بحاح يزور باب المندب بعد التحرير

عربي و دولي

التحالف يواصل غاراته المكثفة على تعز، والرئاسة اليمنية تؤكد طرد السفير الإيراني

2659 مشاهدات 0


زار نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة، خالد بحاح منطقة باب المندب الاستراتيجية للمرة الأولى، السبت، بعد أن تمكن الجيش اليمني مدعوما بقوات التحالف العربي من استعادة السيطرة على المنطقة، حسبما أفاد مراسلنا.

وأعادت قوات التحالف العربي الانتشار في باب المندب بعد السيطرة التامة عليه وطرد المسلحين الحوثيين منه، الخميس.
وجاءت سيطرة القوات الشرعية على المنطقة الاستراتيجية بمساندة غطاء جوي من طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وتعد السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية، بعد طرد المتمردين منها، تقدما كبيرا للقوات الشرعية، إذ تطل المنطقة على مضيق باب المندب الذي يصل بين البحر الأحمر وخليج عدن.

وشن طيران التحالف العربي سلسلة غارات، فجر السبت، استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين في محافظة تعز في جنوب اليمن، وذلك لليوم الثاني على التوالي من الغارات المكثفة.

وقال مراسلنا إن الغارات استهدفت منطقة ثعبات وصالة والجحملية والقصر الجمهوري وتبة السلال، شرقي تعز.

كما قصف الطيران فجر اليوم مخازن الأسلحة في جبل نقم شرقي تعز، ما أدى إلى وقوع انفجارات غير مسبوقة، وفق سكان المنطقة.

وبالتزامن، شهدت منطقة الزنوج وثعبات والأربعين مواجهات واشتباكات في محاولة للقوات الشرعية للتقدم.

وكانت مصادر عسكرية ومحلية قد ذكرت لـ'سكاي نيوز عربية' أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تشن، بدعم من التحالف العرب الذي تقوده السعودية، 'قصفا مدفعيا وجويا عنيفا على مواقع للحوثي وأنصارهم في منطقة المفرقة في مديرية باب المندب'.
ونجحت القوات الداعمة للشرعية في 'قطع طرق الإمداد على الحوثيين' في منطقة المفرقة، في وقت عمدت مروحيات الأباتشي إلى 'قصف مناطق المعجر والسيمن باتجاه منطقة ذباب مركز مديرية باب المندب'، حسب ما أضافت المصادر العسكرية.
كما تقدمت قوات الجيش والمقاومة في 'منطقة الوازعية باتجاه معسكر العَمري الذي يتجمع فيه الحوثيون' حيث باتت على 'بعد 20 كيلومتراً من منطقة ذباب'، الأمر الذي يشير إلى أن حسم معركة تطهير محافظة تعز من المتمردين باتت وشيكة.
وأكد مصدر في مكتب الرئاسة اليمنية، مساء الجمعة، ما كان قد كشفه وزير الخارجية اليمني بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، مشيرا إلى اتخاذ قرار بطرد السفير الإيراني من صنعاء وإغلاق البعثة الدبلوماسية في طهران.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن من قالت إنه 'مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية' قوله إن الرئاسة اتخذت 'قرار طرد السفير الإيراني لدى اليمن وسحب القائم بالأعمال اليمني لدى طهران، وإغلاق اليمن لبعثته في ايران'.

وجاء القرار 'احتجاجا على استمرار تدخل' إيران في الشؤون اليمنية و'انتهاكها للسيادة الوطنية بجملة من الأعمال والممارسات العدائية، والتي ليس آخرها احتجاز السفينة الإيرانية المحملة بالسلاح أثناء توجهها للجماعات الانقلابية المسلحة'.

وكان وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، قد كشف، في مداخلة هاتفية على شاشة 'سكاي نيوز عربية'، عن قطع العلاقات مع إيران، وقال إن اليمن كانت تأمل بتغيير طهران سياستها بعد الاتفاق النووي، إلا أن استمرار التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني أكدت عكس ذلك.
وتتهم الحكومة اليمنية الشرعية ودول عربية عدة إيران بدعم ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وهذا ما كان قد أكده الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حين اتهم طهران بالسعي الى تدمير بلاده.
وكشف المصدر الرئاسي 'أن اليمن قد حذر مرارا وتكرارا من تلك السلوكيات العدائية التي تستهدف أمنه واستقراره وسلامة أراضيه'، مشيرا أن هادي كان واضحا حين كشف عن 'تلك الممارسات العدائية التي تقوم بها إيران' أمام الأمم المتحدة.

ويأتي هذا القرار غداة سحب البحرين سفيرها من طهران وطرد القائم بالأعمال الإيراني من المنامة وتقديم شكوى للأمم المتحدة ضد ايران بداعي 'التدخل في الشؤون الداخلية'، حسب ما كشف وزير الخارجية البحريني لـ'سكاي نيوز عربية'.

وكانت المنامة قد أعلنت مرار عن ضبط خلايا إرهابية مرتبطة بطهران، كان آخرها قبل يومين حين أوقفت السلطات الأمنية، وفق وزارة الداخلية، عدد غير محدد من المشبوهين على صلة 'بإيران والعراق' واكتشفت مخبأ اسلحة كبير.

الآن - سكاي نيوز

تعليقات

اكتب تعليقك