أبرز عناوين صحف السبت:- العود جمع الديرة في جمعة الوحدة.. الصانع: وضع ضوابط للاعتكاف ولا إلغاء له.. استضافة «خليجي 23» مهدَّدة.. وزراء داخلية «التعاون»: أمن دولنا كلٌّ لا يتجزأ.. توجه حكومي لحجب مكالمات «واتس اب».. السعودية: اعتقال 'دواعش' في الطائف

أدى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد صلاة الجمعة في مسجد الدولة الكبير وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو الشيخ ناصر المحمد ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وجمع غفير من المواطنين والمقيمين.وقد جاء مشهد الصلاة الموحدة للسنّة والشيعة ليجسد مشاعر الوحدة الوطنية التي تنعم بها البلاد ووقوف أبناء الوطن صفا واحدا تجاه الفتن التي تستهدف النيل من أمنه وأمانه واستقراره.في هذا السياق، أكد امام وخطيب المسجد الكبير د.وليد العلي في خطبة الجمعة ضرورة اتباع الوسطية التي تجمع بين سماحة الشريعة وحنيفية الاعتقاد والابتعاد عن الغلو في الدين والاستهانة بحرمة الدماء المعصومة للمؤمنين والمعاهدين.ودعا الى التراحم والتلاحم بين ابناء الوطن، مشددا على أن «وحدتنا الوطنية لا تقبل الافتراق ولحمتنا الاجتماعية تنأى بفضل الرب عن الشقاق». وأوصى المصلين بلزوم حنيفية الاسلام السمحة ووسطية الدين، مضيفا أن الكويت جبلت على التدين المكتنف بالوسطية والاعتدال، وأن الشعب الكويتي سطر بعد البلاء الأخير الذي ألم به لصاحب السمو الأمير حروف الثناء وكلمات الوفاء ورفع أكف الضراعة لسموه بصادق الدعاء وان يجزيه الله تعالى خير الجزاء عقب تفقد سموه لمسرح الجريمة تفقد الوالد الفاقد.

في حين أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع ان الوزارة بصدد وضع ضوابط للاعتكاف ولا إلغاء له، وانه لا إلغاء للخيام الخاصة بموائد الإفطار التي يقيمها المتبرعون والمحسنون، أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح في تصريحات للصحافيين أمس ان جميع مساجد البلاد مفتوحة أمام من يرغب في الاعتكاف،مزيلا بذلك اللبس الذي وقع امس الأول بقرار وكيل وزارة الأوقاف المساعد لقطاع المساجد ندبا م.داود العسعوسي بإلغاء الاعتكاف، وشدد الفلاح على ان الإلغاء يخص البرامج والأنشطة المصاحبة للاعتكاف مثل الدروس والأنشطة المختلفة التي تجمع الكثير من المصلين والمعتكفين.وقال د.الفلاح ان الوزارة تعد سنويا ما يقارب 26 نشاطا مختلفا للمعتكفين من برامج الإفطار والسحور والدروس والوعظ وغيرها من الأمور المهمة التي قررت الوزارة إلغاءها للمحافظة على سلامة المعتكفين والتخفيف عن كاهل أجهزة الأمن.وأعلن الفلاح وضع الوزارة بإجماع الوكلاء المساعدين ومديري إدارات المساجد المعنيين ضوابط للاعتكاف في المساجد واتخاذ تدابير وقائية للمحافظة على سلامة المصلين.وقال الفلاح في تصريح ان الوزارة قررت أيضا إزالة كل الخيم الملحقة بالمساجد التي أقامتها الوزارة في بداية شهر رمضان حرصا منها على توفير الأجواء الإيمانية المناسبة، مؤكدا أن هذا القرار لا يشمل الخيام الخاصة بافطار الصائمين.واضاف: ان تلك الاجراءات جاءت من واجب المسؤولية الملقاة على الوزارة.وذكر ان المنطقة تمر في الوقت الراهن بظروف استثنائية تتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا لتضييع الفرصة على المتربصين بأمن البلد ووحدة شعبه داعيا الى البعد عن أي تكسبات سياسية أو فئوية على حساب أمن البلاد.وقال الفلاح ان الوزارة تحاول بهذه التدابير الاحترازية تضييق فرص العبث بأمن البلاد على المتربصين داعيا الجميع الى التعاون وتقدير الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد حاليا.وطمأن الجميع الى ان الجهات الأمنية في البلد تسيطر على الوضع بشكل تام مضيفا ان الإجراءات التي اتخذتها الوزارة هي من باب الاحتياط والتحرز.

أكد مصدر أمني ان الإجراءات المشددة التي اتخذتها وزارة الداخلية عقب أسبوع من الحادث الإرهابي لن تكون مؤقتة بل هي إجراءات ممتدة لحين الانتهاء من منظومة متكاملة لحماية جميع دور العبادة.وقال المصدر لـ «الأنباء» ان خطة تأمين المساجد أمس شاركت فيها مختلف أجهزة وزارة الداخلية، حيث تم نشر قوات من الأمن العام والنجدة والأمن الجنائي وأمن الدولة في محيط دور العبادة اعتبارا من يوم الخميس وكذلك نهار يوم الجمعة.وأكد المصدر ان التعليمات التي صدرت الى عموم قوة الداخلية تتمثل في حمل مسدس وسلاح M16 والتعامل بمنتهى الحزم والقوة مع كل من لا يمتثل للتعليمات بالتوقف والتفتيش.هذا واستنفرت قوة أمن المطار وأمن الدولة والمراكز الحدودية، وقد تضمنت التعليمات عدم تواجد اي مركبة على مسافة قريبة من المساجد.وقال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء محمود الدوسري «لاشك ان هذه الجمعة المباركة التي احتوت على كل اطياف المجتمع الكويتي سنة وشيعة وتوجهت وتشرفنا بحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد والشيوخ والوزراء والمسؤولين بالدولة وجمع غفير من المواطنين الكويتيين دليل على اللحمة الوطنية وعلى الحس الابوي والناحية الانسانية الرفيعة التي يتمتع بها صاحب السمو الأمير امير الانسانية جمعاء.واكد الدوسري ان وزارة الداخلية قامت بكل الجهود للتأكد والاطمئنان من سلامة وتيسير وصول المصلين لكافة مساجد الكويت، علاوة على مسجد الدولة الكبير، وشاهدتم اليوم الاجراءات الامنية المصاحبة والتي جاءت لمصلحة المصلين ومصلحة العباد وخشية وقوع أي احداث من هذا الارهاب الأعمى الجبان، الذي لم يراع حرمة مسجد او حرمة شهر كريم او حرمة السجود لرب العالمين، ولا حرمة ساجدين او راكعين، وقام بفعلته الشنعاء».واضاف اللواء الدوسري قائلا «وزارة الداخلية قامت خلال زمن قياسي غير مسبوق في أقل من 12 ساعة بالتوصل الى كافة خيوط الحادث الارهابي وضبط كل عناصر الخلية الارهابية».وعن الاجراءات القادمة لتفادي مثل هذه الاحداث وماذا عن التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة هذا الإرهاب الأعمى قال الدوسري: التعاون قائم مع دول مجلس التعاون وسيتم تفعيل ما تم الاتفاق عليه في السابق، وهناك خطوات ستشاهدونها على الأرض من خلال ضبط هذه العناصر وتفكيكها، والوصول الى تشكيلاتها وإلقاء القبض عليها، وتقديمها للعدالة لتلقى الجزاء العادل جراء ما اقترفت اياديها الآثمة من اعمال إجرامية وارهابية شنعاء».

اندلع حريق بمصنع لـ'الكيابل' والحديد بمساحة 3000 متر مربع في منطقة الشويخ الصناعية.وذكرت الإدارة العامة للإطفاء أنه فور ورود بلاغ إلى غرفة عمليات الإدارة هرع رجال إطفاء مراكز الشويخ و الشهداء إلى موقع الحادث وعند وصولهم تبين أن الحريق اندلع في إحدى زوايا مخزن المصنع وعلى الفور تمت عملية مكافحة النيران قبل انتشارها.وتم إخماد النيران و احتوائها دون تسجيل أي إصابات.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية القبض على 3 أشخاص ينتمون لتنظيم داعش خلال مداهمة منزلهم في الطائف، ونتج عن ذلك 'استشهاد' أحد العناصر الأمنية.وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي 'عند الساعة 4:30 من فجر اليوم الجمعة الموافق 1436/9/16هـ، وأثناء قيام رجال الأمن بالتحري عن وجود أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منزل بحي الشرقية بمحافظة الطائف، تعرضوا لإطلاق نار، مما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الأنظمة، والرد على مصدر النيران بالمثل، والسيطرة على الموقف، والقبض على 3 من المشتبه بهم، وضبط أعلام لتنظيم داعش الإرهابي، وكواتم صوت، وأجهزة حواسيب في المنزل الذي يقيمون فيه'.وأضاف 'نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الرقيب أول عوض سراج المالكي - تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء - ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية'.دعا المتحدث الأمني، المطلوب يوسف عبداللطيف شباب الغامدي إلى المبادرة بتسليم نفسه للجهات الأمنية، وأن يبادر كل من تتوفر معلومات عنه بالاتصال على الرقم (990)، علماً بأن المكافآت المعلن عنها تسري على من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه'.

قرر رؤساء اتحادات كرة القدم الخليجية خلال اجتماعهم امس الاول في فندق كراون بلازا تحديد يوم 22 ديسمبر المقبل موعداً لانطلاق بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين التي ستستضيفها الكويت على ملاعبها وتستمر حتى الرابع من يناير 2016، وبذلك يكون قد تم تقديم موعد انطلاق البطولة الذي كان مقرراً 25 ديسمبر ثلاثة ايام.وناقش رؤساء الاتحادات الخليجية خلال اجتماعهم برئاسة الشيخ طلال الفهد، رئيس اتحاد الكرة، عدداً من التوصيات التي رفعتها اللجنة الدائمة لامناء سر الاتحادات الخليجية.وفي مؤتمر صحافي عقد الشيخ طلال الفهد عقب انتهاء الاجتماعات، أكد ان هناك اجتماعاً آخر سيعقد يوم 27 الجاري في الكويت للاطلاع على كل ما يتعلق باستضافة الكويت لـ «خليجي 23» واتخاذ القرار النهائي المناسب بشأن اجراءات الصيانة الخاصة بالملاعب وغيرها، ليكون هذا الموعد هو التأكيد النهائي على استضافة الكويت لهذا الحدث الخليجي.وقال ان تقرير لجنة الكشف عن الملاعب لم يكن جيدا، وعلى اساسه منحت المهلة لابداء الرأي النهائي او تحويل الاستضافة الى مكان آخر، مشيراً الى ان اتحاد الكرة بانتظار مبالغ صيانة الملاعب من الهيئة العامة للشباب والرياضة وتجهيزها.وشدد الفهد على جاهزية الكويت لاستضافة هذا التجمع الخليجي الذي يساهم في زيادة روابط المحبة والتآلف بين الشعوب الخليجية.

كشف وزير حقوق الإنسان العراقي محمد مهدي البياتي أمس ان «هناك مواقع تضم رفات عدد من الأسرى والمفقودين الكويتيين في عدد من المناطق ونعمل قريباً على استخراجها بالعمل المشترك مع الجانب الكويتي وخبراء المقابر الجماعية لدينا»، مشيراً الى أن «بقاء هذا الملف مفتوحاً أمر غير صحيح ونعمل بصورة مشتركة مع الكويت لإنهائه».وأضاف أن «على المواطنين الذين يمتلكون معلومات عن المفقودين الكويتيين تقديمها للوزارة للاستفادة منها في هذا الملف المهم بالنسبة للعراق والكويت».واتفق العراق والكويت في مايو الماضي على مواصلة التنسيق بملف المفقودين، تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي ومكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة في العراق.

تسلَّم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الأول تعديلات عدد من قوانين الانتخابات، 'مجلس النواب- مباشرة الحقوق السياسية- تقسيم الدوائر'، بعد موافقة مجلس الوزراء المصري عليها، وبعد الاطلاع على رؤية قسم التشريع بمجلس الدولة، واللجنة العليا للانتخابات، تمهيداً لتصديق الرئيس المصري عليها، خلال الأيام المقبلة، لتبدأ بعدها اللجنة العليا للانتخابات في إعلان مواعيد الإجراءات الانتخابية.وزير العدالة الانتقالية، وشؤون مجلس النواب، المستشار إبراهيم الهنيدي، قال إن مجلس الوزراء وافق بشكل نهائي على قانون الانتخابات، بعد 4 أشهر من إبطال المحكمة الدستورية عدداً من بنود القانون على رأسها الدوائر الفردية وجنسية المرشحين.وأكد الهنيدي، خلال تصريحات للمحررين البرلمانيين مساء أمس الأول، موافقة الحكومة على تحرير المحكمة الدستورية، من مواعيد محددة لنظر طعون الانتخابات، حيث لا تكون المحكمة ملزمة بالفصل في الدعاوى خلال مواعيد محددة، على عكس ما تم أثناء نظر الطعون على قوانين الانتخابات في فبراير الماضي، حيث كانت ملزمة بالفصل خلال 5 أيام من تاريخ أول جلسة.من جانبه، قال المستشار محمد الشناوي المتحدث باسم المحكمة الدستورية العليا، إن التعديلات الجديدة تلغي القانون رقم 26 لسنة 2014 الذي يلزم المحكمة الدستورية بضرورة الفصل في الطعون المتعلقة بالانتخابات في موعد لا يتجاوز خمسة أيام.

أكد وزيرالتربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى لـ «الراي» أن جامعة الكويت سوف تتخذ إجراءات مشددة في شأن أعضاء هيئة التدريس، المتورطين في قضايا التطرف والإرهاب، إن ثبت في حقهم ذلك وفق ما يقرره مجلس الوزراء في مثل هذه الحالات.وفي قضية فصل أستاذ العلوم الإدارية في جامعة الكويت الدكتور صلاح الفضلي نهائياً من سلك التدريس، التي نشرتها «الراي» أمس، أعلن الوزير العيسى أن فصل الدكتور الفضلي نهائياً من سلك التدريس كان لانقطاعه عن العمل وعدم التزامه الدوام، وهذا الإجراء تم وفق نظام ديوان الخدمة المدنية وليس فيه لجنة تحقيق.وأوضح العيسى أن الفضلي تهجّم على المستشار القانوني في وزارة التعليم العالي بآلة حادة (قصاصة ورق) إثر القرار المتخذ في حقه.وكانت مديرة جامعة الكويت بالإنابة الدكتورة حياة الحجي أكدت لـ «الراي» أنها طلبت جدول أيام الدكتور الفضلي لمتابعة التزامه بعمله، لافتة إلى أنه «بعد رؤية الجدول ثبت عدم التزامه الدوام الرسمي وتم توقيع قرار فصله»، لافتة: «تسلمت كتاب التضرر من قبل العمادة وبعد رؤيتي اليقينية لعدم التزامه وقعت قرار فصله من الجامعة».من جهته، اتهم الدكتور الفضلي إدارة الجامعة بإنهاء خدماته بسبب تغريداته عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

دعا وزير الاقتصاد الإسرائيلي زعيم حزب «شاس» الديني ارييه درعي دول الخليج ومصر والأردن إلى التعاون مع إسرائيل في مكافحة الإرهاب.ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن درعي القول إنه «يجب على إسرائيل والدول العربية المعتدلة تشكيل تحالف لمحاربة الإرهاب الإسلامي».وأضاف درعي أنه «من الحري بمصر والأردن ودول الخليج المعتدلة أن تدرك ضرورة التعاون مع إسرائيل في هذا المجال».

شن طيران التحالف سلسلة غارات عنيفة استهدفت معسكرات تابعة للقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومنازل قيادات من ميليشيات صالح والحوثي.وقال شهود عيان إن الغارات استهدفت مساء أول من أمس, مقر التموين العسكري في منطقة عصر ومنزل العميد طارق محمد عبدالله صالح, نجل شقيق الرئيس السابق القائد السابق للقوات الخاصة والحماية الرئاسية ومنزل شخص يدعى الناشري في حي الجراف, ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين.وأضافوا أن التحالف قصف مخازن المؤسسة الاقتصادية ومقر صندوق النظافة في شارع الستين, كما جدد أمس قصفه لمعسكر ألوية الصواريخ في منطقة فج عطان ومديرية سفيان بمحافظة عمران وقرية الجعادب ونعامة في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء الريف, وشن 15 غارة على مبنى جمارك حرض ومقر قوات الأمن الخاصة ومنطقة المجبر بمحافظة حجة, في حين لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات في غارات على منزل وإدارة أمن منطقة بيت الفقيه بمحافظة الحديدة.وأشار إلى أن التحالف استهدف بأربع غارات المجمع الحكومي بمدينة الحزم بمحافظة الجوف, وقصف بثلاث غارات تجمعات للحوثيين في سد مأرب القديم, وبأربع غارات منطقتي بركان في مديرية رازح والضيعة في مديرية شدا ومدرسة نشوان الحميري في مديرية ساقين بمحافظة صعدة.

أدى العشرات من الشيعة والسنة, أمس, صلاة الجمعة معاً في مسجد عالي الكبير بالبحرين, وسط إجراءات أمنية وتدابير احترازية لحماية دور العبادة في المملكة.وأكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين الشيخ خالد بن علي آل خليفة, أن “الصلاة الموحدة التي أقيمت جسدت الروح البحرينية الإسلامية الجامعة”, مشيرا إلى أن أهل البحرين قدموا اليوم (الجمعة) كما في كل محطاتهم وفي سبيل إعلاء كلمة الله الواحد القهار, نموذجا في وحدة الصف بوجه المتآمرين ضد الأمة العربية والإسلامية, فالمساجد لله جميعا”.وقال الشيخ خالد بن علي آل خليفة, عقب صلاة الجمعة التي أقيمت بمسجد عالي الكبير وأداها المصلون من الطائفتين, إن “مملكة البحرين ستبقى كما كانت طوال تاريخها مثالا يحتذى في الوسطية والتآلف والوحدة الاسلامية والوطنية”.

أعلن ما يسمى “جيش الفتح” في سورية عن أسر مواطن كويتي فجر امس الجمعة خلال عملية تحرير حلب من قوات النظام وقوات “حزب الله” اللبناني, من دون ان يذكر اسمه.وذكر “جيش الفتح” في بيان صحافي نشره على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ان “بعد تشكيل غرفة عمليات مشتركة من ألوية وكتائب ثورية هدفها مهاجمة حي منطقة الزهراء في مدينة حلب وتحريره من جيش النظام السوري ومن يسانده من الشبيحة” تم قتل العشرات منهم اضافة الى اسر عدد آخر بينهم كويتي وايراني”.ولفت مغردو فصائل عسكرية ان “الكويتي والايراني كانا يقاتلان الى جانب قوة عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني ونقلا الى سجون الثوار تمهيدا لعرضهم على القضاء الشرعي وتنفيذ الحد فيهم”.

الآن - صحف محلية