تحصيل 232 ألف دينار تعويض حريق السوق القديم

أعلن رئيس مجلس الإدارة في جمعية صباح الناصر التعاونية نواف ضحوي المطيري أنه تم توزيع 7% من الأرباح على المساهمين لأول مرة منذ 11 عاما، وتحقيق صافي ربح مقداره 701.807 ألف دينار بزيادة 604.914 آلاف دينار عن العام 2013، في إنجاز لم تشهده الجمعية منذ فترة طويلة وتعاف للمركز المالي تم العمل عليه بكل دقة وعناية فائقة.

وشكر خلال مؤتمر صحافي عقده للحديث عن التقريرين المالي والإداري للسنة المالية المنتهية في 31 أكتوبر الماضي، جميع أعضاء مجلس الإدارة على الجهود التي بذلوها للوصول إلى هذه النتائج المميزة، بالإضافة إلى تطبيقهم للخطط الموضوعة، خاصا بالذكر نائب الرئيس مشعل مطر، وأمين الصندوق يوسف نهار، وأمين السر بندر رفاع المطيري، ورئيس لجنة المشتريات أحمد هلال ورئيس الشؤون الإدارية سلطان لفي المطيري.

وأشار إلى أن المبيعات الإجمالية بلغت 11.916.956 مليون دينار بزيادة تجاوزت الـ 1.5 مليون دينار، وهي أعلى مبيعات تم تحقيقها في تاريخ الجمعية، الامر الذي يشير إلى استعادة الثقة بمجلس الإدارة وارتفاع نسبة الإقبال من خلال السياسات التي اتبعناها عبر توفير جميع السلع وتوسيع الخدمات لجميع المساهمين بأسعار منافسة مع إجراء مقارنات دورية للاصناف التكميلية واختيار النوعية الاجود لتقديمها وتوفيرها في اسواقنا واستبعاد الاصناف الرديئة أو تلك التي تكون دون المستوى المطلوب.

وتابع المطيري بأننا ذكرنا في السابق أن المركز المالي آخذ في التعافي، وهذا الكلام لم يكن إلا نتيجة سياسات مدروسة تم تطبيقها وأسهمت في زيادة السيولة المالية هذا العام بمقدار 118.055 ألف دينار، وتقوية ودعم الكثير من الجوانب الخدمية، بالتوازي مع تقليل رصيد الموردين بمبلغ 318.190 ألف دينار عبر تحسين واقع الشراء، وصرف جميع الأرصدة المستحقة، إلى جانب تخفيض المصروفات قدر الإمكان وتنظيم عروض ترويجية بين الفترة والأخرى لإنعاش حركة المبيعات وتخفيف الأعباء الملقاة على كاهل ابناء المنطقة ورواد الجمعية.

وفيما يتعلق بإيرادات فروع الاستثمار بين أن نتائجها لم تكن في معزل عن الحصيلة الإجمالية، حيث شهدت زيادة قدرها 70.611 ألفا عن العام الماضي وهذا يؤكد حرص مجلس الإدارة على تحصيل جميع الإيرادات في الوقت المحدد وبشكل منتظم إلى جانب قيامنا بطرح انشطة استثمارية جديدة تساهم في توفير احتياجات المساهمين وترقى إلى تطلعاتهم في تحسين واقع الخدمة العامة.

وردا على سؤال حول أموال تعويض حريق السوق القديم أفاد المطيري بأن الإدارة تسلمت شيك التعويض البالغ 232 ألف دينار بعد متابعة لجميع الأمور المتعلقة منذ أول وهلة، وتوفير جميع البيانات والمعلومات المرتبطة بالموضوع واللازمة لضمان الحقوق، سواء لمكتب المثمن أو لشركة التأمين، وقد قمت شخصيا بمتابعة الملف حتى استطعنا الحصول على المبلغ وإنعاش السيولة المالية وتحقيق جانب من اهدافنا التطويرية المنشودة.

تسويقيا، بين أن مجلس الإدارة حرص على تنظيم مهرجانين أسبوعيا للخضار والفواكه يومي الاثنين والثلاثاء وتم اختيار أجود الاصناف والاسعار إلى جانب إطلاقنا لمهرجانين للقرطاسية بداية العام الدراسي والعودة للمدارس، تميزت بتوفير الأدوات والقرطاسية بتشكيلة واسعة بسعر التكلفة في مكان واحد ما ترك انطباعا رائعا لدى جميع المستفيدين من أبناء المنطقة.

إنشائيا، ذكر المطيري أنه جرى وضع خطة متوسطة الاجل لتجديد الفروع وخصوصا انها قديمة ومتهالكة، لا تليق بسمعة الجمعية وأهالي المنطقة، وقد جرى تجديد الفرعين في ق 3 وق 6 وجعلهما مثار اهتمام جميع روادهما للمستوى الراقي الذي تميزا به، مشيرا إلى أن الخطة تشمل مستقبلا تجديد الفرعين في ق5 وق7.

وبسؤال رئيس مجلس الإدارة عن الأنشطة والخدمات الاجتماعية التي تم إطلاقها، أوضح أن التغيرات المالية انعكست إيجابا على الواقع العام، حيث تمكنا من استعادة بريق الانشطة الاجتماعية من خلال تكريم حفظة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، والمتفوقين من أبناء المساهمين، وسنقوم بإطلاق رحلة للعمرة خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف باننا قمنا أيضا بدعم الانشطة الاجتماعية والثقافية والدينية والتربوية من خلال تزويد العديد من المساجد بالميكروفونات وأجهزة الإذاعة الداخلية والماء والعصائر خلال شهر رمضان المبارك ومدارس الروضة والابتدائي بالوجبات والعصائر بداية العام الدراسي، بالإضافة إلى إنشاء مسلخ للاضاحي بأسعار رمزية وتزويد مستوصف الضاحية بما يلزم من رولات وأكياس وإنشاء غرفة خاصة للسيدات فيه لسحب الدم.