الزراعة تؤكد ضروة إلتزام الصيادين بالتعليمات

محليات وبرلمان

بشأن تنظيم عملية الصيد بالمياه الإقليمية وعدم مخالفتها

1636 مشاهدات 0


أكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ضرورة التزام جميع الصياديين بكافة القرارات الصادرة بشأن تنظيم عملية الصيد بالمياة الإقليمية الكويتية وعدم مخالفتها وذلك للمصلحة العامة.
وقال مدير عام الهيئة بالإنابة المهندس فيصل الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان قرار الهيئة الصادر بشأن السماح بصيد اسماك الميد في المياه الاقليمية يمنع الصيد في منطقة جون الكويت والثلاثة أميال من السواحل وحول الجزر الكويتية.
واوضح الحساوي ان القرار استثنى مناطق الجزء الشرقي ضمن الثلاثة أميال من سواحل جزيرة بوبيان من رأس البرشا جنوبا حتى رأس القيد شمالا ما لم يصدر قرار من وزارتي الدفاع أو الداخلية يخالف ذلك بشأن جزر مسكان وفيلكا وعوهة داخل منطقة الثلاث أميال من سواحل الجزر.
واكد حظر صيد اسماك الميد في غير موسمها مع ضرورة الحصول على تصريح شهري بصيد الأسماك في المناطق المستثناه على ان يكون الصيد من الساعة السادسة صباحا إلى السادسة مساء.
وشدد على ضرورة منح صاحب التصريح بالصيد إذن خروج ودخول من مركز الشرق الرقابي مع الالتزام بتزويد المركز ببيان كميات الأسماك التي تم صيدها عند العودة كما يسمح لصيادي الأسماك بالدخول والخروج لصيد الميد في المناطق المستثناه من نقعه سوق شرق باتجاه (70) درجة نحو جزيرة مسكان.
واشار الحساوي الى حظر حمل ادوات صيد اخرى على ظهر القارب المصرح له بالصيد في المناطق المستثناه غير شباك الليخ القانونية والخاصة بصيد أسماك الميد وضرورة تقيد صاحب الترخيص والتزامه بالقرارات الصادرة من الجهات المعنية بشأن المناطق المحددة والمتعلقة بالجوانب الأمنية والعسكرية والمنشآت النفطية والممرات الملاحية والمحميات الطبيعية وحماية البيئة.
وقال ان من يخالف احكام هذا القرار ستطبق في حقه الاجراءات والعقوبات المنصوص عليها في المرسوم بقانون رقم (46) لسنة (1980) في شأن حماية الثروة السمكية مشيرا الى وجود تنسيق مع الادارة العامة لخفر السواحل لمنع دخول اي قوارب اجنبية داخل المياه الاقليمية.
وكانت هيئة الزراعة اعلنت السماح بصيد الروبيان واسماك الميد في المياه الإقليمية الكويتية اعتبارا من الاول من شهر سبتمبر 2015 بعد التأكد من سلامة الميد من اي تلوث فيما تمت الموافقة على صيد الروبيان بعد حظره في يناير الماضي.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك