حتى انسحاب الحوثيين من معسكر للجيش شمال صنعاء

أكد وفد الحكومة اليمنية مساء اليوم الأحد، رسميا تعليقه المشاركة في مفاوضات الكويت حتى توفير ضمانات لوقف خروقات الحوثيين لاتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.

وقال الوفد الحكومي اليمني في بيان له مساء اليوم «حضرنا المشاورات برغبة جادة في السلام، وإنقاذ شعبنا من الحرب والدمار الذي فرضته ميليشيا الانقلابيين والمتمردين من جماعة الحوثي وصالح والوصول الى سلام حقيقي يحقق لشعبنا استعادة الدولة والأمن والاستقرار وفقا للقرار الأممي 2216 والمرجعيات المتفق عليها وصبر وتحمل بمسؤولية كل التعطيل والعرقلة والاستفزازات التي باتت معروفة».

وتابع البيان «أثبتنا لشعبنا وأشقائنا وأصدقائنا والمجتمع الدولي رغبتنا في السلام، في الوقت الذي واصلت جماعة الحوثى وصالح وضع العراقيل أمام السلام واستهتارها بدماء أبناء شعبنا من خلال مجموعة من الأفعال التي تشكل خرقا فادحا لوقف إطلاق النار».

وأشار البيان إلى أن «الخروقات شملت محافظات تعز والبيضاء وصنعاء ومأرب والجوف وشبوة مع استمرار قتل وحصار المدنيين وخاصة في تعز ومنطقة بيحان بمحافظة شبوة ونسف المنازل، وهو العمل الذي يرقى لأن يكون إرهابا وجريمة حرب، وكذا استمرار الاعتقالات والحشود العسكرية التي تمهد لحرب شاملة».

ومضى البيان بالقول«هذه التصرفات جرى التنبيه لها باستمرار من قبلنا ومع ذلك واصل الوفد الحكومي تعامله الإيجابي وحرصه من خلال استمراره في المشاورات حيث أشاد المجتمع الدولي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بأداء فريق الحكومة وصبره».

وأضاف الوفد «استمرار وتمادي هذا الطرف وما حدث أمس من استغلال للهدنة والاستيلاء على معسكر العمالقة (اللواء 29 ميكا) في محافظة عمران الذي يشكل نسفا لعملية السلام فإن وفد حكومة اليمن ومن منطلق حرصه على العملية السلمية وتوفير الجدية اللازمة لإنجاحها، يعلن تعليق مشاركته في المشاورات حتى يتم توفير الضمانات الكافية لوقف هذه الممارسات والخروقات الخطيرة، داعيا المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ والاشقاء في الكويت ومجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية وبقية سفراء دول الـ18 إلى ممارسة الضغط اللازم على الطرف الآخر للالتزام بمتطلبات السلام»