أبرز عناوين صحف الأربعاء:- أحمد البراك من ديوان مسلم البراك: نتمنى العفو عن السجناء.. 10 % زيادة على الأغذية المستوردة.. تفجير «الصادق»: توسيع دائرة التحقيق ومتهم يعترف على أمّه.. رفض وقف تحويل الزيارة إلى إقامة وفحص طبي مسبق للوافدين الراغبين في العمل بمن فيهم الزائرون.. عطلة عيد الفطر 4 أيام فقط

قالت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» إن مجلس الوزراء بحث في اجتماعه أول من أمس الذي عقد برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك اقتراح وزارة الصحة بتطبيق الفحص الطبي المسبق على الوافدين الراغبين في العمل بالبلاد ووقف تحويل سمات الزيارة الى إقامة عمل.وكشفت أن المجلس أصدر قرارا بتكليف جهات حكومية لتقديم تقرير يتضمن كيفية تطبيق الفحص الطبي المسبق على جميع الجنسيات الراغبة في العمل بالكويت وقبل إعطائهم سمة الدخول (عدم الممانعة) للعمل في البلاد تحوطا من دخول البعض الذي يحمل أمراضا، وذلك لحماية المواطنين والمقيمين في البلاد.وأوضحت المصادر أن قرار المجلس نص على تكليف وزارات الصحة والداخلية والخارجية وهيئة القوى العاملة لوضع الإجراءات التنفيذية لتنفيذ الفحص الطبي المسبق على الوافدين الراغبين في العمل بالبلاد، على أن يتم التطبيق في المراكز الطبية المعتمدة من مجلس وزراء دول الخليج.وفيما يتعلق بالبند الوارد في اقتراح وزارة الصحة المتعلق بوقف تحويل كارت الزيارة الى إقامة عمل، كشفت المصادر أن تكليف مجلس الوزراء للوزارات الثلاث وهيئة القوى العاملة نص على أن يقدم تصور لتطبيق الفحص المسبق على الوافدين الراغبين في العمل بمن فيهم حاملو كارت الزيارة الراغبون في تحويلها إلى إقامة عمل.

كشفت مصادر في وزارة التجارة والصناعة لـ«الأنباء» عن زيادة مرتقبة في أسعار مواد غذائية مستوردة تقدر بنسبة 10%، حيث ستصدر الجهات المعنية قائمة بالسلع الغذائية التي ستشملها الزيادة بعد إقرارها عقب إجازة عيد الفطر.قالت المصادر إن السلطات الرقابية تتجه لتوحيد أسعار هذه السلع في جميع منافذ البيع حتى لا يتم التلاعب بالأسعار الجديدة، لكن المصادر قالت ان السلع الجديدة ستكون اعلى جودة من السلع الحالية في الأسواق، وهو ما قد يبرر الزيادة في الأسعار.واضافت أن أسباب زيادة أسعار هذه السلع ما يلي:1 ـ الاستغناء عن سلع ثبت عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي في ظل ما كشفته الوزارة أخيرا من فساد في الأغذية.2 ـ تعمد بعض الشركات خفض كمياتها المعروضة في منافذ البيع بهدف رفع أسعارها.3 ـ رفع رسوم جمارك بعض السلع إلى 5%.4 ـ زيادة إيجار الأرفف التي تؤجرها الشركات في منافذ البيع لعرض منتجاتها.

عقب إعلان السلطات السعودية إلقاء القبض على 3 من المتهمين في تفجير مسجد الإمام الصادق، أمرت النيابة العامة بإجراء مزيد من التحريات عن المتهمين الجدد وهم سعوديان وكويتي. كما طلبت النيابة من «أمن الدولة» توسيع دائرة البحث عن مساعدي المتهمين غير الكويتيين في دخول البلاد وإدخال الحزام الناسف.هذا، وقد زودت الأجهزة الأمنية الكويتية السلطات السعودية بتقرير متكامل يؤكد تورط شقيقين سعوديين ـ ألقي القبض عليهما أول من أمس ـ في نقل المتفجرات، وذلك تأسيسا على اعترافات تفصيلية من الموقوفين، وبخاصة الإرهابي عبدالله عيدان سعود، إلى جانب صور التقطت داخل منفذ النويصيب للإرهابيين وهما يدخلان إلى الكويت، إضافة إلى كشوفات ومستندات تؤكد أنهما غادرا البلاد فورا.وبين التقرير أن المشاركين في تفجير مسجد الإمام الصادق متورطون في حوادث مماثلة في السعودية.وكانت «الداخلية» قد أصدرت بيانا أوضحت فيه توقيف السلطات السعودية للشقيقين ماجد عبدالله الزهراني، ومحمد عبدالله الزهراني اللذين أوصلا المتفجرات إلى المتهم عبدالله عيدان سعود، ولهما شقيق ثالث كان في الكويت، وتم تسليمه للسلطات السعودية ورابع موجود في سورية ضمن تنظيم داعش الإرهابي، وبحسب البيان تم ضبط المتهم الأول ماجد الزهراني في الطائف، والثاني محمد الزهراني في الخفجي.على الصعيد ذاته، أبلغت مصادر «الأنباء» باستدعاء متهمة سبق أن أخلي سبيلها في القضية، وذلك بعد أن اعترف ابنها ضدها، وأمرت النيابة بحجزها ليصل عدد المحتجزين أمس إلى 7 أشخاص.

يعقد قادة دول منطقة اليورو قمة استثنائية في بروكسل، بعد يومين من صدمة استفتاء اليونان، وذلك بهدف بحث فرص ضعيفة لانقاذ هذا البلد الذي يترنح ماليا.وعشية هذه القمة، حاولت ألمانيا وفرنسا التغطية على اختلاف في مقاربة كل منهما للملف وتقديم موقف موحّد في مواجهة رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الذي تعزز جانبه بعد فوز «اللا» بـ%61.31 من الاصوات في الاستفتاء على خطة الدائنين لأثينا.وبعد مباحثات بباريس اراد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل اظهار نوع من الوحدة في الموقف من اليونان.فاعتبرت ميركل انه من الملح ان تقدم الحكومة اليونانية مقترحات دقيقة تماما في حين طالب هولاند أثينا بمقترحات جدية.ولكن هولاند الحريص على موقف تصالحي لفرنسا، كرر ان الباب يبقى مفتوحا للمباحثات وشدد على مفهوم التضامن.أما ميركل، فقد اعتبرت ان المقترح الاخير للدائنين (المفوضية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي) لليونان كان سخيا. وهو المقترح الذي رفض في الاستفتاء.وأكدت المستشارة الالمانية انه يجب ان تؤخذ في الاعتبار الدول 18 الباقية في منطقة اليورو، وبينها العديد من الدول الصغيرة المناهضة صراحة لحملة حزب سيريزا اليساري اليوناني ضد سياسة التقشف.في الأثناء، سعى تسيبراس الى تعزيز موقفه من خلال الدعوة للمرة الاولى، لاجتماع مع احزاب المعارضة.ودعا بيان مشترك للاجتماع الذي لم يغب عنه الا حزب الفجر الذهبي النازي، الى ابرام اتفاق يغطي حاجات اليونان المالية مرفق باصلاحات وجهد ميزانية «موزع بعدل».وستبقى البنوك اليونانية مغلقة مع استمرار اجراءات مراقبة الرساميل. وتتيح حالة الطوارئ المالية هذه تفادي الافلاس، ولكنها تعمق كل يوم حالة الاختناق الاقتصادي.وقال مصدر حكومي يوناني لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي: إن البنوك اليونانية يجب ان تفتح بمساعدة البنك المركزي الاوروبي.كما تباحث تسيبراس مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بشان ضرورة التوصل إلى حل قابل للاستمرار للمشاكل الحقيقية للاقتصاد اليوناني.

كشف مدير إدارة المرأة والطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية ناصر العمار عن الموافقة على تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وممثلين عن الجهات المعنية لمتابعة عمل دور الحضانات الخاصة.وأوضح العمار في تصريح صحافي، ان هذا التوجه يأتي استناداً الى القانون رقم 22 لسنة 2014 بشأن دور الحضانة الخاصة، والى القرار الوزاري رقم 136/أ لسنة 2014 بشأن اصدار اللائحة التنفيذية للقانون المشار اليه،ونظراً لاتساع محيط العمل ومجالاته مع دور الحضانة الخاصة، التي بلغ عددها حتى اعداد هذه المذكرة 340 دار حضانة في جميع محافظات الكويت الستة، وبعد ظهور العديد من المشاكل وأهمية مواجهتها،وسعيا لتحقيق متطلبات التشغيل وتطوير أداء دور الحضانات الخاصة.وأشار الى موافقة الوزارة على الاقتراح المقدم من ادارة المرأة والطفولة بشأن تشكيل لجنة متابعة دور الحضانات الخاصة على ان تختص بالقيام بالتنسيق بين الوزارة والجهات المعنية الأخرى التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بعمل دور الحضانات الخاصة، وتبادل الخبرات فيما بينها بما يحقق تفعيل دور الحضانات الخاصة لا سيما في المجال التربوي والمجالات الأخرى ذات العلاقة.

دشنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي امس أكبر حملة مساعدات للنازحين العراقيين في اقليم كردستان العراق معلنة تجهيز معونات غذائية لـ26 ألف أسرة في المرحلة الاولى من الحملة.وقال نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية انور الحساوي لـ «كونا»: ان الجمعية بدأت بمساعدة النازحين في مخيم هرشم بمواد غذائية تكفي لمدة شهر لكل عائلة.وأكد الحساوي ان المساعدات ستشمل النازحين في جميع أنحاء اقليم كردستان العراق، مضيفا ان الجمعية لن تكتفي بتقديم المعونات الغذائية فقط بل ستقدم معونات صحية وادوية وستساهم في ايجاد مخيمات ايواء مناسبة للنازحين.ولفت الحساوي الى شدة معاناة النازحين وتدني مستوى الخدمات المقدمة لهم وحاجتهم الى مساعدات أكثر.

نظراً للظروف التي تعيشها البلاد بعد التفجير الإرهابي بمسجد الصادق، اتخذت وزارة الداخلية احترازات أمنية لضمان سلامة جمهور العروض المسرحية المقرر تقديمها خلال عطلة عيد الفطر. وشرع بعض المنتجين في التنسيق مع إدارة العمليات بـ«الداخلية» لتوفير الحماية والأمن حول المسرح طوال فترة العروض.

أصدر بنك الكويت المركزي تعليمات للبنوك وشركات الاستثمار وشركات التمويل الإسلامية بالضوابط التي يتعين الالتزام بها في عمليات التمويل الاستهلاكي وغيرها من التمويل الشخصي المقسط، مشدداً على ضرورة أن تكون «قيمة العائد» واضحة أمام العميل قبل منحه التمويل. وأكد «المركزي»، في تعميم له أمس، أهمية أن يتضمن عقد التمويل الاستهلاكي والمقسط، كحد أدنى، المعلومات والبيانات الخاصة بقيمة التمويل وحجمه والغرض منه، والكيفية التي يتم بها التحقق من استخدامه. وأوضح أن العقد لا بد أن يتضمن أيضاً بيان مدة التمويل، وعدد الأقساط الشهرية، ومواعيد سدادها، وقيمة القسط الشهري، ونسبته إلى صافي الراتب الشهري بعد الاستقطاعات أو الدخل الشهري المستمر للعميل.وأشار إلى ضرورة حصول العميل على نسخة من العقد وتوقيعه بما يفيد ذلك، فضلاً عن حصول البنك أو الشركة من العميل على تفويض يرفق بعقد التمويل للاستعلام عن بيانات القروض وبطاقات الائتمان، مبيناً أن الأمر يتطلب أيضاً الحصول على بيان موقع من العميل بالتمويل الذي حصل عليه ورصيد القروض القائمة وقت طلب التمويل الجديد.

كشف الوكيل المساعد لقطاع الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان عن تركيب إحدى القطع الرئيسية لجسر جابر منذ يومين، لافتا إلى أنها تعد من أهم القطع الرئيسية في البحر.وقال الحصان، خلال تكريمه عددا من الإعلاميين صباح أمس: «رغم سوء الأحوال الجوية التي تمر بها الكويت خلال هذه الأيام فإننا تمكنا من تركيب القطعة»، مشيرا إلى أن أعمال الدفان في الجزيرة الجنوبية وصلت إلى 85 في المئة.وأوضح «طرحنا منذ 2 نوفمبر 2014 إلى اليوم 17 مناقصة، بشكل رسمي والعديد من هذه المناقصات تم تقديم عروضها وجار ترسيتها وإعداد المستندات الخاصة بها، وتجهيزها لتوقيع العقود»، مضيفا «لدينا بحسب الخطة الموضوعة لقطاع الطرق 7 عقود من المناقصات الـ17 سيتم توقيعها قبل نهاية العام الجاري وإدخالها حيز التنفيذ».وتابع «لدينا أيضا 15 مناقصة تجهز حاليا للطرح، ونتوقع أن تطرح قبل نهاية العام، ونتمنى أن تدخل حيز التنفيذ مع النصف الأول من العام الجديد، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات التي ستحقق في النصف الأول من هذا العام، من ضمنها افتتاح جزء رئيسي من طريق الجهراء، وافتتاح جزء أساسي من طريق جمال عبدالناصر».وأشار إلى أنه سيتم افتتاح جزء من طريق جمال عبدالناصر وهو قرابة 5 كيلومترات، يبدأ من غرناطة باتجاه مدينة الكويت مع نهاية هذا العام، بالإضافة إلى العقود المكملة لطريق الجهراء وجمال عبدالناصر، والممثلة في الجزء الغربي من طريق الجهراء،لافتا إلى أن هناك بعض التقاطعات والجسور في العقدين 2011 و2012، سيتم افتتاحها كذلك.ولفت إلى أن وزارة الأشغال طرحت مشروع تطوير شارع الغوص بشكل رسمي في ثلاث مناقصات، وبه العديد من التقاطعات، وبطول 30 كيلومترا، وهو إنجاز سيتم لتسهيل الحركة المرورية في طريقي الملك فهد والفحيحيل.وأوضح أن «الدائري الأول تم توقيع العقد الخاص به في 31 مايو الماضي، وسيتم إصدار أمر المباشرة قريبا للبدء في الأعمال، وهو أحد المشاريع المهمة جدا، وسنبدأ العمل فيه خلال الأسابيع القليلة المقبلة».واختتم الحصان بالتأكيد على أن الوزارة على الرغم من المشاكل والعراقيل الروتينية فإن قطاع هندسة الطرق ينسق مع كل جهات الدولة حرصا منه على أخذ الموافقات وإنهاء جميع الإجراءات المطلوبة قبل توقيع العقود.

كشف مدير ادارة المرأة والطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية ناصر العمار، عن الموافقة على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة عمل دور الحضانات الخاصة تضم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وممثلين عن الجهات المعنية من وزارة الصحة ووزارة التربية وجامعة الكويت واتحاد الحضانات الخاصة والهيئة العامة لشؤون الاعاقة والهيئة العامة للقوى العاملة.وقال العمار في تصريح للصحافيين أن هذا التوجه يأتي استناداً إلى القانون رقم (22) لسنة 2014م بشأن دور الحضانة الخاصة، وإلى القرار الوزاري رقم (136 /أ لسنة 2014م ) بشأن إصدار اللائحة التنفيذية للقانون المشار إليه، وإلى المادة (26) من الفصل السابع للائحة المذكورة، ونظراً لاتساع محيط العمل ومجالاته مع دور الحضانات الخاصة التي بلغ عددها حتى إعداد هذه المذكرة (340) دار حضانة في جميع محافظات الكويت الستة، وبعد ظهور العديد من المشاكل وأهمية مواجهتها، وسعيا لتحقيق متطلبات التشغيل وتطوير أداء دور الحضانات الخاصة.واشار الى موافقة الوزارة على الاقتراح المقدم من إدارة المرأة والطفولة بشأن تشكيل لجنة متابعة دور الحضانات الخاصة على ان تختص بالقيام بالتنسيق بين الوزارة والجهات المعنية الأخرى التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بعمل دور الحضانات الخاصة، وتبادل الخبرات فيما بينها بما يحقق تفعيل دور الحضانات الخاصة لاسيما في المجال التربوي والمجالات الأخرى ذات العلاقة.وذكر ان من اختصاصات اللجنة كذلك التنسيق بين الجهات الرسمية فيما يحقق تفعيل الجوانب التربوية بدور الحضانات الخاصة ومساهمتها في تحقيق المشاركة في إعداد النشئ بما يتوافق ومتطلبات مجتمع سريع التغير، فضلا عن القيام بتحديد رؤيا استراتيجية شاملة في تنفيذ الاهداف التربوية والاجتماعية لدور الحضانات الخاصة وتقديم اقتراح بإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بدور الحضانات الخاصة بهدف تقييم أدائها وتطوير أهدافها بما يتوافق ومتطلبات المجتمع الكويتي، وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية وكل ما يتطلبه الأمر بشأن تطوير الخدمات والبرامج المتعلقة بالطفل.ولفت الى ان هذه الخطوة تأتي ضمن العديد من الخطوات التي يتطلعون من خلالها الى تطوير اداء العمل ومواكبة المتطلبات والمعطيات الآنية خاصة بعد ان لاحظت ادارة المرأة والطفولة ومن خلال عملها الميداني تنامي الحاجة الي تشكيل مثل هذه اللجنة المختصة التي نتطلع الى النهوض بمستوى العمل الإشرافي ومتابعة اداء الحضانات الخاصة.وقال أن اهمية ذلك تنطلق من اهمية الدور الذي تقوم به هذه الحضانات من استقبال أعز وأغلى ما نملك ونودعهم في مثل هذه الدور التي يتطلع الآباء والامهات ان تكون حضنا تربويا مؤتمناً لابناءهم في جميع النواحي التربوية خاصة وان أولياء الامور يدركون أهمية دور الوزارة في الإشراف والرقابة على اداء تلك الحضانات وان القائمين عليها من مديري الحضانات والجهاز العامل معهم تربويين وأشخاص مؤتمن عليهم لكن الحرص واجب.واكد ان هذه الخطوة تأتي لتؤكد اهتمام الوزارة في النهوض بمستوى العمل ودعم ومساندة اداء اداراتها التنفيذية بتوجيهات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح ووكيل الوزارة دكتور مطر المطيري والوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية علي الرومي،مبينا أن ادارة المرأة والطفولة تأمل مساعدة اصحاب دور الحضانات الخاصة في اداء عمل هذه اللجنة بما يسهم في النهوض بالمستوى العام وتحقيق المصلحة العامة.

اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان التحالف الدولي بقيادة واشنطن يكثف حملته للتصدي لتنظيم داعش في سورية محذرا بان المعركة ستستغرق وقتا. وتحدث اوباما مع الصحافيين بعد لقاء في وزارة الدفاع البنتاغون مع كبار القادة العسكريين واعضاء فريقه للامن القومي خصص لبحث جهود التصدي للتنظيم الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسورية. ونفذ التحالف الذي تقوده واشطن في الايام الاخيرة غارات جوية غير مسبوقة على الرقة معقل التنظيم في شمال سورية ملحقا اضرارا بالبنى التحتية التي يستخدمها جهاديوه.واكد الرئيس الاميركي اننا نكثف جهودنا ضد قواعد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سورية وستواصل ضرباتنا الجوية استهداف منشآت النفط والغاز التي تمول العديد من عملياتهم.وتابع اننا نستهدف قيادة الدولة الاسلامية في سورية وبناها التحتية، صميمها الذي يضخ المال والدعاية الى افراد حول العالم. لكنه حذر من ان المعركة ستتخللها انتكاسات على الارجح.وقال لن تكون الحملة سريعة بل ستكون بعيدة الامد، معتبرا ان مقاتلي تنظيم داعش انتهازيون وماهرون.وتابع انه في الكثير من مناطق سورية والعراق ترسخوا بين المدنيين الابرياء. وسيستغرق اقتلاعهم وقتا وكحال اي جهد عسكري، ستكون هناك فترات تقدم انما كذلك انتكاسات.وفي الشأن السوري اكد الرئيس الاميركي مجددا ان الانتقال الى حكومة جديدة من دون الرئيس بشار الأسد يخدم جميع السوريين، مبينا ان بلده ستستمر في العمل من أجل حدوث ذلك. واشار الى ان التحالف نفذ اكثر من خمسة آلاف غارة جوية في العراق وسورية مؤكدا انها مكنت من القضاء على آلاف المقاتلين بينهم قادة كبار في التنظيم. واضاف انه ينبغي بذل جهود اضافية لتدريب القوات الحكومية ومقاتلي العشائر في العراق، والمعارضين السوريين المعتدلين.في وقت سابق افاد وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر ان الغارات الاميركية لا تستهدف بشكل خاص شخصيات معينة في التنظيم الجهادي، بل ترمي اولا الى دعم تقدم القوات الكردية والحد من حرية تحرك تنظيم داعش.واكد اوباما انه لا توجد في الوقت الحالي خطط لارسال قوات أميركية اضافية الى الخارج وقال جهودنا لمكافحة التطرف العنيف يجب ألا تستهدف أي فئة بعينها بسبب عقيدتها أو خلفيتها... وبينهم الأميركيون المسلمون الوطنيون وهم شركاؤنا في حفظ أمن هذا البلد..وانتقد الجمهوريون اوباما قائلين انه ليس لديه استراتيجية ناجحة.وقال السناتور توم كوتون ان عباراته الرنانة لاتتماشى مع الواقع.

أعلن ديوان الخدمة المدنية أمس أن عطلة عيد الفطر ستكون أربعة أيام تبدأ الجمعة 17 يوليو وتستمر حتى الاثنين 20 يوليو سواء كان العيد الجمعة أو السبت على أن يبدأ الدوام الرسمي المعتاد يوم الثلاثاء 21 يوليو.

فيما واصلت ديوانية النائب مسلم البراك أول من أمس استقبال «الوقفات التضامنية» كل يوم اثنين، تمنى منسق حملة شباب الاثنين، أحمد البراك، العفو الاميري عن السجناء مثلما حدث في العام 2013، في حين اعتبر النائب السابق علي الدقباسي ان «كل ما يترد حالياً عن مساع وخطوات لإخراج البلد من حالة الاحتقان السياسي الموجودة هي مساع حميدة».وقال البراك في تصريح على هامش الوقفة التي حضرها نواب سابقون «نتمنى ان نسمع أخباراً قبل عيد الفطر وفي هذه الايام العشرة الأواخر كما عودنا والد الجميع حضرة صاحب السمو أمير البلاد»، مشيرا الى «مبادرة سموه قبل عامين في 2013 عندما عفا عن المساجين».وأمل البراك ان «تتكرر مثل هذه الخطوات ويبقى الجميع مهما أخطأوا أو أصابوا فنحن أبناء وطن واحد تهمنا مصلحة الكويت» مشيرالى أن «هذه الفعاليات مستمرة الى ان يتم الفرج ان شاء الله»، مبينا ان «هذه الحملة بدأت منذ تزايد أعداد سجناء الرأي والمعتقلين وهدف الحملة هي الافراج عن المعتقلين وانهاء معاناتهم حيث فيهم من الشباب وكذلك من السياسيين».وأضاف: «لا يليق ان يكون هناك سجناء سياسيون نظراً لسمعة الكويت المحلية والخارجية حيث إننا في بلد ديموقراطي ولا يجب أن يكون فيه سجناء رأي قضاياهم سياسية». وتابع «وقفنا الاسبوع الماضي للاحداث التي حدثت ونجدد تعازينا للشهداء»،لافتا الى أ «هناك دعوات لترطيب الاجواء والتوجه فقط للمصالحة». وتدارك قائلا: «اذا كانت هناك مصالحة فتكون مصالحة دستور، والشعب الكويت عانى خلال 3 سنوات من حالة تأزيم بين السلطتين تراجعت فيها المؤشرات، وبعد الحادثة الاليمة أصبح التوجه الى ان يكون هناك توافق كالذي حدث وماعاشته الكويت، ونرجو هذا التوافق سواء كان من المعارضة او الحكومة...فجميعنا تهمنا مصلحة البلد، وهي تتطلب ترطيب العلاقة بين السلطة والشعب الكويتي في المرحلة المقبلة». وكان الدقباسي قال خلال الوقفة التضامنية، إن «كل ما يترد حاليا عن مساع وخطوات لإخراج البلد من حالة الاحتقان السياسي الموجودة هي مساع حميدة، متمنيا أن «تكون هناك انشطة اخرى واخبار سارة ومفرحة للبلد». وأشار الى ان «الكويت قدمت نموذجاً يحتذى به في الوحدة الوطنية والتراحم ونؤكد على استمرارنا في كل ما يخدم الكويت ويحقق مصالحها».وقال الدقباسي: «نحن لا نتكلم عن انتخابات او مصلحة انتخابية، لانه شيء غير مطروح حالياً لكننا نأمل ان تكون هناك حالة انفراج تؤدي لخدمة الكويت»، لافتا الى اننا «نسعى دائما ان نكون ساعين لمصلحة الكويت دون مصلحتنا وتطلعات الشعب فوق كل المصالح الشخصية الضيقة، فما يهمنا هو استقرار بلدنا ومجتمعنا».

نوّه الأمين العام للامانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية هاشم الرفاعي بمسيرة الخطة التنموية للبلاد، مشيرا إلى أن تقليص عدد المشاريع ساهم في زيادة التركيز على عملية متابعة المسؤولين لإنجازها، وان لدى الكويت خططاً تنموية مستمرة منذ العام 2010 حتى العام 2019، موزعة على خطتين انمائيتين الأولى 2010 /2014 والثانية 2015 /2019.وقال الرفاعي في تصريح صحافي ان صدور الخطة قبل إقرار الميزانية يعطيها مصداقية اكثر، وان ذلك يأتي نتاج اجتماعات يومية شاقة مع مسؤولين، وطلب الكثير من الوثائق الثبوتية على حسن الإنجاز ورفع المعوقات للمسؤولين ليتم تفاديها وتذليلها. وأوضح ان للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وأجهزة الحكومة واللجان المختلفة في مجلسي الامة والوزراء والعاملون في الأمانة دورا كبيرا وجهودا مخلصة نحو إيجاد خطة تنمية واقعية وطموحة، مشيرا الى ان الشيء المميز في هذا الصدد ان هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها الخطة التنموية قبل اعداد الميزانية الامر الذي يترتب عليه رصد الميزانية بناء على أولويات الخطة التي تعتمد من قبل السلطتين التنفيذية والتشريعية.و وصف الرفاعي تاريخ التخطيط في الكويت بدءا منذ صدور القانون في الثمانينات بالعريق، والتي معها تطورت المنهجيات الى ان وصلنا الى ما نحن عليه وبتوجيهات اعضاء المجلس الاعلى للتخطيط ورغبة الحكومة بالانجاز تم تطوير الخطط والمشاركين باعدادها.وتابع في نفس السياق ان الكويت وبشهادة وكلاء التخطيط في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم الاخير تتميز بنضوج وشمولية خططها التنموية وتفوقت على الكثير من الدول التي سبقتها في اعداد الخطط التنموية مؤكدا انه لاغنى للكويت عن الخطط التنموية التي تضع الاولويات وتتعامل مع أي اختلالات.ولفت إلى ان حوارا موسعا يسبق اعتماد وإقرار خطط التنمية مع كافة شرائح المجتمع سواء عن طريق المخاطبات الرسمية او لقاءات الحوار التنموي او مايرد للامانة من توجيهات عبر تقارير اللجان المختلفة في المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ناهيك عن الدراسات المختلفة التي تعدها جهات عديدة مثل البنك الدولي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ــ undp وجامعة الكويت والجامعات الخاصة وغيرها من روافد المعرفة والمعلومات والجهاز المركزي للإحصاء ومن متابعاتنا لسير الخطط والبرامج الاستراتيجية.

في اليوم السابع للجولة الاخيرة من المفاوضات بين مجموعة دول «5+1» وايران حول ملف الاخيرة النووي، لم ترشح اي انباء حول اختراق يأمل المفاوضون ان يؤدي الى إنهاء الوضع العالق وتوقيع اتفاقية نهائية.وكبادرة حسن نية، وافقت الدول الكبرى على الإفراج عن 13 طناً من الذهب الإيراني الذي كان مخزوناً على متن ناقلة بحرية في جنوب إفريقيا بسبب العقوبات. وتبلغ قيمته نحو نصف مليار دولار، ومن شأن وصوله إلى خزائن مصرف ايران المركزي لجم التضخم المالي وإنعاش سعر العملة الايرانية ورفْع سعرها مقابل عملات العالم.لكن الانباء السيئة التي رافقت جولة المفاوضات المكثّفة سيطرت على المجتمعين في فيينا. وعلمت «الراي» من مصادر اميركية قريبة من الوفد المفاوض ان زيارة مدير وكالة الطاقة الذرية الدولية كريستيانو امانو «لم تكن موفّقة» حتى الآن، وأن المفاوضين كانوا تأملوا في ان تؤدي زيارته الى توصّله الى اتفاق مع الحكومة الإيرانية حول تطبيقها البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل.والبروتوكول الاضافي هو نص أضافته الوكالة الدولية إبّان اكتشافها ان البرنامج النووي لصدام حسين كان أكثر تقدماً بكثير مما كانت تعتقد، ما حدا بها إلى إقرار نص يسمح للمفتشين الدوليين بزيارة «أي موقع في أي وقت».ويقول الاميركيون ان الايرانيين كرروا لأمانو ان «كمية المعلومات» التي تزوّد طهران الوكالة بها كافية، وان التعاون اكثر من ذلك «يمسّ بالسيادة الإيرانية»، في دلالة على تمسّك الايرانيين برفضهم فتْح ابواب «قاعدة بارشين» العسكرية، التي تعتقد الاستخبارات العالمية ان النظام الايراني اجرى فيها ابحاثاً حول إمكانية تسليح صواريخ باليستية برؤوس نووية.ومع استمرار الوضع عالقاً ومعلّقاً بين الطرفيْن، قال الاميركيون للايرانيين ان «الخروج من فيينا من دون اتفاق» يعني العودة حتى عن «اتفاقية العمل المشتركة»، التي تم إقرارها في جنيف في نوفمبر 2013، والتي سمحت برفْع جزْء من العقوبات المفروضة على ايران، مقابل تجميد ايران جزء من نشاطاتها النووية.

توافدت جموع المصلين أول من امس الى المسجد الكبير لاحياء أولى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك متضرعين الى الله عز وجل ان يحفظ الكويت وسط حالة من التأهب القصوى من قبل وزارتي الأوقاف والداخلية.فقد استقبلت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية جموع المصلين في المسجد الكبير حيث أمهم في الركعات الأربع الأولى الشيخ أحمد النفيسي وتلا من الآية “1″ إلى الآية “54″ من سورة الأنفال ما الركعتان الخامسة والسادسة فأم المصلين القارئ فهد المطيري من الآية 55 من سورة الأنفال إلى الآية 6 من سورة التوبة فيما تلا في الركعتين السابعة والثامنة من الآية 7 إلى الآية 29 من سورة التوبة.وأكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للشؤون الثقافية ونائب رئيس اللجنة العليا المهندس داود العسعوسي, أن العمل والتنسيق مع وزارة الداخلية مستمران خاصة بعد الأحداث الأخيرة, فبدأ بنظام معين في التدقيق والترتيب والذي لا يعيق المصلين بل هو لتنظيم العمل متوجها بالشكر للعاملين في الداخلية لما يقدمونه من جهد لضمان سلامة المصلين واللحمة الوطنية التي تعد مطلباً شرعياً قبل أن يكون مطلباً تنظيمياً لقوله تعالى “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا”وذكر العسعوسي في تصريح للصحافيين ان المسجد الكبير يعد منارة ثقافية كبيرة ومعلما ثقافيا من معالم الكويت لما فيه من أعمال دعوية خلال العام بالإضافة إلى العمل خلال شهر رمضان حيث تستعد الوزارة متمثلة في المسجد الكبير بكل طاقتها لتنظيم استقبال المصلين خلال هذه الليالي المباركة.وأضاف أن المسجد الكبير يستقبل جميع الجاليات في موائد الإفطار, بالإضافة إلى تشكيل لجان رئيسية وأخرى فرعية لتنظيم استقبال المصلين وإن كان العمل يبدأ قبل شهر رمضان بشهرين على الأقل يتم خلالهما وضع الخطط اللازمة ورصد الاحتياجات والمتطلبات ناهيك عن اللجان الخاصة بالنساء فالجميع هنا خلية نحل يعمل دون انقطاع.

أكد الوكيل المساعد لقطاع التعاون في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حسن كاظم ان الجمعيات التعاونية لم تشهد ارتفاعا في اسعارها خلال شهر رمضان سوى في الخضار والفواكه.وأشار في حوار مع “السياسة” الى ان وزارة التجارة لا تملك مخالفة الجمعيات التعاونية فيما يخص الشراء المباشر وليس لها علاقة بذلك, فالقرار صادر من الشؤون وأغلب الجمعيات طبقت القرار مشددا على انه في حال استمرت بعض الجمعيات بعدم تطبيق القرار سيتم ايقاف اعتماد التوقيع للجمعية وقد نصل الى التحقيق مع مجلس الادارة وحل مجلس الادارة بحيث نتدرج في ذلك.وفيما يخص إجراء القرعة في الجمعيات التعاونية أعلن ان هناك خمس جمعيات قامت بإجراء القرعة فيما رفضت جمعيتان اجراء القرعة وتم ايقاف اعتماد توقيعهم لحين اجراء القرعة او بعد الانتهاء من رد ادارة الفتوى والتشريع.

أكدت مصادر نيابية أن ما تسمى بـ “المصالحة الوطنية” التي تروج لها الأغلبية المبطلة “غير واردة على الإطلاق وأنه لا عودة أبدا إلى مرحلة التأزيم والشخصانية في التعاطي مع الأدوات الدستورية”, مشيرة الى وجود ارتياح عام لحجم الانجاز الذي حققه المجلس حتى الآن.وأوضحت المصادر لـ “السياسة” ان النواب ماجد موسى وحمد الهرشاني وفيصل الشايع وأحمد بن مطيع وعبدالله الطريجي ويوسف الزلزلة وفيصل الدويسان وعبدالله التميمي وخليل الصالح وخليل أبل وعبدالله المعيوف التقوا قيادات عدة لبحث الأوضاع العامة على الساحة السياسية, لافتة الى ثقتها باستمرار ولاية المجلس حتى انتهاء الفصل التشريعي.إلى ذلك, ذكر النائب المعيوف أنه عبر خلال اللقاءات عن “استياء الشعب من أسلوب المراوغة والابتزاز والمقايضة الذي تتبعه الأغلبية المبطلة لا سيما في أعقاب التفجير الإرهابي”, مشيرا إلى أن هؤلاء “يريدون ركوب الموجة واقتناص الفرص للعودة إلى المشهد السياسي الذي تركوه هم بمحض إراداتهم”.وأضاف: “قلت للقيادات السياسية إن هذه الأغلبية تريد خلط الأوراق وأن هذا الخلط تجلى بوضوح في المفردات التي استخدمتها في بيانها الصحافي الأخير عبر الحديث عن توقيت مناسب للمصالحة من خلال الاستفادة من الأجواء الودية التي سادت الشعب الكويتي بعد الحادث الإرهابي”.ورأى أن “الأغلبية المبطلة التي تستجديالمصالحة رقم ضعيف في اللعبة السياسية كما أن السلطة لم تتخاصم معهمليطلبوا المصالحة بل هم من قاطع وفجر في الخصومة وغدروا ببعضهم البعض ودخل بعض الشباب السجن بسببهم فكيف نأمن جانبهم؟!”.وأكد أن الإصلاح السياسي الحقيقي “بدأ فعلا منذ انتخابات الصوت الواحد التي أفسحت المجال لمشاركة كل أطياف وفئات الكويت في تمثيل الأمة فجاء مجلس متناغم ومتفاهم يبحث عن الانجاز لا عن التأزيم”.وقال إن “الإصلاح إنما يكون بتفعيل الأدوات الدستورية وإيقاف الاستجوابات والمحاور غير الدستورية ورفعها من جدول الأعمال وهذا ما منع التأزيم والشخصانية التي كانت تميز استجوابات المجالس السابقة التي شهد عصرها خرابا سياسيا”, مؤكدا أن “عصر الانتقام بالأدوات الدستورية قد انتهى”.

الآن - صحف محلية