مفاوضات سوريا نحو التأجيل

عربي و دولي

الأمم المتحدة: لن نوجه دعوات لحضور المباحثات بين النظام والمعارضة لحين اتفاق القوى الكبرى

2289 مشاهدات 0


تتجه المفاوضات حول سوريا التي كانت مقررة في 25 يناير نحو التأجيل، فقد كشفت الأمم المتحدة أنها لن توجه دعوات لحضور المباحثات بين النظام السوري والمعارضة لحين اتفاق القوى الكبرى التي ترعى عملية السلام على ممثلي الفصائل المعارضة المقرر حضورهم.

ودعت الأمم المتحدة، الاثنين، القوى الكبرى إلى الاتفاق سريعاً على تشكيلة وفد المعارضة السورية إلى محادثات السلام المرتقبة أواخر الشهر الحالي في جنيف، وذلك لتجنب تأخير بدئها. وكان من المقرر أن يلتقي وفدا النظام والمعارضة في جنيف ابتداء من الـ25 من يناير تحت إشراف الأمم المتحدة.

وبحسب خارطة طريق تم الاتفاق عليها في فيينا في نوفمبر الماضي بمشاركة 17 دولة، فإن العملية السياسية ستبدأ بالاتفاق على وقف إطلاق النار، ثم حكومة انتقالية وانتخابات.

من جهته، قال المتحدث المساعد باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن 'الأمم المتحدة ستوجه الدعوات لمحادثات جنيف عندما تتفق الدول التي تقود هذه العملية (جنيف) حول من ستتم دعوته لتمثيل المعارضة'، مشيراً إلى أن 'الأمين العام (بان كي مون) يحض هذه الدول على مضاعفة جهدها للتوصل إلى اتفاق'.

وكرر حق أن الأمم المتحدة تعلق أهمية كبيرة على ضرورة انطلاق المحادثات في الـ25 من الشهر الحالي، إلا أنه لم يستبعد حصول تأخير.

بدوره، لفت السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إلى وجود خلافات كبيرة حول تشكيلة وفد المعارضة.

وكان وسيط الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، قد قدم، الاثنين، عرضاً عن الاستعدادات لمحادثات جنيف أمام أعضاء مجلس الأمن المجتمعين في جلسة مغلقة.

وأعرب دي ميستورا عن أمله بأن يتخذ طرفا النزاع 'إجراءات حسن نية' مثل رفع الحصار عن بلدات عدة.

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك