دخيل الهاجري لوزير خارجية إيران: ارفعوا أيديكم عن القضية السورية وستحل خلال أيام

زاوية الكتاب

كتب 997 مشاهدات 0


الأنباء

أسس  -  بضاعة وزير خارجية إيران

دخيل الهاجري

 

طالعتنا إحدى الصحف المحلية بمقال لوزير خارجية إيران يسوق فيه المبادئ الإيرانية لحل الأزمة السورية التي لولا التدخل الإيراني لكانت انتهت قبل أن يذهب كل هؤلاء الضحايا من السوريين الأبرياء، لقد وضع الوزير الإيراني تسع نقاط للخروج من الأزمة السورية وهي:

أولا: يقول الوزير بأن الحل في سورية سياسي لكن لم يوضح لنا ماذا يفعل الجنود الإيرانيون ومن والاهم من كلاب الصيد الإيرانية الذين للأسف يحملون الهوية العربية في الأراضي السورية.

ثانيا: يلمز الوزير بأن بعض الدول الخليجية تدعم «داعش» و«جبهة النصرة» لكن لم يوضح لنا ماذا يفعل كبار قادة القاعدة في إيران وما أسباب التنسيق غير المعلن بين القوات الإيرانية على الأرض السورية مع «داعش»؟ ولماذا لا توجد خطوط مواجهة بينهم؟ وأيضا لم يقل لنا من يدعم حزب الله ومنظمة بدر والحشد الشعبي الذين نكلوا بالشعب السوري المطالب بالحرية؟

ثالثا: يعيب الوزير الإيراني على بعض الدول الداعمة للشعب السوري لنيل حريته بأنها تفتقد للديموقراطية ولا يوجد لديها دستور ولا انتخابات حرة وهو يقصد السعودية وإن لم يسمها، السعودية لا تملك دستورا مكتوبا من قبل البشر لكن دستورها كتاب الله الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سماوات، السعودية لا تملك دستورا لكن لا يوجد لديها مواطن واحد تحت خط الفقر، وأنتم لديكم دستور لكن 40% من شعبكم تحت خط الفقر، ودستوركم الذي ينص في المادة الثالثة عشرة منه على أن عبادة النار دين ويجب توفير المعابد لعبدة النار، لا نريده، دستوركم الذي يجعل البشر آلهة ويقدسهم لا نريده، لديكم دستور لكن ممنوعا على عامة الشعب أن يعملوا به وحصرتموه على المعممين فقط، لديكم دستور لكن عندما مات المرشد أقمتم له معبدا بمليار دولار من الخزينة الإيرانية وأموال الشعب المحروم منها، وفي السعودية يدفن الملوك بجانب عامة الشعب ومن غير مظاهر تنافي الدين الإسلامي.

يا سعادة الوزير، المملكة العربية السعودية تصرف المليارات لخدمة هذا الدين وإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، السعودية سخرت كل إمكانياتها للدفاع عن الدين وعن المسلمين ونشر التوحيد لله في كل أرجاء الأرض، لكن ماذا قدمتم أنتم لهذا الدين غير الفرقة بين المسلمين واضطهاد المسلمين السنّة في كل مكان وضعتم يدكم عليه.

يا معالي الوزير، ارفعوا أيديكم عن القضية السورية وستحل خلال أيام فقط.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك