10 مليار دولار من 'المانحين' لسوريا ودول الجوار

عربي و دولي

وزير المالية: ال300 مليون ليس من الميزانية العامة للدولة

5056 مشاهدات 0

انس الصالح

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح مساء امس الخميس ان اعلان دولة الكويت اليوم تقديم مبلغ 300 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لدعم الشعب السوري ليس من بند الميزانية العامة للدولة بل من المؤسسات المستقلة كالصندوق الكويتي للتنمية ومن المؤسسات الخيرية.
وقال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت انه وعلى الرغم من التراجع في ايرادات وميزانية الدولة بسبب تراجع اسعار النفط الا ان الكويت حرصت على المشاركة وتقديم الدعم
للاشقاء السوريين في مؤتمر المانحين الرابع.
وأضاف الوزير الصالح ان دولة الكويت اوفت خلال المؤتمرات الثلاثة السابقة بتعهداتها التي أعلنت عنها عبر مؤسساتها المستقلة والخيرية وبدعم من الشعب الكويتي الكريم.
وأوضح ان التزام دولة الكويت يأتي انطلاقا من ايمانها الراسخ بضرورة نصرة المتضررين والمحتاجين في أنحاء العالم وبالأخص الاشقاء في الدول العربية من دون ان يكون وراء هذا العمل الإنساني اي غرض سياسي او إعلامي.
وأعرب الصالح عن امله في ان تنتهي مأساة الشعب السوري قريبا والا يكون هناك مؤتمر مانحين اخر العام المقبل.
وكان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اعلن خلال اعمال مؤتمر المانحين الرابع الذي اختتم اعماله اليوم تبرع دولة الكويت ب300 مليون دولار على مدى 3 سنوات لدعم الوضع الانساني في سوريا.

ورحب ائتلاف عالمي لأكثر من 30 منظمة إنسانية وحقوقية دولية مساء اليوم الخميس بنجاح مؤتمر المانحين الرابع الذي اختتم أعماله في العاصمة البريطانية لندن في جمع اكثر من 10 مليار دولار من المساعدات لدعم الوضع الإنساني في سوريا وفي دول الجوار.
واشاد الائتلاف الذي يضم منظمات معروفة مثل (اوكسفام) ومنظمة العفو الدولية والإغاثة الاسلامية في بيان صحفي بسخاء الدول التي تعهدت بتقديم المزيد من المساعدات الضرورية التي يحتاجها الشعب السوري الذي يعاني من تبعات أزمة يعيشها منذ خمس سنوات.
واثنى على قرار حكومات الاردن ولبنان وتركيا منح فرص لتعليم اكثر من مليون طفل سوري قبل نهاية العام المقبل علاوة على السماح للاجئين بالحصول على وظائف لإعالة اسرهم.
واعرب الائتلاف عن الارتياح لتأكيد قادة الدول المشاركين في مؤتمر لندن على ضرورة زيادة حماية المدنيين السوريين في داخل وخارج سوريا مؤكدا 'انه مهما بلغ حجم المساعدات المالية فان ذلك لن يوفر الحماية للأطفال السوريين من البراميل المتفجرة والقصف العشوائي للقرى والمدن المحاصرة'.
وشدد البيان على ضرورة التزام المجتمع الدولي بالعمل على إيجاد سبل عاجلة لوقف التقتيل الجماعي الذي يطال المدنيين السوريين فضلا عن رفع الحواجز البيروقراطية واساليب العنف التي تمنع عنهم الطعام والشراب والمأوى.
واوصى البيان من جهة اخرى بضرورة اعتماد اليات صارمة وشفافة لمراقبة تنفيذ مقررات مؤتمر لندن وضمان ترجمتها الى مشاريع على ارض الواقع حتى تسهم بشكل فعال في تخفيف اثار المأساة التي طالت الشعب السوري.
وكان مؤتمر المانحين في لندن الذي اختتم أعماله مساء الخميس نجح في جمع مساعدات مالية دولية جديدة فاقت قيمتها 10 مليار دولار ستوجه لدعم الشعب السوري في الداخل واللاجئين في الخارج فضلا عن دعم دول الجوار وعلى رأسها الاردن ولبنان وتركيا.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك