الغوص يطلق مسابقة جزيرة أم القاز لهواة قوارب التجديف

أطلق فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية اليوم الأحد مسابقة (أم القاز) الأولى لهواة قوارب التجديف الصديقة للبيئة في ساحل شرق بمناسبة الأعياد الوطنية وإحياء تاريخ الجزيرة ذاتها.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذه المسابقة جاءت لأهداف عدة أبرزها تشجيع الشباب الكويتي على ممارسة الرياضات البحرية الصديقة للبيئة ونشر الوعي البيئي والمحافظة على الجزر وإحياء تاريخها فضلا عن تشجيع الشراكة المجتمعية من أجل تحقيق التنمية.
وأوضح الفاضل أن المسابقة قسمت إلى مرحلتين الأولى مسابقة قوارب التجديف (كياك) والثانية مسابقة التجديف وقوفا بقوارب الألواح حيث بدأ السباق من ساحل شرق والطواف حول الجزيرة والعودة إلى الساحل.
وأضاف أن قوارب الإدارة العامة لخفر السواحل والادارة العامة للاطفاء تولت تأمين حركة القوارب من وإلى الساحل نظرا إلى بعد المسافة التي تبلغ كيلومترين مبينا أنه تم توزيع الكؤوس والميداليات وجوائز للفائزين والمشاركين بالمسابقة.
وذكر أن الفريق أقام المسابقة بالتعاون مع نادي قوارب (كياك فور كويت) والإدارة العامة للاطفاء مركز ميناء الشويخ والإدارة العامة لخفر السواحل ونادي بلاتينيوم شرق معربا عن الأمل في أن يتحقق الحلم في السعي إلى عمل نصب تذكاري يمجد النشاط البحري الكويتي قديما على جزيرة (أم القاز) التاريخية وتقام مثل هذه المسابقات الهادفة سنويا.
من جانبه أكد رئيس نادي (كياك فور كويت) بشار الهنيدي في تصريح مماثل أن المسابقة كانت رائعة ومشاركة الأعضاء تميزت بالفعالية والحماس متمنيا أن تنشر رياضة هذا النوع من القوارب لأنها صديقة للبيئة وصحية تفتح لممارسيها مجالات عدة للاستكشاف والخروج لأماكن جديدة وجميلة.
وتمنى الهنيدي من الجهات المعنية الإسراع في تطبيق خطوات معالجة مشكلات جون الكويت البيئية لأنه من أكبر الحواضن للأسماك والروبيان مبينا أنه خلال حفل المسابقة تم تدشين أول قارب تجديف كويتي خاص لأهالي البحار من مادة الفيبرغلاس ويسع لستة مجدفين مع القائد وطوله 32 قدما وعرض أربعة أقدام.
وأوضح أن هذا القارب هو الأول من نوعه في الكويت والشرق الأوسط وصناعة محلية من وتجديف فريق كاياك ومصمم حسب معاير رياضية عالمية.
يذكر أن جزيرة (أم القاز) تعد أول جزيرة صناعية في الكويت وكانت مشهورة ومعروفة لدى جميع سكان مدينة الكويت القديمة وهي من المعالم البارزة في بحر الكويت ولم يتسن الاطلاع على تاريخها والهدف من بنائها بصورة دقيقة ويقال إنه تم انشاؤها في ثلاثينيات القرن الماضي وكانت عبارة عن بئر نفطي تم إغلاقها.