أبرز عناوين صحف الأربعاء:- وزير المالية: رغم العجز وضعنا المالي متين والسحب من «الاحتياطي» مستبعد.. رسوم تصاعدية على المركبات في «عمر العشرين».. تأجيل قبول «البدون» في «التطبيقي» إلى الفصل الثاني.. فتح تحقيق في تسريب مراسلة العمير والنعيمي.. داعش» يخطط لضرب السفارة الكويتية في بيروت.. مصر: 24 قتيلا بحريق مفجع

اعتبر مصدر أمني مطلع ما حواه تقرير الخارجية الأميركية حول الاتجار بالبشر، خصوصا فيما يتعلق بما زعمه من «أن الكويت تعد مقصدا لشبكات تهريب العاملين في أعمال قسرية وفي شبكات الرذيلة»، لا يمت للحقيقة بصلة، ويستند لمعلوماتمغلوطة.شدد المصدر على أن الكويت تلاحق أصحاب هذه الممارسات عبر أجهزتها الأمنية المتعددة. وقال: نقوم بضبط وافدات بممارسات مشبوهة وبعضهن يأتين من أوروبا وبتحريض من شبكات متخصصة وليس للكويت أي دور في هذا بل إنها تكافحها وتجرمها وتبعد المشاركين فيها.وأوضح المصدر أن جهات مختصة تتولى التحقيق في أي شكاوى عن استغلال عمالة في أعمال مشبوهة، ويتم الفصل في هذه الشكاوى بشكل سريع وحاسم.وكانت الخارجية الأميركية قد جددت انتقاداتها للكويت في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، حيث ذكرت في تقريرها السنوي عن هذا الأمر ان الكويت لا تلتزم بالحد الأدنى من معايير إنهاء الاتجار بالبشر.وبينما اشار التقرير الى تدشين الكويت مأوى لعمال المنازل وتنظيمها حملات توعوية في مطار الكويت الدولي لاطلاع عمال المنازل القادمين الى البلاد على الخدمات المقدمة لهم في المأوى، ذكر ان الحكومة لم يكن لديها أي جهة وطنية أو مسؤول محدد لتنسيق جهود مكافحة الاتجار بالبشر بين الوزارات.

قال نائب رئيس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح على «تويتر» امس إن الوضع المالي للدولة متين على الرغم من وجود عجز في السنة السابقة وكذلك الحالية، والذي يعود إلى انخفاض أسعار النفط.وأضاف: نعمل حاليا على إصدار تشريع بشأن الصكوك.وحول كيفية تمويل العجز، قال إن وزارته تفكر في حلول عدة، مستبعدا خيار السحب من صندوق الأجيال القادمة لأن القانون يمنع ذلك.ورد الوزير على أحد الاستفسارات حول علاقة العجز بقروض تمنحها الكويت لدول أخرى، قائلا: إن هذه القروض يتم استردادها وليست منحا، وهي تمول من جهات متخصصة ولا تؤثر في عجز الميزانية. اما المساعدات الخارجية فهي التزام على الكويت، وجميع دول العالم الغني تخصص نسبة من دخلها للمساعدات الخارجية وان جملة هذه الإعانات السنوية لا تتجاوز نسبة 2.1% من إجمالي ميزانية الكويت.

أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لحادث التفجير الإرهابي الذي وقع بمنطقة «سترة» في مملكة البحرين، معربا سموه لملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عن خالص التعازي وصادق المواساة في وفاة اثنين من رجال الشرطة.وقال سموه في برقية تعزية: الكويت تدين هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين، مشددا على ان الكويت تقف مع مملكة البحرين وتؤيدها في جميع الإجراءات التي تتخذها للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدف الى زعزعة أمن واستقرار البلد الشقيق.هذا، واعلنت وزارة الداخلية البحرينية مقتل شرطيين اثنين واصابة ستة آخرين بجروح في تفجير «ارهابي» في منطقة سترة بالقرب من العاصمة المنامة أمس، وأوضحت ان احد المصابين الستة في حالة خطرة.وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا) بدورها إن المعلومات الأولية «تثبت تورط» إيران في التفجير، وأضافت أن المعلومات أفادت بأن «المتفجرات المستخدمة في التفجير هي من نفس نوع المتفجرات التي تم الكشف عنها خلال إحباط عملية تهريب مواد متفجرة وأسلحة لها علاقة بإيران إلى المملكة السبت الماضي»، مشيرة الى احباط عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة تقدر بنحو 43 كيلوغراما من مادة (سي 4) بجانب عدد من الأسلحة الاوتوماتيكية والذخائر، وكان «أحد المقبوض عليهم قد تلقى تدريبات عسكرية في أغسطس 2013 بإيران وأنه والمتهم الثاني اعترفا بالتنسيق مع إيرانيين لتسلم 4 حقائب في عرض البحر».

أكدت الشركة الكويتية لنفط الخليج متانة العلاقات مع الجانب السعودي، والتي تقوم على اسس وثوابت سياسية واقتصادية واجتماعية متميزة، معلنة تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على اسباب تسريب مراسلات متبادلة بين وزير النفط الكويتي ونظيره السعودي.واكد رئيس الشركة علي الشمري استياء ادارة {نفط الخليج} لما تم تداوله اخيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من الصحف المحلية من مراسلات تمت بين وزيري النفط الكويتي والسعودي، والتي تحاط بسرية تامة من قبل كل الاطراف المعنية ذات العلاقة.وشدد على اهمية الموضوع وحرص الجهات المعنية بالوزارة ومؤسسة البترول الكويتية على ابقاء كل المراسلات المتبادلة ضمن اطار السرية والخصوصية المطلوبة، مؤكدا تشكيل لجنة من قبل الشركة للتحقيق وتقصي الحقائق واتخاذ كل الاجراءات اللازمة وفقا للوائح بحق كل من تثبت مسؤوليته عن هذا العمل، وكذلك اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لمنع تسريب مثل هذه الوثائق المهمة او تكرار ذلك مستقبلا.وقال إن اللجنة تحرص بصفة خاصة على ان يحاط تبادل المعلومات والوثائق والبيانات المتعلقة بأنشطة العمليات بين الشركاء بمناطق العمليات المشتركة بالخصوصية والسرية.

«كارثة» جديدة شهدتها مصر خلال الساعات القليلة الماضية، نتيجة اندلاع حريق في أحد المصانع بمدينة العبور في محافظة القليوبية شرق القاهرة، ذهب ضحيته ما لا يقل عن 41 شخصاً بين قتيل وجريح.وذكر متحدث باسم وزارة الصحة أن الحريق، الذي اندلع في مصنع للأثاث بالمنطقة الأولى في مدينة العبور، أسفر عن مقتل 24 على الأقل، ونحو 22 جريحاً، والعدد مرشح للإرتفاع.واستخرج الدفاع المدني ثمانية أشخاص تفحمت جثثهم تماماً، فيما تم نقل عشرين إلى المستشفيات بحالة حرجة، ولا يزال تسعة عمال محاصرين في المبنى.وأوضحت التحقيقات الأولية أن سبب الحادث يرجع الى انفجار أسطوانة غاز أثناء نقلها في مصعد فانتشرت النيران إلى باقي أنحاء المصنع بسرعة.ويأتي حريق مدينة العبور بعد ساعات على اندلاع حريق آخر في إحدى الحافلات بمنطقة «المعصرة»، جنوب القاهرة، في وقت ما زالت «كارثة» غرق مركب للنزهات النيلية، في نهر النيل أمام منطقة «الوراق»، تثير جدلاً.

بعد إعلان قبول 10 آلاف طالب وطالبه في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من أصل 14500 متقدم، توافد امس عدد كبير من الطلبة وأولياء أمورهم على صالة القبول في مبنى 7، حيث تراوح عدد الطلبة المراجعين حتى الساعة 12 ظهرا نحو 500 طالب وطالبة لم يتم قبولهم على الرغم من أحقيتهم للقبول.القبس جالت في صالة القبول بين الطلبة ورصدت أعدادا كبيرة من المرفوضين تراوحت نسبهم من %75 الى %78 أدبي وعلمي من الكويتيين وأبناء الكويتيات وأبناء غير محددي الجنسية.سوء تعاملواستغرب عدد من الطلبة من سوء تعامل عمادة القبول والتسجيل مع حالتهم، إضافة الى عدم قبولهم دون عذر مسبق، لاسيما وأن نسبهم تؤهلهم للدخول في كليات ومعاهد الهيئة.كما لوحظ خلال الجولة توافد مجموعة من الطلبة المستجدين، مبدين احتجاجهم على سياسة القبول الأخيرة مصطحبين معهم تظلمات بسبب أنه تم تحويل رغباتهم الى تخصصات لا يرغبونها ناهيك عن إحالة عدد منهم الى الدورات الخاصة ونسبهم عالية تتيح لهم الدخول في كليات الهيئة.تصحيح أوضاعوفي هذا السياق قالت رئيسة القبول والتسجيل نوال المطيري إن الهيئة ملتزمة وفق اللوائح بقبول جميع أبناء الكويت دون وقوع الظلم على أي شخص، مؤكدة أن الحالات التي تستقبلها عمادة القبول والتسجيل للطلبة الذين يستحقون القبول ولم يتم قبولهم لوجود نقص في المستندات أو كانوا ملتحقين في مؤسسات أكاديمية أخرى كجامعة الكويت وبعثات التعليم العالي، لذلك خصصنا لهم أسبوعا للتقديم من خلال تصحيح أوضاعهم وفق اللوائح ومن يستحق القبول سيتم قبوله.وأضافت المطيري ان قبول الطلبة الأخير جاء وفق الطاقة الاستيعابية للأقسام العلمية في الكليات والمعاهد والميزانية التي رصدت من قبل وزارة المالية، وهذا الأمر معمول به في مختلف المؤسسات التعليمية، لافتة إلى أن الطلبة غير كويتيين وأبناء غير محددي الجنسية الذين لن يتم قبولهم في الفصل الأول تم تأجيلهم إلى الفصل الدراسي الثاني.

بعد مرور 48 ساعة على صدوره، كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن إعلان حاجة الوزارة إلى وظائف مديرين عامين للمناطق التعليمية سيُسحب بسبب وجود ملاحظات عليه.وقال العيسى لـ«الجريدة»، إنه وجه بسحب ذلك الإعلان، والعمل على صياغة إعلان جديد يضمن تطبيق اللوائح والقوانين، ويعطي الفرصة للكفاءات التربوية للمنافسة على المنصب، مؤكداً أهمية تسكين هذه الوظائف بأقرب فرصة ممكنة، لاسيما مع بداية العام الدراسي الجديد.من جانب آخر، ردت وزارة التربية على تقرير التنافسية العالمي الذي نشرته «الجريدة» في عدد سابق، مؤكدة أن التعليم في الكويت «يحقق قفزات نوعية وبدأ يحتل مراتب متقدمة عربياً ودولياً».وأشارت في هذا الشأن إلى حصد البلاد المركز السابع في تقرير اللجنة الوطنية للتنافسية، الذي صدر بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الكويت أخيراً.

في أوج التوتر مع إيران، شهدت البحرين أمس هجوماً إرهابياً أسفر عن مقتل شرطيين وجرح ستة، في منطقة سترة ذات الغالبية الشيعية قرب المنامة.وعلى الفور، أغلقت وزارة الداخلية قطاع سترة، الذي يشهد باستمرار مواجهات بين متظاهرين شيعة والشرطة، قبل أن تفتح تحقيقاً في الاعتداء الإرهابي، الذي جاء بعد يومين من إعلانها توقيف شخصين حاولا تهريب أسلحة ومتفجرات شديدة الخطورة من إيران عبر البحر.ولاحقاً، أفادت وكالة «بنا» بأن المعلومات الأولية «تثبت تورط» إيران في العملية، مشيرة إلى أن «المتفجرات المستخدمة من نفس النوع الذي كُشف عنه السبت الماضي».وبعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية تعزية إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عبر فيها عن صادق المواساة باستشهاد العسكريين، مشدداً على وقوف الكويت مع البحرين وتأييدها كل الإجراءات التي تتخذها للتصدي للإرهاب.وبتعابير مشابهة ندد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، بالهجوم الإرهابي.يذكر أن البحرين استدعت السبت سفيرها المعتمد في طهران للتشاور، احتجاجاً على تصريحات «عدائية»، أبرزها تأكيد مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أن بلاده «لن تتخلى عن دعم أصدقائها في المنطقة والشعوب المضطهدة في اليمن والبحرين، ومقاتلي المقاومة في لبنان وفلسطين».وحذر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس الأول من «التصريحات العدوانية» لإيران، متهماً قيادتها بأنها «لا تعبر عن نوايا لإقامة علاقات جيدة مع جيرانها».

كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح أن الحكومة تقيِّم أسعار أراضي الدولة المؤجرة، مؤكداً 'متانة الوضع المالي للدولة رغم وجود عجز في السنتين السابقة والحالية بسبب انخفاض أسعار النفط'.وقال الصالح، خلال تواصله مع المواطنين عبر 'تويتر' أمس، إن العجز هو الفرق بين إيرادات الدولة ونفقاتها عن العام ذاته، وإن احتياطيات الدولة تمثل تراكم فوائضها واستثماراتها عبر السنوات، مشدداً على أنه وفقاً للقانون 'لا يجوز السحب من صندوق الأجيال القادمة لتمويل عجز الميزانية'.واستعرض الدعم وبعض المساعدات المقدمة من الحكومة في الميزانية الجديدة، مؤكداً أنه 'لم يُقدم أي دعم للشركات'.وعن جملة الإعانات الخارجية السنوية، أكد الصالح أنها 'لا تتجاوز 2.1 في المئة من إجمالي ميزانية الدولة، وهي التزام على الكويت، فدول العالم الغنية تخصص نسبة من دخلها لهذه المساعدات'، مضيفاً أن 'القروض المقدمة للدول مستردة، وتمول من جهات متخصصة، ولا تؤثر في عجز الميزانية'.وأفاد بأن 'الإيرادات غير النفطية تشمل الجمارك والرسوم والغرامات'، مشيراً إلى أن 'الموضوعات الخاصة بتنويع مصادر الدخل وترشيد الإنفاق وتطوير مالية الدولة مدرجة على جدول أعمال مجلس الأمة في دور الانعقاد المقبل'.

أكدت نقابة العاملين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل دعمها الكامل للخطوات الاصلاحية التي تتخذها وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة التخطيط د. هند الصبيح في مكافحة الفساد.وأشادت النقابة في بيان لها بجهود الوزيرة الصبيح في محاسبة كل من تسول له نفسه السعي لمخالفة القانون سواء من القياديين او الموظفين بوزارة الشؤون. وأوضح البيان ان مجلس ادارة النقابة على يقين تام بان الوزيرة تؤدي عملها بكل أمانة وصدق، ما ازعج اصحاب المصالح الشخصية من الفاسدين والمفسدين الذين اعتادوا تجاوز القانون وجعلهم يتذمرون علنا من خطوات واجراءات الوزيرة الاصلاحية.واشار الى ان الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزيرة الشؤون اصبحت واضحة وملموسة للجميع في كل قطاعات الوزارة من حيث تطبيق القانون بكل شفافية والتطوير والدقة في العمل والانجاز ومحاسبة المقصر في عمله ومكافأة المخلص وكذلك ما تقوم به في الهيئة العامة للقوى العاملة من جهود واضحة لمحاربة الفساد وقيامها بحركة تدوير واسعة للوظائف القيادية والاشرافية وتسكين الوظائف الشاغرة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب واستبعاد كل مَنْ يحاول عرقلة العمل وتجاوز القانون واحالة كل من يحاول العبث بالقانون للنيابة العامة.ولفت البيان الى ان مجلس ادارة النقابة يشد على يد الصبيح للاستمرار والسير على نفس النهج الاصلاحي الذي بدأت به منذ توليها منصبها كوزيرة للشؤون وندعوها الى عدم الالتفات لبعض الأصوات المتضررة من الاصلاح وتطبيق القانون على كل من يحاول محاربة العمل المخلص وايقافه ولن تفلح هذه الفئة الفاسدة في النيل منها ولن تهتز الثقة فيها وجموع موظفي الوزارة، معربا عن امله ان تكون وزارة الشؤون والهيئة العامة للقوى العاملة مثالا يحتذى بين جميع مؤسسات الكويت في ظل قيادة الوزيرة الاصلاحية.

كشف رئيس وحدة طفل الأنبوب بمستشفى الجهراء استشاري النساء والولادة وطب الخصوبة د. حازم الرميح عن أن نسبة العقم في الكويت بلغت ما يقارب 15 في المئة وهي مقاربة للنسب العالمية، مشيراً إلى ان الاسباب الاكثر شيوعاً للاصابة بالعقم هي ضعف المني لدى الازواج والتي تتراوح نسبتها بين 35 إلى 40 في المئة، بالاضافة الى ضعف التبويض لدى السيدات والتي تعادل نسبته ما يقارب 30 في المئة من الحالات.وقال الرميح في تصريح خاص لـ النهار ان نسبة نجاح الحمل في عمليات التلقيح الصناعي تتراوح ما بين 15 إلى 20 في المئة، فيما تتراوح في عمليات طفل الانابيب والحقن المجهري بين 40 و45 في المئة. وأشار الى عودة استقبال الحالات واجراء عمليات اطفال الانابيب في الوحدة بمستشفى الجهراء بعد توقفها في شهر رمضان الماضي حسب الرأي الشرعي بانها محرمة وتُفطر المريض، كاشفاً عن خطة جديدة ستطبق في سبتمبر المقبل عبر جلب زوار استشاريين متخصصين من دول عالمية.

علمت «الراي» من مصادر أمنية غربية أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرّف، يخطّط لضرب سفارات عربية وخليجية وبالتحديد الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسفارات دول أخرى في بيروت من خلال خلايا نائمة موجودة على أرض لبنان.وتؤكد المصادر لـ «الراي» أن «استهداف السفراء العرب هو أحد أهداف (داعش) في لبنان وفي العالم العربي أيضاً، وقد أبلغنا المعنيين الأمنيين في لبنان بالمعلومات المتوافرة لدينا، وعلمنا أن تدابير أمنية مشددة قد اتُخذت لمجابهة هذا الخطر المحتمل، وأنه بالتوازي يُعمل على ملاحقة الخلايا التي تنتمي إلى (داعش) والتي تنشط داخل مدن متعددة في لبنان»، معتبرة أن «من الطبيعي أن يتأثر لبنان بارتدادات الحرب في المنطقة وخصوصاً أن هذه الحرب ليست فقط على الأبواب بل تحاول أن تدخل إلى بلاد الأرز بشتى الطرق».وتضيف المصادر نفسها: «هناك تَعاوُن أمني - استخباراتي منذ مدة بعيدة بين الولايات المتحدة وأوروبا من جهة وبين السلطات اللبنانية المختصة من جهة أخرى، وقد أدى هذا التعاون إلى ضبط وتوقيف ومنع عمليات إرهابية كانت تخطط لها منظمات إرهابية لضرب الاستقرار في لبنان. وتتجاوب الأجهزة الأمنية كافة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني، وجهاز الأمن العام مع المعلومات التي نقدّمها لهم وتالياً نرى ردة فعل سريعة تأتي بنتائج مُرْضية في أكثر الأحيان عندما يكون الهدف متاحاً».وحسب المصادر، فإن «(داعش) ينشط في لبنان من خلال العدد الكبير من النازحين السوريين الموجودين على أرضه، وان العمل الاستخباري للقبض على خلاياه مهمة ليست سهلة أبداً وخصوصاً أن الخلايا غير مرتبطة ببعضها البعض وتعمل من خلال سلسلة غير متصلة مما يدل على خبرة بالعمل الاستخباراتي اكتسبها (داعش) من العدد الكبير من ضباط الأمن البعثيين السابقين في صفوف التنظيم والخبرات المتراكمة على مر الأعوام».

رفع قطاع المرور الى وزارة الداخلية مشروعاً بفرض رسوم تصاعدية سنوية عند التجديد للمركبات التي مضى عليها أكثر من 20 سنة تبدأ من 50 ديناراً وتصل الى 100 دينار.ويهدف المشروع، وفقا لمصادر أمنية، الى مواجهة ظاهرة انتشار السيارات المتهالكة على الطرق، والتي يمنع القانون اعدامها، وبالتالي تم ايجاد هذا المشروع لايجاد عملية «اعدام ذاتي» لتلك المركبات من قبل اصحابها عوضاً عن دفع رسوم عالية عليها.وأوضحت المصادر أن فلسفة المشروع تبدأ بفرض رسم على المركبة لمصلحة قطاع المرور يبدأ بـ 50 ديناراً خلال السنة الأولى بعد الأعوام العشرين على صنعها وترخيصها، ثم 70 ديناراً خلال السنة الثانية بعد العشرين ثم 100 دينار خلال السنة الثالثة بعد العشرين.ولفتت المصادر الى «انتشار المركبات المتهالكة على الطرق حيث لا يوجد في القانون وسيلة تمنع استخدامها او سحبها واعدامها، وقد تسببت بالكثير من المشاكل المرورية مثل الاختناقات بسبب الاعطال أو سرعاتها التي لا تتناسب مع سرعات الطريق، أو استخدام تلك المركبات في نقل وتحميل الركاب، ناهيك عن سهولة اقتنائها بسبب اسعارها المتدنية، الأمر الذي جعلنا نوجد مشروعاً للحد من انتشار مثل هذه المركبات من خلال الرسوم التصاعدية والتي تجعل الوافد يبادر لاتلاف المركبة تلقائياً دون اجبار لكلفتها العالية عليه».

كان لما نشرته «الراي» في عددها أمس عن توجه الحكومة لاستملاك القطعتين 3 و4 في خيطان بمبلغ 3 مليارات دينار لمعالجة القضية الإسكانية، صداه النيابي الايجابي، من منطلق أن خيطان ستستعيد «كويتيتها» بعد أن تودع عزابها، الذين أشاعوا فيها «الازدحام المروري والفوضى».وأكد مصدر حكومي لـ «الراي» أن قرار استملاك القطعتين 3 و4 في خيطان بصدد صدوره رسمياً من قبل مجلس الوزراء، والى حين ذلك واتضاح الرؤية سيتبين لمن ستخصص الأراضي المستملكة، والأمر برمته من اختصاص وزارة المالية لأنه يندرج تحت بند أملاك الدولة.وثمّن النائب عبدالله المعيوف قرار الحكومة بالاستملاك في خيطان من أجل تحقيق الرعاية الاسكانية للمواطنين، واصفاً الخطوة الحكومية بأنها «صائبة وتصب في الاتجاه الصحيح وستساهم في حل المشكلة الاسكانية وتوقف الزحف العزّابي على المنطقة».أكد المعيوف أن استملاك القطع في خيطان «سيعالج الفوضى العارمة والازدحام المروري الذي تشهده المنطقة، التي تعتبر من أوائل المناطق السكانية»، مطالباً بإعادة بناء خيطان مجدداً لتعود كما كانت، مؤملاً أن توزع الأراضي على أصحاب الطلبات الاسكانية في المؤسسة العامة للرعاية السكنية.من جهة أخرى، انتقد المعيوف تصريح نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح في شأن العجز المالي في الميزانية العامة «لما له من تأثير على الوضع الاقتصادي وعلى البورصة تحديداً، إلا إذا كانت الحكومة ترمي من وراء ذلك التصريح الى التمهيد لإجراءات أخرى لسد العجز، فيما هي قادرة على التخلي عن بعض المصروفات غير المبررة ووقف الهدر في المال العام والهبات التي تقدم الى بعض الدول».وأوضح «إذا كان هناك عجز فإن على الحكومة أن تسارع الى تحصيل الرسوم ومستحقات الدولة وتوقف الأوامر التغييرية في المشاريع وتحقق مع القياديين المتهمين بالفساد المالي، بدلاً من أن تفكر في تقليص الخدمات التي تقدم الى المواطنين».

لاقى التصعيد الإيراني, سياسياً عبر التصريحات المتشددة والعدائية, وأمنياً عبر الأنشطة الإرهابية المزعزعة للاستقرار خاصة في البحرين, موجة تنديد خليجية واسعة, وسط دعوات إلى طهران لإعادة حساباتها والكف عن إطلاق المواقف التي لا تعبر عن سعي لعلاقات جيدة وحسن جوار مع دول المنطقة.وفي هذا السياق, دان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير “التصريحات العدوانية” لإيران, مؤكداً أن ما يقوله المسؤولون الإيرانيون لا يدل على نية حسن جوار.وجاءت مواقفه خلال مؤتمر صحافي مشترك ليل أول من أمس في وزارة الخارجية السعودية بالرياض مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني, عقب محادثات بين الجانبين تركزت على الملفات الاقليمية, في مقدمها الاتفاق النووي المبرم بين ايران والدول الكبرى.وأعرب الجبير عن استيائه من “التصريحات العدوانية” التي صدرت عن المسؤولين الايرانيين أخيراً, قائلاً “هذا غير مقبول بالنسبة لنا”, في إشارة إلى المواقف الإيرانية بعدما كشفت البحرين عن إحباط كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات كانت آتية من إيران عبر البحر.وأكد أن التصريحات الإيرانية “لا تعبر عن نوايا بلد يسعى الى إقامة علاقات جيدة”, مضيفاً إن “هذه التصريحات تتصاعد وهي كثيرة”, وربما يكون مردها إلى هزيمة حلفائهم الحوثيين في اليمن.ورداً على الاتهامات المسيئة للسعودية من قبل نائب الرئيس العراقي نوري المالكي, لفت الجبير إلى أن المملكة وعلى مدى السنوات طويلة “وصلت إلى قناعة بأن كثيراً مما يقوله نوري المالكي لا أساس له ولا مصداقية”, مؤكداً أن سياساته عندما كان رئيساً للوزراء هي التي أدت إلى خلق الفتنة والخراب في العراق.بدورها, دانت الإمارات التدخلات الإيرانية السافرة في شؤون البحرين, مستنكرة “عدم مراعاة ايران مبادئ حسن الجوار في خرق واضح للأعراف والاتفاقيات والمواثيق الدولية” و”المحاولات الايرانية المتكررة لإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء مملكة البحرين”.وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات أنور قرقاش, في تصريح صحافي, أمس, “ان دولة الامارات تابعت باستياء شديد التصريحات التي صدرت عن جهات مسؤولة في ايران التي تشكل تعدياً سافراً على دولة مستقلة ذات سيادة وعلى هويتها وعروبتها مطالبة بضرورة التراجع عن هذه التصريحات وايقافها”.واستغرب “الدعوات الإيرانية الى فتح صفحة جديدة مع دول المنطقة من اجل مكافحة جادة للإرهاب في الوقت الذي تحاول فيه طهران زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة عامة ومملكة البحرين خاصة من خلال تدريب العناصر الارهابية وايواء الفارين من وجه العدالة ومحاولات تهريب اسلحة ومتفجرات الى داخل المملكة”.وسط هذه الأجواء, وقع تفجير إرهابي في البحرين يحمل بصمات إيرانية, أدى إلى استشهاد شرطيين وإصابة آخرين جروح.وذكرت وزارة الداخلية أن التفجير استهدف رجال الأمن أثناء تأدية مهامهم في منطقة سترة بالمحافظة الوسطى, وأسفر عن استشهاد اثنين منهم وجرح ستة آخرين أحدهم إصابته بليغة.من جهتها, أفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية “بنا” أن المعلومات الأولية تشير الى استخدام نفس المواد المتفجرة التي تم إحباط محاولة إدخالها من إيران عبر البحر أخيراً, وهو ما يعطي مؤشرات واضحة على سعي النظام الإيراني بشكل مستمر لزعزعة الأمن والاستقرار في البحرين, من خلال تجنيد “الحرس الثوري” أفراداً وجماعات وتدريبهم لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.ولاقى التفجير الإرهابي موجة إدانات واسعة داخل البحرين, سيما أنه يأتي في ظل انتفاضة شعبية غير مسبوقة في المملكة ضد التدخلات الإيرانية.كما دان العمل الإرهابي كل من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والعديد من دول المنطقة في مقدمها مصر والأردن وتونس, وسط تأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب والحكومة في البحرين بمواجهة التطرف والإرهاب بأشكاله كافة.

كشفت استشارية علاج الادمان ورئيسة فريق دعم أهالي المدمنين الباحثة غنيمة الحبيب ان هناك آباء يوفرون المواد المخدرة لبناتهم المدمنات خشية تعرضهن للفضيحة الاجتماعية في حال القي القبض عليهن متلبسات, مؤكدة ان ذلك السلوك “هو تخبط في مواجهة المشكلة وفقدان للحل”.وحذرت الحبيب في حوار مع “السياسة” من تزايد مستمر في حالات الادمان على المخدرات في الكويت عند الذكور والاناث على حد سواء, لافتة الى أن العدد الحقيقي للمدمنين عشرة اضعاف العدد المعلن, أي عندما اعلنت وزارة الصحة ان عدد المدمنين هو 6008 في عام 2014 فإن العدد الحقيقي اكثر من 60 ألفاً.وبعد عرضها لمسببات الادمان وطرق العلاج, لفتت الحبيب الى ان “كلفة العلاج في مستشفى الطب النفسي باهظة جداً وتصل الى اكثر من 2000 دينار شهرياً”, داعية الى ضرورة “استصدار تراخيص لمصحات علاجية خاصة لتخفيف العبء المالي عن الاهالي”.

وسط أجواء احتفالية, دشن شباب رحلة الغوص الـ 27 فعاليات رحلة “هذولا عيالي” بمراسم “الهباب والشونة”, تمهيدا لبدء مسيرة البحث عن اللؤلؤ يوم 6 اغسطس المقبل, بمشاركة 180 شابا.وفي كلمة له بالمناسبة, قال رئيس لجنة التراث في النادي البحري والمشرف العام على الرحلة علي القبندي إن عملية “الهباب والشونة” تأتي لتجهيز السفن للانطلاق من خلال تنظيفها ودهنها حتى لا يتسرب الماء داخلها وتكون جاهزة للانطلاق, مشيرا الى ان رحلة الغوص لهذا العام تحمل مقولة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد “هذولا عيالي” وهي جملة جمعت كل الكويتيين وجسدت وحدتهم.ويشارك في الرحلة شباب من دول مجلس التعاون الخليجي في تأكيد على الروابط الاجتماعية والثقافية والتراثية بين شعوب دول المجلس.

الآن - صحف محلية