هل تضحي الدولة بمكانتها أم يضحي أفراد من أجل الكويت؟.. يتساءل خليفة بهبهاني

زاوية الكتاب

كتب 551 مشاهدات 0


النهار

كلام في المرمى  -  من سيفرح بالعيد الوطني؟!

أ.د خليفة بهبهاني

 

تناقلت وسائل الاعلام بصورة حذرة خبر احتمال رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية أو عن اتحاد كرة القدم في ايام 25 أو 26 من فبراير 2016...الخ. خبر لا نعرف مدى صحته من كذبه وكأننا في عالم لا يعترف بالشفافية في قراراته سواء من المنظمات الرياضية الاهلية والقارية والعالمية أو حتى من الحكومة نفسها ممثلة بهيئة الرياضة...؟ 
فهل هناك مفاوضات في الخفاء بين المتنازعين أو مساومات لا نعرفها؟ ان من يتابع هذا المسلسل سيتوقف في الحال وسيعطي ظهره لهذه المشكلة وذلك لعدم وضوح الرؤية النهاية لهذا الايقاف، لان من الواضح أن من سيصدر قراره النهائي سواء برفع أو استمرار الايقاف سيؤدي الى تضحيات من مناصبهم الرياضية... فيجب ان يقتنع الشارع الرياضي بطريقة حل المشكلة وعدم ترحيلها الى وقت آخر أو الى بعد الدورة الاولمبية القادمة في اغسطس القادم بالبرازيل... فكلنا يتابع الاخبار المحلية لبعض الالعاب الرياضية والتي تأهل فيها بعض ابطالنا الى التصفيات الاولية لدورة الالعاب بالبرازيل....فهل سيشاركون ام انها مناورة؟
أمر غريب وغير واضح وكأننا نحل مسابقة تكملة حروف المربعات لكي نصل لكلمة «رفع الايقاف» أو «استمرار الايقاف».
فبالتأكيد سيكون هناك من سيفرح في نهاية هذا الشهر هل هم الاغلبية ام الاقلية ( لن احدد من هم المقصودون بالاغلبية أو الاقلية لانهم يتغيرون من وقت لآخر) فالمشكلة اخذت منحى آخر من الصراع على المناصب والدعم المالي والمنشآت والتبذير وفي اروقة المحاكم ومجلس الأمة وهذا بالطبع ليس من صالح الرياضيين ابدا . ولكن ما هو الحل؟ هل تضحي الدولة بمكانتها ام يضحي بعض الافراد من اجل الكويت؟

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك