الهلال الاحمر الكويتي يفتتح مدرسة 'المباركية' باندونيسيا

مقالات وأخبار أرشيفية

3246 مشاهدات 0

جمعية الهلال الاحمر الكويتي

افتتح رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي هلال الساير مدرسة المباركية الحرفية وقاعة المباركية متعددة الأغراض اليوم في مشروع قرية الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح بمدينة (باندا آتشيه) في اندونيسيا.
وقال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد حفل الافتتاح ان 'مشروع قرية المغفور له باذن الله تعالى الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح بعد استكمال كافة مرافقه جاء تأكيدا على توطيد الأواصر الانسانية بين الكويت أميرا وحكومة وشعبا وبين اصدقائنا في اندونيسيا'.
وبين ان انشاء القرية التي تحمل اسم امير الكويت الراحل يترجم تقدير الدور الذي قام به من رعاية شاملة للعمل الخيري والانساني وحرصه على دعم المبادرات الانسانية والتنموية والاغاثية في كافة دول العالم.
وشدد على القول ان 'جمعية الهلال الأحمر الكويتي تشعر بكل الفخر والاعتزاز لوقوفها بجانب هذا الشعب العظيم في محنته بعد كارثة امواج المد العاتية (تسونامي) في عام 2004'.
وأوضح أن الجمعية قامت بالنيابة عن شعب الكويت وحكومته بمبادرات سريعة لخدمة المنكوبين في اندونيسيا واعادة اعمار المدينة بعد الاضرار الجسيمة التي لحقت بها من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التنموية لخدمة اهالي المنطقة.
واعتبر الساير أن استكمال مرافق قرية الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح يعد فخرا كبيرا للجمعية حيث قام رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الراحل برجس البرجس بوضع اللبنة الاولى للمشروع ايمانا منه بضرورة تقديم المساعدة للمجتمعات الأكثر ضعفا' مشيرا الى اسهامات الراحل البرجس الخيرية لنجدة المحتاجين واغاثة المنكوبين ومساندة المتضررين من خلال المساعدات التي قدمتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
واوضح أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي حرصت على ان تقام قرية الشيخ جابر الاحمد الصباح في المنطقة التي دمرت من كارثة (تسونامي) والتي تضم 150 منزلا اضافة الى مسجد ومركز طبي ومدرسة المباركية الثانوية ومدرسة المباركية الحرفية وقاعة المباركية التي تم افتتاحها اليوم.
وذكر الساير في حديثه ل(كونا) أن جمعية الهلال الاحمر الكويتي نفذت مشاريع عدة في اندونيسيا منذ ان وقعت كارثة (تسونامي) والزلازل المتكررة التي تعرضت لها منها محطات تنقية مياه واعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة وبناء دور الايتام وتسليم 300 قارب صيد مجهز بالكامل في مدينة (باندا اتشيه) للصيادين اضافة الى ارسال كميات كبيرة من مواد الاغاثة والمواد الطبية و65 آلية ثقيلة لفتح الطرق وأخيرا افتتاح قرية الشيخ جابر الأحمد الصباح بكافة مرافقها.
حضر حفل الافتتاح عمدة مدينة (باندا آتشيه) مخلص باشاه والقائم بأعمال سفير دولة الكويت لدى اندونيسيا ناصر الخالدي.
وقال الخالدي في تصريح مماثل ل(كونا) ان جمعية الهلال الأحمر الكويتي تمد يد العون وتلبي النداءات الانسانية للمتضررين وتقدم المساعدات في شتى انحاء العالم وذلك بتوجيهات سامية من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وأشاد بجهود رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي هلال الساير بحضوره واشرافه على قرية الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح واستكمال كافة مرافقها.
واضاف بأن 'جمعية الهلال الاحمر الكويتي تعد اولى الجمعيات التي تفاعلت انسانيا مع كارثة (تسونامي) حيث توجه مسؤولو الاغاثة وادارة الكوارث الى اندونيسيا والدول الأخرى التي تعرضت للكارثة في وقت قصير من وقوع الكارثة'.
وأوضح الخالدي أن جمعية الهلال الاحمر الكويتي 'أرست دعائم العمل الانساني لمحافظة (باندا آتشيه) الاندونيسية حتى أصبحت اليوم عنوانا للخير والعطاء في العالم وعلامة بارزة في مجال العمل الانساني على المستويين المحلي والعالمي الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير على المستوى الدولي ووضعها ضمن القوى الخيرة في العالم'.
وأكد ان المشاريع الانسانية الخيرية الكويتية في الخارج تمثل أحد الوجوه المشرقة للكويت وتقدم صورة ناصعة عنها في العالم عبر وجودها المستمر في قلب الأحداث التي تستدعي حضورا انسانيا وحضاريا.
من جهته أشاد عمدة مدينة (باندا اتشيه) مخلص باشاه في كلمته خلال حفل افتتاح مدرسة المباركية الحرفية وقاعة المباركية المتعددة الأغراض في قرية الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بجهود دولة الكويت في اغاثة المنكوبين في دول العالم.
وأعرب عن بالغ شكره لكل المساعدات الكويتية لاندونيسيا لاسيما في اقليم (باندا اتشيه) الأندونيسي.
وأوضح أن جمعية الهلال الاحمر الكويتي أصبحت علامة بارزة في ساحات العطاء الانساني بفضل تحركاتها الميدانية السريعة في جميع الساحات والمناطق مشيرا الى تجاوب الجمعية السريع مع ما جرى في اندونيسيا بعد كارثة (تسونامي) في عام 2004.
وذكر باشاه أن المبادرات الانسانية للهلال الاحمر الكويتي ليست غريبة على الكويتيين الذين دائما ما يمدون يد العون لاشقائهم في كل مكان.
وأوضح أن افتتاح مدرسة المباركية الحرفية وقاعة المباركية متعددة الاغراض في محافظة (باندا اتشيه) اخيرا جاء استكمالا للمشاريع الاخرى الرائدة التي تسهم بها القيادة الحكيمة لدولة الكويت تجاه الدول والشعوب المحتاجة للمساعدة ومد يد العون الانساني لها.
ووقع زلزال في المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004 بلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر تسبب في توليد أمواج مد عاتية (تسونامي) اودت بحياة نحو 300 ألف شخص.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك