أهل الأحمدي أصبحوا لا يشعرون بالأمان.. هذا ما يراه فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 650 مشاهدات 0


النهار

إضاءات  -  'الإدارة العامة للمرور'.. نرجو الاستمرار

فيحان العازمي

 

الإدارة العامة للمرور من الادارات التي أثبتت على مر تاريخها أنها مثال يحتذى في الدقة، والعمل المنظم، كما أنها كانت دوماً تسعى للتطوير والوقوف على أحدث الأساليب العالمية في التعامل مع المشكلات المرورية، وقد كان اللواء عبدالفتاح العلي نموذجاً في ذلك ، حيث انه قضى على الكثير مما يعاني منه المواطن من أزمات مرورية فعالج مشكلات طريق الوفرة التي كان يئن منها كل من يرتاد ذلك الطريق، وقضى على ظاهرة استهتار الشباب وسرعاتهم الزائدة، وعالج مشكلات رخص القيادة التي كانت تمنح للوافدين دون ضوابط فأعطاها لمن يستحق فقط، وقد سار على دربه اللواء عبدالله المهنا، حيث أكمل المسيرة نفسها، ووضع يده على بعض المشكلات وقام بعلاجها.
ورغم ثقتنا في الإدارة العامة للمرور، وفي اللواء المهنا إلا أن من واجبنا ان ننبه الى بعض مواطن الخلل ليتم علاجها، حيث نلاحظ في الفترة الأخيرة ان هناك تقاعسا في العمل رغم تشكيل فرق متابعة للطرق التي لم نر لها أي أثر أو نتيجة، كما اننا نرى أن العمل لا يسير كما ينبغي وهنا نتساءل ما السر وراء هذا؟ هل لوجود بعض الشواغر فيها أم أن هناك من يحاول إعاقة مسيرة تلك الإدارة الناجحة.
رسالة إلى العميد عبدالله سفاح
الأحمدي من المحافظات التي تميزت دوماً بالهدوء والأمان والطمأنينة إلا أنه في الفترة الأخيرة انتشرت السرقات، والاستهتار في القيادة، ورعونة السائقين وعدم التزامهم بأي قاعدة من قواعد الأمن لدرجة أن أهل المحافظة أصبحوا لا يشعرون بالأمان في بلد الأمان فنرجو منك يا سيادة العميد أن تزيل خوفهم وأن تجعلهم يأمنون على أبنائهم وأموالهم.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك