الأنباء:
تنفيذ قانون العمالة المنزلية خلال أيام
أنهت الجهات الحكومية المختصة جميع الإجراءات الخاصة بتطبيق قانون العمالة المنزلية، الذي أقر في مجلس الأمة قبل فض دور الانعقاد السابق، بحيث يرى القانون النور خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد التنسيق مع عدد من الجهات الحكومية، ومنها وزارتا الداخلية والشؤون والجهات المعنية التي شملها القانون.مصادر مطلعة أبلغت «الأنباء» بأنه تم الانتهاء من نقاط عديدة كانت محل بحث، ما سهل التسريع في انجاز القانون، الذي يسهم بشكل كبير في القضاء على ارتفاع تكاليف العمالة المنزلية، مشيرة الى ان الاجراءات التنفيذية ستنشر في الصحف لتبين للمواطنين آلية العمل بالقانون. الى ذلك، أكد النائب كامل العوضي في تصريح خاص لـ«الأنباء» أنه من المفروض العمل بالقانون خلال أيام قليلة، بعدما انقضت المدة المحددة لإنجاز القانون تقريبا، مشيرا الى ان غلاء التكاليف الفاحش من قبل مكاتب الخدم جعل الجهات المختصة تعجل بالقانون الذي سيعمل به قريبا جدا، وتزامنا مع الحملات التي أطلقها المواطنون لمقاطعة السلع التي ارتفعت أسعارها.
50 مليون دينار لأصحاب 13 مزرعة بالمنطقة الجنوبية تتعارض مع خط سير السكك الحديد والمترو
أكد مصدر مسؤول أنه ستتم إزالة ما يقارب 13 مزرعة في المنطقة الجنوبية لتعارضها مع خط سير مشروع السكك الحديد والمترو المزمع إنشاؤه في الكويت وفق عمل المنظومة الخليجية لسكك الحديد والمترو.وأضاف المصدر أن تكلفة تعويض هذه المزارع تبلغ نحو 50 مليون دينار، وسيتم دفعها إلى أصحاب هذه المزارع تعويضا لهم من قبل وزارة المالية،لافتا إلى أن الجهات المعنية بمشروع السكك الحديد والمترو أخطرت أصحاب المزارع الواقعة ضمن خط سير المشروع بإزالة مزارعهم حال البدء في تنفيذ المشروع.وكشف عن أن المشروع تتم دراسته حاليا من قبل مستشارين عالميين ومكاتب استشارية محلية.
دفن «الطفل الغريق» وأخيه وأمه في كوباني.. وبريطانيا تستقبل الآلاف من اللاجئين السوريين الجدد
بعد أن تأججت المشاعر الإنسانية إثر انتشار صورة جثة الطفل السوري الغريق على شاطئ تركي منذ أيام، وافق رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أمس على أن تستقبل بريطانيا «آلافا آخرين» من اللاجئين السوريين قائلا: «في ضوء حجم الأزمة ومعاناة الناس بوسعي أن أعلن أننا سنفعل المزيد لإعادة توطين آلاف اللاجئين السوريين».بموازاة ذلك، دفن أمس في مدينة كوباني «الطفل الغريق» إيلان وأخوه ووالدته بعد أن غرق الثلاثة أثناء محاولتهم الوصول إلى اليونان، فيما ناشد الأب الملتاع الدول العربية فعل المزيد لمساعدة اللاجئين السوريين.وقد شارك مئات السوريين أمس في تشييع ودفن الطفل الغريق إيلان شنو وشقيقه ووالدته في مدينة كوباني (عين العرب) ذات الغالبية الكردية الحدودية مع تركيا. وقال الصحافي الكردي مصطفى عبدي في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»: «تم تشييع الطفل إيلان شنو وشقيقه ووالدته في كوباني حيث دفن في حضور والده عبدالله وبمشاركة مئات الاشخاص. خيم حزن شديد، وكان الجميع يبكون».اضاف «كوباني اعتبرتهم شهداء، ودفنوا في مقابر الشهداء».ونقل عبدي عن والد الطفل الغريق قوله خلال المأتم ان افراد عائلته «ضحايا من قتلى كثيرين في سورية. آمل ان يتم ايجاد حل للأزمة السورية».وتابع «لا أحمل أحدا مسؤولية ما حصل. انها مسؤوليتي وحدي. وسأظل أدفع الثمن طيلة حياتي».وقال الصحافي الكردي ان والد الطفل بدا منهارا، واضاف «قلت له ان العالم كله متضامن معك، فقال: ماذا ينفعني العالم؟ لقد دفعت الغالي».ونزحت عائلة عبدالله شنو مرات عدة داخل سورية والى تركيا هربا من اعمال العنف قبل ان تقرر الهجرة الى اوروبا.واثارت صورة جثة الطفل إيلان، البالغ الثالثة من العمر، صدمة حقيقية وموجة تأثر في العالم، حيث بدا ممددا على بطنه على رمال شاطئ بودروم جنوب غرب تركيا لدى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم على الصفحات الاولى للعديد من الصحف الاوروبية.من جانب اخر أعلن المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين محمد أبوعساكر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان الكويت أبلغت الأمم المتحدة بأنها ستسمح لجميع السوريين الموجودين حاليا على أراضيها بالبقاء بعد انتهاء فترة صلاحية تأشيراتهم الحالية. وأضاف أبوعساكر: «ان كل من ستنتهي تأشيرته فإنه افتراضيا سيحصل على تأشيرة طويلة الأجل».من جهتة و في سياق اخر اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يعارض تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة لاقتسام السلطة مع معارضة بناءة، وذلك في اطار تسوية سياسية للنزاع الجاري منذ اربعة اعوام في البلاد.وقال بوتين على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك في اقصى الشرق الروسي، امس، ان «اجراء تغييرات سياسية امر ضروري ونقوم بعمل مع شركائنا في سورية نفسها».
القبس:
«الأوقاف»: البلدية تعطِّل بناء المساجد
وزعت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الاتهامات على جهات عدة بشأن انتشار مساجد الكيربي، مشيرة الى ان الظاهرة تعود الى ثمانية اسباب، ومواجهتها تتطلب تضافر جهود 6 وزارات ومؤسسات، و20 خطوة للحل.واتهمت «الأوقاف»، في دراسة اعدتها عن الظاهرة، واحالتها الى مجلس الامة، وزارة البلدية بتعمد رفض المواقع المقترحة من قبل الوزارة لتخصيص المساجد، فيما حمّلت «الجهات المسؤولة» مسؤولية التراخي في ازالة بعض الشبرات، التي امتد عمرها الى اكثر من 30 عاماً.وأوصت الدراسة بتعديل شروط المسافات المقررة بين المساجد، وتخصيص ميزانية 10 ملايين دينار للمساجد الجديدة في المواقع المخصصة لوزارة المالية، وتحويل مشاريع بناء المساجد الجديدة من وزارة الاشغال الى الأوقاف.
اليمن: استشهاد 45 جندياً إماراتياً و5 بحرينيين
استُشهد 45 جندياً إمارتياً، أمس، ضمن قوة التحالف العربي المشتركة في عملية إعادة الأمل باليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن الحصيلة بلغت حتى الآن 45 شهيداً، بعد وفاة 23 متأثرين بجروحهم.كما استشهد 5 جنود بحرينيين أثناء المشاركة في الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.وبعث سمو أمير البلاد ببرقيتي تعزية بالشهداء إلى رئيس الامارات وعاهل البحرين وقال الحوثيون إنهم أطلقوا صاروخاً على مخبأ للأسلحة في معسكر تستخدمه قوات التحالف في محافظة مأرب وسط البلاد، الأمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الجنود الإماراتيين واليمنيين، ودمَّر عدداً من مروحيات الأباتشي ومركبات مدرَّعة، وفق زعم الحوثيين.وأفاد سكان في مأرب لـ«رويترز» بأنهم شاهدوا حريقاً مستعراً في المعسكر وأعمدة دخان.وأكدت الإمارات أنها ستواصل مهمتها إلى جانب الأشقاء في قوات التحالف العربي، ولن يردعها اعتداءٌ جبان.في السياق، أعلنت البحرين أن خمسة من جنودها استُشهدوا أثناء حماية الحدود الجنوبية للسعودية.هذا، وقد اندلعت اشتباكات عنيفة قبالة جيزان في منطقة يمنية يتحصَّن فيها الحوثيون وقوات صالح، ويحاولون تصعيد اعتداءاتهم على أراضي السعودية.وواصلت أمس طائرات التحالف غاراتها على مواقع للحوثيين وقوات صالح في صنعاء.وقال سكان محليون إن حوالي عشر غارات استهدفت معسكر ألوية الصواريخ وكلية الطيران الحربي كما شنَّ طيران التحالف غارات استهدفت معسكراً للحوثيين وقوات علي عبدالله صالح بمحافظة تعز.
تشديدات أمنية حول دور العبادة
في توجّه يستهدف بث الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين في البلاد، شددت وزارة الداخلية أمس إجراءاتها الأمنية حول دور العبادة، ونشرت دورياتها في محيط المساجد والحسينيات، في إجراء احترازي لمنع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الكويت، أو القيام بعمل من شأنه ترويع الآمنين ومرتادي بيوت الله.وشملت الإجراءات الأمنية إغلاق أبواب بعض المساجد، ووقوف رجال الأمن عند الباب الوحيد المفتوح لتفتيش الداخلين ذاتياً، تنفيذاً لخطط أمنية وضعتها القيادات الأمنية في اجتماع عقد مؤخرا، وفق ما كشفت مصادر مطلعة لـ القبس.يأتي ذلك في الوقت الذي خصصت فيه وزارة الأوقاف خطب الجمعة أمس للحديث عن ريادة الكويت في العمل الخيري والإنساني، والاحتفال بمرور عام على اختيار الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد قائداً للعمل الإنساني، وتسمية الكويت مركزاً دولياً لهذا العمل.
الجريدة:
«الخزانة الأميركية»: كويتيان موَّلا «النصرة» و«القاعدة»
علمت «الجريدة» من مصادر رفيعة أن وزارة الخزانة الأميركية أدرجت بتاريخ 5 أغسطس الماضي مواطنين اثنين ضمن العقوبات الأميركية، لتورطهما في تقديم الدعم المالي لتنظيمي جبهة النصرة والقاعدة المصنفين عالمياً ضمن التنظيمات الإرهابية.وكشفت برقية موجهة من سفارة الكويت في واشنطن إلى وزارة الخارجية، التي وجهت بدورها كتاباً إلى «لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن مكافحة الإرهاب وتمويل أسلحة الدمار الشامل»، أن «المواطن الأول (ح. ع) عمل بشكل لصيق مع القطري (س. ك) المتورط في دعم جبهة النصرة منذ عام 2012، وأقام مطلع 2014 حملات في قطر لجمع التبرعات للجبهة، بناء على طلب أحد الأطراف بها، حيث تسلم الأخير من الأول في 2013، مبالغ مالية لدعم الجبهة»، مشيرة إلى أن القطري (س. ك) عمل وسيطاً لـ«النصرة» لتسلم مبلغ فدية أحد الرهائن لدى الجبهة.وذكرت البرقية أن المواطن الثاني عمل أيضاً مع القطري (ع. ك) المتورط في دعم تنظيم القاعدة، حيث تسلم الأخير أموالاً من الأول لدعم التنظيم.وصنفت الحكومة الأميركية في ديسمبر 2012، جبهة النصرة بأنها جماعة إرهابية، وفي 30 مايو 2013 قرر مجلس الأمن بالإجماع إضافة الجبهة إلى قائمة العقوبات للكيانات والأفراد التابعين لتنظيم القاعدة.وبينما رفضت اللجنة التعليق على الكتاب، أكدت مصادر «الشؤون» نجاح الجهات المعنية بالدولة في فرض سيطرتها على الكثير من عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من خلال تطبيق القانون رقم 106 لسنة 2013، الصادر بشأن مكافحة هذه العمليات.وشددت المصادر على أن «الوزارة ماضية قدماً في تنظيف العمل الخيري من الشوائب»، مضيفة أن «خروج الكويت من القائمة الرمادية للدول التي لا تعنى بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لا يعني التراخي أو التكاسل في عمليات الرقابة والمتابعة، بل على العكس تماماً، فهذا الإنجاز يعد حافزاً قوياً لبذل المزيد من الجهد، وتشديد عمليات الرقابة والمتابعة على العمل الخيري».وأشارت إلى أن «إحكام الرقابة والمتابعة على عمليات جمع التبرعات، حقق ثماره خلال المشروع الثاني عشر لجمع التبرعات في رمضان الماضي، إذ لم تتجاوز المخالفات المحررة خلاله ٧٠ مخالفة، 9 منها فقط اقترفتها جمعيات خيرية، والبقية محررة ضد أفراد ومبرات وجمعيات نفع عام».
«الداخلية» تمنح مخالفي الإقامة مهلة جديدة لتعديل أوضاعهم
منحت وزارة الداخلية مخالفي الإقامة في البلاد فرصة جديدة لتعديل أوضاعهم، تمهيداً لاتخاذ إجراءات حازمة حيال المتخلفين.وقالت مصادر «الداخلية» لـ«الجريدة»، إن القرار المرتقب صدوره، خلال أيام، يقضي بمنح جميع المخالفين، وفق المادتين 18 (إذن عمل) و22 (التحاق بعائل)، فرصة التقدم إلى الإدارة العامة لشؤون الإقامة ودفع الغرامة المترتبة على مخالفتهم، ليتم منحهم إقامة مؤقتة تمتد 3 أشهر، يتم خلالها تعديل أوضاعهم للسماح بإقامتهم في البلاد، مؤكدة أن المتخلفين سيتم إبعادهم ومنعهم من دخول الكويت مجدداً.وعن أوضاع السوريين في البلاد، قالت المصادر إن المخالفين ممن لديهم تأشيرات عمل أو التحاق بعائل تنطبق عليهم موجبات تعديل الأوضاع السالفة، في حين تبقى مسألة اللاجئين السوريين، الذين دخلوا البلاد بتأشيرات زيارة بعد بدء الأحداث في سورية، ولم يغادروا رغم انقضاء مدة تأشيراتهم في عهدة «التعليمات السياسية العليا»، التي يبقى لها وحدها حق اتخاذ قرار بخصوص هذه الشريحة.وتوقعت المصادر أن يصدر، خلال الأيام القليلة المقبلة، قرار بشأن اللاجئين السوريين في الكويت، علماً بأن مسؤولاً في الأمم المتحدة قال، أمس، إن الكويت أبلغت «المنظمة» أنها ستسمح لجميع السوريين الموجودين حالياً على أراضيها بالبقاء بعد انتهاء فترة صلاحية تأشيراتهم، واصفاً ذلك بـ«خطوة رئيسية».وبينما قدرت تقارير غير رسمية عدد السوريين بالكويت في الوقت الراهن بـ120 ألفاً، قال المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين محمد أبوعساكر لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف من أبوظبي: «كل مَن ستنتهي تأشيرته فإنه، افتراضياً، سيحصل على تأشيرة طويلة الأجل»، مشيراً إلى أن لدى معظم السوريين بالكويت تأشيرات عمل، باستثناء الآلاف الذين وفدوا إلى البلاد خلال أحداث بلادهم، ولم يغادروا بالرغم من انتهاء فترة إقامتهم.يذكر أن دول الخليج الست العربية لم توقع اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 بشأن اللاجئين.
الأمن السعودي يقتل «داعشياً» هاجم نقطة أمنية في بقيق
نجحت القوات الأمنية السعودية أمس في إحباط هجوم إرهابي شنه مسلح «داعشي» على «منشأة أمنية» في مدينة بقيق في عسير بالمنطقة الشرقية.ونقل تلفزيون «الإخبارية» الرسمي عن مصادر أمنية: «لا جماعة إرهابية في بقيق إنما شخص حاول الاعتداء على مركز أمني فقتل».وأشارت وزارة الداخلية السعودية، في بيان مقتضب، إلى «استشهاد الرقيب علي الحبيب من الدوريات الأمنية بسبب إصابة مباشرة بالرصاص من الإرهابي الداعشي في بقيق».وكانت مصادر إعلامية أفادت بأن الأجهزة الأمنية تُحاصر إرهابياً من تنظيم «داعش»، قام بإطلاق النار على مركز أمني، وأوضحت المصادر أن قوات الطوارئ حاصرت المسلح «الداعشي» في منزل تحصن فيه بحي الصناعية وطالبته بتسليم نفسه، إلا أنه بادر إلى إطلاق النار ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين،كما قتلالإرهابي.وتحدثت الأنباء عن أن الإرهابي كان يحمل حزاماً ناسفاً.وشهدت السعودية في الأشهر الماضية هجمات عدة، كان أشدّها دموية تفجير انتحاري استهدف مسجداً لقوات الطوارئ في منطقة عسير.كانت وزارة الداخلية قالت في أبريل إن المملكة تضع قوات الأمن على أهبة الاستعداد تحسباً لهجوم قد يشنه المتشددون على مركز للتسوق أو منشأة للطاقة. وفي 2006، اقتحم مقاتلون تابعون لتنظيم «القاعدة» بوابات منشأة تابعة لشركة أرامكو النفطية السعودية في بقيق، لكنهم لم يحدثوا أضراراً كبيرة وقتلوا في تبادل لإطلاق النار مع حراس الأمن.
الراي:
اللواء أنور المزيدي لـ «الراي»: معسكرات الجيش مستعدّة لاستقبال شباب التجنيد
كشف آمر هيئة التعليم العسكري بوزارة الدفاع اللواء أنور المزيدي عن استعداد الجيش لاستقبال المجندين، في حال تم تطبيق قانون التجنيد الإلزامي، مشيرا إلى أن «هناك تعليمات وصلتنا من القيادة العسكرية بضرورة الاستعداد في اي لحظة لاصدار قرار البدء في استقبال المجندين في قانون الخدمة الوطنية» وأن الاستعدادات في هيئة التعليم العسكري بوشرت من خلال توفير المهاجع والميادين وتوفير اطقم المدربين، ونحن في هيئة التعليم العسكري تقع علينا مسؤولية تحويل ذلك الفرد من الحياة المدنية الي الحياة العسكرية لكوننا اول جهه يحتك بها المجند».وقال اللواء المزيدي في حديث مطول مع «الراي» ان «قانون الخدمة الوطنية تم وصعه بعد تلافي عيوب قانون التجنيد السابق.ووجود قانون الخدمة الوطنية مطلب ملح فرضته الظروف والمتغيرات الاقليمية والعالمية المحيطة لا سيما ان الوضع الاقليمي ملتهب، وبالتالي هذا الامر يتطلب منا الاستعداد والاعداد ناهيك عن كون قانون الخدمة الوطنية، من شأنه ان يستثمر طاقات الشباب وتوجيه امكاناتهم وبث الروح الوطنية فيهم واستثمار فراغهم» منوها بفوائد اخرى مهمة، تتمثل بزيادة الاقبال علي الجيش من الشباب الكويتي، مؤكدا ان البعض من الشباب يفضل الالتحاق والتطوع بالجيش على التجنيد لا سيما ان وزارة الدفاع باتت الافضل والاعلى الان في السلم الرواتب بعد تعديلها وباتت جاذبة».وأعرب المزيدي عن رضاه عن مستوى الاقبال على الجيش من الشباب واصفا اياه بالمقبول مقارنة بعدد السكان، متمنيا زيادة العدد في المستقبل نافيا في الوقت نفسه وجود تسرب من الجيش بعد التعديل علي رواتب العسكريين التي اصبحت الاعلى على مستوى الوظائف. وكشف عن مشروع لانشاء مجمع للمدارس التابعة لهيئة التعليم العسكري في منطقة صبحان، وان هذا المشروع بصدد وضع اللبنات الاولى له، ويحتاج 5 سنوات حتى يتم الانتهاء منه بالكامل، مؤكدا ان هذا المشروع يعتبر نقلة بالتعليم العسكري حيث سيحتوي على مختبرات وقاعات وصالات ويراعى فيه التعليم الالكتروني والتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.
أحدث تكنولوجيا الرقابة والرصد ... جواً وبراً وبحراً
كشف وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد لـ «الراي» عن «نقلة نوعية ستشهدها قطاعات وزارة الداخلية في مجال إدخال التكنولوجيا المتطورة خلال السنوات الثلاث المقبلة، ضمن حزمة خطوات بدأت بها الوزارة وستكون البداية في المنافذ الحدودية، سواء البرية أوالبحرية أوالمطار»، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن إدخال تكنولوجيا متطورة للمتابعة والرقابة والرصد دخولاً وخروجاً.وأوضح الفريق الفهد أن وزارة الداخلية سبق أن عرضت خطتها الإلكترونية المقبلة على نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قبل أسابيع، وأبدى دعمه لها بكل قوة، مشيراً إلى أن الخطة تتضمن إدخال أجهزة تكنولوجية حديثة تواكب التعزيز البشري وإنشاء مكتبة إلكترونية وإعداد أرشيف إلكتروني لجميع قطاعات الوزارة لمواكبة التطور والنقلة النوعية التي يشهدها العالم.وزاد الفريق الفهد «طلبت من كل القطاعات في الوزارة رفع تصوراتها ولا شك أن المنافذ الحدودية هي أولى القطاعات التي سنبدأ بها من ضمن المرافق الحيوية في الدولة، ولذلك شرعنا بداية في منظومة تطويرها من خلال إعداد احتياجاتها الإلكترونية المتطورة، وهذه الإجراءات ستحدث نقلة نوعية في تحقيق أمن الوطن والمواطن وبما يتواكب مع التطور».من جانب آخر، علق الفريق الفهد على زيارة ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى البلاد بتأكيده أن «دولة الكويت كانت ولا تزال من الدول التي تراعي الظروف الإنسانية للمقيمين عليها، بما في ذلك المخالفون أو المدانون انطلاقا من احترام الكويت للمواثيق الدولية، ومن كون الكويت مركزاً إنسانياً، والإشادات التي تحصل عليها الكويت من المنظمات الإقليمية والدولية خير دليل على ذلك».وأشار الفهد إلى أن الوفد اجتمع مع وكيل قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء خالد الديين بعد التسهيلات التي قدمت للوفد بزيارة السجون بكل حرية، وحظيت الكويت بإشادة ممثل منظمة حقوق الإنسان خلال زيارته للسجن المركزي وسجن الإبعاد واطلاعه على المعاملة الإنسانية التي يحظى بها الوافدون المحجوزون والمدانون واطلاعهم على الخدمات المقدمة لهم، وشكرهم للكويت ولنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ينبع من قناعتهم بإنسانية تلك الجهود.وأكد الفريق الفهد «أن المقيم يحظى برعاية في الكويت والمذنب يقضي عقوبته ويتم إبعاده وتخييره في الوجهة التي يريدها، في حال كان بلده يشهد نزاعات، ونحترم حقوق الموقوف حتى يتم التصرف بحالته، وهذا الأمر نابع من كون الكويت مركزاً إنسانياً بشهادة الأمم المتحدة».وكان اللواء الديين عقد اجتماعاً مع ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ساهر محيي الدين مسؤول قسم الحماية القانونية، تم فيه بحث حالات منتظري الإبعاد ممن تتعرض بلدانهم للأزمات والأوضاع الأمنية غير المستقرة بما يشكل خطورة في سفرهم إلى تلك البلاد، وقدم محيي الدين تقريره الذي خلص فيه إلى عدم انطباق شروط برنامج إعادة التوطين على الشريحة التي تمت مقابلتها، لارتكاب أفرادها مخالفات غير مقبولة كما تم تبليغهم بذلك.
أوباما للملك سلمان: سنتصدى لنشاطات إيران التي تزعزع المنطقة
في اللقاء الذي انعقد بين الرئيس باراك أوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أمس، كرر الزعيمان مواقفهما السابقة لناحية الحديث عن متانة العلاقة بين البلدين والنية بالاستمرار في التعاون في معالجة الأزمات المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط، مثل الحرب على الإرهاب وأزمتي سورية واليمن، والتصدي لنشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، حسب تعبير الرئيس الأميركي.اللقاء بين الرجلين استمر ساعات وشمل جلسة غداء عمل في غرفة لقاءات الحكومة، المجاورة للمكتب البيضاوي. وقبل بدء الاجتماعات، حدد أوباما عناوين المشاورات مع ضيفه السعودي بالقول إنها ستشمل «نقاشاً حول تطبيق الاتفاقية النووية مع إيران»، والتوصل الى حل في سورية، والحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، ومواضيع تتعلق بالاقتصاد العالمي بما في ذلك شؤون بيئية ومشكلة الاحتباس الحراري.وأكد أوباما أن محادثاته مع الملك تشمل التصدي لأنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة.وحاول أوباما إعطاء الانطباع انه رغم التحسن المتوقع في العلاقات الأميركية مع إيران، تبقى السعودية في صدارة أصدقاء واشنطن. وقال أوباما ان بلاده تأخذ الاولويات السعودية بعين الاعتبار، وأشار الى ان واشنطن تشارك الرياض القلق حول اليمن وسورية، لكن الرئيس الأميركي لم يقدم أي التزامات، فاكتفى بالقول إن «اميركا والسعودية يمكنهما بحث التحول السياسي لحل الأزمة السورية»، ما يعني ان أوباما يرغب بمشاركة سعودية في حل الأزمة السورية، ولكنه يصر على الرؤية الأميركية للحل، والتي تتباين بعض الشيء مع النظرة السعودية القائلة بضرورة رحيل الأسد كمدخل لأي تسوية.أما رؤية واشنطن، فمبنية على دعوة جميع الأطراف المعنية للانخراط في حوار، منها السعودية، وكذلك إيران، التي سبق ان جزم أوباما بضرورة مشاركتها في حوار الحل السوري في اطلالات سابقة له. لكن أوباما أضاف هذه المرة انه سيبحث وضيفه السعودي كيفية التصدي لنشاطات إيران المزعزعة للاستقرار.بدوره، أكد خادم الحرمين نية بلاده التعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. وقال: «علاقاتنا مستمرة بما يفيد السلم في العالم كله وخصوصا الشرق الأوسط»، مذكراً بأن الصداقة بين بلاده والولايات المتحدة تعود إلى أيام الملك الراحل عبد العزيز والرئيس الراحل فرانكلين روزفلت، مشيراً إلى انه قصد افتتاح زياراته الرسمية الخارجية بزيارة إلى الولايات المتحدة كتأكيد على تلك الصداقة.وكان العاهل السعودي وصل العاصمة الأميركية، اول من أمس، واقام والوفد الكبير المرافق له، والذي يتصدره 4 وزراء، في فندق «فور سيزنز» في منطقة جورجتاون.ورغم أن زعماء الدول غالباً ما ينزلون في الفندق نفسه أثناء زياراتهم للعاصمة الأميركية، الا ان الوفد السعودي حجز الفندق بأكمله، فأقفل الفندق ابوابه امام عامة الناس، وتجمهرت حوله سيارات الشرطة والأمن السري الأميركي المولج حماية الرئيس الأميركي والشخصيات التي تزور واشنطن. وتحول الفندق ومحيطه الى شبه معسكر، وتحولت بعض شوارع واشنطن الى ساحة حرب مع وجود أمني كثيف.وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير استبق اللقاء الملكي – الرئاسي بلقاءات عقدها مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية، اول من أمس، فيما افتتح وزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة مؤتمراً حول العلاقات التجارية بين المملكة وأميركا بمشاركة نخبة اقتصادية ومالية أميركية رفيعة. واستمرت أعمال المؤتمر برئاسة الربيعة على مدى يوم أمس.
السياسة:
توجه لسحب جناسي “خلية العبدلي”
أكدت مصادر مطلعة لـ “السياسة” ان قرارات في غاية الأهمية ستصدر في الايام المقبلة في شأن “خلية العبدلي” التي وجهت النيابة العامة الى 26 من اعضائها تهم حيازة أسلحة ومتفجرات والتخابر مع ايران و”حزب الله” بغرض القيام باعمال عدائية ضد الكويت, مرجحة سحب الجنسية الكويتية من اعضاء الخلية والغاء ترخيص جمعية ترددت انباء ان ثلاثة من المتهمين بالخلية ينتسبون اليها.واوضحت ان “الجهات المعنية أعدت صيغ قرارات سحب الجنسية المتعلقة بالمتهمين الكويتيين الـ 25″, مبينة ان اصدارها ينتظر قرارا من القيادة السياسية باعتباره امرا سياديا فضلا عن امكانية ارجاء اصدارها لحين صدور حكم نهائي في القضية.كما توقعت المصادر ان تطال القرارات والاجراءات الحكومية تلفزيوناً محلياً وجهات اخرى تدعم الجمعية واعضاء الخلية, لافتة الى استمرار البحث في سلسلة من الخطوات الديبلوماسية التي ستتخذ تجاه الديبلوماسيين الايرانيين المتورطين بعلاقات مشبوهة مع الخلية اضافة الى الاجراءات التي ستتخذ حيال طهران والتي من شأنها خفض اعداد ابناء الجالية الايرانية في البلاد.على خط مواز, أكدت المصادر وجود توجه لعقد اجتماع طارئ في مكتب مجلس الامة الاسبوع المقبل بحضور ممثلين عن الحكومة لوضع النواب في اجواء نتائج التحقيقات في شأن الخلية والاجراءات الحكومية التي ستتخذ ضد اعضاء الشبكة وايران “وحزب الله”, مشددة على حساسية القضية وسرية الكثير من المعطيات والمعلومات وضرورة التعامل معها بحزم وحكمة في الوقت ذاته.في غضون ذلك, تواصل الغضب النيابي تجاه بيان السفارة الايرانية في البلاد, اذ اعتبر النواب مبارك الخرينج وماضي الهاجري وحمد الهرشاني وفارس العتيبي وسعود الحريجي ومحمد الحويلة ان “الاسلوب الذي استخدمته طهران مع البحرين تستخدمه الان مع الكويت ما يستدعي قيام الحكومة بقيادة تحرك عربي – دولي لوقف مخططات طهران و”حزب الله” تجاه الكويت والدول الخليجية والعربية”, ورفضوا ما اسموه “نبرة الغطرسة والتعالي في بيان السفارة والتي تتناقض تماما مع ادعاءات طهران في سعيها لتكريس مبادئ التعاون وحسن الجوار والامن والاستقرار في المنطقة”.
الكويت للأمم المتحدة: لا ترحيل للسوريين المنتهية تأشيراتهم
أعلن مسؤول في الامم المتحدة ان الكويت أبلغت المنظمة الدولية انها “ستسمح لجميع السوريين المتواجدين حاليا في البلاد بالبقاء بعد انتهاء فترة صلاحية تأشيراتهم الحالية”.وقال المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين محمد أبو عساكر, لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف من أبو ظبي إن “كل من ستنتهي تأشيرته فإنه افتراضيا, سيحصل على تأشيرة طويلة الأجل”.ولم توقع أي من دول مجلس التعاون الخليجي على اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 بشأن اللاجئين.
بلدية الجهراء تسمح للتعاونيات بإقامة مسالخ متنقلة أول وثاني أيام الأضحى
مع اقتراب يوم عيد الاضحى المبارك, باشر فرع بلدية محافظة الجهراء منح الجمعيات التعاونية في المحافظة تراخيص لإقامة “مسالخ متنقلة لذبح الاضاحي” أول وثاني ايام العيد بهدف التخفيف من الازدحام في المسلخ الرسمي للمحافظة.وقد حذرت مصادر بلدية وتعاونية من ان “منح الترخيص للتعاونيات يفتح الباب أمام القطاع الخاص وجمعيات أخرى للمطالبة بمنحهم حق اقامة مسالخ موقتة والاستفادة من مداخيلها المالية بدلا من البلدية”, معتبرة انه “كان الأولى بالبلدية ان توافق على إقامة مسالخ موقتة مزودة بالخدمات اللازمة, لتلبية حاجة الناس الراغبين في ذبح أضاحيهم, والحصول على بدلات رمزية تنوع مصادر دخل ميزانيتها”.في المقابل, بررت تعاونية الجهراء طلبها وفق كتاب قدمته الى مدير فرع بلدية الجهراء وحصلت “السياسة” على سخة منه, بـ “اكتظاظ المسلخ العمومي في المحافظة بالجمهور في كل موسم الى ان اصبح غير محتمل لما يسببه من ارباك وتأخير للناس”, مشيرة الى انها “ستقيم هذا المسلخ اسهاما منها في التخفيف على الأهالي”.واوضحت ان “العمل في المسالخ المتنقلة سيكون اول وثاني ايام العيد وبأسعار رمزية”, ومؤكدة ان المشروع الذي سيستفيد منه مساهمو الجمعية سيقام تحت رقابة صحية ووقائية متكاملة برعاية طبيب بيطري, وأن الذبائح ستوصل الى اهاليها في منازلهم في سيارات خاصة”.
الآن - صحف محلية
تعليقات