الأنباء:
تطبيق «البصمة الوراثية» مطلع 2016
أعلن مصدر أمني مطلع ان القانونيين في وزارة الداخلية بدأوا فعليا في الإعداد للائحة التنفيذية لقانون البصمة الوراثية الذي نشر في الجريدة الرسمية امس.وقال المصدر ان القانون الذي يحمل الرقم 78/2015 ينتظر الانتهاء من لائحته التنفيذية خلال 6 أشهر على ان يراعى فيها كيفية تطبيق وآلية تنفيذ كامل مواد القانون الواردة ووفقا للمذكرة الإيضاحية، مشيرا الى ان القانونيين شرعوا منذ امس في البدء بمراجعة كامل المواد القانونية من اجل إنجاز اللائحة في أسرع وقت، متوقعا ان يتم الانتهاء منها ورفعها لمجلس الوزراء خلال الأشهر الـ 6 المقبلة على ان يدخل القانون بعد إصدار لائحته التنفيذية حيز التنفيذ في الربع الأول من العام 2016.وحول الإدارة المنوط بها ان تقوم بتطبيق القانون، قال المصدر: «إلى الآن لم تتضح الرؤية بعد ولكن هناك خيارات متوافرة منها: إنشاء إدارة متخصصة للبصمة الوراثية تتبع الادارة العامة للأدلة الجنائية، وتكليف إدارة تحقيق الشخصية بتطبيق قانون البصمة الوراثية مع توسعة أقسامها، وأخيرا إنشاء إدارة عامة متخصصة تحمل اسم إدارة تحقيق البصمة الوراثية تماما كما حصل عندما أقر قانون جمع السلاح وبعدها تم إنشاء إدارة عامة جديدة حملت اسم الإدارة العامة لمباحث السلاح».
مجلس الوزراء يبحث «المطلاع» الإسكاني اليوم
قالت مصادر وزارية ان مجلس الوزراء يبحث في جلسته اليوم مطلب وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل للإسراع في إنجاز مشروع مدينة المطلاع الإسكاني.ويهدف الوزير ياسر ابل إلى تشكيل لجنة من ممثلي الوزارات والجهات المختصة تتولى تنفيذ وتوفير ومتابعة متطلبات انجاز مشروع مدينة المطلاع الإسكاني من دون اللجوء الى كتابنا وكتابكم الذي يستغرق زمنا طويلا ويؤدي الى تأخر إنجاز المشاريع الملحة التي على رأسها المشاريع الإسكانية.على الصعيد ذاته، علمت «الأنباء» ان المجلس يسعى الى إنجاز اكبر قدر من موضوع تأهيل الشركات التي ستتولى تنفيذ مشروعي محطات القوى الكهربائية وتحلية المياه في منطقتي الزور المرحلة الثانية والخيران المرحلة الأولى على ان يتم استكماله في جلسة مقبلة إذا تطلب الأمر.هذا، وينتظر المتقاعدون ان يحيط وزير الصحة د.علي العبيدي المجلس بإجراءات تطبيق قانون التأمين الصحي على المتقاعدين بحسب وعده بأن القانون سيطبق أغسطس الجاري تمهيدا لتوزيع بطاقات العلاج عليهم سبتمبر المقبل.إلى ذلك، أوضحت مصادر انه تم في جلسة 13 يوليو الماضي اعتماد مشروعي قانون الحضانة العائلية ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 1 لسنة 1962 بنظام السلكين الديبلوماسي والقنصلي.
الرطوبة مستمرة حتى الخميس
توقع مدير إدارة الأرصاد الجوية في الإدارة العامة للطيران المدني محمد كرم أن تستمر موجة الرطوبة التي تسيطر على أجواء البلاد حاليا حتى يوم الخميس المقبل، وقال كرم في تصريح لـ«الأنباء»: إن موجة الرطوبة التي تلف البلاد منذ الخميس الماضي ينتظر أن تستمر حتى الخميس المقبل وذلك من واقع تنبوءات إدارة الأرصاد لحالة الطقس للأيام الخمسة المقبلة.وقال كرم: «من المعروف أن بداية شهر أغسطس من كل عام تشهد سيطرة موجات رطوبة عالية وتستمر بشكل متقطع حتى منتصفه، وأما أسباب الرطوبة الحالية فهي نتيجة لهبوب رياح متقبلة الاتجاه تتحول بعد فترة الظهر إلى رياح جنوبية شرقية تمر بتياراتها على المسطحات المائية ما يتسبب في تعرض المناطق الساحلية تحديدا الى موجة من الرطوبة».وأوضح كرم قائلا: «إن كشف التنبؤات الذي تم إعداده من قبل القائمين على الإدارة العامة للأرصاد يشير إلى أن الرطوبة ستبقى بذات المستوى بدءا من الأحد (أمس) وحتى يوم الخميس المقبل».وعن درجات الحرارة المتوقعة خلال الفترة المقبلة في ظل موجة الرطوبة قال كرم: «درجات الحرارة المتوقعة خلال هذه الفترة بين 44 و47 مئوية لمدينة الكويت وضواحيها، و48 مئوية للمناطق الصحراوية، وما بين 34 و37 مئوية للمناطق الساحلية والجزر».
القبس:
الإمارات: عشرات المتهمين إلى القضاء
اعلنت السلطات الاماراتية امس ان النيابة العامة احالت الى القضاء 41 شخصا، بتهمة الانتماء الى تنظيم ارهابي يهدف الى «الانقضاض على السلطة في الدولة لإقامة دولة خلافة».وقال النائب العام للدولة سالم سعيد كبيش ان هؤلاء من جنسيات عدة، وبينهم اماراتيون، مشيرا الى «انهم انشأوا واسسوا واداروا جماعة ارهابية داخل الدولة، تعتنق الفكر التكفيري المتطرف بغية القيام بأعمال إرهابية داخل أراضيها، وتعريض أمنها وسلامتها وحياة الأفراد فيها للخطر».واضاف ان هؤلاء كانوا يهدفون الى «إقامة دولة خلافة مزعومة على نحو يتفق وأفكارهم ومعتقداتهم التكفيرية المتطرفة».وتابع ان المتهمين بالانتماء الى «مجموعة شباب المنارة» قاموا «لتنفيذ أهدافهم وأعمالهم الإرهابية باعداد الأسلحة النارية والذخائر والمواد التفجيرية اللازمة، بأموال جمعوها لهذا الغرض، والتواصل مع منظمات وجماعات ارهابية خارجية، وامدوها باللازم من الأموال والأشخاص للاستعانة بهم».
بقاء الأسد محور نقاش اجتماعات الدوحة اليوم!
تتسارع وتيرة الاحداث السياسية والامنية في سوريا والمنطقة في سبيل القضاء على الارهاب الذي يمثله تنظيم داعش، وكذلك ايجاد حل للأزمة السورية وسط تغيير بدأ يلوح في الموقف الغربي تجاه احتمال بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في المرحلة الانتقالية.رغم التقدم الملموس لقوات المعارضة على الارض والتي واصلت أمس قصف ريف اللاذقية ومدينة القرداحة معقل الأسد بقذائف مدفعية وصواريخ غراد، إضافة إلى التقدم في ريف إدلب الغربي وسهل الغاب الذي شهد حركة نـزوح كبيرة إلى المناطق الأكثر أمناً.في الاطار السياسي، استمر تشرذم المعارضة السورية مع اعلان «لجان التنسيق المحلية» انسحابها رسميا من «الائتلاف الوطني».في حين اكدت صحيفة صنداي تايمز لقاء مدير المخابرات السورية علي المملوك بولي ولي عهد السعودية الامير محمد بن سلمان بطلب من روسيا التي تسعى إلى إبقاء الاسد في المرحلة الانتقاليةبما يضمن عدم تقسيم سوريا، او وصول جماعات متطرفة إلى الحكم.قالت صنداي تايمز ان موضوع لقاء ابن سلمان والمملوك سيكون محور نقاش في اجتماع وزراء خارجية السعودية واميركا وروسيا في الدوحة اليوم.وعلى الجانب التركي تصاعدت هجمات حزب العمال الكردستاني ضد الشرطة التركية، ما اسفر عن مقتل 3 من رجال الامن وجرح 31.
«إحياء التراث» تحذّر: الجاهلون بالدين يرتدون الأحزمة الناسفة
شددت جمعية إحياء التراث الإسلامي على أن الشباب المقتنعين بالفكر التفكيري، والذين يقدمون على ارتداء «الأحزمة الناسفة» ضالون وجاهلون بحقيقة الدين الإسلامي.وحذرت الجمعية، في بيان تلقت القبس نسخة منه امس، من الارهاب وزعزعة أمن البلاد والعباد، مؤكدة أن التفجيرات والاغتيالات خروج على الإسلام ومعاداة للإنسانية.وقالت: إن الاعتداء على الأمن أو تهديد الاستقرار والأمان لا يكون إلا من البغاة المارقين، ولا يقدم شخص على التفجيرات والاغتيالات إلا من كان مغيبا وجاهلا بالدين الحنيف وحقيقته السمحاء.
الجريدة:
146 شبهة في «هيئة الإعاقة» إلى «مكافحة الفساد»
بعد أيام من إعلان الأمين العام المساعد لقطاع كشف الفساد والتحقيق في الهيئة العامة لمكافحة الفساد د. محمد بوزبر أن الهيئة تلقت 53 بلاغ فساد ضد عدة جهات حكومية، وفي إجراء يعد الأول من نوعه، أحالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح 146 شبهة إعاقة لا تقارير لها، وقضية مديونية جمعية الدسمة وبنيد القار التعاونية، إلى الهيئة للتحقيق فيها.وطالبت الصبيح، في تصريح لها أمس، بالتنسيق مع عدد من الجهات، بينها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وبنك الائتمان الكويتي، لمعرفة عدد الحالات التي تستحق معاش الإعاقة وتقاعد من يرعى ذوي الإعاقة،وكذلك الحالات المستفيدة من منحة الرعاية السكنية. وأضافت أنه «تبين، بعد مراجعة 320 ملفاً في الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة، عدم وجود تقارير لـ146 حالة، وهذا يثير شبهات مخالفات وتعديات على المال العام، ويستدعي إحالة تلك المخالفات إلى هيئة مكافحة الفساد».وأوضحت أن المخالفات، التي تتمثل في ملفات المعاقات والملفات التعليمية، نتج عنها صرف مستحقات ومخصصات مالية وعينية غير مستحقة، مما شكل هدراً وضياعاً للمال العام، مطالبة «مكافحة الفساد» بالتحقيق في هذه القضية واتخاذ الإجراءات القانونية.وفيما يخص مديونية جمعية الدسمة وبنيد القار التعاونية، التي تبلغ 7 ملايين دينار، قالت الصبيح إن إحالة القضية إلى «الهيئة» تهدف إلى معرفة من يقف وراء هذه الأخطاء المتمثلة في عدم اتخاذ الإجراءات الصحيحة للسداد، ومخالفة القرارات التنظيمية للعمل التعاوني، إضافة إلى مخالفات أخرى إدارية كانت لها صلة مباشرة بنشأة المديونية، التي أدت إلى إهدار أموال المساهمين وتعذر السداد إلى الآن.وطالبت الوزيرة الهيئة بالتحقق من صحة المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها،سواء كان المسؤولون عن الفساد من العاملين بالجمعية أو من مسؤولي وزارة الشؤون.
«الكلية» تنظر غداً «تفجير الصادق»
تبدأ المحكمة الكلية، غداً الثلاثاء، أولى جلسات نظر قضية أمن الدولة، المتهم فيها 29 شخصاً بالاشتراك في تفجير مسجد الإمام الصادق في 26 يونيو الماضي.وانتهت النيابة العامة، بعد تحقيقاتها في القضية، إلى اتهام 29 شخصاً، بينهم 7 نساء من أقارب المتهمين، عدا المتهم المتوفى، الذي انقضت الدعوى الجزائية بوفاته. يذكر أن من بين المتهمين 7 كويتيين و5 سعوديين و3 باكستانيين و13 من المقيمين بصورة غير قانونية، إضافة إلى متهم هارب لم تُحدد جنسيته.
مناقصة نفطية تُلغى قانونياً والعمير يطلب وقف الإلغاء
علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن ضغوطاً حكومية تمارس لترسية مناقصة أنابيب نفطية، تصل قيمتها إلى أكثر من 250 مليون دينار، على إحدى الشركات الهندية، رغم إلغاء المناقصة قانونياً.وأوضحت المصادر أن شركة نفط الكويت طرحت العام الماضي هذه المناقصة الخاصة بتوريد وتركيب أنابيب لمشروع المصفاة الرابعة، إلا أن الشركة الحاصلة على أقل الأسعار انسحبت، ما جعل «نفط الكويت» تطلب من لجنة المناقصات المركزية إلغاء المناقصة لإعادة طرحها، والاستفادة من تراجع أسعار النفط عالمياً، وكذلك الحديد والشحن، لمصلحة الميزانية العامة.وأضافت أن الشركة صاحبة ثاني أقل الأسعار طلبت ترسية المناقصة عليها، حسب لوائح «المناقصات المركزية»، إلا أن «نفط الكويت» أصرت على موقفها وتوصيتها بإلغاء المناقصة، وهو ما أخذت به لجنة المناقصات، ونشرت القرار في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم»، فتقدمت الشركة بتظلم إلى اللجنة، بيد أن الأخيرة حفظت التظلم ونشرت قرار الحفظ في «الكويت اليوم».وبينت المصادر أن المناقصة أصبحت ملغاة، ووجب طرحها مجدداً، بعد نشر قرار «المناقصات»، إلا أن الشركة تقدمت بتظلم آخر إلى مجلس الوزراء، الذي طلب الإفادة بشأنها، مشيرة إلى أن وزير النفط د. علي العمير طلب من «مؤسسة البترول» وقف إجراءات إلغاء المناقصة، رغم إلغائها قانونياً.
النهار:
60 ألف طن «سولار» إضافية من الكويت إلى مصر
كشفت مصادر نفطية ان مؤسسة البترول الوطنية وافقت على طلب مصري بزيادة عقودها المبرمة مع المؤسسة بحوالي 60 الف طن سولار اضافية على العقود الموقعة بين الجانبين خلال فترة شهور الصيف،وقالت ان المؤسسة تقوم بامداد مصر بما يقارب 1?2 مليون برميل من منتجات الديزل ووقود الطائرات شهريا، ولفتت الى انه لا توجد فوائد بنكية على العقود وان الفوائد تدفع في حال وجود تأخيرات. ونفى المصدر ما يتردد عن وجود تغيير في شروط التعاقد بين مصر والكويت وان الشروط التي يتم التعاقد عليها تتم وفق الآلية القديمة دون تغيير.وكانت الكويت قد تعهدت بالاستثمار في مصر بحوالي 4 مليارات دولار خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي شهد دعما خليجيا بقيادة الكويت والسعودية والامارات على المدى البعيد.
«السكنية» ألغت 3615 طلباً لعدم تحديث بيانات أصحابها
فيما أكدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية تراكم 13390 طلباً منذ العام 1985 ألغت منها 3615 لعدم تقدم أصحابها لتحديث معلوماتهم حتى الآن، وكشفت عن 4559 طلباً قائمة في النصف الثاني من العام الحالي.الى ذلك شرعت المؤسسة أمس في توزيع بطاقات دخول القرعة على الدفعة الأولى من القسائم الحكومية لمشروع جنوب المطلاع المشتملة على 376 قسيمة بمساحة 400 متر مربع للمخصص لهم حتى نهاية العام 1999.وتعتزم المؤسسة توزيع بطاقات القرعة الأربعاء المقبل في مسرح المؤسسة جنوب السرة.
الأحمد: تقليل مشاكل التخييم لحماية البيئة
أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أهمية التنسيق بين كل الجهات الحكومية والأهلية والخاصة للمحافظة على بيئة الكويت وتطبيق قانون حماية البيئة الجديد رقم 42 الصادر في 2014 والذي يتطلب تضافر كل الجهود للنهوض بالعمل البيئي في الدولة.وقال خلال اجتماعه الثاني في مقر البيئة ان صدور القرار الوزاري باغلاق المسلخ المركزي بمحافظة العاصمة ووقف العمل بجميع صالاته والبدء فوراً في اجراءات هدم واعادة بنائه بما يتوافق مع الاشتراطات البيئية والصحية لضمان صحة المستهلكين، مع اتخاذ ما يلزم نحو تحويل عمليات الذبح الى مواقع ذبح أخرى بما لا يخل بتلبية حاجة المواطنين والمقيمين.وأضاف: كما تمت مناقشة المشاكل البيئية الناتجة عن موسم التخييم وما تم اتخاذه من اجراءات للتقليل منها بالتنسيق مع بلدية الكويت بهذا الشأن، وقد أشاد الأعضاء بما تقوم به كلتا الجهتين من جهود ملموسة لضمان التقليل من تلك المشاكل.وأشار مدير عام الهيئة العامة للبيئة الى ضرورة انشاء عدد من الأقسام والادارات الجديدة بالهيئة لتتوافق ومتطلبات قانون حماية البيئة الصادر مؤخراً، والالتزامات المنوطة بالهيئة العامة للبيئة كجهة اشرافية على جميع قطاعات الدولة وتم عرض مسودة الهيكل التنظيمي المقترح على السادة الأعضاء لابداء الرأي والملاحظات عليه.وتطرق رئيس المجلس الى قيام الهيئة العامة للبيئة بتشكيل لجنة اعداد مسودة اللائحة التنفيذية لقانون 42 لسنة 2014، حيث قامت اللجنة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالدولة لادراج متطلباتهم ضمن اللائحة بما يتوافق مع القوانين والمسؤوليات المنوطة بهم، كما قامت بعقد ورشة عمل خلال الفترة من 26- 28 من هذا الشهر بحضور المختصين من مؤسسات الدولة المعنية ومؤسسات المجتمع المدني وذلك لتعزيز وجهات النظر المتباينة لتسهيل تطبيق النظم واللوائح والقوانين البيئية، مشدداً على أن الهيئة حريصة على التوافق بشأن آليات تنفيذ قانون حماية البيئة مع كل الأطراف وذلك من أجل فعالية تطبيقه.وقد اطلع المجلس على خطة عمل الحملة التوعوية الاعلامية الخاصة بالقانون البيئي وتمت الاشادة بالاجماع بالجهود المبذولة فيها.
السياسة:
حوار ستراتيجي بين القاهرة وواشنطن لإحياء العلاقات
دشنت مصر والولايات المتحدة, أمس, مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية المرتكزة بشكل أساسي على تعزيز التعاون بشأن أمن المنطقة ومكافحة الإرهاب, من خلال الحوار الستراتيجي الذي عقد في القاهرة للمرة الأولى منذ العام .2009وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري بعد ترؤسهما الحوار الستراتيجي بين البلدين في القاهرة, أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى سيجعل “بلا شك” منطقة الشرق الأوسط أكثر أماناً في حال تطبيقه, قائلاً: “لا شك على الإطلاق في أنه إذا تم تطبيق اتفاق فيينا بالكامل, فإنه سيجعل مصر وجميع دول المنطقة أكثر أماناً”.وأضاف ان الولايات المتحدة ومصر تدركان أن إيران تشكل جزءاً من بعض العمليات ذات الصلة بعدم الاستقرار في المنطقة, مشدداً على أن البرنامج النووي الإيراني يجب أن يكون سلمياً للغاية.وأشار إلى زيارته الدوحة حيث من المقررة أن يلتقي اليوم نظراءه في دول مجلس التعاون الخليجي لطمأنتهم بشأن الاتفاق النووي ولمناقشة مستقبل الأمن في المنطقة, مكرراً أن خيارات واشنطن مفتوحة إذا لم تلتزم طهران بالاتفاق النووي, ومذكراً بأن بلاده لطالما اعتبرت إيران “الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم”.وأعلن كيري أن الولايات المتحدة ومصر تعودان إلى “قاعدة قوية” للعلاقات الثنائية رغم بعض الخلافات, مضيفاً أنه اتفق مع شكري على أهمية أن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرى خلال الأشهر المقبلة “حرة ونزيهة وشفافة”, معرباً عن ثقته بأن لن تستثني أياً من الأطراف السياسية السلمية.واعتبر أن الفترة المقبلة التي تسبق إجراء الانتخابات ستحدد ما إذا كان بوسع مصر أن تحقق التوازن بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان, مؤكداً أن مصر لعبت تاريخياً دوراً مهماً للغاية في المنطقة وفي العلاقات الدولية وأنها من دون شك ستواصل لعب هذا الدور عالمياً وإقليمياً.وإذ ندد بالهجمات الإرهابية الأخيرة في مصر واصفاً إياها بـ”الخسيسة والوضيعة” التي تهدف إلى “خلق الفوضى”, أوضح الوزير الأميركي أن المناقشات الخاصة بوقف العنف والتطرف كانت على قمة جدول أعمال الحوار الستراتيجي, معرباً عن تقديره الشديد لما بذلته مصر أخيراً من مناهضة العنف والإرهاب, وما شهدته من تطور في النواحي الاقتصادية وفي مقدمها مشروع قناة السويس الجديدة.وفي الشأن الليبي, شدد كيري على ضرورة دعم خطة الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة في ليبيا وأنه لا يمكن السماح “لمجموعات فاسدة” أن تدمر عملية السلام, مشيراً إلى أنه بحث مع المسؤولين المصريين في “زيادة التعاون الحدودي” بين مصر وليبيا.
تدوير مديري المستشفيات وإحالة رؤساء التمريض للتقاعد
تشهد وزارة الصحة بعد عيد الأضحى حركة تنقلات واسعة في مختلف القطاعات الصحية, بداية من ادارة المستشفيات والرعاية الصحية الاولية وصولا الى الهيئات التمريضية.وأكدت مصادر صحية مطلعة في تصريح الى “السياسة” ان “حركة التدوير المرتقبة في ادارة المستشفيات ستشهد احالة بعض المديرين الحاليين الى التقاعد ونقل آخرين للعمل كمستشارين في ديوان الوزارة”, متوقعة تعيين نائب مدير مستشفى الصباح د. مهدي الفضلي مديرا للمستشفى بدلا من د. عباس رمضان الذي سيتم تعيينه مديرا لمستشفى ابن سينا بعد احالة المدير الحالي د. محمد عويضه للعمل كمستشار”.كما توقعت المصادر تدويرا مرتقبا بين مديري مستشفيات الرازي والصدري والولادة والطب الطبيعي, حيث سيتم تعيين مدير مستشفى الامراض الصدرية د. نادر العوضي مديرا لمستشفى الرازي ود. منى عبد الصمد مديرا لمستشفى الامراض الصدرية, ود. شيخة الشيخة مديرا لمستشفى الطب الطبيعي ود. صلاح الشايجي مديرا للولادة, مشيرة الى احتمال عودة د. حسن الدوسري مديرا لمستشفى الجهراء مرة أخرى بعد غياب سنوات عدة تنقل خلالها بين إدارة مستشفى مبارك الكبير ومركز الطب التأهيلي, إضافة إلى تولي د. غالب البصيص ادارة مركز الطب التأهيليوفي ما يخص حركة التدوير المرتقبة في الهيئات التمريضية, توقعت المصادر إحالة ثلاثة من رؤساء التمريض الى التقاعد والعمل كمستشارين في الوزارة والدفع باسماء جديدة لتولي مهام المناصب الشاغرة, لافتة إلى الأمر ذاته سوف ينسحب على رؤساء الرعاية الصحية الأولية.إلى ذلك, أصدرت وزارة الصحة قرارا يقضي بتعيين د. اماني الصقعبي مديرا لادارة الرعاية الصحية الاولية بمنطقة العاصمة الصحية خلفا للدكتورة فاطمة العسومي التي تم ندبها لادارة المستشفى الأميري بدلا من د. أفراح الصراف التي تولت ادارة منطقة العاصمة الصحية.
إيران تفاوض قيادات “أحرار الشام” في إسطنبول
في تحول كبير على صعيد مسار الأزمة السورية, كشفت مصادر تركية, أمس, أن إيران ستجري مفاوضات مع ممثلين عن حركة “أحرار الشام” المعارضة للنظام خلال اليومين المقبلين في اسطنبول, في مؤشر جديد على أن النظام السوري لا حول له ولا قوة وأنه خاضع لأوامر نظيره الإيراني.ونقل موقع “أورينت” الالكتروني السوري المعارض عن مصدر تركي مطلع في اسطنبول قوله إن ايران تقصي بتلك المفاوضات, التي ستجري بين وفد يمثلها وقيادات من حركة “أحرار الشام”, نظام بشار الأسد “الهزيل” وستظهر كلاعب “مباشر” وفعال في الحرب على الشعب السوري منذ بداية الثورة, خصوصاً أنها “تفاوض بشأن أرض سورية وعن سوريين”.وأوضح أن المفاوضات ستتركز على معارك “حزب الله” في “الزبداني” ومعارك “أحرار الشام” (التي هي جزء أساسي من جيش الفتح) في محيط بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المواليتين للنظام في ريف إدلب, مشيراً إلى أنها تهدف لوقف الهجومين على الزبداني وعلى الفوعة وكفريا, والبحث في إجلاء الجرحى وإدخال المساعدات الإغاثية.ويبدو أن إيران أبلغت “حزب الله” بشأن المفاوضات وأمرته بتخفيف القصف الصاروخي على الزبداني, وهو ما حدث منذ أول من أمس, إذ أكد ناشطون انخفاض وتيرة الهجوم مع عدم توقفه بشكل نهائي.وكان “جيش الفتح”, الذي يضم فصائل معارضة أبرزها “جبهة النصرة” وحركة “أحرار الشام”, بدأ منذ نحو 11 يوماً قصف قريتي الفوعة وكفريا آخر معاقل النظام و”حزب الله” في ريف ادلب, وأعلن في بيان آنذاك أنه “قررنا بدء معركة كفريا والفوعة ضد قوات النظام وميليشيات إيران لنذيقهم في الشمال ما يذيقون أهلنا في الزبداني”.
الآن - صحف محلية
تعليقات