المعلم: كل من يحمل السلاح ضد سوريا فهو إرهابي

عربي و دولي

امريكا اتصلت بنا قبل دخول المجموعة المسلحة وأكدت أنها لمحاربة 'داعش'

2095 مشاهدات 0


قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون للعربية والافريقية حسين امير عبداللهيان انه سيتم التشاور والتنسيق مع دمشق بشأن المبادرة الايرانية لتسوية الازمة السورية.
ونقلت وسائل اعلام ايرانية رسمية اليوم عن عبداللهيان قوله عقب لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في طهران ان 'أي شيء يتعلق بالمبادرة الإيرانية بخصوص الأزمة السورية سيتم التشاور فيه والتنسيق مع المسؤولين السوريين حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الاعلان عنها للرأي العام وللأمين العام للأمم المتحدة'.
واعرب عن اعتقاده بأن 'هذه المبادرة ستکون خيرا لسورية وتعکس رأي الشعب السوري ول الجهات المؤثرة في سوريا ووجهة نظر المسؤولين السوريين'.
وكان مصدر إيراني رفيع كشف تفاصيل المبادرة الإيرانية المعدلة لحل الأزمة السورية والتي تضمنت الدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار وتشکيل حکومة وحدة وطنية وإعادة تعديل الدستور السوري وإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وشدد علي ان 'الحل الوحيد للازمة في سوريا هو الحل السياسي'.
وبحث عبداللهيان مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لمکافحة الارهاب و التطورات في المنطقة.

1:20:07 PM

اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم عقب محادثاته مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في طهران و ردا على سؤال حول إعلان الولايات المتحدة نيتها تقديم الدعم الجوي لمعارضين معتدلين 'بالنسبة لنا في سورية لا توجد معارضة معتدلة وغير معتدلة وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي.'

وكشف المعلم في تصريحات وزعت في دمشق 'أن الولايات المتحدة اتصلت بنا قبل إدخال هذه المجموعة وقالت إنها لمحاربة داعش وليس الجيش السوري إطلاقاً ونحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة داعش وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية وإلا فإنه خرق للسيادة السورية.'

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد خلال لقائه المعلم في طهران اليوم استمرار دعم بلاده لسورية في محاربة 'الإرهاب.'

وكان مراسل بي بي سي قد قال قبل اللقاء إن 'مصادر إيرانية أشارت إلى أن الجانب الإيراني سوف يطرح مبادرة لحل الأزمة في سوريا'.

وأضاف أن المبادرة 'ترتكز على أربع نقاط: الوقف الفوري لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، وتعديل الدستور بما يحفظ حقوق المجموعات العرقية والطائفية، وإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين'.

ودعمت روسيا وإيران الرئيس السوري بشار الأسد عسكرياً ومالياً خلال السنوات الأربع للصراع الدائر في سوريا.

وتطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول الخليج الأسد بالتنحي عن منصبه.

وتعتبر زيارة المعلم إلى طهران الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى عقب التطورات الإقليمية والدولية، خاصة بعد توقيع الاتفاق النووي بين ايران ودول الغرب واجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد يوم الاثنين في الدوحة.

من جانب آخر، نقلت وكالة (سانا) السورية أن 'المعلم بحث مع ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزيرالخارجية ميخائيل بوغدانوف في طهران سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.'

وأضافت الوكالة أن 'المعلم استعرض مع بوغدانوف نتائج اللقاءات التي أجراها الجانب الروسي مع دول مجلس التعاون الخليجي'.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم 'التركيز على ضرورة السعي المشترك لتنفيذ مباردة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن اقامة تحالف اقليمي لمكافحة الإرهاب انطلاقاً من التزام دول الجوار بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة'.

يذكر أن الرئيس الايراني حسن روحاني صرح أن الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع القوى الكبرى سيوفر 'مناخا جديدا' لتسوية الازمات الاقليمية خصوصا في اليمن وسوريا.

الآن - كونا - بي بي سي

تعليقات

اكتب تعليقك