الأنباء:
إقامات مؤقتة طويلة المدة للسوريين المخالفين
أعلن مدير الإدارة العامة لشؤون الإقامة بالانابة العميد عبدالله الهاجري عن قرب انهاء مشكلة «بلاغات التغيب» من خلال قرار يضم عدة بنود من ضمنها ان تبعث «القوى العاملة» كتابا خطيا مدونا به موافقتهم.وأشار إلى أن هذا القرار مدعوم بشكل كبير من الوكيل المساعد لقطاع الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح.وقال في لقاء خاص مع «الأنباء»: نظرا للوضع في سورية فإنه يتم منح مخالفي الإقامة اقامات مؤقتة لفترات طويلة حتى لايخالفوا القانون، كما حذر في الوقت نفسه من انه سيكون هناك تفعيل لعقوبة من يقوم بإيواء مخالف لقانون الاقامة.ولفت العميد الهاجري الى ان هناك قانونا جديدا قريبا ينص على عقوبة من يأوي المخالف بتغريمه 1000 دينار وستتضاعف بالتكرار.وأعلن عن عدة مشاريع تخص الإدارة العامة لشؤون الإقامة منها النية في الاستغناء عن ملصق الإقامة واستبداله ببطاقة الكترونية ذكية جديدة واتفاق مع سفارات لجلب عمالة منزلية مدربة ومؤهلة للعمل.وشدد العميد الهاجري على انه مع بداية العام الجديد لن تمنح أي اقامة لوافد أكثر من صلاحية جواز سفره، كاشفا عن ان عدد العمالة المنزلية اكبر من الحاصلين على اقامة التحاق بعائل بعشرات الآلاف والتي تعدت الـ 600 الف خادم.
البنك الدولي: 54 توصية لإصلاح مالية الكويت
بهدف رفع كفاءة الإدارة المالية لدولة الكويت في إطار برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي ومعالجة الاختلالات الهيكلية التي تعاني منها المالية العامة، الأمر الذي يعوق ويعرقل تحقيق أهداف خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولما كانت المشاريع الرأسمالية التي تتضمنها خطط التنمية وتدرج لها الدولة الاعتمادات المالية هي المحرك والمحور الرئيسي للتنمية، فقد كان من الأهمية بحث ودراسة الأسباب التي تعوق تنفيذ المشاريع الرأسمالية.ولتحقيق النتائج المستهدفة تمت الاستعانة بالبنك الدولي لإعداد دراســـــة عن الأسباب والمعوقات التي تعترض تنفيذ المشاريع الرأسمالية في دولة الكويت لما للبنك من خبرات ودراية بأنظمة وتجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.وعليه فقد شكلت وزارة المالية فريق عمل لإعداد الدراسة بالتعاون مع البنك الدولي، حيث جرى مناقشة واعتماد خطة العمل والبرنامج الزمني ودراسة ما يقدمه خبراء البنك من تقارير خلال مراحل الإعداد وإبداء الملاحظات عليها، إلى جانب تسهيل مهمة فريق البنك الدولي في ترتيب زياراته للجهات التي يرغبها والتنسيق مع تلك الجهات لتوفير المعلومات والبيانات التي تتطلبها الدراسة.
لا تبرعات إلا بموافقة «الخارجية»
اجتمع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أمس مع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت جوي هود.تم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.وحضر اللقاء نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الامريكتين المستشار فاضل الحسن.إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية اهمية المنظومة الالكترونية الخاصة بالعمل الانساني الخيري الكويتي التي بدأ مشروع مرحلتها الاولى يوم الخميس الماضي ودورها في ربط جميع الجهات الكويتية المانحة والانسانية والخيرية الحكومية والاهلية بشبكة الكترونية مع الوزارة وبعثاتها الديبلوماسية والجهات الاجنبية المتلقية للتبرعات.وقالت الوزارة في بيان أمس إن المنظومة الالكترونية دشنها نائب وزير الخارجية خالد الجارالله خلال ورشة عمل تدريبية أقامها الفريق المعني بملف العمل الانساني والخيري في إدارة المتابعة والتنسيق مع عدد من البعثات الديبلوماسية الكويتية لشرح آلية استخدام النظام من خلال شبكة الاتصال المرئي والمسموع للوزارة.واضافت ان هذه المنظومة توفر قاعدة بيانات كاملة حول جميع الجهات الاجنبية المتلقية للتبرعات الكويتية او المتقدمة بطلب الحصول على تبرعات خيرية من الجهات المانحة في الكويت.وذكرت ان المنظومة تسمح باطلاع جميع الجهات الانسانية في الكويت على طلبات المساعدة التي تتلقاها البعثات الديبلوماسية الكويتية من الجهات الاجنبية في تلك البلدان بما يكفل تجنب الازدواجية في تقديم المساعدات ومراقبة جميع التبرعات الموجهة للجهات الاجنبية من خلال وزارة الخارجية وبعثاتها الديبلوماسية.واوضحت انها وضعت ضوابط في هذا الجانب بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتي تلزم جميع الجهات الانسانية والخيرية الكويتية بعدم التعاون او تحويل اي تبرعات لأي جهات خارجية الا بعد موافقة وزارة الخارجية.واكدت الوزارة انها تقوم من خلال بعثاتها الديبلوماسية بالتحقق من سلامة مركز تلك الجهات مع الجهات الرسمية في بلدانها.وقالت ان العمل في استخدام هذه المنظومة يأتي في إطار جهودها الرامية لتعزيز ريادة الكويت دوليا بما ينسجم مع مكانتها كمركز إنساني عالمي ويتوافق مع استراتيجيتها الرامية إلى تحصين العمل الخيري الكويتي والقائمين عليه وتأكيدا على التزام الكويت بمكافحة تمويل الارهاب.واثنى نائب وزير الخارجية الذي رافقه مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة والتنسيق ناصر صبيح براك الصبيح والمستشار بدر المنيخ من إدارة نائب وزير الخارجية على جهود فريق العمل المعني بالعمل الانساني والخيري المكون من سكرتير اول عبدالله الخبيزي والباحثين السياسيين مشعل السعيد وسعد النويف الذين شاركوا بشرح واستعراض المنظومة الالكترونية.
القبس:
العبدالله: الشعب مصدر السلطات
أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله عن تأييده لأي حملة شعبية من شأنها ايصال صوت المواطنين إلى المسؤولين.وقال العبدالله في تصريح صحافي على هامش افتتاح مؤتمر «قرار 2015.. نحو مستقبل أفضل» امس: «بصفة شخصية أنا معجب بحملة مقاطعة الأسماك احتجاجا على ارتفاع الأسعار، والتي برهنت على أن الشعب مصدر السلطات وفق الدستور، وحينما يريد الشعب توصيل رسالة معينة، فإنه قادر على ذلك.وشدد بالقول: علينا استيعاب العبر من مثل هذه الحملات الشعبية ذات الدلالة الواضحة، ويجب تعزيز الحس الشعبي تجاه القضايا والأحداث.ولفت إلى ضرورة استحداث نمط حكومي جديد يقوم على إثابة الكفاءات، فمن غير المنطقي المساواة في الأجور بين المنجزين والخاملين، مؤكدا تقديم كل الدعم للشباب، وعلى الحكومة ان تسمعهم وتحاورهم وتأخذ بأيديهم لقيادة كويت المستقبل.ومن جانبها، أعلنت وزيرة الشؤون، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط هند الصبيح عن خطة لتوظيف العمالة الوطنية في القطاع الخاص، ودعم المشاريع الصغيرة.
إبرتا فيتامينات وحساسية قتلتا العازمي بـ«الجهراء»
علمت القبس ان قرارا صدر بإيقاف احد اطباء مستشفى الجهراء على خلفية وفاة المواطن سعود العازمي، اثناء تلقيه العلاج مؤخرا، وذلك لحين الانتهاء من لجنة التحقيق التي شكلها وزير الصحة د. علي العبيدي لدراسة مسببات الوفاة.وافادت المصادر ان المعلومات الاولية تشير الى ان المواطن راجع مركزاً للرعاية الاولية، فأعطاه الاطباء إبرة فيتامينات، وفور وصوله المستشفى تلقى ابرة مضادة للحساسية، الا انه فقد وعيه سريعا، ثم نقل الى غرفة العناية الفائقة، وما لبث أن فارق الحياة.
الشركة السعودية تمد أنابيب التصدير مفاجأة في حقل الوفرة
كشفت مصادر نفطية مطَّلعة عن قيام شركة شيفرون العربية السعودية بتنفيذ مشروع مد خط انابيب نفط خام جديد للتصدير، يربط عمليات الوفرة المشتركة بميناء الزور، على الرغم من ايقاف الانتاج وتجميد جميع المشاريع الخاصة بالعمليات المشتركة.وبسؤال المصادر حول ما اذا كان هذا المشروع قد يكون مؤشّ.راً إيجابيا لقرب عودة الانتاج بالمنطقة المقسومة، قالت: قد يكون ذلك صحيحا، فما الفائدة إذاً من تنفيذ مشروع بهذا الحجم والانتاج متوقّ.ف في العمليات المشتركة؟!واضافت: قد تكون شركة شيفرون فعلا لديها الرغبة في عودة الانتاج، لكن بعد انتهائها من تنفيذها مشروع مد خط انابيب التصدير الخاصة بها.يذكر انه قبل ايقاف حقل الخفجي، ومن ثم الوفرة، كانت المنطقة المحايدة المقسومة تنتج بشكل عام ما يقرب من 500 الف برميل يومياً من النفط الخام، تتقاسمها مناصفة كل من السعودية، والكويت.
الجريدة:
اكتشاف أحد أكبر حقول الغاز العالمية في المياه الإقليمية المصرية
في كشف يمثل تحولاً محورياً في سيناريو الطاقة في مصر، أعلنت الحكومة المصرية وشركة إيني الإيطالية، أمس، عن اكتشاف «أكبر حقل غاز على الإطلاق» في المياه المصرية العميقة في البحر المتوسط (شمال البلاد) يوفر لمصر احتياطيات عملاقة من الغاز.وقالت الشركة، في بيان، أنها حققت ما قد يصبح واحداً من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في العالم، وذلك في حقل «شروق» بالمياه المصرية، متوقعة أن يساعد في تلبية احتياجات مصر من الغاز عقوداً مقبلة.وقالت الشركة، في بيان، إن الكشف يتضمن احتياطيات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، بما يعادل 5.5 مليارات برميل من المكافئ النفطي، ويغطي مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربع، ما يجعله أكبر كشف يتحقق في مصر وفي البحر المتوسط، وقد يصبح من أكبر الاكتشافات الغازية على مستوى العالم.وأضافت أن عمليات الكشف تمت في مياه عمقها 1450 متراً، ووصل الحفر إلى عمق 4131 متراً ليخترق طبقة حاملة للهيدروكربونات بسمك 630 متراً، مبينة أن عملية تنمية هذا الكشف ستستغرق 4 سنوات، غير أنها تدرس عدة بدائل لضغط البرنامج الزمني لتنمية هذا الكشف، ليكون في فترة زمنية أقل.
«الهيئة» تحدد 13 سبتمبر موعداً لـ «تفقدية خليجي 23»
تلقى اتحاد كرة القدم صباح أمس كتاباً من الهيئة العامة للشباب والرياضة، طالبته فيه بمخاطبة اللجنة التفقدية لبطولة «خليجي 23»، التي يترأسها القطري سعود المهندي، من أجل زيارة الكويت يوم 13 سبتمبر المقبل، لتفقد استاد جابر الدولي وملعب نادي الكويت، اللذين تم تحديدهما لاستضافة منافسات البطولة.وأكدت «الهيئة»، في كتابها، جاهزية الكويت لاستضافة البطولة في الموعد المحدد سلفاً في الفترة من 22 ديسمبر إلى 4 يناير المقبلين، مع تمسكها التام برفض تأجيلها عاماً.ومن المقرر أن يخاطب الاتحاد المهندي خلال الساعات القليلة المقبلة، على أن يخاطب، عقب زيارة اللجنة التفقدية بأيام قليلة، الاتحادات الخليجية، إضافة إلى اتحادي العراق واليمن، لعقد اجتماع اللجنة الدائمة لأمناء سر الاتحادات التي ستشارك دولها في البطولة، لمناقشة تقرير «التفقدية»، عن مدى جاهزية المنشآت الرياضية الكويتية لاستضافة البطولة من عدمها.
«الأشغال»: 62% نسبة إنجاز طريق عبدالناصر
أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الاشغال العامة المهندس أحمد الحصان إنجاز 62 في المئة من أعمال مشروع تطوير طريق جمال عبدالناصر والذي يعد أحد أضخم مشاريع تطوير البنى التحتية في البلاد.وقال الحصان في تصريح صحافي إن المشروع يتضمن تحويل الطريق القائم إلى طريق سريع متعدد الأدوار يمتاز بمقاييس الطرق السريعة العالمية، مبينا أن الطريق يمتد بطول 11 كيلومترا بدءا من دوار الشيراتون في مدينة الكويت وحتى منطقة غرناطة ويعد البنية التحتية للعديد من الجهات الحكومية والتعليمية والصحية وغيرها ويساهم في تسهيل حركة الوصول والخروج من تلك الجهات عبر الفصل بين المسارات المرورية العابرة والمحلية.وأضاف ان المشروع يهدف إلى رفع القدرة الاستيعابية المرورية لهذه المنطقة الحيوية بامتداد الطريق وترقية مستوى الأمان والسلامة المرورية عليه ليساهم في خفض نسب الحوادث والتقليل من الازدحام المروري بشكل كبير.ولفت إلى أن المشروع من اهم مشاريع الخطة التنموية التي تقوم بتنفيذها وزارة الأشغال العامة لتطوير شبكة الطرق في الكويت استعدادا لمتطلبات الحركة المرورية المستقبلية ورفع مستوى الخدمات لمستخدمي الطرق.وبين أن المشروع يضم أكثر من 3300 عامل من مختلف الجنسيات والخبرات ويتميز عن غيره بتقديم الرعاية الكاملة والعناية الفائقة لكافة العاملين فيه وبشكل مستمر، لافتا إلى إنجاز الوزارة العديد من الأعمال الخاصة بالمشروع بنسب بلغت %100.
النهار:
تقليص الإعانات الخارجية بنسبة 40 % في ميزانية العام المقبل 2016/2017
كشفت مصادر مطلعة لـ النهار عن توجه الدولة لتقليص الاعانات الخارجية في ميزانية العام المقبل 2016/2017 بواقع 40% لتصل الى 250 مليوناً بدلاً من مستواها الحالي البالغ 400 مليون دينار.وأرجعت المصادر ترشيد الاعانات الى التراجعات الحادة التي شهدتها اسعار النفط، مستدركة ان الكويت لن تمنع الضروري من تلك المساعدات، مشيرة الى ان دخول البلاد في عجز مالي قد يمتد لسنوات هو ما قلص فرص المنح والمساعدات ويضعها في اطر ضيقة للغاية. (طالع ص11)وأكدت ان تلك المعونات ستعود لمستوياتها الطبيعية في حال عودة اسعار النفط لمستوياتها السابقة باعتبار ان تلك الاعانات جزء لا يتجزأ من سياسة الكويت الخارجية.وفي سياق متصل، دافعت وزارة المالية ممثلة في الادارة الضريبية عن احقيتها في تحصيل ضريبة ارباح الشركات المدرجة بكتاب وجهته الى هيئة اسواق المال حول ملاحظاتها بشأن المادة 150 مكرر من تعديلات قانون 7 لسنة 2010 والتي تعفي عوائد الأوراق المالية من دفع الضريبة، مبررة ذلك بوجود ملاحظات تشريعية ودستورية واجرائية وصعوبات فنية تواجه التطبيق بسبب ان لفظ عوائد الذي حددته المادة يحمل معنى فضفاض وغير واضح وصعب القياس.يذكر ان الاعانات الخارجية للكويت بلغت 970 مليون دينار في ميزانية 2014/ 2015 مقارنة بحوالي 400 مليون خلال العام المالي الحالي 2015/2016.
التربية: لن نقبل أي طالب وافد في الصندوق الخيري للتعليم هذا العام
فيما كشف مدير الإدارة العامة للتعليم الخاص في وزارة التربية عبدالله البصري عن عدم استقبال الصندوق الخيري لتعليم الطلبة المحتاجين أي طلبة وافدين جدد خلال العام الدراسي الحالي 2015-2016، لعجز الميزانية البالغة 6 ملايين و775 ألف دينار، لفت إلى ان الصندوق سيقوم باعادة دراسة اوضاع المقبولين من الوافدين لتقليص اعدادهم بسبب ان الميزانية لا تكفي أعداد الطلبة الدارسين على نفقته.في حين أكد البصري في تصريح خاص لـ النهار ان الصندوق مستمر في استقبال طلبات الطلبة من فئة غير محددي الجنسية المستوفين للشروط، مشيراً إلى ان الصندوق الخيري يتكفل بتعليم 20 ألف طالب وطالبة منهم 15 ألفاً من فئة غير محددي الجنسية و5 آلاف من الوافدين الذين يدرسون في المدارس العربية الأهلية. إلى ذلك شدد البصري على تطبيق قرار وقف زيادة الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة للعام الدراسي 2015-2016، مشيراً إلى ان القرار الوزاري الجديد منح الوزارة حرية في فرض رقابة صارمة على المدارس تصل إلى الغاء الترخيص.ولفت إلى ان الادارة العامة للتعليم الخاص أوقفت معاملات 3 مدارس خاصة في جميع الادارات والوزارات في الدولة بعد قيامها بزيادة الرسوم المدرسية.وبشأن قيام أصحاب المدارس بزيادة أسعار الكتب والزي المدرسي، أوضح البصري ان اسعار الكتب والزي المدرسي غير ثابتة، كما ان تغيير دور النشر قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الكتب.
هادي: الحرب مع الحوثيين تهدف إلى إيقاف «التوسع الإيراني»
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الخرطوم ان قواته تحارب المتمردين الحوثيين الشيعة بهدف ايقاف التوسع الايراني في المنطقة.وادلى هادي بهذه التصريحات الليلة قبل الماضية خلال زيارة قصيرة للسودان البلد الذي كان ينظر اليه باعتباره حليفا لايران وذلك قبل ان ينضم الى تحالف تقوده السعودية ضد التمرد الحوثي المدعوم من طهران.وقال الرئيس اليمني خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوداني عمر البشير نقود الحرب الآن لايقاف التوسع الايراني في المنطقة الموجود في العراق وسورية ولبنان.وأضاف هادي اخرجناهم من عدن ولحج والضالع وشبوه وتبقت محافظات قليلة المعارك فيها دائرة وهي آب والحديدة وتعز ومأرب.واستمرت زيارة هادي ساعات للسودان قبل ان يعود الى المملكة السعودية.وكانت الخرطوم تعتبر حتى وقت قريب مقربة من طهران التي ترسو بوارجها في الموانئ السودانية.لكنها اغلقت في سبتمبر 2014 المركز الثقافي الايراني وانضمت في مارس للتحالف الذي تقوده الرياض ضد المتمردين الحوثيين.وقصفت طائرات التحالف مواقع للمتمردين في اليمن السبت، فيما وصلت تعزيزات للقوات الموالية للحكومة تحضيرا لتقدم مرتقب باتجاه العاصمة، بحسب مصادر عسكرية.ميدانيا، قتل مسلحونجهولون الاحد مدير عمليات أمن عدن العقيد عبد الحكيم السنيدي، وفق مسؤولون في شرطة كبرى مدن جنوب اليمن.وقالت المصادر ان مسلحين اطلقوا النار عليه لدى خروجه من منزله في حي المنصورة قبل ان يلوذوا بالفرار.وتم فتح تحقيق للتعرف على مرتكبي عملية الاغتيال التي جرت بأسلوب شبيه بالعمليات التي استهدفت ضباط الامن والجيش ونسبت الى تنظيم القاعدة في جنوب اليمن.وكان يفترض ان يشارك العقيد السنيدي أمس في اجتماع مخصص لاصلاح قوات الشرطة واجهزة الامن الاخرى في عندن. وقالت مصادر امنية ان الاجتماع الغي اثر اغتياله معتبرة ان القتلة ارادوا بذلك منع اعادة هيكلة اجهزة الامن.ولا يزال الوضع الامني غير مستقر في عدن التي استعادتها القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في منتصف يوليو من ايدي المتمردين الحوثيين.وتعاني المدينة من نقص الامكانيات ومن انهيار البنى التحتية والامنية.وفي 20 اغسطس، قتل اربعة اشخاص في هجوم استهدف المقر المؤقت لمحافظ عدن وبعدها بيومين فجر مقاتلو القاعدة مقر الشرطة السياسية وسيطروا على عدة مبانادارية وفندق.
الراي:
أمن المطار... «مكشوف» نيابياً !
كبرت دائرة الرصد النيابي لـ«الثغرات الأمنية» في مطار الكويت الدولي. ودعا النائب الدكتور عبدالله الطريجي، مجدداً الى «عدم الاستهانة بالمنظومة الأمنية في ظل وجود دول وميليشيات تتربص بنا»، فيما طالب النائب نبيل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد «باستحداث منظومة أمنية لحفظ أمن المطار، خصوصاً وان الأجهزة الأمنية المستخدمة تقليدية ولم يطرأ عليها أي تطور»ووجه الفضل حزمة من الأسئلة الى الوزير الخالد، مؤكداً انه «على الرغم من أهمية منفذ المطار إلا أن الناس تلاحظ بأن الأمن في هذا المنفذ أقل ما يقال عنه أنه تحت المستوى المطلوب، فما زال المنفذ يعتمد على الأجهزة الأمنية التقليدية دون أن يتلمس الناس أي تطور في الأجهزة المستخدمة في حفظ الأمن، ناهيك عن عدم وضوح كفاءة رجال الأمن فيه».وطلب الفضل إفادته بنوعية الأجهزة المستخدمة في حفظ الأمن في المطار، وهل الأجهزة المستخدمة تؤدي الغرض منها بالكشف عن كل ما يشكل خطراً على الطائرات أو مبنى المطار، وهل لدى وزارة الداخلية استراتيجية واضحة لتطوير كفاءة الأجهزة المستخدمة؟وقال الفضل انه نمى الى علمه أن «إحدى الشركات العالمية للطيران أبدت استياءها من مستوى الأمن في المطار، فقررت استخدام موظفيها للتأكد من عفش المسافرين قبل دخول الطائرة».واستفسر الفضل أيضاً عن «قيام بعض شركات الطيران العالمية بالتهديد بوقف رحلاتها من والى الكويت بسبب تدني المستوى الأمني في المطار».وأشار الفضل الى أن «العسكريين المنوط بهم حماية أمن المطار والمسافرين كثيراً ما يشاهدون منشغلين بأجهزتهم الهاتفية الخاصة ما يسبب إخلالاً بالعمل الأمني».وجدد النائب الطريجي مطالبته نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية «بوضع حد للاختراق الأمني في المنافذ الحدودية، وتحديداً المطار الدولي، خصوصاً بعد خروج عدد من المسافرين بجوازات مزورة، والأدهى أن خروجهم كان بتسهيل من بعض المؤتمنين على أمن البلد».
أضاحيكم... أسترالية
هل ساهم نفوق ما يزيد على 1200 رأس غنم إيرانية في زيادة الأسعار، مع قرب حلول عيد الأضحى؟نظرة إلى السوق تؤكد ذلك، فيما أبدت شركة نقل وتجارة المواشي استعدادها لتغطية السوق المحلي.وقد بدأت أسعار الأضاحي بالازدياد، حيث تراوحت أسعار الغنم المحلي بين 100 إلى 120 ديناراً والايراني بين 70 إلى 90 ديناراً والاسترالي 45 والطلي 42 ديناراً، وهي مرشحة للارتفاع مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وعدم وصول شحنات الأغنام الإيرانية بشكل كافٍ، والتي كانت تساهم في خفض الأسعار.في هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة نقل وتجارة المواشي أسامة بودي لـ «الراي» ان الشركة مستعدة لتغطية السوق المحلي، مشيراً الى أن الشركة تملك مخزوناً استراتيجياً كافياً، بالإضافة إلى قرب وصول شحنة أغنام استرالية في منتصف الشهر الجاري تضم أربعين ألف رأس.وأوضح بودي أن الشركة قامت بخفض أسعار أغنامها منذ فترة تزامناً مع موجة غلاء الأسعار وللتخفيف على المستهلكين «لأنها تعمل للمصلحة الوطنية ولخدمة عملائها»، لافتاً إلى ان الأسعار ستبقى ثابتة من الآن وخلال فترة عيد الأضحى المبارك «ولا نية لزيادتها حيث يباع الخروف الاسترالي بـ 45 ديناراً والطلي بـ 42 ديناراً في فروع الشركة كافة».وأوضح بودي أن شركة نقل وتجارة المواشي «مستعدة لتغطية السوق المحلي بالكامل، حتى لو توقف استيراد الأغنام الإيرانية بفضل خطة الشركة في توفير الأغنام الاسترالية عن طريق الاستيراد وتوفير المخزون الاستراتيجي لمواجهة أي ظروف تمر بها البلاد».وعودة إلى الاتهام الموجه إلى الهيئة العامة للزراعة بانها السبب في نفوق الأغنام الإيرانية لحجزها أكثر من 6 أيام، فقد نفت ذلك نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة هنادي بستكي في تصريح لـ «الراي» قائلة «هذا الاتهام غير صحيح وسبب النفوق الاجهاد والحر وبقاء الأغنام في البحر حيث وصلت مجهدة والكثير منها نافق، وقد تم الحجز على الشحنة كافة للشك بها نتيجة وجود الأغنام النافقة، حتى يتم التأكد من أسباب نفوقها بسبب الاجهاد أو انها مصابة بمرض معدٍ أو وبائي».وأشارت بستكي الى أن الحجز بدأ بعد وصول الشحنة الى ميناء الدوحة، وهذا الإجراء متبع مع كل الارساليات التي تصل الى المنافذ الحدودية، موضحة أن هناك فحوصات يتم اجراؤها مع الأمراض الوبائية كافة وعلى الشحنة المستوردة بالكامل، نافية ان تكون الفحوصات تتم على مرض واحد فقط، مؤكدة ان الاجراءات مستمرة طوال العام بغض النظر عن هذه الحالة أو غيرها، وهي إجراءات احترازية، كاشفة عن أنه تم التخلص من الحيوانات النافقة بالتعاون مع بلدية الكويت والأطباء المعنيين في الصحة الحيوانية.وأيدت بستكي أن يتم نقل الأغنام بسفن متخصصة بذلك خلاف الموجود حالياً، حيث ان السفن الإيرانية خشبية ومتهالكة ولا تتمتع بالمواصفات التي تحمي الأغنام من الحر والاجهاد أو تؤمن المكان المناسب، كما أنها غير مؤهلة تماماً لنقل هذه الأعداد الهائلة، مطالبة بمنعها من دخول الموانئ الكويتية.
لا نزع للنقاب في مستشفى الجهراء ... والموظفات يبصمن بالعين
توصلت إدارة مستشفى الجهراء الى حل توافقي لنزع فتيل أزمة بصمة الوجه للموظفات، حيث رست المشاورات أن تكون بصمة للعين بدلاً من الوجه، بمعنى ألا تقوم الموظفة بنزع نقابها حيث سيكتفي مراقب متابعة الدوام بصورة العيون من وراء النقاب فقط.الاجواء في مستشفى الجهراء بدت صباح أمس شاحبة بسبب تزامن ضجة البصمة مع وفاة المواطن بالخطأ الطبي، وزاده احتجاجاً ما يقارب 450 موظفاً «أجر مقابل عمل» اعترضوا على عدم تسلمهم رواتبهم منذ 5 أشهر، معلنين لـ«الراي» أن موظفي الجهراء هم الوحيدون الذين لم يتسلموا رواتبهم وأملوا أن يكون الحل قريباً.وعودة الى جهاز البصمة الجديد، حيث كشف مسؤول في إدارة المستشفى، فضل عدم ذكر اسمه، أن الجهاز اسمه «بصمة بالعين» وليس بصمة الوجه ويعتبر من أدق الأجهزة في متابعة الدوام وأفضل جودة ويقضي على مشكلة التبصيم بالشمع «الذي يلجأ إليه بعض الموظفين لدرجة أنك تجد عشرات من الموظفين يظهرون في جهاز البصمة أنهم بصموا في الوقت نفسه وهذا يدل على أنهم يستعينون بالشمع للتبصيم عن بعضهم البعض».وأكد المسؤول أن «الجهاز الجديد يقضي على هذه الظاهرة ولا يمكن أن يقبل بصمة الشمع، كما أنه جهاز دقيق ومريح في العمل وله سعة كبيرة في التخزين وعملي إيضاً»، نافياً أن «يكون هناك إجبار للموظفات لنزع نقابهن، لان هذا الأمر مخالف للعادات والتقاليد والشرع أيضاً ولن نسمح بكشف وجوههن».وأشارالى ان«مدير المستشفى سبق أن أكد انه لا يمكن تطبيق قرار يخالف العادات والتقاليد وتعاليم الدين الاسلامي».
السياسة:
الكويت تحت خط التلوث البيئي
تتذيل الكويت قوائم مؤشرات الأداء البيئي حول العالم اذ حلت في المرتبة الاولى عالميا من بين 152 دولة من حيث سوء الأداء البيئي وفقا لمؤشر الكوكب الحي لعام 2014 الصادر عن الصندوق العالمي للطبيعة في سويسرا وجمعية الحيوان في لندن, كما احتلت المرتبة 126 من أصل 132 دولة منذ أعوم عدة, وفق التصنيف السنوي لجامعتي يال وكولومبيا في الولايات المتحدة الاميركية, من دون ان تنجح الدولة في استغلال الامكانات الفنية والمالية التي تملكها لتحسين الوضع البيئي والتخفيف من التلوث الذي يفضي في النهاية الى “هلاك السكان واستنزاف مقدرات الدولة الطبيعية والمالية”.في هذا السياق, أظهرت احصاءات ودراسات ومعلومات عدد من الخبراء – تنشرها “السياسة” في سلسلة حلقات بدءا من اليوم – معطيات واوضاعا كارثية اذ تنتج الكويت نحو 10 ملايين كيلوغرام من النفايات المنزلية, لا يتم تدويرها بطرق حديثة, الأمر الذي أدى الى اقامة مرادم عشوائية بلغ عددها 25 مردما, بالاضافة الى وجود “مكبات” للإطارات التالفة تحتوي على الملايين منها سواء في رحية او ميناء عبدالله وغيرهما, ناهيك عن 1200 طن من النفايات الطبية, 25% منها شديدة الخطورة, و10 ملايين طن من المخلفات الانشائية, و1.5 مليون طن مخلفات سكانية صلبة, و216.5 ألف طن مخلفات زراعية وتجارية مختلفة, لا يتم الاستفادة منها, فضلا عن ملياري غالون من لنفايات السائلة والتداعيات والانبعاثات الناتجة عن استخراج وتكرير النفط.وإذ حذر خبراء ومتخصصون بيئيون, في لقاءات مع “السياسة”, من تفاقم مخاطر التلوث في البلاد, عد سكانُ بعض المناطق حياتهم وسط الأوبئة والقاذورات بأنها “عار على الحكومة”, ومن بين هؤلاء سكان منطقتي جليب الشيوخ وأم الهيمان, اللتين يقطنهما نحو 300 ألف نسمة, يعاني معظمهم من السرطانات والفشل الكلوي والربو والصرع, كنتيجة حتمية لما يواجهونه من تلوث منقطع النظير, وسط مطالبات بضرورة التحرك الفوري لوضع خطط عاجلة التنفيذ لوقف “الخطر البيئي” المميت.ولفت هؤلاء الى “مؤشرات مدمرة وانتهاكات بيئية متزايدة عاما بعد آخر, تلمس من خلال ازدياد نفوق الأسماك وتجريف التربة ووجود مناطق مأهولة محاطة بالمصانع والمصافي والحقول النفطية, فضلا عن نحو مليوني مركبة تنفث سمومها يوميا في طرق البلاد متسببة بنحو 80 في المئة من الملوثات الغازية المسببة للسرطان.وفيما أكد الخبراء البيئيون “وجود تقصير حكومي لا تخطئه العين”, شددوا على ضرورة تحرك المعنيين في الدولة, لمواجهة المخاطر البيئية المحدقة بالبشر سيما ان التلوث الماثل رفع معدل الوفاة بين السكان, خصوصا قاطني المناطق الواقعة في تخوم المصانع ومرادم النفايات, والذين تشير الاحصائيات الى ان كل ثلاثة من بين عشرة منهم تفتك بهم أمراض قاتلة”.ونبه هؤلاء الى “انشاء مرادم عشوائية في البلاد تشبع هواء البلاد بالملوثات وتشكل تهديدا على التربة”, مؤكدين ان “افتقار الرؤية الحكومية لإقامة مرادم حديثة الى جانب مصانع لفرز النفايات وتدويرها, يكبد الدولة ملايين الدنانير سنويا”.وشددوا على ان التطبيق الفعلي لقانون “حماية البيئة” الجديد, يضمن عزل الكويت عن التلوث المحيط بها برا وبحرا وجوا, ويعزز مقدار التوعية لدى المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على البيئة.
إيقاف الزيارة التجارية للجنسيات اللبنانية والسورية والعراقية والايرانية
كشف مصدر أمني عن توجه لإضافة بعض الجنسيات على قائمة “حظر سمات الزيارة”, ملمحة إلى أن جهاز أمن الدولة يدقق في طلب تأشيرات الزيارة للجنسيات الايرانية والسورية والعراقية واللبنانية لأسباب أمنية وبعد التثبت من وجود خروقات في آلية العمل المتبعة.وتوقع المصدر ايقاف سمة “الزيارة التجارية” التي تتقدم بها الشركات لاستقدام عمالة من تلك الجنسيات, مؤكدة أنه لن يسمح أبدا بأي تجاوزات او خروقات في منح التأشيرات.على خط مواز, واستباقا لندوة “الكويت والخطر القادم” التي يعتزم تجمع “ثوابت الامة” اقامتها غدا الثلاثاء في ديوان المناور بالفروانية, أكدت مصادر امنية على “ضرورة التزام المشاركين بالقوانين التي تحظر التعرض الى كرامات الافراد وحقوقهم المكفولة بالدستور”.وحذرت في تصريح إلى “السياسة” من ان “أي خروج على قانون الوحدة الوطنية والقوانين ذات الصلة سيواجه بحزم مع المخالفين في اطار الدستور والقانون”, مشيرة إلى ان “حرية الرأي والتعبير مكفولة شريطة عدم تجاوزها الى المساس بالآخرين”.وأملت المصادر أن “يقدر المشاركون في الندوة وهم عدد من النواب السابقين والمبطلين حساسية الاوضاع الامنية والاقليمية”, علما أن المتحدثين في الندوة حسب دعوة المنظمين, هم: عبدالله العيسى ومحمد هايف وبدر الداهوم ووليد الطبطبائي وأسامة المناور.الى ذلك, تقدم النائب نبيل الفضل باقتراح بقانون بتعديل المادة الأولى من المرسوم بقانون رقم 19 لسنة 2012 في شأن حماية الوحدة الوطنية, موضحا ان هدف اقتراحه هو “سد المنافذ على النفوس الخبيثة التي لا تألو جهدا نحو اثارة النعرات الطائفية والقبلية من خلال ازدراء فئات المجتمع”.واضاف ان التعديل “يحظر وصف الغير بأوصاف طائفية او نسب الغير الى جنسيته غير التي يحملها, كأن يقوم الجاني باطلاق اوصاف مثل “الوهابي والناصبي” و”الرافضي والصفوي” او يتحدث عن جنسية الآخرين بطريقة الازدراء والحط من الكرامة, وهو ما يعد معول هدم للوحدة الوطنية والمجتمع الكويتي”.
امتيازات مالية ووظيفية للائمة الكويتيين
في سياق اجراءاتها لتكويت وظائف الائمة والمؤذنين والخطباء والحد من مخالفات غير الكويتيين, كشفت مصادر مطلعة في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ان الوزارة أوقفت العمل ببند تكليف الائمة والخطباء والمؤذنين وحصرت شغل هذه الوطائف بمن يرغب بالتعيين متفرغا لها مع وضع العديد من الامتيازات المالية والوظيفية التي تناسب الشباب الكويتي.وأوضحت المصادر لـ “السياسة” ان الوزارة “ستمنح الكويتيين الراغبين بالتعيين في هذه الوظائف أولوية الحصول على السكن الوقفي الذي تقدمة الأمانة العامة للأوقاف اضافة الى مكافأة بقيمة 300 دينار نظير الدروس الاسبوعية التي تقدم بالمسجد عدا مكافآت المحاضرات التي يلقيها الامام او الخطيب”, مبينة ان الامتيازات تشمل ايضا “اعطاء المعين اجازة شهر كتفرغ للانشطة الدعوية لا تحسب من اجازته السنوية وتكليفه بمهمتين سنويا للمشاركة في مؤتمرات خارجية”.وبهدف تخفيف الضغط عن الائمة وجذب الكويتيين للعمل بها, اشارت المصادر الى ان “الخطة الجديدة تجيز للامام حضور 85 فرضا من الصلوات الخمس بدلا من 150 شهريا, على ان يعطى الاولوية في حضور المؤتمرات والأنشطة المحلية”, مؤكدة ان “هذه الامتيازات سترفع المردود المادي لهذه الوظائف وتزيد من اقبال المواطنين على هذه الوظائف بانتظار اعداد هيكل تنظيمي للائمة والخطباء والمؤذنين يمكنهم من الترقي بالدرجة الوظيفية”.على خط مواز, لفتت المصادر الى ان وزارة الأوقاف “تتجه لتشكيل فريق لمتابعة المكلفين حاليا في وظيفة إمام ومؤذن وخطيب بعد ورود شكاوى بعدم التزام عدد منهم بالتوقيع في كشف الحضور والانصراف وتكليف اخرين التوقيع عنهم رغم حرمة ذلك قانونيا وشرعيا خصوصا انهم يتقاضون رواتب شهرية على اساسها”, مبينة ان فريق العمل سيتابع مدى التزام هؤلاء بدوامهم ومن يثبت عليه عدم الالتزام فلن يسمح له بالاستمرار.
الآن - صحف محلية
تعليقات