الداخلية بحاجة إلى ميزانية تعزيزية!.. هكذا يعتقد حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه

حمد السريع

تعرضت الكويت للعديد من الجرائم الإرهابية على مدى تاريخها وجميع تلك الجرائم قد كشف غموضها رجال الشرطة بهمتهم وبتوفيق من الله عز وجل حافظ هذا البلد.

الكويت يحبوها الله برعايته لأنها أثبتت للعالم ان شعبها متماسك في ظل رعاية حكيمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الذي سارع الى موقع الحدث رغم خطورة المكان خوفا على ابنائه وأهله مما أصابهم من مصاب جلل.

الشعب الكويتي متماسك مع بعضه في ظل قيادته الحكيمة وقد ظهر هذا التماسك حين تدافعت الجموع الى التبرع بالدم والى المشاركة بالعزاء في المقبرة والمسجد الكبير فهذه الأعداد الكبيرة التي تتزاحم كل يوم لتقديم واجب العزاء تظهر حجم المحبة بين الشعب الكويتي.

اليوم بفضل جهود رجال وزارة الداخلية الذاتية استطاعوا كشف غموض القضية وضبط مرتكبيها وهذا الأمر يوجب على الشعب الكويتي الذي وقف حزنا وآلما على ما اصاب الأبرياء في مسجد الصادق ان يقف تقديرا واحتراما على ما قدموه من جهد مضاعف لكشف غموض القضية رغم النقص الواضح في المعدات والأجهزة والآليات.

الحكومة اليوم مطالبة برصد ميزانية تعزيزية لوزارة الداخلية تمكنها من شراء المعدات والاجهزة الفنية والسيارات.

جرائم عدة وقعت في لندن ودبي وعواصم كثيرة في العالم استطاعت المعدات والاجهزة الفنية مساعدة الشرطة وكشف الجرائم خلال وقت قصير.

وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد مطلوب منكما تشكيل فريق خبراء فني متخصص من داخل الوزارة ومن خارج الوزارة خاصة من المتقاعدين اصحاب الخبرات لتحديد احتياجات الوزارة من معدات واجهزة فنية وتقديمها الى مجلس الوزراء لاعتماد ميزانية تعزيزية لشرائها دونما الحاجة للمرور بالقنوات الروتينية، خاصة انكم اليوم تملكون الدعم الكبير من القيادة السياسية ومن مجلس الوزراء ومجلس الأمة والشعب الكويتي لتوفير الحماية للبلد.

العمل الأمني يجب ان يكون مترابطا بين معدات وأجهزة امنية وكفاءة بشرية ونحن نقول اليوم تمكنا بفضل قدرات رجال وزارة الداخلية ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة.

العديد من الأجهزة الحكومية المساندة للأجهزة الامنية تحتاج هي الأخرى الى دعم مادي كبير للقيام بواجباتها على اكمل وجه وسنتحدث عنهما في مقالات قادمة.