(تحديث4) قاعدة العند تحت سيطرة المقاومة الشعبية

عربي و دولي

استعدادات عسكرية للمرحلة الثالثة من #السهم_الذهبي باليمن

4433 مشاهدات 0


حشدت قوات التحالف وقيادة الجيش الوطني اليمني أعداداً كبيرة من الدبابات والمدرعات للمشاركة في المرحلة الثالثة من عملية 'السهم' الذهبي الرامية لتحرير محافظتي أبين ولحج من قبضة ميليشيات الحوثي والمخلوع.

وكان التحالف والجيش الوطني اليمني قد نشرا، أمس الأحد، بضعة آلاف من الجنود، مصحوبين بترسانة عسكرية ثقيلة ومتوسطة وخفيفة في محيط محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها لتأمينها والتمهيد لتحرير المناطق الخاضعة للميليشيات.

ويأتي ذلك في وقت اعترف فيه زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير، بشكل غير مباشر، بالخسارة في عدن، قائلا إنه 'حدث جزئي عارض'، وإن تلك 'التطورات يعتبرها الآخرون مكسباً'، وهو ما فسره مراقبون بأنه إقرار واعتراف بالهزيمة التي لحقت بميليشيات الحوثي وصالح.

وقال الحوثي إن 'ما حدث في عدن عملية تنبيه لميليشياته'، مطالباً برفد الجبهات بالمقاتلين، ورفد ما أسماها الخيارات الاستراتيجية التي قال إنها باتت ملحة.

4:58:06 PM

أفاد مراسل العربية في اليمن بسيطرة المقاومة الشعبية وقوات الجيش بدعم من طيران التحالف، على قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية في لحج بالكامل ويجري حاليا تطهيرها من فلول قوات الحوثي وصالح.

وذكر مراسل 'العربية' أن العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح فروا من القاعدة تحت وقع الهجوم.

وكانت مصادر عسكرية في عدن قد أفادت، في وقت سابق، أن لواء عسكرياً معززاً بالدبابات والمدرعات تحرك نحو قاعدة العند لفتح جبهة جديدة من جهة الغرب.

وأكدت المصادر أن قوات اللواء الأول حزم، بقيادة العميد فضل حسن، ورجال المقاومة الشعبية من قبائل الصبيحة، وصلت إلى منطقة سيلة المخراج على مشارف القاعدة من جهة الغرب، فيما تحاصر القاعدة من جهة الشمال منذ أيام عدة قوات أخرى للمقاومة تقدمت من ردفان إلى منطقة المثلث.

وعلى صعيد آخر، تفرض المقاومة الشعبية في عدن حصاراً مطبقاً على مجاميع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح المتمركزة في المدينة الخضراء شمال عدن، في حين تواصل قوات أخرى من الجيش والمقاومة تقدمها باتجاه مدينة الحوطة عاصمة لحج لفتح جبهة ثالثة من جهة الجنوب باتجاه القاعدة.

2:16:25 PM

قتل 13 مسلحا من ميليشات الحوثي و صالح في مواجهات اندلعت في ساعات متأخرة من ليل الأحد الاثنين، غربي محافظة مأرب، وسط اليمن، فيما استمرت الاشتباكات في محافظة تعز جنوبي البلاد.

وقالت مصادر محلية إن اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة في منطقة الجفينة غربي مأرب خلفت 13 قتيلا من المتمردين.

وفي تعز سقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين في معارك عنيفة خاصة في المناطق الجنوبية الغربية في الضباب، وكذا في المناطق الشمالية. ولم يتسن تحديد عدد القتلى في صفوف الجانبين.

وفي هذه الأثناء دمر طيران التحالف 'عربة كاتيوشا' تابعة للحوثي في غارة على مواقع للحوثيين بالجفينة جنوب غرب مارب،

وقصف في وقت سابق من اليوم موقع 'أومان' العسكري في منطقة الحوبان بمدينة تعز، الذي تحاصره المقاومه الشعبية، بالإضافة إلى معسكر الإذاعة في الحوبان.

كما شن طيران التحالف 6 غارات على تجمع لميليشيات الحوثي و صالح في وادي خبش (الخارد) بمديرية المطمة في محافظة الجوف، وقصف أهدافا أخرى في همدان بمدينة الحزم عاصمة الجوف، إضافة إلى استهدافه عربات للحوثيين في منطقة الغيل.

2:11:25 PM

قالت مصادر في مطار وميناء عدن إن مجموعة من 500 جندي يمني تم تدريبهم في السعودية وصلت إلى المدينة بالاضافة الى بضع مئات من الجنود اليمنيين الذين تم تدريبهم في الإمارات.

وقال المصدر ان من يوجد في عدن من القوات السعودية والاماراتية هم فقط خبراء يشرفون على تدريب الجنود.

حل سياسي

وكان الحوثيون قد اعلنوا في وقت سابق استعدادهم للتوصل إلى حل سياسي للأزمة التي تعصف باليمن.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إن 'الحلول السياسية ممكنة ومتاحة في ظل الظروف الراهنة، ونحن نرحب بأي مبادرة من أي طرف عربي أو دولي'.

وجاءت كلمة الحوثي في تصريح لقناة 'المسيرة' الموالية للحوثيين، والتي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت.

واعتبر الحوثي أن الانتاكسات التي تعرضت لها قواته في مدينة عدن، والتي وصفها بأنها كانت 'جزئية ومؤقتة'، كانت بسبب غياب العديد من المقاتلين الحوثيين في ذلك الوقت.

واتهم الحوثي السعودية باستخدامهم في 'حرب نفسية تهدف إلى ضرب صمود الشعب اليمني'.

وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر/ ايلول الماضي، قبل أن يتوجهوا للسيطرة على المزيد من مناطق البلد.

ومع تحركهم باتجاه الجنوب في مارس/ آذار، اضطر الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مغادرة مدينة عدن متوجها إلى السعودية.

ومنذ 26 مارس/ آذار، بدأ تحالف بقيادة السعودية شن ضربات جوية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن بهدف إبعادهم وإعادة هادي إلى السلطة.

الاغاثة

من جانب آخر، أفاد مصدر مقرب من رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لبي بي سي أن الحكومة قررت توجيه جميع سفن الإغاثة وناقلات النفط الى ميناء عدن بدلا عن ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون وذلك لتوزيع المساعدات والمشتقات النفطية بشكل منظم على كافة محافظات البلاد بحسب المصدر.

وقال المصدر إن هذه الخطة الحكومية تأتي للقضاء على ما وصفها بالسوق السوداء التي تتهم الحكومة الحوثيين بالوقوف وراءها 'لتوفير أموال كبيرة لمجهودهم الحربي' حسب تصريحات سابقة لناطق الحكومة.

كما تأتي وفقا للمصدر ضمن توجه للحكومة اليمنية لتأهيل مدينة عدن وتحويلها الى مركز إغاثي بديل عن ميناء جيبوتي الذي استخدم منذ أبريل الماضي لاستقبال سفن الإغاثة والسفن التجارية القادمة الى اليمن وإعادة توزيعها على الموانئ اليمنية.

ويتوقع أن تنهي هذه الخطوة الحكومية كثيرا من نشاط السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية وستسهم في انخفاض أسعارها كما ستوفر الوقود في كثير من مدن البلاد بعيدا عن تدخلات الحوثيين.

وكان الحوثيون نفوا في وقت سابق تورطهم في السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية في المحافظات الشمالية واتخذوا قرارا الخميس الماضي عبر ما تسمى بـ' اللجنة الثورية العليا 'بتعويم أسعار بيع الوقود وربطها بالسوق العالمية وهي خطوة لاقت انتقادات شعبية واسعة كما اعتبرها خبراء اقتصاديون خطأ سيؤدي الى ارتفاع الأسعار بشكل كبير ووصفوها بأنها 'جرعة سعرية جديدة' خلافا لما أعلنه الحوثيون في أغسطس /آب من العام الماضي عند حصارهم لصنعاء تحت ذريعة رفض الجرعة السعرية الحكومية لأسعار الوقود.

من جانب آخر، عاد وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا فهد سليم إلى جزيرة سقطرى قادما من العاصمة السعودية الرياض ضمن خطة للحكومة اليمنية لطبيع الأوضاع في محافظات الجنوب وممارسة الوزراء مهامهم من عدن والبدء في إعادة الخدمات للسكان وتطبيع الأوضاع العسكرية والأمنية في المناطق التي استعادت الحكومة السيطرة عليها من أيدي الحوثيين.

تطورات

وكان بيان منسوب لما يسمى بـ' مجلس المقاومة الشعبية' في مدينة تعز اليمنية قد أعلن مقتل قرابة 87 مسلحا من الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح خلال معارك السبت والأحد التي شهدتها عدة أحياء في مدينة تعز وسط اليمن.

وقال البيان إن ' المقاومة الشعبية' استعادت خمسة مواقع مهمة في المدينة وباتت تسيطر على مداخلها الرئيسية وتحاصر منذ مساء الأحد مطار تعز الدولي الذي تسيطر عليه وحدات من قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح والحوثيين وتوقعت استعادته خلال وقت قريب، كما تحدثت عن استعادة السيطرة على جبل صبر الاستراتيجي المطل على مدينة تعز والتقدم نحو موقع العروس العسكري.

لكن وسائل الإعلام التابعة للحوثيين تتحدث في المقابل عن تقدم لمقاتلي الحركة الحوثية ووحدات الجيش المساندة لهم في أكثر من جبهة في محافظة تعز وتشير الى وصول تعزيزات عسكرية كبيرة قادمة من محافظة ذمار لإسناد مقاتلي الحركة لهزيمة من سمتهم بـ' الدواعش وميليشيات هادي' في تعز.

وفي محافظة البيضاء جنوب شرقي اليمن قالت مصادر أمنية لبي بي سي إن انتحاريا فجر نفسه في بوابة جهاز مخابرات الأمن السياسي مساء الأحد وإن التفجير أسفر عن مقتل أربعة من حراس المبنى وإصابة خمسة آخرين.

وكانت ما تسمى بـ'المقاومة الشعبية ' في محافظة البيضاء أعلنت مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين في كمينين أسفرا مساء السبت عن تفجير حافلتين كانتا تقلان مسلحين حوثيين وهم في طريقهم الى محافظة أبين بحسب بيان لها وهو ما لم يعلق عليه الحوثيون حتى اليوم الاثنين.

وفي محافظة مأرب شمال شرقي اليمن استمرت المعارك العنيفة بين مسلحي القبائل والحوثيين في أكثر من جيهة بالتزامن مع وصول المئات من المقاتلين الذين تلقوا تدريبا عسكريا في السعودية استعدادا لمعركة تحرير مأرب وصنعاء على حد تعبير مصدر عسكري قال لبي بي سي إن قيادة أركان الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دوليا أعدت خطة عسكرية لتحرير مأرب وصنعاء بعدة ألوية عسكرية تم تجهيزها وتدريبها وتسليحها في الأشهر الأخيرة بحسب وصفه.

واستمرت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية في قصف مواقع الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح وتعزيزاتهم العسكرية على طول الطرق الواصلة بين محافظات ذمار وإب وتعز وأبين ولحج.

كما تعرضت عدة مواقع حدودية في محافظتي صعده وحجه لسلسلة غارات كثيفة وقصف مدفعي من الأراضي السعودية فيما أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين ومنها قناة المسيرة إطلاق عشرات القذائف الصاروخية على مواقع في منطقتة نجران داخل الأراضي السعودية.

يأتي ذلك فيما كرر زعيم الحركة الحوثية عبد الملك الحوثي في خطاب جديد وجهه لأتباعه مساء أمس الأحد عزمه المضي فيما وصفها بـ' الخيارات الاستراتيجية' لمواجهة ما سماه' العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني' على اليمن.

وتقضي تلك الخيارات بحسب تصريحات منسوبه للقياديين في الحركة الحوثية محمد عبد السلام ومحمد الحوثي وعلي القحوم بتجنيد عشرات الآلاف من أتباع الحركة الحوثية وحلفائهم وتوجيههم 'لاجتياح الأراضي السعودية حتى يتم القضاء على النظام السعودي بشكل نهائي' بحسب تصريحاتهم التي نشرتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين في وقت سابق.

8:36:46 AM

قالت المقاومة الشعبية بمحافظة لحج بجنوب اليمن إنها وصلت إلى مشارف مثلث العند ومعسكر لبوزة، وأكدت تقدمها باتجاه مطار تعز الدولي، بعد معارك ضارية بالمدينة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.

وقال مركز المقاومة الإعلامي إن مقاتليها شنوا هجوما على مواقع عدة للحوثيين وقوات صالح في محيط مثلث العند ومعسكر لبوزة، وتمكنوا من السيطرة على عدد من المواقع، واستولوا على دبابة ومدفع رشاش وكمية من الذخائر.

وقال قائد الجبهة العميد ثابت جواس إن المقاومة في طريقها لاقتحام الموقعين والسيطرة عليهما مع بقية المواقع التي ما زالت تحت سيطرة الحوثيين وقوات صالح.

وفي جبهة العند نفسها شمال عدن قُتل خمسة من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع وأصيب أربعة آخرون، وقتل واحد من المقاومة وأصيب ثلاثة آخرون في مواجهات بين الجانبين.
من جهة أخرى، قالت المقاومة الشعبية في تعز إن نحو 150 حوثيا قتلوا في المعارك المتواصلة منذ أسبوعين في منطقة مشرعة وحدنان، كما تحدثت عن تقدمها باتجاه مطار المدينة الدولي.

وأضافت المقاومة أن أكثر من مئتي حوثي جرحوا، كما قُتل ستة عشر وجرح أكثر من ثلاثين من المقاومة الشعبية والجيش الوطني. وقد دفع الحوثيون بمزيد من التعزيزات إلى منطقة صبر الموادم، في محاولة لمنع تقدم المقاومة هناك.

وتقدمت المقاومة الشعبية مدعومة بوحدات عسكرية نحو مطار تعز الدولي، وأعلنت أنها تمكنت من قطع خطوط إمدادات مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من ناحية منطقة الحُوبان غرب المدينة.

وكان الحوثيون وحلفاؤهم قد قصفوا أحياء الروضة وعصيفرة وجولة الكهرباء بأسلحة ثقيلة.

وبموازاة ذلك، تمكنت المقاومة الشعبية من تأمين مديرية خور مكسر بمحافظة عدن جنوب اليمن بعد معارك مع الحوثيين وقوات صالح. وبدأ سكان المديرية بالعودة تدريجيا إلى ديارهم، بينما بدأ مطار عدن الدولي في استقبال الطائرات تدريجيا.

وفي مأرب، قُتل خمسة على الأقل من مسلحي الحوثي وقوات صالح أثناء تصدي المقاومة الشعبية وأفراد الجيش الوطني لهم في منطقة المخدرة في المحافظة. وقالت مصادر محلية إن المقاومة الشعبية استولت على عربة مدرعة نوع بي أم بي ودورية عسكرية ولا تزال المواجهات مستمرة في المنطقة.

بدورهم أعلن الحوثيون في اليمن استعدادهم للتوصل إلى حل سياسي للأزمة التي تعصف بالبلد.

وقال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، إن 'الحلول السياسية ممكنة ومتاحة في ظل الظروف الراهنة، ونحن نرحب بأي مبادرة من أي طرف عربي أو دولي'.

وجاءت كلمة الحوثي في تصريح لقناة 'المسيرة' الموالية للحوثيين، والتي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت.

واعتبر الحوثي أن الانتاكسات التي تعرضت لها قواته في مدينة عدن، والتي وصفها بأنها كانت 'جزئية ومؤقتة'، كانت بسبب غياب العديد من المقاتلين الحوثيين في ذلك الوقت.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك