أبرز عناوين صحف الأربعاء:- الأمير يفتتح مبنى «صباح الأحمد» في مجلس الأمة..الأثري لـ «الأنباء»: انسحاب 3 آلاف طالب من «الصيفي» و12 ألفاً من «المقررات».. استنفار المطار بعد الاشتباه بحقيبة على طيران مصري

افتتح سمو الأمير مبنى «صباح الأحمد» الجديد بمجلس الأمة، في حفل أقيم بهذه المناسبة حضره الوزراء والنواب.تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أقيم صباح أمس حفل افتتاح مبنى «صباح الأحمد» الجديد في مجلس الأمة.ووصل سموه إلى مجلس الأمة، واستقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل رئيس المجلس مرزوق الغانم، وأعضاء مكتب المجلس، وتفضل سموه بإزاحة الستار عن النصب التذكاري إيذاناً بافتتاح المبنى.وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وكبار الشيوخ، وسمو الشيخ ناصر المحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، وكبار المسؤولين بالدولة.وبدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تم عرض فيلم وثائقي عن مبنى «صباح الأحمد» الجديد.ورحب الرئيس الغانم، في كلمة بهذه المناسبة، باسمه وباسم أعضاء مجلس الأمة بسمو الأمير، معرباً عن الامتنان والعرفان لتفضل سموه بهذه الرعاية السامية للحفل.وقال الغانم إن هذا المشروع، يضم مكاتب النواب والوزراء ومرافق أخرى حيوية، تساعد مجلس الأمة في أداء أعماله ومهامه ورسالته، مع التأكيد على أن الأهمية، لا تكمن في المبنى في حد ذاته، بل في رمزية استكمالة ودلالات تسميته.وأضاف أن قرار إطلاق اسم «صباح الأحمد» على هذا المبنى، لم يكن قراراً فردياً، بل كان نابعاً من إجماع كل أعضاء مجلس الأمة، ولم يأت على سبيل المجاملة، بل جاء بهدف إيصال رسالة للتاريخ والأزمنة القادمة، و«قد أطلقنا اسم سموكم على المبنى الجديد لنواب الأمة لنقول لأجيالنا القادمة، هذا اسم صباح الأحمد أحد الآباء المؤسسين، الذين صاغوا دستور البلاد، مع ثلة من الرجال الذين سبقوا عصرهم بسنين طويلة».وتابع: «أطلقنا اسم سموكم على المبنى الجديد لنواب الأمة، لنقول لأجيالنا القادمة هذا اسم الأمير، الذي تولى مقاليد الحكم عبر إجماع شعبي غير مسبوق، وإجراءات دستورية كانت محل إعجاب العالم أجمع، لقد اطلقنا اسم سموكم على المبنى الجديد لنواب الأمة لنقول لأجيالنا القادمة، هذا هو صباح الأحمد، الذي شدد على الشورى والديمقراطية وحكم الدستور وعلو المؤسسات الدستورية في زمن كانت شعوب منطقتنا تعيش أزمات الرغيف وأحلام العيش الكريم والإرهاب والتشظيات الاجتماعية والاحترابات الهالكة، لقد أطلقنا اسم سموكم على المبنى الجديد لنواب الأمة لنقول لأبنائنا، هذا هو حامي الدستور الذي يقف دوماً خلال كل أزمة سياسية أو دستورية في صف الدستور، قولاً وفعلاً وعملاً، تصريحاً وتلميحاً سراً وجهراً».وقال الغانم إن الله سبحانه وتعالى «أكرمني في السنوات الثلاث الماضية أن أكون أحد الشهود على هذا العهد، إذ لم استشر سموكم في موضوع يتعلق بحقوق الشعب إلا وكنتم في صفه، ولم أطلب منكم مشورة تتعلق بخلاف عابر أو مزمن بين السلطتين، إلا وكانت كلمتكم: اعملوا للتوافق أولاً، وبعدها فليقرر مجلس الأمة ما يراه مناسباً».واستطرد قائلاً: «اخترنا أن نطلق اسم سموكم على هذا الصرح، ليتجاور على بعد أمتار قليلة، خالداً وشامخاً، مع اسم أبي الدستور الشيخ عبدالله السالم، الذي يزين اسمه قاعة مجلس الأمة، وسنقول لأبنائنا وأجيالنا القادمة إن الشيخ عبدالله السالم هو المؤسس، وإن الشيخ صباح الأحمد هو المجدد، الذي رسخ ديمومة نظامنا الدستوري المجيد».وقد تفضل سمو الأمير بتكريم القائمين على إعداد الفيلم الوثائقي، وفي نهاية الحفل، تم تقديم هدية تذكارية لسموه ولسمو ولي العهد، وغادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.

تمكّن مجلس الأمة، في جلسته أمس، من بت 5 قوانين، إذ أقر المداولة الثانية لكل من قانون تنظيم الخبرة، وقانون العدد الذي يجوز منحه الجنسية خلال العام الحالي، منتهياً إلى الموافقة على تجنيس 4 آلاف شخص.وأقر المجلس قانون مكافحة غسل الأموال وتنظيم الإرهاب في المداولتين، وقانون تنظيم مهنة الصيدلة في المداولة الأولى، في وقت رفع من جدول أعماله قانوناً خاصاً برعاية المعاقين.ووافق على رفع الحصانة عن النائب عبدالحميد دشتي في قضيتي «أمن دولة»، أولاهما جاءت بناء على شكوى من السفارة السعودية، والأخرى بعد شكوى من نظيرتها البحرينية، بعد تصويت انتهى بموافقة 45 عضواً من حضور 51.ويناقش المجلس في جلسته التكميلية اليوم القانون «٥/2005» الخاص بالبلدية وقانون المناقصات العامة.

في حين أعلن مجلس إدارة جمعية المحامين الكويتية، أمس الأول، دعمه الكامل لمشروع قانون مجلس الدولة المعد من وزير العدل وزير الأوقاف يعقوب الصانع وموافقته على نصوصه لعدم تعارضها مع الدستور، ومطالبته الصحافة بالتوقف عن مناقشة القوانين عبر الصحف والالتزام بمناقشتها داخل قبة البرلمان، أعلن أربعة من مجلس إدارة الجمعية، المكون من تسعة أعضاء، عدم علمهم بالبيان الصادر عن الجمعية، ورفضهم لما جاء فيه.وأصدر الأعضاء الأربعة، وهم وسمي الوسمي ودعيج الكندري ومبارك الخشاب وعبدالرحمن البراك، بياناً قالوا فيه: 'إننا نؤكد ان جمعية المحامين الكويتية كانت ولا تزال المدافع الاول عن الحقوق والحريات والدستور، كما أننا نستغرب صدور بيان باسم الجمعية دون عرضه علينا في مجلس الادارة'.وأضاف البيان 'ونؤكد أن حق التعبير عن الرأي وحرية الصحافة كفلهما الدستور، ولن نقبل المساس بالحريات او الحجر على آرائنا، فدورنا هو الحفاظ على الحريات لا الحد منها، وان للصحافة دورا حقيقيا في تناول كل القضايا العامة وفق ما كفله لها الدستور في المادتين 36 و37'. وتابع 'ونحن إذ نثمن دور وزير العدل بتفعيل الماده 171 من الدستور بإنشاء مجلس الدولة على ان يكون أساسه تحقيق المزيد من الحريات والحفاظ على الحقوق المكتسبة لتحقيق الغاية الدستورية من إنشائه، وضمان تحقيق كل السبل للاستقلال الكامل للسلطة القضائية وكل اجهزتها، نشدد على اهمية أخذ رأي أهل الاختصاص خصوصاً من الزملاء المحامين، لظهور قانون متكامل'.وكانت جمعية المحامين أصدرت مساء أمس الأول بيانا دافعت فيه عن الوزير الصانع، وباركت مشروع قانون مجلس الدولة وعدم تعارضه مع الدستور، وجاء نص بيان الجمعية كالآتي:'لقد آن الأوان إلى ضرورة مراعاة وتَبَني التشريعات التي تُحقق تطور العمل القضائي، الذي أضحى من الضرورات الملحة التي دعت إليها الوقائع المطروحة أمام القضاء، بما يَكفُل الوصول إلى أعلى درجات العدالة.

أكد مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الاثري انه وبعد دراسة الوضع بنهاية فترة السحب والاضافه للفصل الصيفي تبين انسحاب 3000 طالب وطالبة انسحابا كليا من التسجيل الصيفي كما انسحب اكثر من 12000 طالب وطالبة من المقررات ولم يتم التسجيل فيها.وقال في تصريح خاص لـ «الأنباء» انه المتوقع زيادة هذه الاعداد، مشيرا إلى ان هذه الاحصائيات جاءت من واقع سجلات مركز الحاسب الآلي وعمادة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.وتوقع الأثري ان تزداد اعداد المنسحبين مع انتهاء فترة التسجيل في الفصل الصيفي في منتصف الليل من نظام الحاسب الآلي قائلا: اين ازمة الفصل الصيفي والشعب الدراسية؟ وأشار الاثري إلى ان التسجيل اليدوي في مكاتب التسجيل بالكليات للراغبين بالإضافة من الطلبة سيستمر مفتوحا الى يوم غد الخميس بناء على رغبة وطلب اتحاد الطلبة.

أشاد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بالدور المهم الذي يضطلع به اتحاد الإعلاميات العرب في تسليط الضوء على كل ما يهم المرأة والأسرة والمجتمع وقضايا العالم العربي بصورة عامة.وأثنى الحمود خلال لقائه بنائب رئيس اتحاد الإعلاميات العرب ورئيس مجلس إدارة الاتحاد - فرع الكويت رابعة حسين مكي الجمعة والوفد المرافق لها على ما يقوم به الاتحاد من توحيد الجهود والتنسيق المستمر والأخذ بأسباب التطور والنهوض بالأمة العربية وعكس الصورة الإيجابية في المحافل الدولية. وأكد أن للمرأة الكويتية إنجازات عديدة إبان ستينيات القرن الماضي لاسيما في المجال الاعلامي ما شكل أرضية انطلقت من خلالها إعلاميات كويتيات كان وما زال لهن بصمات واضحة ومضيئة.وأشار الى دعم المرأة الكويتية في المجال الاعلامي والتلفزيوني مع توفير جميع الامكانات لتتميز وتبدع عبر برامج التدريب والتأهيل الموضوعة ضمن الخطة الاستراتيجية الإعلامية للوزارة مؤكداً أن المرأة الكويتية تعمل اليوم جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل ضمن المنظومة الإعلامية الرسمية.وأعرب عن الأمنيات لرئيس اتحاد فرع الكويت والعضوات المرافقات بالتوفيق والنجاح في المهمة الموكلة إليهن وأن يكون الاتحاد إضافة جوهرية في دعم الإعلاميات في دولة الكويت نحو مزيد من التألق.وأكد الحمود في ختام اللقاء الذي حضرته عضوات مجلس إدارة الاتحاد بلسم الأيوب وغادة الرزوقي وموضي العجمي أن وزارة الإعلام لا تألو جهدا في تقديم جميع أشكال المساندة التي تسهم في تحقيق الاتحاد لأهدافه الموضوعة.بدورها أعلنت نائب رئيس اتحاد الاعلاميات العرب ورئيس مجلس إدارة الاتحاد - فرع الكويت الأستاذة رابعة حسين مكي الجمعة عن عزم الاتحاد تنظيم دورات وندوات بالاضافة الى مؤتمر سنوي تتناوب الدول الأعضاء على استضافته مؤكدة أن الكويت ستكون أول دولة مستضيفة له.وقالت: سنحرص على رفع اسم الكويت عالياً ولانستغني عن دعم وزارة الإعلام.

استنفرت الأجهزة الامنية في مطار الكويت اثر الاشتباه بحقيبة كان يعتقد احتواؤها على مواد متفجرة وذلك ضمن رحلة لطائرة مصرية عصر أمس.وفي التفاصيل، أكد مصدر أمني ان جهاز فحص الامتعة نبه الى ان احدى الحقائب تحتوي على مواد متفجرة ما جعل رجال الامن يستعينون بالمتخصصين في المواد المتفجرة لفحص الحقيبة ولم يعثر على أي شيء فيها.الاجراءات الامنية المشددة المتخذة في مطار الكويت لم تكتف بتفتيش الحقيبة المشتبه بها فقام رجال الامن والاثر بإنزال جميع الحقائب من على الطائرة لتفتيشها مجددا للتأكد من سلامة الرحلة.

كشفت مصادر صحية مطلعة لـ «الراي» عن موافقة إدارة العلاج بالخارج على إرسال بعض المرضى الكويتيين لتلقي العلاج في كوريا الجنوبية.وأشارت المصادر إلى «ما سبق أن أكده قياديو الوزارة بأنها تبحث عن أفضل الأماكن في العالم التي تقدم الخدمة الصحية المتميزة دون تحديد دولة معينة»، مشيدة في هذا السياق بالمستوى العالي للكوادر الطبية في المراكز الصحية الكورية، وما توفره من تشخيصات طبية دقيقة من خلال ما تضمه من أحدث معدات وأجهزة تكنولوجيا طبية.وكان وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي بحث ونظيره الكوري الجنوبي خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى سيئول ضمن الوفد الرسمي المرافق لسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك سبل التعاون المستقبلي، وتم توقيع مذكرتي تفاهم، الأولى في شأن تبادل الخبرات وتدريب الأطباء الكويتيين في الجامعات الكورية الجنوبية للحصول على الزمالة، وتدريب الهيئة التمريضية والمعالجين الطبيعيين وفنيي المختبرات، والثانية في شأن احتمال إرسال بعض المرضى الكويتيين للعلاج في بعض المراكز المتخصصة في كوريا الجنوبية خصوصاً حالات السرطان أوالعظام.

حدد ديوان الخدمة المدنية «القاعدة التي تحكم عمل المستعان بخدماتهم من فئة المقيمين بصورة غير قانونية في الجهات الحكومية، وهي قاعدة الأجر مقابل العمل فقط دون استحقاق الموظف لأي نوع من أنواع الإجازات أيا كانت».وأوضح الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير في وزارة التربية بالإنابة يوسف النجار في تعميم أصدره إلى قطاعات الوزارة كافة أن «عقود الاستعانة بخبرات غير الكويتيين تنص على ذلك أيضاً باستثناء أيام الراحات والعطلات الرسمية والإجازة الدورية وهي بواقع يوم عن كل 10 أيام عمل من المدة التي قضاها الموظف في العمل قبل القيام بالإجازة بما فيها هذه الراحات والعطل»، موضحاً أن «التصريح بها يكون بعد انقضاء المدة التي تراها جهة الإدارة مناسبة».وأشار النجار إلى «جواز منح الموظف المستعان بخدماته إجازة مرضية بأجر كامل لمدة لا تزيد على 15 يوماً في السنة من الهيئة الطبية المختصة»

الآن - صحف محلية