حزب المحافظين المدني يدين الجرائم الصهيونية

محليات وبرلمان

طالبوا بإيقاف الكيان ووضع حد الاعتداءات على الشعب الفلسطيني

42 مشاهدات 0


اصدر حزب المحافظين المدني بيانا يستنكر فيه الاعتداءات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، فيما يلي نصه:

نتقدم في حزب المحافظين المدني – بالعزاء لعائلة الطفل الفلسطيني #علي_دوابشة وللشعب الفلسطيني بعد جريمة حرق الطفولة والبراءة بواسطة مستوطن يمثل كياناً كله وجله من الشاذين عن الفطرة الإنسانية والحاملين لجميع أشكال الأحقاد.

وننعى كذلك نعياً مستمراً ومستداماً كلاً من الأمة العربية والإسلامية لموت ضمائرهم وصمتهم المريب والغير مبرر عن الوقوف بجانب شعب يعيش كله بالمخيمات والملاجئ.

متهمين كذلك قوى الغرب وكل ما يسمى بمؤسسات ومنظمات المجتمع الدولي، وعلى رأسهم واشنطن والاتحاد الأوروبي ، وما يسمى بـهيئة الأمم المتحدة  ومؤسساتها ضلوعهم ومشاركتهم هذا الكيان الغاصب بممارساته المنحرفة عن جميع الشرائع السماوية والغرائز الإنسانية السليمة، بل ونعتبر في حزب المحافظين المدني البيانات الصادرة عن هذه الكيانات المتضمنة للتنديد والرفض بعد هذه الحادثة الشنيعة ، تهريجاً وممارسات منحطة فهم من يقف بجانب وخلف هذا الكيان البربري ولنا بقرارات مجلس الأمن خير برهان.

والتي أتت جلّها في صالح الكيان الصهيوني بل ان الغريب ان القرارات النادرة التي تأتي لصالح وطننا السليب فلسطين لا تدخل حيّز التنفيذ أبدا، كذلك نعتبر في حزب المحافظين المدني اللجوء للمحاكم الدولية للتحقيق في هذه القضية ولوحدها ليس بحل بل يجب النظر للقضية ككل كامل لا يتجزأ من حيث القتل والتشريد المستمرين لأبناء شعبنا في فلسطين وصولاً للانتهاكات المتكررة والمتعمدة للمسجد الأقصى الشريف وانتهاءً بالقضية المركزية للأمة العربية و الإسلامية والتي لا مساومة حولها وهي تحرير كامل الأرض الفلسطينية وطرد عصابات الهجاناه ومرتزقتهم وإعادتهم إلى أوكارهم التي أتوا منها.

لذلك نستصرخ العالم أجمع بإيقاف هذا الكيان الذي تجاوز كل الحدود الفاشية والنازية والبربرية باستعدائه ليس للشعب الفلسطيني أو الأمة العربية والإسلامية فقط بل لبنو الإنسان وكل القواعد الإنسانية.

و كذلك وضع الحد لدعمهم من الدول التي تدعي التحرر والديمقراطية وهي بالأصل أبعد ما تكون عن هذا كله.

هذا ونؤكد ختاماً على القاعدة العدليّة الراسخة بان ما أوخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

حزب المحافظين المدني
المكتب السياسي
الكويت : 31-7-2015

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك