عن التدخين والبيئة .. تكتب بشاير إبراهيم محمود

(التدخين والبيئة)

 التدخين بكافة أنواعه من العادات السيئة في مجتمعنا والمعروفة منذ القدم ؛ ومع أن الجميع يعلم مخاطره المختلفة على صحة الفرد وعلى المجتمع من جميع النواحي الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية؛ ويحمل الدولة عبئاً ماديّاً كبيراً، إلّا أن نسبةّ التدخين في تزايد مستمر حتى طالت الأطفال وهذه كارثة سيجني المجتمع أضرارها  في المستقبل .

التدخين عملية حرق لمادة مخدرة مثل التبغ والتي تتمّ باستنشاق دخانه أو تناوله عن طريق الفم، ويتم امتصاصه عن طريق الرئتين، وغالباً ما يكون هذا الدخان هو النيكوتين، ويكون الهدف منه؛ الترويح عن النفس، ويُعتبر كجزء من الطقوس الدينية في بعض الديانات التي ينتج عنها حالة من التنوير الروحي والغفوة. تتعدّد وسائل التدخين فمنها؛ السجائر الصناعية، أو اليدوية الملفوفة بالورق، والأرجيلة، والبونج، والغليون، وتدخين الحشيش وغيره.ومن آثاره السلبية على البيئة فهو يسبب تلوّثا بالهواء؛ لوجود عدد كبير من المواد السامة فيه، مما يؤثر في صحة المدخن وغير المدخن ' كما أنه يفسد البيئة وجمالها . عن طريق إلقاء مخلفاته في الشارع ' كما أن التدخين قد يتسبب في إشعال الحرائق بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مما يكبد الدولة مبالغ طائلة في إخمادها بدلا من استغلال هذا المال في التنمية والبناء.

بقلم الطالبة : بشاير إبراهيم محمود
جامعة الكويت
كلية التربية