'الإخوان المسلمين' هم مرتزقة السياسة.. بوجهة نظر دينا الطراح

زاوية الكتاب

كتب 205 مشاهدات 0


القبس

كلمة راس  -  حين تثأر مصر للسادات

دينا سامي الطراح

 

إن مكانة حرب أكتوبر في الصراع العربي - الإسرائيلي في التاريخ الحديث صنعت للعرب كلهم كرامة وإرادة صلبة وقوية بعد احتلال فلسطين ثم سيناء والجولان. والجيش المصري هو صانع ذلك النصر.. الجيش المصري الذي فوجئ بعد نصر أكتوبر باغتيال قائده ورئيس دولته بشكل غادر وجبان وشائن.
واليوم أهنئ عائلة السادات والجيش المصري والإسلام بأن مصر وشعبها والدولة المصرية بكل أطيافها قد أخذت بثأر رئيسها البطل الشهيد حينما ثأرت في 30 يونيو ضد حكم الإخوان المسلمين وأطاحوا به أمام نظر العالم كله، وهزموهم شر هزيمة في ميدان التحرير، وبما يتفق مع مفاهيم الديموقراطية والحريّة، واقتادوا قياداته بدءاً من محمد مرسي إلى السجن بما يتفق مع مفاهيم القانون والحياة المتمدنة والمعاصرة.
وقالها الشعب المصري وجيشه وشرطته معا هذه المرة: الله أكبر.. ضد من اغتال من قادهم لنصر أكتوبر العظيم.. الله اكبر ضد من شوه الإسلام كدين.. الله اكبر ضد كل معتد أثيم.. الله أكبر ضد من يتآمر على جيش مصر الذي هو جيش العرب والذي هو جيش المسلمين القوي العتيد.
الله أكبر كبيراً.. والحمد لله كثيراً.. وجيش مصر وأهلها والعرب والمسلمون في ترابط ليوم الدين، هذا هو الإسلام وهؤلاء هم المسلمون الحق.
وكل مصري وعربي ومسلم يقدس الدين الإسلامي.. هو ذلك البطل الذي قاد الجيش والمجلس العسكري إلى إنجاح ثورة 30 يونيو سيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي - حفظه الله ورعاه من كل سوء وغدر وشر - حينما كان وزيراً للدفاع وقتها واختار أن يحمي الإرادة الشعبية التي طالبت بالثأر للدين الإسلامي والثأر لدماء السادات وكل الشهداء الذين قتلتهم أيدي الإخوان المسلمين الجبانة بغدر بشع ليست له علاقة بالإسلام.
ونزل الجيش ليحمي شعبه المتمدن والمتفتح من الإخوان المسلمين بميدان التحرير 30 يونيو.. كما نزل الجيش لميدان الحرب ليحرر أرض سيناء من إسرائيل.
«الإخوان المسلمين» الذين كان لهم حزب معلن، فاستغلوا مفاهيم الحرية والديموقراطية بمصر في تحريض الناس ضد الجيش والرئيس محمد حسني مبارك المنتمي للجيش المصري الذين هم خير أجناد الأرض.
«الإخوان المسلمين» هم مرتزقة السياسة.. وسيكون هذا العصر آخر عهدهم بالحياة السياسية، ليس بمصر وحدها بل والعرب والعالم.

اللهم اجعله خيراً:
أتقدم بخالص العزاء لدولة الإمارات الشقيقة وإمارة دبي قيادة وشعباً، لوفاة فقيد الشباب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم... «إ.نَّا ل.لَّه. وَإ.نَّا إ.لَيْه. رَاج.عُون».

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك