المعارضة تؤكد أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود

قال منسق المعارضة السورية رياض حجاب، اليوم الأربعاء، إن «المحادثات وصلت إلى طريق مسدود»، مطالبا «بوقف عام لإطلاق النار في أنحاء سوريا وليس في مناطق معينة».

وأضاف حجاب في مؤتمر صحفي «نحتاج إلى آلية لمراقبة اتفاقية وقف الأعمال العدائية»، مشيرا إلى أن «عملية إبادة المدنيين في حلب تمهد لمخطط اقتحام المدينة».

وأوضح حجاب في مؤتمر عقده للصحفيين في أعقاب لقائه وزيري خارجية ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، وفرنسا جان مارك إرولت في برلين، إن «النظام يطرح حكومة وحدة وطنية، وحكومة موسعة، والمعارضة تطرح آلية الحل وفق القرارات الأممية، وعلى مبدأ «جنيف – 1»، والقرارات ذات الصلة ومنها القرار 2118 والقرار 2254، والتي تتحدث جميعها عن تشكيل هيئة حكم انتقالي، وهي وسيلة الحل السياسي أو الانتقال السياسي.

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت، إن «حكومة بشار الأسد، تتحمل المسؤولية كاملة عن تقويض الهدنة في حلب».

وأضاف إيرولت «ما يحدث في حلب مأساة تتطلب رد فعل أقوى..إنها أزمة مروعة تحدث هناك بسقوط هؤلاء الضحايا.. والنظام يتحمل المسؤولية كاملة عما يحدث وهذا يعني تقويض الهدنة.. ويعني الاستمرار في تدمير المستشفيات وقتل النساء والأطفال والمدنيين والأطباء».

وشدد زير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، على أنه ومن الضروري بذل كل جهد لوقف تصعيد العنف في سوريا، قائلا «لا حل عسكريا للأزمة».