بمناسبة الذكرى الاولى للتتويج الاممي

الخالد:

* سيبقي موقف سموه ابان 'تفجير الصادق' مضرب المثل في رعاية ولي الامر لابناء الوطن.

* عمل الخير نهج اسسه الاباء والاجداد ويقتفي الابناء والاحفاد اثرهم علي الوجه الاكمل.

أكد محافظ الأحمدي الشيخ  فواز خالد الحمد الصباح أن مسيرة العطاء الانساني لدولة الكويت ولحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تتواصل وتتنامي ، وسيتوالي تسطير الصفحات تلو الصفحات في سجلهما الحافل بصنائع الخير ، مشددا على انه نهج اسسه الاباء والاجداد ويقتفي الابناء والاحفاد اثرهم علي الوجه الاكمل.
 
جاء ذلك في تصريح للمحافظ الخالد بمناسبة الذكري السنوية الأولي للتتويج الاممي  لحضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه قائداً للعمل الانساني في العالم ولدولة الكويت مركزاً انسانياً عالمياً من قبل هيئة الامم المتحدة ، قال فيه : اليوم تمر علينا الذكرى الاولى لإقرار دول وقيادات وشعوب العالم اجمع ، بالايادي البيضاء لسموه حفظه الله ولكويتنا حماها الله ، وبصنائع معروفهما للبشرية جمعاء من دون تمييز أو انتظار مقابل.

واستطرد محافظ الاحمدي : عام كامل مضي منذ التتويج الاممي ، تعززت  خلاله القناعة وماتزال مع شروق شمس كل يوم ، قناعة العالم اجمع بسلامة وفعالية المنهاج الانساني القويم ، المستند الي الشريعة الاسلامية السمحاء والمترجم لقول الخالق سبحانه في محكم تنزيله ' وتعاونوا علي البر والتقوي ولاتعاونوا علي الاثم والعدوان ' وهو المنهاج الذي انتهجته وماتزال دولة الكويت وحضرة صاحب السمو ، كما تعاظمت الحاجة الي اتباع هذا المنهاج محلياً وعالمياً، حيث شهدت العديد من مناطق وبلدان العالم ومنطقتنا العديد من الوقائع والاحداث واعمال العنف والتخريب والممارسات  الارهابية والبعيدة كل البعد عن ابسط ابجديات الفطرة والسلوك الانساني القويم .

واضاف الخالد : نعيش ذكري التكريم الذي وصفه قادة خليجيون وعرب بانه  تكريم لجميع دولنا وشعوبنا العربية ، وتتويج للمكانة الرفيعة لدولة الكويت وسمو الامير في مجالي العمل الانساني والاغاثي علي امتداد المعمورة.

واشار الخالد الى انه علي الصعيد المحلي سيبقي الموقف الانساني الملهم لحضرة صاحب السمو الامير  حفظه الله ورعاه وذلك ابان الاعتداء الاجرامي علي المصلين في مسجد الامام الصادق - في شهر رمضان الماضي، مضرب المثل في ممارسة العمل الانساني في أسمي معانيه ومحبة وحرص ورعاية الحاكم لابنائه المواطنين ، ووصوله الي موقع الجريمة قبل وسائل الانقاذ غير مبالي باية مخاطر، مطلقاً مقولته الخالدة لناصحيه بالتريث والحذر ' هذولا عيالي '.     

وختم محافظ الاحمدي قائلا  : بالاصالة عن نفسي ونيابة عن اهالي وقاطني مختلف مناطق محافظة الخير - الاحمدي ، اتوجه مجدداً بأخلص التهاني الي مقام حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدي حفظه الله ورعاه ، والي كويتنا الحبيبة، سائلا المولي جلت قدرته ان يشمل بحفظه المركز الانساني العالمي وقائد العمل الانساني في العالم ، وان يديم علي كويت المحبة والسلام نعمة الامن والامان والرخاء ، في ظل القيادة الحكيمة  لحضرة صاحب السمو الامير اطال المولي في عمره وسدد خطاه ، لتتواصل مسيرة العطاء والنماء الانساني علي الصعد كافة.