الصحة تواصل الحملة الطنية للتوعية بالصحة النفسية 'تقبّل'

* اكدت بان الحملة حققت نجاحا كبيرا منذ تدشينها العام الماضي.

اعلنت رئيس المكتب الاعلامي بوزارة الصحة د.غالية المطيري عن استمرار  الحملة الوطنية للتوعية بالصحة النفسية تحت شعار 'تقبل' بالشراكة مع منظمة الخط الانساني بناء على توجيهات وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي.

واكدت د.المطيري في تصريح صحافي بان الحملة حققت نجاحا كبيرا منذ تدشينها العام الماضي،مبينه بأن الحملة استهدفت عدة فئات اولها طلبة المدارس في السابق، وبالتحديد طلبة الصف الثاني عشر ، هذا بالاضافة الى الجامعات الحكومية والخاصة ، لافته الى انها ستستهدف فئات جديدة سيتم الاعلان عنها لاحقا.

واكدت على  أن الهدف من هذه الحملة هو القضاء على الصورة النمطية المتصلة بالاضطرابات النفسية، وتعزيز الصور الايجابية للاشخاص المصابين باضطرابات نفسية من خلال المفاهيم والمصطلحات.

وذكرت بان الحملة منذ تدشينها حرصت على تشجيع الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية على تلقي العلاج، ونشر التوعية عن اهمية الصحة النفسية واثرها على الفرد المصاب بها ومحيطة، فضلا عن نشر الوعي بهذا الجانب بين افراد المجتمع الكويتي لتقليل 'الوصمة'المتصلة بالمصابين باضطرابات نفسية، وتصحيح العديد من الافكار الشائعة والخاطئة عن الصحة النفسية.

ونوهت الى ان وزارة الصحة كانت قد شكلت فريق مع منظمة الخط الانساني، والمتطوعين المهتمين بموضوع الصحة النفسية،وقامت بتدريب 17 طبيب على إلقاء المحاضرات التي تخص هذا الموضوع، علاوة على تسجيل فيلم وثائقي خاص بموضوع الصحة النفسية، كما  تم عمل بروشورات وبوسترات وبنرات توعوية بهذا الخصوص.

وافادت بان وزارة الصحة وضعت خطتها لعلاج هذه الحالات من الامراض النفسية خلال مركز الكويت للصحة النفسية الذي يعد من اكبر المستشفيات في البلاد، وتقدر طاقته السريرية 1000 سرير، اذ تصل نسبة الاشغال فيه 800 سرير، ويضم 30 جناحا، علما بأن المركز يضم العديد من الكفاءات المختصة بعلاج الامراض النفسية ، هذا بالاضافة الى افتتاح عيادات الصحة النفسية في مراكز الرعاية الصحية الاولية في مختلف المحافظات والمستشفيات، منوهة بوجود توجه لزيادة عدد عيادات الصحة النفسية في المراكز، وتم توفير معظم ادوية الامراض النفسية في تلك المراكز، ومن بينها ادوية الاكتئاب والقلق.

ولفتت الى وجود تدريب مستمر للاطباء العاملين في عيادات الصحة النفسية من خلال اقامة ورش عمل ودورات لتطويرهم وتحديث البيانات لديهم في كل مايخص الصحة النفسية.

والجدير بالذكر بأن احصائيات منظمة الصحة العالمية تشير الى ان هناك شخص من كل 5 أشخاص بالعالم يعاني من مرض نفسي.