فيحان العازمي يكتب - الداخلية في خبر كان !!

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 3453 مشاهدات 0

فيحان العازمي

تحدثنا في مقالات سابقة عن الاهمال الذي تعانيه المنافذ والتي اصبحت عرضة للاختراق الامني نتيجة لتواضع الامكانات فيها حيث ان واقعة دخول أحد أفراد الجالية التركية الى البلاد عبر منفذ المطار، لاسيما وأنها ليست الأولى، إذ سبق أن تمكن هندي من الهرب من المطار على الرغم من ختم جواز سفره بإشعار المغادرة.
فهذه الحوادث المتكررة اكدت ما كنا نخشاه فالاختراق الامني هو الخطر والهاجس الاكبر الذي تخشاه كل الدول خصوصا الدول المجاورة لخط النار ونقصد هنا الدول التي تعاني من داعش والارهابيين كالعراق التي هي جارة.
فتعزيز امن المنافذ هو الذي كان من المفترض ان يلاقي النصيب الاكبر في الاهتمام من المسئولين في وزارة الداخلية وعلى راسهم معالي وزير الداخلية ولكن وللاسف الشديد ان التشكيل الاخير للقيادات الامنية فلم يرقى للطموح نتيجة لتدخل الواسطة والمحسوبيات حيث ان هناك العديد من القيادات الامنية التي استلمت الامن العام بجدارة وحافظت على امن وامان البلاد ففي اصعب الظروف لم يُمنحوا الحق في القيادة بل الى يومنا هذا وهم مساعدين مدراء.
يا معالي الوزير نحن نعلم لولا حفظ الله وحب الشعب الكويتي لوطنه لكان الامر مختلفا ولكن ولله الحمد نحن شعب واعي محب لوطنه ومدركا بان الحفاظ على الوطن هو الامان والاستقرار لاجيالنا القادمة.

الآن - رأي: فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك