلاد».
هبوط الإيجارات بدأ... الزحف!
هبوط الإيجارات يزحف من المنطقة العاشرة إلى الفروانية والسالمية وحولي، ومئات الشقق خالية تبحث عن مستأجرين ما تسبب في تراجع الإيجارات، ومقترحات بتجديد عقد الإيجار سنوياً، مع تحديد سقف للزيادة كما في دبي.هل دقت ساعة انخفاض الإيجارات بشكل «حقيقي» وهو ما ينقب عنه المستأجرون في المناطق كافة، أم أنها مجرد «طفرة» ما تلبث أن تتوقف قبل أن ترتد الى مواقعها السابقة، وربما صعوداً؟عضو اتحاد العقاريين قيس الغانم رأى أن أسعار الايجارات في الكويت لن ترتفع مرة أخرى في القريب، ملاحظاً أن كل المؤشرات في السوق تدل على هبوط في الايجارات بدءاً من المنطقة العاشرة وامتداداً إلى المناطق الداخلية المزدحمة بالوافدين، ولفت إلى أن «مئات» الشقق خالية وتبحث عن مستأجرين.وأشار الغانم لـ «الراي» إلى أن أسباب النزول في قيمة الايجارات كثيرة، من أبرزها أن كثيراً من العوائل الوافدة تسافر حالياً إلى موطنها خلال الصيف أو بشكل دائم هرباً من الغلاء، وثانياً تخوف المستثمرين العقاريين من شراء العقار الاستثماري، حيث إن من يمتلك عقاراً استثمارياً الآن اتجه إلى بيعه - وهم كثر حالياً - وثالثاً يوجد مستثمرون في السوق ممن يطلق عليهم «اضرب واطلع» كمضاربين - وهم تجار الأسهم - تملكوا عقارات استثمارية ويتخارجون الآن منها، وهذه العوامل أدت إلى هبوط في الايجارات الاستثمارية.وأكد الغانم أن العقار الاستثماري سيصبح أمام ضغوطات إضافية في حال ارتفاع الفائدة على الدينار، إذ إن بعض المستثمرين اشتروا عقارات بأسعار معينة بتمويل مصرفي، وإذا ما ارتفعت الفائدة فإن عائدهم يصبح سلبياً، ما قد يشجع التخارجات تجنباً لأي مخاطر.وعن القيمة الايجارية الحالية في السوق أفادت مصادر عقارية لـ «الراي» أن إيجار الشقة المكونة من غرفة وصالة من 230 ديناراً في بعض المناطق المكتظة بالوافدين إلى 210 دنانير، والشقة المكونة من غرفتين وصالة من 370 ديناراً إلى 340، ما اعتبره متخصصون تراجعاً ينذر بهبوط أكبر.
الآن - صحف محلية
تعليقات