لا تسرقوا.. قبل أن لا تسرفوا

توالت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الإحتماعي حول الحملة التى دشنتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت عنوان 'لاتسرفوا' مطالبين بأن تكون الحملة تحت شعار 'لاتسرقوا' ففى البداية قال عضو الحركة الدستورية الإسلامية النائب في مجلس فبراير 2012 المحامي محمد حسين الدلال: عقلية وزارة الاوقاف عوراء ! اتجهت الي جيب المواطن ولم تتجه الي سوء ادارة الحكومة  للمال وهو ما يدل ان ما قامت به إما توجه رسمى او تخبط معهود.

ومن جانبه قال النائب السابق عبداللطيف العميري : هل تجرؤ الأوقاف أن تقول لا تسرفوا للحكومة وأصحاب القرار الذين تسببوا بهدر المال العام أم حملتهم موجه للمواطن البسيط ترى قول الحق من الدين !.

ومن ناحيته قال النائب السابق فهد الخنة: أتمنى على وزارة الاوقاف مشكورة ان تعدل عنوان الخطبة غدا الى لاتسرقوا و لاتسرفوا .. لاتسرقوا تخاطب بها علية القوم ولاتسرفوا للفقراء والمساكين!.

فيما قال المحامي والقانوني صلاح الهاشم: نقطة واحده هي الفرق بين حمله الأوقاف  (لاتسرفوا)وبين الحمله الشعبيه والتي عنوانها  (لاتسرقوا ).!! ترى من الاصدق في دعواه. .؟

وكانت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية قد اعلنت انها ستطلق يوم الجمعة المقبل بالتعاون مع وزارة الاعلام فعاليات الحملة الوطنية «ولا تسرفوا» لتوعية المواطنين والمقيمين بكيفية التعامل مع المال وفقا لما جاءت به الشريعة الاسلامية.

وقال مدير ادارة الاعلام بوزارة الاوقاف احمد القراوي في مؤتمر صحافي الاربعاء ان الحملة تستهدف توعية المواطنين بعدم التبذير والحد من الاسراف وتتوجه الى جميع شرائح المجتمع.

واوضح القراوي ان وزارة الوقاف اطلقت هذه الحملة بالتعاون مع وزارة الاعلام ايمانا منها بالشراكة بين مؤسسات الدولة ولتنفيذ استراتيجيتها التي تسعى لبناء علاقات متميزة في ايصال رسالتها الشرعية للجمهور.

واكد اهمية هذه الحملة كونها تنبع من قيمة ايمانية امرنا بها الله سبحانه وتعالى بعدم التبذير والاسراف والحفاظ على المال ورعايته الرعاية السليمة التي تحقق مقاصد الشريعة في نمو المجتمع وسلامته من الافات التي تجلب معها حرمان النعم