فكر داعش يحتاج فكراً مقابلاً - برأي فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 660 مشاهدات 0


ديننا هو دين محبة وسلام ونبينا محمد نبي الهدى والسلام والمحبة، جاء ديننا ليؤكد مبدأ مهما وهو أنه لا عنف ولا إكراه ولا قتل نفس إلا بحق، لكن هذا الفكر الداعشي الذي ظهر ليس من الاسلام في شيء والاسلام منه براء، ولمقاومة ومحاربة هذا الفكر المتطرف الذي لا يمت للاسلام بشيء علينا كأفراد ومجتمع وحكومات كل في مجاله ان يحارب هذا الفكر المتطرف من موقعه فمكافحة الفكر الداعشي واجب وضرورة على كل فرد في المجتمع ومواجهة هؤلاء التكفيريين ضرورة حياتية لانهم ضد الحياة وضد الانسانية وضد الاسلام والتعايش مع الاخر فمواجهة هذا الفكر لن تنجح بشكل فردي ولن تستطيع مؤسسة أو جهة بمفردها حماية الشباب من تغلغل هذا الفكر المتطرف الى البيوت والعقول، لذلك لابد من استراتيجيات وخطط من اجل تشكيل حائط صد منيع ضد هذا الفكر المدمر.
فالاعلام مطالب بتحمل مسؤولياته، والاعلام هنا يعني جميع الوسائل والطرق من صحف ومسلسلات وافلام وبرامج توعوية موجهة مفيدة توضح ماهية الاسلام الصحيح.
أيضا يجب ان يتم احتواء الشباب واحتضانهم واستغلال اوقات فراغهم في اشياء مفيدة، بل يجب العمل لمنع وجود وقت فراغ ضائع غير مفيد، نحتاج الى جهد الجميع لايضاح حقيقة داعش والداعشيين لكل صغير وكبير ونحتاج الى ان نفضح ممارساتهم ونرد على حججهم وأفكارهم المريضة، ونحتاج ان نقنع الشباب بوسائل واساليب حديثة تناسب التطور التقني الذي يمرون به.
نحتاج أيضا الى مسلسلات وحلقات اذاعية وتلفزيونية والى كل ناشط وفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي لنتحاور اكثر واكثر مع أجيالنا، فالحوار هو اداة فاعلة لمحاربة فكر القتل والنحر، كل ذلك لكي نعبر باجيالنا إلى بر الامان ولنحفظ وطننا بعيدا عن الاخطار، حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.

الآن - النهار

تعليقات

اكتب تعليقك