غوميز يحلم بإنجاز فينغادا.. ويخشى مصير مواطنيه

رياضة

1147 مشاهدات 0


سيجد جوزيه غوميز مدرب أهلي جدة الجديد ونظيره ريكاردو سابينتو مدرب الفتح، تجارب متباينة خلفها المدربون البرتغاليون في كرة القدم السعودية تميل أكثرها إلى الفشل، مقابل إنجاز وحيد حققه نيلو فينغادا عندما درب الأخضر قبل عقدين من الزمان.

ودرب غوميز التعاون في موسم ونصف، استطاع إيصال الفريق خلال تلك الفترة إلى الملحق المؤهل إلى دوري أبطال آسيا 2017 بعد حصوله على المركز الرابع في إنجاز تاريخي للفريق القصيمي، ويبدأ اليوم رحلة جديدة تتمثل بقيادة بطل الثنائية المحلية خلفاً للسويسري كريستيان غروس.

وسجل أعظم إنجاز لمدرب برتغالي في ملاعب كرة القدم السعودية باسم نيلو فينغادا الذي حقق كأس آسيا 1996 في الإمارات، بعدما تجاوز إيران في نصف النهائي والبلد المضيف في المباراة النهائية بركلات الترجيح، لكنه أقيل بعد ذلك وتحديداً عقب فوز الأخضر على قطر في الرياض بهدف فهد المهلل في تصفيات كأس العالم 1998.

ودرب جايمي باتشيكو، فريق الشباب مرتين، الأولى في موسم 2009، وحينها حقق كأس الأمير فيصل بن فهد على حساب الهلال 2-1، وحصل على المركز الرابع في الدوري، وفي الفترة الثانية (النصف الثاني من موسم 2014-2015) دربه لمدة 7 مباريات فقط انتصر في واحدة وأقيل بعدها.

أما جوزيه مورايس، مساعد مواطنه جوزيه مورينيو، فدرب الفيصلي والحزم والشباب بين 2006 و 2007، ولم يصب أي نجاح، قبل أن يعود إلى الشباب من جديد مطلع موسم 2014-2015 ويحقق معه بطولة كأس السوبر بعدما تغلب على النصر بركلات الترجيح، لكنه أقيل قبل منتصف الموسم لسوء النتائج.

وتولى جوزيه بيسيرو تدريب الهلال في موسم 2006-2007 وأقيل في منتصف الموسم عندما كان الفريق يتصدر ترتيب الدوري، ولكن الاتحاد السعودي أعاده في 2009 لقيادة المنتخب خلفاً لناصر الجوهر، ولم يحقق أي نجاح يذكر مع الأخضر بعدما فقد فرصة التأهل المباشر إلى كأس العالم 2010 وكذلك الملحق المؤهل، وخرج من الدور الأول في بطولة كأس آسيا 2011، وحقق وصافة كأس الخليج باليمن بعد الخسارة من الكويت بهدف وليد علي.

وفي عام واحد، قاد البرتغالي آرثر جورج قطبي الرياض، بدأ مسيرته في السعودية مدرباً للنصر وحينها خسر نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لمصلحة الأهلي بركلات الترجيح، والبطولة العربية بهدف ذهبي أمام الهلال، وفقد بطولة كأس النخبة العربية لمصلحة الأخير وكذلك نهائي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين بهدف حمزة إدريس، وبعد موسم عاد إلى الهلال لكنه خسر مباشرة أمام الأهلي في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد بركلات الترجيح كذلك، ولم يدم بقاء جورج في الرياض ورحل عنها.

وبعد 5 أعوام عاد آرثر جورج لتدريب النصر، لكنه بقي مباراتين فقط، تعادل مع الوحدة في الأولى، وخسر 4-1 أمام الصاعد الفيصلي ليجد نفسه خارج أسوار النادي.

ودرب توني أوليفيرا فريقي الاتفاق '2007-2008' واتحاد جدة '2010'، ومع الأول حصل على وصافة كأس ولي العهد 2008 بعد خسارته أمام الهلال، ومع الثاني لم يستمر كثيراً وتمت إقالته بعد فترة بسيطة.

أما فيتور بيريرا الذي حضر إلى أهلي جدة في صيف 2013 كبطل للبرتغال، فلم تكن مسيرته مع النادي الغربي زاهية، واكتفى بالحصول على المرتبة الثالثة في الدوري ووصافة كأس الملك بعد الخسارة من الشباب 3-0، وخرج من ربع نهائي كأس ولي العهد أمام الفتح.

وتولى مانويل جوزيه تدريب اتحاد جدة في موسم 2010-2011، لكنه لم يستمر كثيراً بعد خلاف عميق بينه وبين محمد نور قائد الفريق، أما ماريانو باريتو الذي درب النصر '2005' والقادسية '2012' فلم يترك أي انجاز في الذاكرة الرياضية المحلية، ومثله فعل مواطنه إومبيرتو كويليو الذي درب الشباب في موسم 2006-2007، وحينها خرج من دوري أبطال آسيا بخسارة قاسية أمام أولسان هيونداي بسداسية نظيفة قبل أن تقيله إدارة الشباب في منتصف الموسم.

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك