أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- إقرار «الإعلام الإلكتروني»: لا سجن للصحافيين.. جديد «داعش» غزوة «الشواء»!.. عطلة عرفات و«الأضحى» 5 أيام.. هروب الطبيب المتهم بوفاة العازمي.. «الزراعة»: السماح بصيد «الميد» اعتباراً من اليوم.. روسيا باشرت تدخلاً عسكرياً في سورية

كشفت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن اعتماد مجلس الوزراء برنامج تخصيص بعض القطاعات الحكومية سيتم بعد اعتماد مجلس الخدمة المدنية الهيكل التنظيمي الجديد للمجلس الأعلى للتخصيص.وقالت المصادر إن بعض قطاعات وزارة الكهرباء والمرور على رأس القطاعات الخاضعة للدراسة في وزارة المالية الآن.وأكدت مصادر وزارية أخرى أن قانون الإعلام الإلكتروني يهدف إلى تنظيم الإعلام المقروء والمرئي والمسموع الذي هو إعلام المستقبل.وقالت المصادر: إن التشريع الجديد هدفه تقديم الدعم لتعزيز حرية الرأي والتعبير مع التأكيد على حق الحصول على المعلومات. وعن العقوبات أفادت المصادر بأن ما ورد في قانون الإعلام الإلكتروني هو تأكيد لمبادئ الدستور، وهو مكمل للتشريعات والقوانين المعمول بها حاليا، لافتة إلى أنه لا ينص على السجن.وأضافت المصادر أن بعض المخالفات يرجع فيها إلى قانون الجزاء الذي ينص على عقوبة السجن في المخالفات المتعلقة بأمن الدولة والأمن القومي.وقالت مصادر قانونية إن المجلس يواصل استعداده لبلورة الرد النهائي في جلسة المحكمة المقررة يوم 9 الجاري بشأن عدم دستورية قانون منع الاختلاط، مؤكدة أنه غير دستوري.وأحاط وزير النفط ووزير شؤون مجلس الأمة د.علي العمير المجلس بتقرير حول الإصلاحات التي تتم الآن لعودة إنتاج مصفاة الشعيبة.واعتمد المجلس تسمية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ليكون الوزير المختص للإشراف على الهيئة العامة للرياضة.كما اعتمد المجلس قرارا بتشكيل لجنة لتسوية المنازعات المتعلقة بالرعاية السكنية.كما قرر المجلس اعتماد توصية لجنة الشؤون الاقتصادية بشأن تصفية الشركة الوطنية للأوفست، حيث قرر المجلس وقف برنامج الأوفست نهائيا.وكلف هيئة تشجيع الاستثمار المباشر بالتنسيق والاستعانة بالجهات المعنية لتنفيذ التزامات برنامج الأوفست القائمة حاليا.

رُفع الى مجلس الوزراء تقرير حول التغييرات في أسعار 11 سلعة من السلع الرئيسية للمواطنين والمقيمين.وأوضح التقرير ـ الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه ـ أن الرقم القياسي العام ـ معدل التضخم ـ خلال يونيو 2015 سجل ارتفاعا عند الرقم 137.4 بنسبة 0.44%، سجل الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين في شهر يونيو 2015 ارتفاعا بمقدار 3.54% مقارنة بشهر يونيو 2014.أما بالنسبة للمجموعة الرئيسية «الأغذية والروبات» فقد تبين من التقرير ارتفاع الرقم القياسي لهذه المجموعة خلال شهر يونيو 2015 بنسبة 0.74%، وأيضا ارتفاع أسعار مجموعة الخضراوات الطازجة والمجمدة والمجففة بنسبة 3.11% وارتفاع مجموعة الأسماك والأطعمة البحرية بنسبة 1.99% والدواجن واللحوم بنسبة 0.34%.وفي مزيد من التفاصيل واستجابة لتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، رفع لمجلس الوزراء تقرير حول التغييرات في أسعار 11 مجموعة من السلع الرئيسية للمواطنين والمقيمين.وضح التقرير ـ الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه ـ نسب التغييرات والزيادة الواقعة في أسعار هذه السلع لشهر يونيو الماضي، والتي تم التوصل اليها بالمقارنة بين شهري يونيو 2015 ويونيو 2014 وبين شهري يونيو ومايو 2015. وسجل الرقم القياسي العام ـ معدل التضخم ـ خلال يونيو 2015 ارتفاعا عند الرقم 137.4 بنسبة 0.44% وذلك نتيجة ارتفاع في أسعار بعض المجموعات الرئيسية المؤثرة في حركة الأرقام القياسية وانخفاض بعض المجموعات.وسنويا سجل الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين في شهر يونيو 2015 ارتفاعا بمقدار 3.54% مقارنة مع يونيو 2014.بالنسبة للمجموعة الرئيسية «الأغذية والمشروبات» تبين من التقرير ارتفاع الرقم القياسي لهذه المجموعة خلال شهر يونيو 2015 بنسبة 0.74% . وأيضا ارتفاع أسعار مجموعة الخضراوات الطازجة والمجمدة والمجففة بنسبة 3.11% وارتفاع مجموعة الأسماك والأطعمة البحرية بنسبة 1.99% والدواجن واللحوم بنسبة 0.34%.

اعتمد مجلس الوزراء عطلة عيد الأضحى المبارك 5 أيام وستكون من الثلاثاء 22 سبتمبر وحتى السبت 26 سبتمبر.وأكدت مصادر وزارية انه سيتم تعويض يوم السبت بديلا عن يوم الجمعة لأن السبت راحة وليس عطلة وسيكون الدوام الأحد 27 سبتمبر.

كشفت مصادر مطلعة في وزارة الصحة ل‍ــ القبس عن هروب الطبيب الوافد المعالج للمواطن المتوفى سعود العازمي، إلى خارج البلاد صباح الأحد من مطار الكويت الدولي، وذلك قبل أن تباشر اللجنة الطبية المشكلة من قبل وزير الصحة د. علي العبيدي السبت أعمالها والتحقيق معه، حيث صدر قرار فوري بإيقافه عن العمل حتى إشعار آخر.وأضافت المصادر ان هروب الطبيب المعالج (مصري الجنسية) يطرح أكثر من علامة استفهام حول الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة في حفظ حقوق المرضى وذويهم من الأخطاء الطبية التي يرتكبها بعض الأطباء.من جانبه، طالب النائب محمد طنا وزير الصحة بمحاسبة كل من سهّل هروب الطبيب الذي تسبب بوفاة الشاب العازمي، ومحاسبة جميع من ساعده في ذلك.

يسود التوتر في الشارع التركي على خلفية الحرب ضد حزب العمال الكردستاني. وقالت مصادر امنية ان خمسة من رجال الشرطة اصيبوا جراء اصطدام سيارتهم بقنبلة في مدينة شيرناق جنوب البلاد. وذلك بعد ساعات من مقتل 3 بينهم في هجمات نفذها حزب العمال الكردستاني بمحافظة ديار بكر. وكان المئات من الناشطين الاكراد اشتبكوا مع الشرطة، حيث دارت مواجهات عنيفة.في المقابل، رصدت الشرطة بموجب قانون جديد نشرته الجريدة الرسمية أمس، مبلغا يناهز اربعة ملايين ليرة تركية (1,23 مليون يورو) مكافأة لمن يساهم في التصدي «للإرهابيين»، ويكشف معلومات حول هوياتهم. فيما رفض وزيران كرديان عضوان بحزب الشعوب الديموقراطي المصادقة على مذكرة تفويض الجيش للقيام بعمليات في سوريا والعراق.

بعد فترة حظر طويلة، قررت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أمس السماح بصيد أسماك «الميد» في المياه الإقليمية الكويتية اعتباراً من اليوم.وأصدر نائب المدير العام لشؤون الثروة السمكية في الهيئة فيصل الحساوي أمس القرار رقم 1066 لسنة 2015 ألغى بموجبه القرار 738 الخاص بحظر صيد الميد، وأعاد العمل بأحكام القرار 670 لسنة 2015، بشأن السماح بصيده مع الالتزام بكل الأحكام والضوابط المنصوص عليها في القرار.كما قررت الهيئة أمس السماح بصيد الروبيان في المياه الإقليمية بعدما كانت سمحت بصيده فقط في المياه الدولية.

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، أن وزارة الشؤون ستبدأ اعتبارا من اليوم فتح باب التسجيل لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لاستغلال عدد من المواقع المخصصة للخدمات بالجمعيات التعاونية وفق ضوابط محددة، تنفيذا للقرار الوزاري الصادر أوائل الشهر الماضيوأوضحت الصبيح، في تصريح صحافي، أن القرار يمنح أولوية قبول الطلبات من مساهمي الجمعيات التعاونية، مشيرة إلى أن المادة الرابعة حظرت على الجمعيات طلب أي دعم مادي أو عيني أو أي مبالغ إضافية على أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما ألزمت المادة الخامسة الجمعيات بتوفير مساحات إعلانية وتسويقية للمشروعات.ضوابط القراروأشارت إلى أنه من أبرز الضوابط التي حددها القرار أن يكون الرئيس التنفيذي أو رئيس مجلس الإدارة أو المدير العام للمشروع مسجلا على الباب الخامس لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، على أن يزود الإدارة المختصة ما يفيد بأنه مقيد لديها، وألا تقل حصة صاحب المشروع عن 20 في المئة من رأس المال ولا يزيد العمر على 45 سنة عند التقديم، موضحة أن القرار يستثني الممولين من الدولة أو الجهات التي تحددها لتمويل هذه المشروعات، وأن يكون صاحب المشروع وكيلا حصريا للسلعة أو موزعا معتمدا للمنتج المحلي.وأشارت الى أن القرار يحظر على المستثمر تأجير النشاط من الباطن أو تضمينه، ويتم سحب المحل وإلغاء العقد إن ثبت ذلك في حال فقد صاحب المشروع أيا من الشروط الواردة في المادة الأولى يتم سحب المحل دون أي التزامات مالية أو قانونية على الجمعية، ويلتزم المستثمر بتقديم شهادة لقطاع التعاون من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية كل 6 أشهر تفيد باستمرار قيده على الباب الخامس.

خطوة جديدة اتخذتها الهيئة العامة للشباب والرياضة في سبيل قطع الطريق على اتحاد كرة القدم وسعيه الدؤوب إلى إحراج الحكومة، والتحجج بعرقلتها مسيرة المنتخب الوطني، حيث طالبت الهيئة الاتحاد، في كتاب رسمي مساء أمس الأول، بإقامة مواجهات الأزرق أمام كوريا الجنوبية ولبنان (8 و13 أكتوبر المقبل)، ولاوس (24 مارس 2016)، في الكويت على أرضه ووسط جماهيره.وطالبت الهيئة الاتحاد بمخاطبة نظيره الآسيوي لإلغاء القرار السابق بنقل منافسات الأزرق إلى خارج البلاد، مشددة على ضرورة أن يخاطبها الاتحاد قبل شهر من موعد المباريات، للانتهاء من استخراج تأشيرات الضيوف لدخول الكويت والحصول على التفرغات الخاصة بلاعبي الأزرق.وكان الاتحاد اشتكى خلال الفترة الماضية عدم استخراج تأشيرات دخول البلاد لفريق ميانمار والطاقم التحكيمي، ما دفعه إلى مخاطبة نظيره الآسيوي لنقل مباريات المنتخب في تصفيات كأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019 بالإمارات، إلى الخارج، ووافق الآسيوي بالفعل على نقل مباراة الأزرق مع ميانمار، المقررة بعد غدٍ، إلى قطر.

أكد النائب محمد طنا ان لجنة حماية الأموال العامة مستمرة في التحقيق بقضية الداو وتوصلنا للمتسبب الحقيقي في القضية وسنكشفه للشعب الكويتي.وقال طنا ان التقرير النهائي للتحقيق سيقدم في بداية دور الانعقاد وسيتم عرضه على المجلس وسيتم اتخاذ الاجراءات والتوصيات اللازمة والتي ستكون بحجم السرقة الكبيرة لاموال الشعبوفي ذات السياق كشفت مصادر نيابية أن لجنة حماية الأموال العامة البرلمانية انتهت من وضع مذكرة خاصة بملف الداو تتضمن أسماء المسؤولين الذين تسببوا في الخسارة الفادحة.وقالت المصادر إن لجنة حماية الأموال العامة المكلفة بالتحقيق في الداو والاستثمارات الخارجية انتهت من عملها وأعدت مذكرتها التي سترفع قبل بداية دور الانعقاد المقبل مؤكدة انها أي اللجنة لن تطلب من المجلس تمديد عملها خصوصا أنها عقدت العديد من الاجتماعات واستدعت شخصيات هامة كشفت عن معلومات مهمة تتعلق بملف الداو والاستثمارات الخارجية. وذكرت أن اللجنة وصلت إلى المتسبب في خسارة الداو وأنه شخص قيادي تم التستر عليه على مدى السنوات الماضية وكذلك توصلت إلى المتسببين في خسارة الاستثمارات الخارجية وخصوصا في لندن واسبانيا.وختمت المصادر بالتأكيد على أن اللجنة تعتزم احالة الملف إلى النيابة العامة أو هيئة مكافحة الفساد وأن الملف لن يحول إلا بعد تدعيمه بأدلة قاطعة حتى لا تكون الإحالة صك براءة، مضيفة أن اللجنة ستوصي بفصل الموظفين المتورطين بالخسائر التي تعرضت لها الكويت في ملفي الداو والاستثمارات وما زالوا على رأس أعمالهم وستوصي أيضا بعدم توظيف أجانب في هذه القطاعات. من جانب آخر، قفزت معالجات الحكومة لتنويع مصادر الدخل الى اولى الاولويات بين السلطتين، حيث اكد رئيس لجنة الشؤون التشريعية البرلمانية النائب مبارك الحريص ان المجلس لن يتوانى عن تذليل جميع الصعوبات التي تواجه معالجة الحكومة لتنويع مصادر الدخل، قائلا ان القضية اصبحت استحقاقاً واولى الاولويات، داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة ان تضع الحكومة على طاولة النقاش البرلماني في الدور المقبل تصورها بهذا الشأن، مشددا على اهمية التفاتها للعجز المرتقب للموازنة العامة للدولة بعيدا عن جيب الكويتي. واشترط الحريص تعاون المجلس مع الحكومة لتنويع الدخل بإثبات الحكومة الجدية في وقف الهدر القائم في كثير من قطاعات الدولة وعدم مساس هذه المعالجة بدخل المواطن بأي شكل من الاشكال.من جهته، كشف النائب د.خليل عبدالله ان دور الانعقاد المقبل سيطغى عليه الجانب الرقابي والمحاسبي بأكثر من ملف، لافتا الى ان مجلس الامة الحالي قضى نصف عمره في التشريعات وصنع السياسات العامة كميا ونوعيا.ولفت عبدالله الى ان الرقابة والمحاسبة ستفرض نفسها وبالذات في القضايا الامنية والمالية العامة.

أكدت مصادر صحافية إسرائيلية أمس أن روسيا بدأت تدخلا عسكريا مباشراً في الأزمة السورية لصالح نظام الرئيس بشار الأسد تحت عنوان محاربة تنظيم داعش الإرهابي.وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها باللغة الانكليزية أمس ان روسيا نشرت بالفعل فرقة جوية دائمة في إحدى القواعد السورية لشن هجمات ضد داعش وباقي جماعات التمرد الأصولية المسلحة في سورية، في ظل صمت أميركي.وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية رفيعة المستوى أن الطيارين الروس سيصلون إلى سورية في غضون أيام. وسوف تقوم المقاتلات والمروحيات الروسية بشن هجمات ضد داعش وباقي جماعات التمرد المسلحة. ونقلت الصحيفة العبرية أيضا عن مصادر غربية رفيعة رفضت الكشف عن هويتها أن قوة التدخل السريع الروسية وصلت سراً إلى الاراضي السورية واتخذت مواقعها في إحدى القواعد الجوية الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية. وأضافت أن القاعدة تقع في إحدى المناطق القريبة من العاصمة دمشق.وأردفت أن الأسابيع المقبلة ستشهد قدوم الآلاف من أفراد القوات الروسية إلى سورية، تشمل مستشارين ومدربين وطواقم إمداد لوجيستي وتقنيين وأفراداً من فرقة الحماية الجوية وطيارين.وكشفت الصحيفة العبرية عما اسمتها بـ سلسلة مفاوضات جرت مؤخراً بين الروس والايرانيين ركزت في الأساس على تنظيم داعش والتهديد الذي يشكله التنظيم على سورية. وقالت إن زيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني السرية إلى روسيا مؤخراً جاءت في إطار تلك المحادثات. ونتيجة لذلك توصل الروس والإيرانيون إلى قرارات استراتيجية تقضي بــ بذل أي جهود ضرورية لبقاء الرئيس بشار الاسد في سدة الحكم في سورية، حيث استقر الطرفان على أن سورية في هذه الحالة دولة حاجزة تعمل على منع انتشار داعش وباقي جماعات التمرد الأصولية التكفيرية إلى الجمهوريات السوفييتية السابقة.ونقلت الصحيفة عن دوائر رفيعة تأكيدات أن الإدارة الاميركية مدركة تماماً نية روسيا التدخل المباشر في سورية، ولكن لم تصدر عنها أي ردة فعل حتى الآن.وفي موسكو، حث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة السورية على توحيد مواقفها، معتبرا أن توحيد المواقف من أهم مقدمات حل الأزمة في سورية.ونقلت قناة روسيا اليوم عن لافروف القول خلال لقائه أعضاء لجنة المتابعة للقاءات موسكو التشاورية: إن مهمة توحيد صفوف أطياف واسعة من المعارضة السورية على أساس قاعدة بناءة لإجراء حوار مع الحكومة حول جميع القضايا الرئيسة، تعد من أهم مقدمات حل الأزمة.وقال لافروف: تدعم روسيا بثبات سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها، كما أنها تؤمن بقدرة السوريين على تقرير مصيرهم بأنفسهم، وحل القضايا الصعبة التي تواجهها البلاد.إلى ذلك، ناقش وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة لسورية مايكل راتني، الذي يزور المملكة حاليا، الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية.وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الجبير عقد في فرع وزارة الخارجية في جدة اجتماعا مع راتني تناول مستجدات الأزمة السورية والجهود الدولية القائمة.

أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية امس عن رفع تاريخ التخصيص على قسائم مشروع المطلاع حتى طلبات 31/12/2006 وما قبله، داعية المواطنين المتقدمين بطلبات سكن والراغبين في التخصيص على القسائم الحكومية في المنطقة الى مراجعة المؤسسة اعتباراً من يوم الاحد المقبل.ومن جهة أخرى، أكدت مصادر ان توزيعات الـ 12 ألف وحدة سكنية سنوياً أصبحت جاهزة للعام الحالي والقادم حتى شهر مارس من العام 2015-2017، مشددة على ان السكنية أوفت بوعدها في توزيع 12 ألف وحدة سكنية حتى العام المقبل من خلال جداول توزيعات ضواحي مشروع المطلاع السكني.وأوضحت ان المشروع يضم 12 ضاحية سكنية سيتم توزيع 6 منها خلال السنة المالية الحالية ومطلع القادمة بعدد 13934 وحدة سكنية، في حين سيتم البدء بتوزيعات الـ 6 ضواح الاخرى ضمن خطة السنة القادمة للعام 2016/2017.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الماليّة أنس الصالح تصميم الحكومة على تطبيق الإصلاحات الضروريّة لاستدامة الماليّة العامّة، وتنفيذها خلال فترة عامين، بما في ذلك الإصلاح الضريبي وإصلاح منظومة الدعم للسلع والخدمات وتقليص بنود الإنفاق غير الضروري.وأشار الصالح في تصريح لـ «الراي» إلى أن ورقة الإصلاحات التي أعدها الفريق الاقتصادي في وزارة الماليّة واستعرضها مجلس الوزراء الأسبوع الماضي (نشرت «الراي» أهم ما فيها أول من أمس) «تحظى بدعم حكومي واضح، وسيتم تنفيذها بخطوات مدروسة بالتنسيق مع الأخوة النواب، بما يلبّي المطالب المزمنة بتنويع مصادر الدخل، وضمان قدرٍ أكبر من الاستقرار المالي للدولة على المدى البعيد».وأوضح الصالح أن ورقة الإصلاحات «تم إرسالها إلى مجلس الأمة وهي معروضة على جدول الأعمال، وهي تشكّل استجابةً للقلق الشعبي والنيابي من تراجع أسعار النفط وظهور العجز في الميزانيّة العامّة قبل التوقعات التي كانت تشير إلى وصولنا إليه في 2017»، لكنّه شدّد على أن «التوجهات الإصلاحيّة ليست مجرد ردّة فعل آنية على التراجعات الأخيرة لأسعار النفط، بل خيار استراتيجي التزمته الحكومة منذ تشكيلها، وجاءت التطورات الأخيرة لتثبت ضرورته وأن لا مجال للتأخر فيه».وبيّن الصالح أن «الإصلاح يتوزّع على محورين أساسيّين، فمن جهة لا بد من تنويع مصادر الدخل لزيادة نسبة الإيردات غير النفطيّة من مجمل الإيرادات، ومن جهة أخرى لا بد من ترشيد الإنفاق الحكومي وتقليص المصروفات غير الضروريّة. وفي كلا المحورين نحن حريصون على ألّا يؤثّر ذلك على مستوى المعيشة للمواطنين، بل إن هذه الإصلاحات تهدف أساساً إلى ضمان استدامة قدرة الدولة على توفير أكبر قدر من الرفاه والرعاية للمواطنين على المدى البعيد».وفي هذا الإطار، أكد الصالح أن لا نيّة حالياً لفرض أي ضرائب على دخل الأفراد، بل الاتجاه محصور بإصلاح الضريبة على الشركات وتحديد نسبة واحدة للشركات الوطنية والأجنبية. أما الضريبة على القيمة المضافة (VAT)، وهي الضريبة التي تطبقها الدول الأوروبية والمتقدمة على الاستهلاك والمبيعات، فأكد الصالح أنها تتطلب اتفاقاً في إطار دول مجلس التعاون الخليجي لتطبيقها بشكل موحّد، بما يتفق مع نصائح المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي. وأشار إلى أن «أي توجه في ما يتعلق بالضريبة يتطلب تنسيقاً مع الأخوة النواب، ليتم إقراره بتشريع».وفي جانب المصروفات، لفت الصالح إلى أن «مراجعة الإنفاق الحكومي الجاري أظهرت أن هناك بنوداً كثيرة يمكن تحقيق وفرٍ فيها، منها مثلاً اعتمادات ومخصصات المجالس والهيئات التي تتضارب في اختصاصاتها مع وزارات وجهات حكوميّة أخرى، ولذلك سنقوم بمراجعة اختصاصات كل تلك الهيئات والمجالس للنظر في إمكانية دمج أو إلغاء بعضها».وعن الدعم الحكومي للسلع والخدمات، بين الصالح أن «الإطار العام لورقة الإصلاحات الماليّة يؤكد على ضرورة إصلاح منظومة الدعم بحيث يقتصر على الفئات التي تحتاجه من المواطنين حصراً، بدلاً من الدعم الشامل الذي يقدّم إلى الجميع من دون تمييز وبتكلفة باهظة على الدولة».وعما يتردد عن احتمال تحرير سعر البنزين أسوة بالقرار الذي اتخذته دولة الإمارات، أشار الصالح إلى «أننا ننتظر نتائج الدراسة التي تم تكليف إحدى الجهات الاستشارية بها قبل اتخاذ أي قرار برفع سعر البنزين أو الخدمات العامة مثل الكهرباء أو الماء، لنكون على بيّنة من تبعاته على معدلات التضخم ومختلف قطاعات الاقتصاد».

رغم حصوله على دَفعة أميركية قوية لدى الإعلان عنه رسمياً قبل نحو سنتين، لم يشهد مشروع «الدرع الصاروخية الخليجية» أي تقدم ملموس، وفقاً لما رآه موقع «ديفينس نيوز» الأميركي المتخصص في الشؤون الدفاعية والسياسية.الموقع الرصين أشار، استناداً إلى بيان صادر عن القوات المسلحة الكويتية، إلى أن عدداً من المسؤولين العسكريين الخليجيين المختصين في مجال الدفاع بالصواريخ الباليستية، كانوا قد اجتمعوا في الكويت خلال الفترة من 3 إلى 6 أغسطس الماضي من أجل التنسيق في شأن سبل تطوير ذلك المشروع الاستراتيجي.ونقل الموقع عن العميد الركن في الجيش الكويتي عادل الحضرمي الذي ترأس الاجتماع قوله: «مثل هذه الاجتماعات الدورية تهدف إلى تحقيق مزيد من التنسيق والتناغم، وتوحيد الجهود بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين قادة قوات الدفاع الجوي التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي».لكن الموقع أشار إلى أنه رغم ذلك، فإن مصدراً دفاعياً خليجياً صرّح له بأنه لم يتم التوصل حتى الآن، إلى أي اتفاق نهائي في شأن المشروع بين المسؤولين العسكريين الذين شاركوا في اجتماع الكويتلأخير.وتابع الموقع نقلاً عن المصدر الذي اشترط عدم الافصاح عن هويته: «كان جزء كبير من النقاشات (خلال ذلك الاجتماع) متعلقاً بإنشاء مركز للقيادة والسيطرة في أبوظبي. وقد كان ذلك المركز مرشحاً لأن يتولى تشغيله وإدارته سعوديون، لكن ليس كل الدول الأعضاء وافقت على ذلك، بل ورفضت تسليم السيطرة على دفاعاتها الجوية (إلى السعودية)».ونوه الموقع إلى أن قادة دفاع جوي في دول مجلس التعاون الخليجي كانوا قالوا خلال منتدى دفاعي صاروخي شرق أوسطي أقيم العام الماضي، إن لائمة الإخفاق حتى الآن في تنفيذ الدرع الدفاعية الصاروخية الخليجية، تقع أساساً على اعتبارات سياسية دولية تسببت في عرقلة التكامل بين القادة العسكريين الخليجيين.

في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» على عملية شواء جماعية لأربعة أشخاص من الحشد الشعبي العراقي تم تعليقهم في أرجوحة، وبث تفاصيل تلك العملية التي تبنت تنفيذها ولاية «الأنبار» التابعة للتنظيم.الفيديو، الذي استغرقت مدته خمس دقائق ونصف الدقيقة وحمل عنوان «وعاقبوا بمثل ما عوقبتم به»، عرض اعترافات الأربعة ماجد مكي سعدون غزالي من محافظة النجف، ونعيس عبدالله نجم من سكان محافظة بابل، وعادل سعدون غزالي، و هلال حسن سعدون غزالي ، قبل عرض لقطات شوائهم في عرض الصحراء وهم معلقون من أيديهم وأرجلهم بينما أجسادهم تلتهمها النيران وهم يترنحون على أرجوحة.واعترف عناصر الحشد الشعبي الأربعة، بصناعة المفخخات والخروج في مهمة استطلاعية استخباراتية قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم في كمين نصبه «داعش». ووجهوا النصيحة للحشد الشعبي بالكف عن قتال «داعش» لأنه سيخسر تلك الحرب.إلى ذلك ، قال مصدر جهادي لـ «الراي» إن ما أقدم عليه «داعش» غير جائز شرعاً، معتبراً أن «سابقة الشواء الجماعي تعد حلقة في مسلسل محاولات تشويه التيار الجهادي حتى ولو كان الحشد الشعبي اقدم سابقا على حرق عضو في داعش».

في موازاة توعد عدد من النواب باستجواب وزير الاشغال العامة وزير الكهرباء والماء احمد الجسار بسبب التأخير في طرح مشروع مجمع الوزارات في الجهراء, وافقت لجنة المناقصات العامة أول من أمس على طلب “الاشغال” تأهيل مقاولين عالميين لانجاز المشروع.وقال مصدر مسؤول في الوزارة إنه تم تحديد الاول من اكتوبر المقبل كآخر موعد لتأهيل المقاولين وان طرح المشروع وفقا لبرنامج الوزارة سيكون قبل نهاية العام الجاري ومن ثم البدء في التنفيذ, موضحا انه “بعد اغلاق تقديم العطاءات من قبل الشركات ستتم احالتها الى الوزارة لدراستها من خلال لجنة فنية قبل اعادتها للجنة المناقصات لاتخاذ قرار الترسية”.يذكر أن المساحة الكلية للمشروع تبلغ 300 ألف متر مربع ويتكون من 8 أدوار ودور أرضي ومواقف للسيارات وأربعة سراديب.

أحالت الهيئة العامة للبيئة 29 مخالفة بيئية إلى النيابة العامة وذلك منذ بداية العام الحالي لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المخالفيوذكر نائب المدير العام لقطاع شؤون الرقابة البيئية الدكتور محمد الاحمد في تصريح له أمس ان “المخالفات التي تمت احالتها جاءت بسبب عدم الالتزام بمواد قانون حماية البيئة الجديد رقم 42 لسنة 2014″, مؤكدا عزم الهيئة على مواجهة مثل هذه التجاوزات وعدم التهاون في الشأن البيئي.وأوضح ان المخالفات تنوعت بين ربط المخلفات الصناعية مع الشبكة العامة للامطار والقيام بأعمال الحفر والدفان على الشريط الساحلي والتخلص من مخلفات اسمنتية في غير المواقع المخصصة لها وبناء حواجز صخرية وغسيل السيارات وتراكم وتسرب الزيوت من المطاعم.واضاف ان المخالفات شملت ايضا “قلع النباتات البرية والاضرار بالتربة والتأثير على خواصها الطبيعية وردم الشواطئ في مواقع الشاليهات ونشر الاخبار البيئية غير الصحيحة والمغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي وتسريب المجاري الصحية الى البحر والاتجار بالطيور وبيع الكائنات الحية المهددة بالانقراض”.واكد الاحمد استمرار الهيئة في تطبيق احكام القانون الصادر عن مجلس الامة اخيرا حيث سيتم خلال الفترة المقبلة تشكيل فرق متخصصة للرقابة على كل القطاعات العاملة بالدولة لضمان التزامها بالاشتراطات البيئية.

في مشهد يشبه إلى حد بعيد مشاهد أفلام “الفانتازيا السينمائية” يتواصل تدفق اللاجئين الفارين من سورية والعراق ودول أخرى إلى أوروبا, التي تعاني أكبر موجة هجرة غير شرعية, في أزمة أدت إلى انقسام سياسي في القارة العجوز بشأن طريقة معالجتها, وتسمم العلاقة بين دولها التي باتت تتبادل الانتقادات والاتهامات.ورأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ان هذه الازمة تعتبر تحديا لمبادئ الاتحاد الأوروبي, مضيفة “نواجه تحديا وطنيا كبيراً, سيكون تحديا رئيسيا ولن يستمر لايام فقط أو لشهور وانما لفترة زمنية طويلة”.وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي, إن “الحقوق المدنية العالمية كانت مرتبطة بشكل وثيق بأوروبا وتاريخها كمبدأ مؤسس للاتحاد الاوروبي, واذا فشلت أوروبا في معالجة أزمة اللاجئين فإن هذا الرابط مع الحقوق المدنية العالمية سينقطع”, فيما دعت بروكسل الدول الأوروبية إلى احترام “قيمها الانسانية”.في سياق متصل, أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب أن تنظيم “داعش” المتطرف هو الذي يدفع مئات آلاف المهاجرين للتوجه الى اوروبا, داعية دول الاتحاد إلى المشاركة في ضربات التحالف الدولي ضد التنظيم لحل أزمة اللاجئين.وأشارت إلى أن نحو 40 في المئة من طالبي اللجوء في أوروبا آتون من سورية.وفي فرنسا, أكد نائب رئيس المفوضية الاوروبية فرانس تيمرمانس خلال زيارته مرفأ كاليه بالشمال حيث يتدفق اللاجئون أنها “أزمة عالمية تستلزم معالجة أوروبية مشتركة علينا اولا ان نكون مخلصين لقيمنا, القيم الانسانية”.وأضاف ان أوروبا “لن تعيد من يحتاجون للحماية الى بلدانهم… عدد الوافدين هائل إنها أزمة عالمية لكن يمكن استيعاب هذه الأرقام وسط مجموع سكاني يقدر بـ 500 مليون نسمة”.بدوره, قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس انه “تحد تواجهه كل دولة من دول الاتحاد الاوروبي يضع مجتمعاتها امام اختبار”, مضيفاً “ترفض العديد من الدول ان تأخذ حصصها, كل أوروبا معنية بهذه الأزمة الخطيرة جدا وبالتالي عليها التحرك”.وفي مرفأ كاليه حيث يحاول الاف الاجانب الوصول عبره الى بريطانيا, التقى المسؤولان مهاجرين ولاجئين مع المفوض المكلف قضايا الهجرة دميتريس افراموبولوس.كما دعت وزيرة الداخلية النمسوية يوهانا ميكل ليتنر الى “خفض” أو حتى “إلغاء” المساعدات المالية التي تخصصها بروكسل لدول الاتحاد الاوروبي التي ترفض استقبال المزيد من اللاجئين.في المقابل, رد وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو على انتقادات باريس لإقامة المجر سياجاً, قائلاً إنها “تثير صدمة” واستدعى السفير الفرنسي لدى بودابست.وفي براغ, اعلن رئيس وزراء تشيكيا بوهوميل سوبوتكا أن رؤساء حكومات مجموعة فيسغراد وهي المجر وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا سيعقدون في براغ خلال الايام المقبلة “قمة استثنائية” بشأن الهجرة يتوقع أن يؤكدوا خلالها رفضهم لمبدأ الحصص في توزيع المهاجرين على دول الاتحاد الأوروبي.

الآن - صحف محلية