فرار الآلاف من بوروندي بسبب الأزمة السياسية

عربي و دولي

بدء فرز الأصوات بانتخابات شهدت مقاطعة وكر وفر وتفجيرات

2659 مشاهدات 0


بدأت السلطات البوروندية يوم الثلاثاء فرز الأصوات بعد يوم من الانتخابات البرلمانية التي قاطعتها المعارضة وشابها إطلاق نار وتفجيرات.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن قرابة عشرة آلاف هربوا خلال مطلع الأسبوع قبل انتخابات الاثنين وإن بعضهم اخترق الغابات بعد أن أغلقت بوروندي حدودها عازمين على الهروب من أسوأ أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية في 2005.

ولم يرسل الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي مراقبين للإشراف على الانتخابات التي أجريت يوم الإثنين قائلين إن الظروف ليست مهيأة لضمان نزاهة الانتخابات.

وقالت الولايات المتحدة إنها تشعر بخيبة أمل لأن الحكومة لم تمتثل للدعوات لها بتأجيل التصويت بسبب الاضطرابات المستمرة منذ أسابيع والتي اندلعت بسبب قرار الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح لفترة ولاية ثالثة في تحرك يقول معارضوه إنه غير دستوري.

وتقول الحكومة إنها لن ترجئ مجددا الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 يوليو تموز بعد أن أجلتها بالفعل عدة أسابيع. وتقول إن الانتخابات البرلمانية سارت بشكل سلس وإن الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل ستكون سلسة بالقدر ذاته.

وقال المتحدث بروسبر نتاهجوامي لرويترز إن من المتوقع أن تعلن لجنة الانتخابات النتائج يوم الأربعاء أو الخميس مضيفا أنه لم تصله بعد نسبة المشاركة في الانتخابات.

لكن لا توجد شكوك تذكر بشأن النتيجة في ظل مقاطعة المعارضة. وهيمن حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية الذي ينتمي له نكورونزيزا على البرلمان السابق بواحد وثمانين مقعدا من أصل 106 مقاعد ومن المتوقع أن يحصل على أغلبية أخرى هذه المرة.

ورغم أن ائتلاف المعارضة لم يخض أي حملات انتخابية وقاطع السباق الانتخابي فإن أسماء الأحزاب وردت في أوراق الاقتراع. وقال مسؤول في لجنة الانتخابات إن الأصوات التي ذهبت لهم ستحسب وسيمنحون أي مقاعد يفوزون بها.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك