(تحديث1) روسيا تدعو إلى تعاون دولي لقتال 'داعش'

عربي و دولي

بريطانيا تمدد حملتها الجوية ضد 'التنظيم' في العراق، وأول غارة جوية أمريكية في سوريا دفاعا عن مقاتلين دربتهم

1915 مشاهدات 0


قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الثلاثاء إن روسيا لديها بواعث قلق من النفوذ المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ودعا إلى تعاون دولي في هذا الصدد.
وقال بيسكوف للصحفيين 'من المعروف أن روسيا تعبر عن قلقها الشديد إزاء النفوذ المتزايد لما يسمى بالدولة الإسلامية وكيف أنها توسع الأراضي التي تسيطر عليها في سوريا والعراق.'
وأضاف 'نشعر بهذا القلق وندعو الجميع للتعاون في هذا الشأن.'

ومن جانب آخر قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون يوم الثلاثاء إن بلاده ستمدد حملتها الجوية في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية عاما مشيرا إلى أنها ستستخدم مقاتلات تورنادو في شن الضربات حتى مطلع 2017 على الأقل.
كانت بريطانيا قالت إن استخدام مقاتلات تورنادو سيستمر حتى مارس آذار 2016 أي بعد عام مما كان مقررا ومن ثم تخرج الطائرات من الخدمة. لكن فالون قال أثناء زيارة للعراق إن الطائرات المتمركزة في قبرص لديها قدرات مما يعني أن استخدامها يجب أن يستمر فترة أطول.
وقال فالون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) 'أثبتت أسراب طائرات التورنادو جدارتها في الحملة الجوية بفضل الأسلحة الدقيقة التي تملكها وبفضل مهام الاستطلاع والمراقبة التي تقوم بها عندما لا تشن الغارات.
'عبر الأمريكيون وحلفاء آخرون عن تقدير خاص لمساهمة التورنادو ولهذا السبب سنستمر في استخدام سرب التورنادو عاما آخر.'
وشن تحالف تقوده الولايات المتحدة عشرات الغارات الجوية في العراق وسوريا خلال الأيام القليلة الماضية فيما يسعى لإضعاف شوكة المقاتلين الذين يسيطرون على مساحات واسعة في البلدين في إطار مسعاهم لإقامة دولة خلافة إسلامية.
وبريطانيا جزء من التحالف بقيادة الولايات المتحدة لكن برلمانها يدعم شن الضربات في العراق فقط وليس سوريا.
وشنت تركيا أولى ضرباتها ضد التنظيم المتشدد في سوريا قبل أسبوع ونصف كما بدأت في مهاجمة مقاتلين أكراد.

2:48:39 PM

أكد البنتاغون الاثنين أن الولايات المتحدة نفذت أول غارة جوية لها في الأراضي السورية «للدفاع» عن مجموعة من المقاتلين المعارضين الذين دربتهم.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيل اوربان أن هذه الغارة الدفاعية الأميركية الأولى من نوعها على الأراضي السورية نفذت الجمعة لمؤازرة مجموعة مقاتلين دربتهم الولايات المتحدة ويطلقون على انفسهم اسم مجموعة 'سوريا الجديدة'، وقال 'علينا أن نتحرك للدفاع عن مجموعة سوريا الجديدة التي دربناها وجهزناها'.

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أعلن أن الولايات المتحدة قصفت مواقع لجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وذلك ردا على هجوم شنته هذه الجماعة المتطرفة على مقاتلين معارضين دربتهم واشنطن.

وكان المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست قال الاثنين أن على النظام السوري 'أن لا يتدخل' في العمليات التي تقوم بها القوات المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة، وإلا فإن 'خطوات إضافية' قد تتخذ للدفاع عنها، في تهديد مبطن بإمكان اللجوء إلى الضربات الجوية ضد قوات النظام السوري، مشددا في الوقت نفسه على أن الأخيرة لم تحاول حتى الآن عرقلة تحركات المجموعات العسكرية التي تدعمها الولايات المتحدة.

وبين المجموعات العسكرية التي تدعمها واشنطن وحدة تتالف من 54 عنصرا موجودة في محافظة حلب منذ منتصف يوليو داخل مجموعة من المعارضين المسلحين ينشطون في إطار ما يعرف بالفرقة 30. واستهدفت جبهة النصرة هذه المجموعة ما دفع الولايات المتحدة إلى توجيه ضربات جوية إلى مواقع لهذا التنظيم الذي يعتبر فرع القاعدة في سوريا.

ونفت وزارة الدفاع الأميركية أن يكون قد خطف أي من عناصر هذه الفرقة من الذين تدربوا على أيدي الولايات المتحدة. إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن ثمانية من العناصر ال54 خطفوا مساء الأربعاء على أيدي جبهة النصرة التي عادت وتبنت عملية الخطف.

وبثت جبهة النصرة الأحد شريط فيديو يظهر فيه خمسة أشخاص على الأقل يسيرون في حقل، أيديهم وراء رؤوسهم، برفقة شخص ملثم مسلح، وأكدت أنهم من عناصر هذه الفرقة بعد خطفهم.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك