أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- مجلس الوزراء: لا سيارات للوزراء والقياديين.. الكويت تفاوض العراق وإيران لاستيراد الغاز لمحطات الكهرباء.. الحمود: لن نقبل التهديد أو المساس بسمعة الكويت.. «الصحة» تدرس تخصيص مستشفى جابر للمواطنين.. الخالد: لن نسمح بأي تجاوزات خارج الحسينيات.

استعدادا لدور الانعقاد الجديد تسارع دوران عجلة التنسيق الحكومي ـ النيابي، حيث استعرض مجلس الوزراء في جلسته امس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الخطوط العريضة للخطاب الذي يتلوه سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك والذي اعدته لجنة برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد.وحول الخطوط العريضة لخطاب الحكومة كشفت المصادر عن ان اولويات الحكومة ترتكز على الخدمات التي يحتاجها المواطن وأولاها الإسكان والصحة والتعليم، مشيرة الى ان الحكومة ستعرض بشفافية تامة جميع المشروعات قيد التنفيذ وخطتها لمواجهة العراقيل. وعن الأولويات التي ستقدمها الحكومة ممثلة باللجنة الوزارية، اجابت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة د.علي العمير قدم للمجلس تصورا للأولويات التي سيتم التباحث بشأنها مع لجنة الأولويات البرلمانية. وكشفت المصادر ان المجلس وافق على استثناء مشاريع وزارة الصحة من العرض على لجنة اختيار البيوت الاستشارية لمدة سنة واحدة لدعم الوزارة في الإسراع بتنفيذ المشاريع التنموية التطويرية الجديدة سواء على مستوى الوقاية او العلاج للمواطنين والمقيمين. ورغبة من الحكومة في تطبيق خطة الترشيد وتخفيض المصروفات، فقد بدأت بنفسها في ميزانية 2015/2016، حيث احاط نائب رئيس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح المجلس ببعض المقترحات منها إلغاء تخصيص السيارات للوزراء ومنحهم بدلا ماديا 500 دينار، وإلغاء تخصيص السيارات لمن هم في مستوى الوزراء ومنحهم بدلا نقديا 250 دينارا، وإلغاء تخصيص السيارات للقياديين ومنحهم بدلا ماديا 250 دينارا على ان تستمر العقود الحالية مع الشركات المؤجرين منها وعدم تجديدها.

اندلع صباح امس حريق محدود في غرفة «مرسم» بمدرسة علي عبدالمحسن الصقلاوي الابتدائية للبنين التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية وتم الاتصال برجال الإطفاء الذين حضروا لموقع الحريق غير أن فريق التدخل السريع بالمدرسة استبق رجال الإطفاء وقام بإخماد الحريق في وقت قياسي جدا دون وجود أي إصابات بين الطلبة أو الإدارة المدرسية.وقطعت وكيلة التعليم العام بوزارة التربية فاطمة الكندري اجتماعها مع مديري المناطق التعليمية التي كانت تترأسه صباح امس وحضرت إلى موقع الحريق لزيارة المدرسة وتفقد الحادث برفقة مدير عام منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد، وفور وصولها خاطبت الكندري مديرة المدرسة «أهم شيء عيالنا.. طمنيني على سلامتهموقالت الكندري في تصريح للصحافيين عقب زيارتها للمدرسة: «ولله الحمد الحريق كان محدودا وفي وحدة التكييف في غرفة المرسم»، مشيرة الى أن المرسم كان فيه طلبة مع معلمتهم التي قامت بإخراجهم من الفصل وأبلغت فريق التدخل السريع بالمدرسة الذي قام بإخماد الحريق.وأضافت الكندري أن الحريق كان في وحدة التكييف في المرسم غير أننا بانتظار التقرير النهائي من الإدارة العامة للإطفاء، مشيدة في الوقت نفسه بحسن تصرف الإدارة المدرسية وفريق التدخل السريع الذي قام بواجبه وأخمد الحريق، مؤكدة أن سلامة أبنائنا الطلبة فوق كل اعتبار ونبذل قصارى جهدنا لتوفير الأجواء المناسبة لطلبتنا وهيئاتنا التعليمية.وذكرت الكندري أن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى، ورغم ارتباطه في اجتماع مجلس الوزراء فإنه كان على اتصال مستمر للاطمئنان ومتابعة حادثة الحريق، إضافة إلى وكيل الوزارة د.هيثم الأثري الذي كان متابعا أول بأول وعلى اتصال للاطمئنان على سلامة الطلبة وهيئاتنا التعليمية،مؤكدة أن الدوام الدراسي لم يتأثر بالحريق واستمرت الدراسة كالمعتاد حتى نهاية اليوم الدراسي.

كشف نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن تسكين شواغر القياديين في 4 إدارات في الوزارة وهي الوطن العربي وآسيا والأميركتين والقنصلية في القريب العاجل.وعلى هامش مشاركته في احتفال السفارة الفيتنامية بالذكرى الـ 70 للعيد الوطني والذي أقيم مساء أول من أمس في فندق كراون بلازا، أشار الجارالله إلى أن «الإجراءات بخصوص الإفراج عن المواطن فايز الكندري من معتقل غوانتانامو تسير على قدم وساق مع السلطات الأميركية وذلك لترتيب عودته الى البلاد في المستقبل القريب».أما عن آخر المستجدات بخصوص المواطنين محمد البغلي المفقود في رومانيا، فتحدث الجارالله عن «ذهاب وفد امني كويتي إلى رومانيا لمتابعة عملية البحث مع السلطات الرومانية»، موضحا أنه «تمت الاستعانة بالأميركيين لاستخدام صور الأقمار الاصطناعية في عملية البحث، إلا انه للأسف لم يتم التوصل إلى أي نتيجة حتى الآن»، معربا عن أمله في «أن يتم التوصل لنتيجة في القريب العاجل»، موضحا بخصوص المفقود في المملكة العربية السعودية جاسم الفيلكاوي أن «جهود البحث عنه لاتزال مستمرة».وحول ما إذا تم بالفعل إبلاغ وزارة الخارجية رسميا بمقتل الكويتية التي فقدت في مصر هي ووالدتها، قال الجار الله: «نعم لقد ابلغنا رسميا بهذه الجريمة البشعة التي تعرضت لها المواطنة السعودية وابنتها المواطنة الكويتية، ولا نملك إلا أن نتوجه بالعزاء لذوي الضحيتين، ونبدي ألمنا وأسفنا لهذا الحادث المفجع»، معربا عن أمله في «ألا تتكرر مثل هذه الحوادث»، داعيا المواطنين إلى اليقظة والحذر في مثل هذه الأمور.من ناحية أخرى، وبالحديث عن التدخل الروسي في سورية أكد الجارالله أن «هذا التدخل أربك المشهد السوري وأضاف له مزيدا من التعقيدات»، مشددا على «موقف الكويت الواضح في التعاطي مع الأزمة السورية وتأييدها للجهود الرامية إلى تسويتها بشكل سلمي»، لافتا إلى أن «الكويت ستستمر في جهدها الإنساني في دعم الشعب السوري والذي ظهر جليا في استضافتها لـ 3 مؤتمرات للمانحين»، مبديا قناعته الراسخة بأنه «لا حل للأزمة السورية سوى الحل السلمي الذي مازالت الآمال معقودة للتوصل إليه».وعن زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى فرنسا خلال الأيام المقبلة وأبرز الملفات التي ستتناولها، أشار الجار الله إلى أن «الزيارة يتم الترتيب لها منذ فترة وملفاتها تتضمن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تشمل الجوانب السياسية، الاقتصادية والاستثمارية، الثقافية والعسكرية، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات والتي من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين»، لافتا إلى أن «هذه الزيارة ستشكل خطوة مهمة جدا لدفع العلاقات الثنائية».

كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني أن هناك مفاوضات مبدئية مع العراق وإيران لاستيراد الغاز منهما نظراً لحاجة البلاد إلى استخدامه في محطات الكهرباء، مبيناً أن هناك ناقلتي غاز سيتم بناؤهما بعد طرح مناقصتهما قريباً، فضلاً عن ناقلات نفط لتحديث الأسطول.وقال العدساني، على هامش بدء فعاليات معرض الكويت الثاني للنفط والغاز أمس، إن شركة نفط الكويت وقعت هذا العام عقوداً لإنشاء 3 مراكز تجميع، يتسع كل منها لـ100 ألف برميل، بينما هناك 3 مرافق للإنتاج المبكر مطروح إنشاؤها حالياً بقدرة 180 ألف برميل، لافتاً إلى أن العام المقبل سيشهد طرح مركز تجميع آخر بحقل برقان.وبيَّن أن «زيادة أبراج الحفر من 90 إلى 140 ستحدث نقلة نوعية في إنتاج نفط الكويت بحلول عام 2020، حيث يرتفع الإنتاج من 3 ملايين برميل يومياً إلى 3.650 ملايين، فضلاً عن 350 ألف برميل من المنطقة المقسومة، ما يعني الوصول إلى 4 ملايين برميل يومياً.واعتبر العدساني أن تراجع أسعار النفط فرصة للاستثمار، حيث يمنح هذا التراجع شركة «كوفبك» مجالاً للتوسع بسبب تعثر شركات أخرى وحاجتها إلى التمويل المالي، مشيراً إلى أن هذا الانخفاض قد يستمر فترة قصيرة «أما المشاريع فتتطلب من 3 إلى 4 سنوات».

يبدو أن الهجوم الذي شنته بعض حسابات «تويتر» على وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى واستنكارها تصريحات «التربية» بتنظيم زيارات للطلبة إلى مسجد «الصادق» آتى ثماره، إذ تراجع العيسى عن تلك التصريحات، واصفاً ما نقله الإعلام بهذا الصدد بأنه «غير دقيق»، دون اعتبار لمصداقية وزارته التي ضرب بها عرض الحائط.فبعد أقل من 24 ساعة من تصريح الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية فيصل مقصيد بأن هناك توجيهات من الوزير لتنظيم تلك الزيارات، أصدر العيسى بياناً أمس نفى فيه إصداره تلك التوجيهات، مؤكداً أن «زيارات الطلبة محددة وفق نشرة تعمم على المدارس في بداية كل عام دراسي، حيث تكون مقتصرة على المعالم السياحية والعلمية في البلاد، بما هو مفيد لطلبتنا ويساهم في الارتقاء بمستواهم التعليمي».ولفت العيسى إلى أن هناك مقترحات عديدة تطرح على الوزارة، يُطلَب فيها تنظيم زيارات طلابية لبعض الأماكن «ومن ضمنها زيارة مسجد الإمام الصادق الذي نفتخر جميعاً بشهدائه الأبرياء»، مستدركاً: «لكنْ ليس كل ما يُطرَح على التربية يؤخذ به».

في ردّ فعل على عدم طعن النيابة العامة على إحدى قضايا الرشوة الانتخابية أمام محكمة التمييز لعدم تسلمها ملف القضية إلا قبل يومين من انتهاء فترة الطعن، كشفت مصادر قانونية أمس أن أحد رجال القضاء تقدم بشكوى إلى جهاز التفتيش القضائي للتحقيق في الواقعة، باعتبارها «مضرة بالعدالة»، بموازاة تحقيق آخر في القضية يجريه الجهاز الإداري التابع للنيابة.وقالت المصادر لـ«الجريدة» إن هناك تحقيقات أولية للتأكد من عدم وجود إهمال تسبب في تأخير وصول الملف إلى النيابة، مع بيان أوجه ذلك الإهمال إن وجد، مبينة أن الجهاز الإداري بالنيابة سيرفع رأيه إلى المحامي العام، الذي يشرف على القضية، بالنظر في أبعاد الموضوع وتقرير التحقيق فيه، أو إغلاق ملفه إذا لم يثبت وقوع مخالفات.وكانت محكمة أول درجة قضت بحبس المتهمين في قضية الرشوة الانتخابية ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، غير أن «الاستئناف» ألغت الحكم وبرأتهم لعدم جدية تحريات «الداخلية»، ثم أحيل الملف إلى النيابة للنظر في أمر الطعن بمحكمة التمييز، لكنها لم تطعن بسبب فوات الموعد.

أكد النائب خليل الصالح أن إعلانه تقديم استجواب لوزير النفط حول الزراعة والنفط جعل مسؤولي هيئة الزراعة يسحبون مستندات تخص مزارع الوفرة. وأضاف ان الشبهة في تغيير ما تحتويه هذه الملفات، وتباطؤ العمير في إحالة كل من عليه شبهة الى النيابة العامة يضع الوزير نفسه محل شبهات، لا سيما أنه ظل يماطل في هذه القضية. شدد على ان مافيا الزراعة ما زالت موجودة، متسائلا: من وراء هذا العبث يالعمير، وأين قسمك بأنك تفزع للحق؟وتوقعت مصادر نيابية أن يقدم الاستجواب الأسبوع المقبل.

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح اهمية البدء في اعادة التقييم الشاملة واستكمال كل الملفات الناقصة لذوي الإعاقة واستدعاء اصحاب الملفات التي ثبت وجود خلل فيها.وقالت انه تم ادخال 47500 ملف لذوي الاعاقة بصورة الكترونية في حين تقوم الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة حاليا بالتدقيق على عملية ادخال البيانات من النظام الالكتروني الحالي الى الميكنة لضمان نقلها بدرجة عالية من الدقة.واشارت الى ان نتائج التدقيق اظهرت ان نسبة الملفات التي يتلقى اصحابها نوعا من المساعدات المالية من قبل الهيئة بلغت 73.6 ٪ من العدد الكلي للملفات التي تم فحصها، وان 35.9 ٪ من تلك الملفات لا تحتوي على تقارير طبية.وافادت بأن التدقيق كشفت ايضا ان 12.2 ٪ من الملفات لا يحتوي المعلومات الطبية المطلوبة لتقييم الإعاقة في حين بلغت نسبة الملفات التي تفتقر الى التقارير الطبية الوافية اضافة إلى تلك التي لا يوجد بها تقارير نحو 48.1 ٪، فضلا عن 21.8 ٪ من الملفات لا يوجد بها تشخيص طبي بيولوجي نهائي.واضافت الصبيح ان هناك 22.7 ٪ من مجمل الحالات ليس لديها تقرير طبي.

قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان اللجنة الاولمبية الدولية تلقت معلومات غير دقيقة بشأن الوضع الرياضي بالكويت، مؤكدا حرص الكويت على تطبيق القوانين والانظمة المعمول بها في الدولة بقدر احترامها للانظمة والمعايير الاولمبية الدولية.واضاف اثر اجتماعه بأعضاء اللجنة الاولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية ان «اللقاء اوضح بكل شفافية توافق القوانين الكويتية مع الميثاق الاولمبي للانظمة الدولية».ولفت في هذا الصدد الى تعهد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بإصدار القانون رقم 26 لعام 2012 بشأن تعديل بعض احكام المرسوم بقانون رقم 42 لسنة 1978 بشأن تنظيم الهيئات الرياضية والقانون رقم 5 لسنة 2007 بشأن تنظيم بعض أوجه العمل في كل من اللجنة الاولمبية والاتحادات والاندية الرياضية.وقال الشيخ سلمان الحمود: «لقد تبين لنا ان هناك جهات من الحركة الاهلية الرياضية لا تريد تطبيق هذا التعهد وتريد ان تكون هناك حالة من عدم الاتزان والفوضى، نرفضها بتاتاً».وذكر أن اللجنة الاولمبية اقترحت تشكيل لجنة ثلاثية للنظر في القضية خلال اسبوعين «إلا اننا رفضنا ذلك لأن كل ما أثير من اتهامات لا يمت للواقع بصلة»، مشيراً إلى أنه لو كانت هناك نية صادقة للتعامل مع الكويت، لما تم التهديد بوقف النشاط الرياضي الخارجي دون أساس قانوني.واضاف: «لقد أكدنا للجنة أن دولة الكويت ذات سيادة واحترام ولا يمكن أن نقبل بتهديد من اي طرف دون أدلة ومواد قانونية صريحة، وهذا امر غير قابل للنقاش».وأكد عدم قبول الكويت لأي اطار زمني لتعديل القوانين المحلية «لكننا في الوقت ذاته نرحب بتسلم ما يوصف بالنقاط التسع التي يقال انها تتضمن شبهة تتعارض مع الميثاق الاولمبي».وقال: «سنرد على اي شبهة بكل وضوح بما يتوافق مع الدستور والقوانين والمعايير الدولية ذات الصلة»، مؤكداً احترام الكويت الشديد للجنة الأولمبية الدولية.وافاد بأن «وفد الكويت وضع خلال الاجتماع مع اعضاء اللجنة النقاط القانونية والفنية الواضحة التي تنسق الحركة الرياضية في الكويت واكد استقلالية الحركة الرياضية وعدم تدخل الحكومة في هذه الاستقلالية». وشدد على حرص الدولة على احترام ورعاية النشء وكذلك على ان تكون الاندية قادرة على العمل والعطاء من خلال الدعم المالي غير المحدود الذي تقدمه الدولة.

افتتح سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك أمس، مستشفى الرازي الجديد في منطقة الصباح الطبية، الذي شيد بتكلفة ناهزت 31 مليون دينار، وينتظر أن يسهم في زيادة السعة السريرية بنسبة %80 في المستشفيين الى نحو 450 سريرا.وقال وزير الصحة د. علي العبيدي خلال حفل الافتتاح إن المستشفى سيحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين لما يتسم به من مواصفات عالمية لجهة التصميم والمعدات والأجهزة، مضيفا انه يتفق مع معايير واشتراطات سلامة المرضى ومنع العدوى وتحقيق الخصوصية.وفي شأن ذي صلة، قال العبيدي إن «الصحة» تتابع آخر الأعمال الانشائية الخاصة بمستشفى الشيخ جابر الأحمد، مشيرا الى أن الوزارة «تدرس تخصيص مستشفى جابر للمواطنين فقط بعد تشغيله الرسمي».في غضون ذلك، كشف السفير الفرنسي لدى البلاد كريستان نخلة عن شراكة ستتم قريبا بين معهد غوستاف روسي المختص بمعالجة الاورام السرطانية والجهات المختصة في الكويت، لانشاء مستشفى حديث في البلاد لعلاج الأورام السرطانية، مشيرا الى ان المشروع الذي ستوضع دراسة بنيته التحتية خلال عامين «سيشكل أهمية استراتيجية للكويت، بحيث سيوفر خدمات صحية مميزة ومباشرة تماثل المتوافرة في باريس»، مؤكدا في الوقت ذاته أن المشروع «سيجعل البلاد مركزا إقليميا مميزا في مجال علاج السرطان».

اكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن التصريحات غير المسؤولة والهادفة إلى الاستغلال السياسي لحادثة التدافع في منى، وإحداث الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي، لن تؤثر في دور المملكة وواجبها الكبير ومسؤولياتها العظيمة في خدمة ضيوف الرحمن، وحرصها الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي، ولن تسمح المملكة لأي أيد خفية بأن تعبث بذلك.وشدد على أن المملكة نذرت نفسها وإمكاناتها قيادة وحكومة وشعباً لراحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم.الى ذلك، استنكر مجلس الوزراء السعودي ما يتعرض له المسجد الأقصى ومدينة القدس والضفة الغربية من انتهاكات وإجراءات استفزازية مستمرة واعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.ودعا الدول الفاعلة والأمين العام للأمم المتحدة الى بذل الجهود والمساعي الأممية الجادة والسريعة لوقف الانتهاكات الاسرائيلية.

شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، على أنه لن يسمح مطلقاً بأي تجاوزات أو مظاهر إخلال خارج نطاق الحسينيات، وأن جميع الشعائر الدينية تقام داخلها حفاظاً على حرمة المناسبة وسلامة المواطنين والمقيمين.وأضاف، في بيان صحافي لوزارة الداخلية، أمس، خلال ترؤسه اجتماعاً مع فريق العمليات الميدانية، أنه لا مجال للخروج أو التعدي على القانون والنظام والآداب العامة.وتطرّق الاجتماع الى خطط الاستعداد والإجراءات الأمنية والمرورية والوقائية التي يجري اتخاذها للتعامل مع مقتضيات الحماية الشاملة لجميع الحسينيات، وسرعة الانتشار والتواجد الأمني في المناطق والطرق المؤدية إليها والمحيطة بها والقريبة منها وما حولها وخارجها، وذلك لتوفير كل دواعي الأمن والسلامة.

منحت المؤسسة العامة للرعاية السكنية «1264» مواطناً شهادات الحق في الرعاية السكنية ضمن المشمولين بقانون «من باع بيته» وذلك حتى نهاية الأسبوع الماضي. وقالت مصادر انه من المتوقع أن يصل أعداد المستحقين للشهادات إلى حوالي «3» آلاف مواطن وفق شروط القانون، مبينة أن المؤسسة ولجنة من «باع بيته» لم تحدد حتى الآن الوحدات السكنية التي سيتم منحها للمشمولين بالقانون أو كيفية التوزيع، مشيرة الى استمرار العمل وتحديد الاستراتيجيات والخطط في هذا الشأن.وأكد أن الأولوية ستكون وفقاً لأقدمية التصرف بالبيع وفي حال المساواة تكون الأفضلية للأسرة الأكثر عدداً، مضيفة: كما يجوز للمدير العام للمؤسسة النظر في تحديد أولوية الحصول على السكن حسب حاجة الأسرة ونوع السكن الملائم والحالات الإنسانية أو الظروف التي يقدرها لإحالة الطلب الى اللجنة العامة بالمؤسسة للدراسة والعرض.ومن جهة أخرى، غاب ممثل البلدية عن حضور الاجتماع المنعقد بين وزارات المالية والإسكان و«الزراعة» بشأن الأرض المتنازع عليها في مشروع غرب عبدالله المبارك والذي يضم «600» قسيمة.وعلى صعيد متصل، قالت حملة «ناطر بيت» في بيان أمس ان المالية وافقت على اقتراح الإسكان بشأن ضرورة فسخ عقد التحريج في أراضي غرب عبدالله المبارك خاصة أن قيمة بدل الإيجار تكلف الدولة أكثر من قيمة العقد.وأضافت أن المجتمعين وافقوا على تنازل الزراعة عن الأراضي الصالحة للإسكان دون الحاجة لإلزام الطرف الأخير بالمحافظة على الأشجار في الأراضي، مشيرة الى أن الاجتماع انتهى بمخاطبة الفتوى والتشريع بالأمر والبلدية لتسليم الزراعة أرضا بديلة.

كشف مصدر سعودي أن مسؤولين سعوديين أبلغوا نظراءهم الروس الأحد أن التدخل العسكري الروسي في سورية ستكون له عواقب وخيمة وسيؤدي إلى تصعيد الحرب هناك وسيستحث متطرفين من أنحاء العالم على المشاركة فيها.ونقلت وكالة رويترز امس عن المصدر قوله إن السعودية ستواصل تعزيز ودعم المعارضة المعتدلة في سورية مشيرا لمواقف عبر عنها ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير خلال اجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف. وحض السعوديون روسيا على المساعدة في محاربة الإرهاب في سورية بالانضمام إلى التحالف الذي يحارب تنظيم داعش ويضم أكثر من 20 دولة وقالوا إن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يرحل في إطار أي عملية سلام.وكان الامير محمد بن سلمان اكد ان بلاده متمسكة برحيل الرئيس السوري بشار الاسد ودعم المعارضة السورية المعتدلة. وأكد خلال اجتماعه بالرئيس الروسي حرص بلاده على تحقيق تطلعات الشعب السوري وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي وفقا لمقررات مؤتمر جنيف 1 وبما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري من مآسي على يد النظام السوري، وتلافي استمرار تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة.في المقابل دافع الرئيس بوتين عن العمليات العسكرية التي تنفذها روسيا في سورية قائلاً إنها تهدف إلى توفير الاستقرار للسلطة الشرعية الممثلة بالأسد. وجاءت تصريحات بوتين في مقابلة أجراها مع القناة الأولى الروسية حيث أكد أنه يسعى لتوفير الاستقرار في سورية تمهيداً للتوصل إلى حل سياسي في سورية. ونفى بوتين أن تكون الغارات الروسية في سورية تستهدف المعارضة السورية المعتدلة وليس تنظيم داعش.من جهته صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد اللقاء إن موسكو والرياض مستعدتان للتعاون في سورية وتريدان منع تشكيل خلافة إرهابية.واعترف لافروف ان موسكو وواشنطن والرياض لم تتفق بشكل تام بعد على الحل النهائي للأزمة السورية لكن هناك تقدما واضحا بين الدول بشأن الأزمة. مشيرا الى ان بلاده مستعدة للتعاون مع الجيش السوري الحر في مكافحة الإرهاب وفي الحل السياسي.الى ذلك صرّح الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة تلفزيونية له مع قناة سي بي إس الأميركية، أنه كان لديه شكوك منذ البداية حول فكرة إمكانية تأسيس جيش بالوكالة في سورية.

أبدى مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي تفاؤله بالنسبة للعلاقات بين إيران ودول الخليج، وقال: «نحن نريد الاستقرار في المنطقة، وخصوصا في الخليج»، إلا أنه اعتبر ان «عددا من دول المنطقة تتخذ إجراءات لا ترى أنها ستنعكس سلباً عليها، وتؤدي الى فراغ سياسي في المنطقة».وقال صالحي لـ «الراي» خلال لقاء مع رؤساء تحرير عدد من الصحف العربية من بينهم رئيس التحرير ماجد العلي: «نحن نعيش في أزمات في المنطقة وهذه الازمات الموجودة تزداد يوماً بعد يوم بدل أن تنخفض»، مشيرا إلى ان «أسباب هذه الازمات معروفة للجميع».وروى صالحي أنه حين كان في السعودية قبل 7 أعوام بصفته مساعدا لأمين عام منظمة التعاون الاسلامي جاءه القنصل الروسي «وقال لي إن لديهم معلومات سرية عن أن الغرب يريد خلق جدل بين الشيعة والسنة وسألني إن كان يمكن لعلماء الشيعة أن يدخلوا في هذا الجدل، فقلت له أن علماء الشيعة لن يكفروا من يقول لا إله الا الله ولكن التكفيريين يقومون بمثل هذا الامر».وتابع ان «القنصل الروسي قال إن الغرب يريد أن يكون السجال بين المسلمين بدل أن يكون تجاه الغرب».وأكد صالحي أن «هناك بين اخواننا الشيعة والسنة أناسا عاقلين ومتفكرين ويحاولون أن يخففوا من هذه الازمة».واشار المسؤول الإيراني إلى الأحداث في الأراضي الفلسيطنية، فقال: «الان نرى الانتفاضة الجديدة في الضفة الغربية، ونحن نأسف عندما نرى الصمت العربي تجاه المجزرة الصهيونية ضد الفلسطينيين في المسجد الاقصى، خصوصا من منظمة التعاون الاسلامي التى تأسست للحفاظ على المسجد الاقصى... والامور تجري في اتجاه يعارض مصالح الامة الاسلامية والعربية في المنطقة».ورأى صالحي من ناحية ثانية أن الانفجار المزدوج الذي وقع في أنقرة قبل أيام وراح ضحيته العشرات «هو مؤشر على خطورة الاوضاع في المنطقة»، مشيرا إلى «أننا نريد من الاخوة بناء رأي عام يظهر الحقائق، وهذه هي مسؤولية الاعلام».

توقعت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني أن تحقق الكويت فائضاً بنسبة 1.8 في المئة من الناتج المحلي هذا العام، على الرغم من تراجع أسعار النفط. وعزت توقعاتها إلى انخفاض سعر تعادل الميزانية الكويتي.وأكدت وكالة «موديز» انه «على الرغم من التوقعات بتأخر انتعاش أسعار النفط، فإن المستويات المرتفعة جداً من القوة المالية والاقتصادية ستستمر في دعم الوضع الإئتماني للبلاد وتصنيفها الائتماني عند Aa2 مع أفق مستقبلي مستقر في 2015 و2016».وقالت الوكالة في تقرير عن الكويت إنها تتوقع تعافياً تدريجي لأسعار النفط في 2017، وان يبلغ متوسط سعر البرميل 55 دولاراً هذا العام و57 دولاراً في العام المقبل.وتابعت «مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية القطاع النفطي بالنسبة للاقتصاد الكويتي، من المتوقع ان يشهد الناتج المحلي الإجمالي الاسمي تراجعا لافت خلال 2015 وتعافيا بسيط في 2016. من جهة أخرى، بينما سينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل متوسط عند 1.5 في المئة في 2015 - 2016، فإن هذا يعتبر تعاف من الانكماش البالغ 1.6 في المئة في 2014.وأوضح المحلل في«موديز»ستيفن ديك ان عائدات الحكومة الكويتية تعتبر حساسة تجاه حركة أسعار النفط، إذ تشكل العائدات النفطية نحو 80 في المئة من الإيرادات الإجمالية، وقال«لا نزال نتوقع ان تسجل الحكومة فائضاً مالياً صغيراً بنحو 1.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام المالي والعام المقبل مع الأخذ بعين الاعتبار تدني مستوى سعر التعادل النفطي في الكويت. كما ان الأصول الضخمة الي تمتلكها الكويت ستوفر دعامة تسمح للمالية العامة بتحمل تأثير تراجع أسعار النفط لوقت أطول».وأشار ديك إلى ان الوكالة لا تتوقع أي تغيير في مستوى الدين الحكومي الإسمي خلال 2015 - 2016، إذ تشير افتراضاتها حول أسعار النفط إلى استمرار الفوائض المالية.ووصل مستوى الدين الكويتي بحسب وكالة «موديز» 6.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2014، غير انه وبسبب الانكماش المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي الإسمي، فإن الدين الحكومي نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي سيرتفع إلى مستويات لا تزال تعتبر متدنية جداً بنحو 8.5 في المئة في 2015 - 2016.

قضت محكمة جنايات القاهرة، امس، بإخلاء سبيل نجلي الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في قضية تتعلق بالاستيلاء على أموال عامة وتعرف اعلاميا باسم «القصور الرئاسية».وقررت المحكمة قبول طلب استشكال قدمه علاء وجمال مبارك لإخلاء سبيلهما لانقضاء مدة عقوبتهما من خلال احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي قضياها في القضية.وكانت المحكمة قضت بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات لكل من علاء وجمال لإدانتهما بالاشتراك مع والدهما في الاستيلاء على مخصصات مالية لقصور ومقار رئاسية وباستغلال النفوذ الرئاسي للحصول على فيلات على سبيل الرشوة من رجل أعمال.وقال رئيس فريق الدفاع المحامي فريد الديب، إن «قبول محكمة جنايات شمال القاهرة، للاستشكال المقدم من جمال وعلاء سيتبعه مباشرة اتخاذ الإجراءات القضائية والقانونية والأمنية، لخروجهما من محبسهما، في سجن طرة، جنوب القاهرة».واشار إلى أن «قضية التلاعب بالبورصة، مخلي سبيلهما فيها منذ فترة، وهو ما يعني عدم طلبهما في أي قضايا أخرى»، مطالبا «بضرورة إنهاء الترتيبات بالتنسيق ما بين النيابة العامة ومصلحة السجون المصرية، لأن القرار واضح».وذكرت مصادر في مسلحة السجون المصرية لـ «الراي»، ان «الجهات الأمنية في انتظار قرار المحكمة، وبسؤال النيابة العامة عن طلبهما في أي قضايا أخرى من عدمه، ومن ثم تبدأ في اتخاذ الإجراءات الأمنية».وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة في طرة أمس، قضت بقبول الاستشكال المقدم من جمال وعلاء مبارك نجلي الرئيس السابق حسني مبارك، على انقضاء مدة العقوبة المحكوم عليهما بها، في القضية المعروفة إعلاميا بـ «القصور الرئاسية»، كما قضت المحكمة بإخلاء سبيلهما.

الآن - صحف محلية